السبت, أيار 18, 2024
  • 1
  • 2
  • 3

العشوائية في تعاطي المواد الغذائية المعلبة تقود إلى الإصابة بالسرطان

العشوائية في تعاطي المواد الغذائية المعلبة تقود إلى الإصابة بالسرطان

حذرت الدكتورة هيفاء فارس - المتخصصة في طب الأسرة من تراكم المنكهات الصناعية والمواد الحافظة المضافة للاطعمة في اجسامنا، موضحة ان لها تأثيرات سلبية ضارة بالصحة. وشددت على ضرورة اتباع الأمهات لإرشادات المنتجات الغذائية المدونة على أغلفة الأغذية المعلبة.

وعند شراء أي منتج غذائي، حيث يفترض قراءة المغلف الخاص به للتأكد من لائحة المحتويات، خاصة السكاكر واللحوم التي تصدَّر لأسواقنا من الإنتاج العالمي، وترافقه لوائح المواد الكيميائية المضافة إليها، لأن الوقاية والحذر من تعاطي المواد الغذائية المعلبة بشكل عشوائي، هو إحدى ضمانات السلامة.

المواد المنكهة

وقالت الدكتورة هيفاء إن معظم المصانع تستعين بالمواد الحافظة لمنع تكاثر البكتيريا، أو لتحسين طعمها بإضافة المنكهات الصناعية، لذلك فإن شروط الاستهلاك يجب أن تخضع لفحوص الاستخدام الآدمي، ولتدعيم هذه الفكرة فإن الحرف x يتبعه فئة الملونات والمواد الحافظة والمواد المضادة للتأكسد، وقد تم تحديد نسبة معينة خاضعة للشروط الدولية، وتحديد نسبة معينة لكل فئة بشكل لا يضر بالمستهلك ويكون آمناً وتضيف: لابد أن نضع هذه المواد والأطعمة، في قفص الاتهام لما قد تسببه من مخاطر في تراكمها داخل أجسامنا، وأكدت، أن الملونات التي تستخدم في السكاكر ومضافات الأطعمة تسبب الكثير من الحساسية "الجلدية والتنفسية"؛ لذا يجب الحذر منها خصوصاً لدى الأطفال المصابين بمرض (الربو) أو ممن لديهم استعداد لذلك كذلك فإن هذه الأغذية لها تأثير سلبي كبير على التحصيل الدراسي والصحة العامة، وقد تؤدي أيضاً إلى الإصابة ببعض الأنواع من السرطانات مثل (سرطان المخ) وهذا مثبت علمياً بالدراسات والتجارب الطبية.

البدائل الطبيعية

واشارت الدكتورة هيفاء إلى هناك بدائل معقولة وصحية تظهر في مواجهة تلك الأصناف، منها الحلوى الطبيعية الطازجة المنكهة بالسكر الطبيعي المتوفر في الفاكهة. ونصحت الأمهات ألا يعطين أطفالهن- قبل بلوغهم السنتين- أطعمة مصنوعة من خارج البيت، وأن يتم تعويد الأطفال على طعم ومذاق واحد لا يختلط ما بين مذاق المأكولات المنزلية والأخرى الخارجية، إضافة إلى الاستهلاك بحسب الحاجة، بحيث يمكن للأم أن تجهز وجبات طفلها وتحفظها بالثلاجة وتستهلك فيما بعد بأمان

المصدر:

  • الرياض - العدد 14062

المستجدات الحديثة حول تضخم البروستاتا الحميد وأعراضه البولية

المستجدات الحديثة حول تضخم البروستاتا الحميد وأعراضه البولية

إن تضخم البروستاتا الحميد يترافق مع التقدم في السن حيث انه يصيب حوالي 50% من الرجال الذين تجاوزوا 50سنة من العمر وحوالي 80% منهم بعد 70سنة لأسباب عديدة قد تطرقنا إليها في عدة مقالات حول هذا الموضوع نشرناها في قسم عيادة الرياض في جريدة "الرياض" الغراء. ولكن قبل المباشرة بمناقشة المستجدات الحديثة حول هذا المرض الشائع والمنتشر عالمياً الذي يصيب الملايين من المسنين علينا توضيح نقطة تشريحية مهمة حول حجم البروستاتا الطبيعي والشاذ وكيف أنه قد يسبب الأعراض البولية المنغصة والمزعجة لملايين من الرجال المسنين.
 

إن البروستاتا التي تكون بشكل وحجم الجوزة تقع في أسفل عنق المثانة ويخترقها الاحليل وهي مكونة من فصوص هما الفص المحيطي حيث يتكون عادة سرطان البروستاتا والفص الأمامي والفص الانتقالي حول الاحليل الذي يرتبط بتضخمها الحميد والفص المتوسط. إن المقاييس الطبيعية للبروستاتا غير المتضخمة عند الشباب تشمل طولها في حدود 3.5سنتيمترات وعرضها حوالي 4.4سنتيمترات وحجمها 20ميليمتراً. وقد تزيد تلك المقاييس مع التقدم بالسن من حوالي 40إلى 80ميلميتراً حجماً ومن 4.4إلى 5.6سنتيمترات طولاً ومن 5.2إلى 6سنتيمترات عرضاً نتيجة فرط تنسج الغدد والأنسجة العضية اللفية الموجودة في الفص الانتقالي مما يسبب الأعراض البولية على درجاتها عند 30% إلى 80% من الرجال حسب عمرهم.

وقد نشرت الآلاف من المقالات والاطروحات حول هذا المرض الشائع وقامت حوله العديد من الاختبارات الطبية العالمية.. وبالرغم من ذلك فإن أسبابه لا تزال مجهولة وهنالك جدول حول أفضل المعالجات له. وقد قامت ندوة قيمة خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية لجراحة المسالك البولية والتناسلية والذي انعقد منذ بضعة أشهر في مدينة اتلنتا في الولايات المتحدة وضمت تلك الندوة خبراء عالميين حول هذا المرض عرضوا بعض المستجدات الحديثة حوله. وقد افتتح المناقشة الدكتور روربورن Roehrborn من جامعة تكساس واستهلها بالتشديد على أهمية التهاب البروستاتا المزمن وتأثيره على الأعراض البولية والحاجة إلى القيام بالجراحة والاحتباس البولي. وقد أبرز أيضاً الفيزيدلوجية المرضية لتلك الحالة وترابطها مع تضخم الفص الانتقالي الذي يعصر الاحليل الذي يخترقه مسبباً تلك الأعراض التي قسمها إلى قسمين أولها الانسدادية وثانيها الاهاجية. فإن الأعراض الانسدادية تشمل التأخير في البدء بالتبول لفترة طويلة وابذال الجهد في افراغ المثانة وضعف قوة جريان البول وتقاطر البول بعد الانتهاء من التبول وزيادة مدته والسلس البولي الفائضي والاحتباس، بينما شملت الأسباب الأخرى التي تعود إلى صعوبة تخزين البول في المثانة الالحاح والتكرار البولي نهاراً وليلاً والسلس الالحاحي والآلام أثناء التبول مع افراغ كميات قليلة من البول.

وقد شدد الدكتور روربورن على ترابط تضخم البروستاتا الحميد مع فرط نشاط المثانة لدى حوالي 28% من الرجال مع زيادة نسبته مع التقدم بالسن إلى حوالي 47% منهم، وكما كنا قد ذكرناه في مقالاتنا السابقة حول هذا الموضوع فإن المعالجة بمحصرات ألفا واحد كالتمسولوسين أو الفوزوسين مع مضادات الأعصابات المسكارينية مثل تولتيرودين (ديتروزيتول) أو أوكيبيوتينين (ديتروبان) تعطي أفضل النتائج في تحسين الأعراض البولية والحد من تقدم المرض مع نسبة ضئيلة من حصول احتباس بولي لا تتعدى 53.3%.

المصدر:

  • الرياض - العدد 14062

الحمية قد تقي من سرطان الثدي وتغيير النظام الغذائي يقلل مخاطره

الحمية قد تقي من سرطان الثدي وتغيير النظام الغذائي يقلل مخاطره

كشفت تجربة حديثة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" عن إمكانية أن تلعب الحمية قليلة الدهون دوراً مهماً في الوقاية من سرطان الثدي، خاصة بالنسبة للنساء اللاتي لا يتناولن الهرمون لعلاج الأورام التي لديهن، حيث إن النتائج بينت أن الحمية يمكن أن تجعل نسبة الوفيات أقل بـ66% من المعتاد. وقال الدكتور "كينت أوزبورن" من كلية بيلور الطبية في هيوستون إن هذا أفضل علاج قدمه الأطباء حتى الآن لهذا النوع من السرطانات.

أما بالنسبة للنساء اللاتي يتناولن الهرمون - وهن الغالبية - فلم يكن للحمية أثر واضح في تقليل خطر الوفاة أو خطر معاودة السرطان.
ويبقى السؤال هنا ما إذا كانت النتيجة التي توصلت إليها الحمية تعود إلى تخفيف كمية الدهون في الجسم، أو انخفاض الوزن الذي نتج عن اتباع الحمية.
وقد تم الإعلان عن النتائج الأولية للبحث في مؤتمر للسرطان عام 2005، وسيتم نشرها في عدد هذا الأسبوع من مجلة "جورنال أوف ذا ناشونال كانسر إنستيتيوت".
وتضمنت الدراسة 2.437 امرأة كن يعانين من المراحل الأولى من سرطان الثدي، وكان معدل أعمارهن حوالي 58 سنة، وأجريت الدراسة في 39 موقعا مختلفا. وكانت جميع النساء المشاركات قد تلقين عملا جراحيا تبعه علاج كيماوي.
في بداية الدراسة كان مصدر 29% من السعرات الحرارية الموجودة في أجسام المريضات من الدهون. وقام الأطباء بتقسيم النساء لمجموعتين، الأولى شملت 1.462 امرأة استمررن في تناول نظامهن الغذائي المعتاد، بينما تناولت 975 امرأة نظاما غذائيا قليل الدهون، حيث بلغت نسبة السعرات الحرارية المتناولة أقل بـ20% من النسبة المعتادة.
وبلغت نسبة الدهون التي تناولتها المجموعة الأولى 51،3غراما يوميا مقارنة بـ33.3 جراما لمجموعة الحمية، التي خسرت ما بين 2-3 كيلو جرام خلال مدة الدراسة.
وبعد مرور 5 سنوات، عاود السرطان 12.4% من نساء المجموعة الأولى، مقارنة بـ9.8% من نساء مجموعة الحمية، مما يعني أن مخاطر السرطان انخفضت بنسبة 24% كمجموع نهائي، غير أن هذه النتيجة لم تكن مرضية إحصائيا وكان من الممكن أن تكون هذه النسبة بمجرد الصدفة، كما أن النتائج الأخيرة ومتابعة المريضات بينت أن نسبة الاختلاف كانت 21% فقط، مما يعني أن المعدل الإحصائي كان ما يزال غير كاف.
لذلك قامت 10 من المواقع التسعة والثلاثين التي أجرت الدراسة بمتابعة المريضات لسنتين إضافيتين، ووفرت معلومات كاملة حول حالات المريضات ونسبة الوفيات التي حدثت.
وكانت النتائج الحديثة تبين أن 14% من النساء اللاتي اتبعن الحمية عاودهن السرطان مقابل 17% من نساء المجموعة الأولى، كما بلغت نسبة الوفيات بين نساء المجموعة الأولى 10% مقارنة بـ8% من مجموعة الحمية. لكن الاختلاف هذه المرة كان واضحا في مجموعة النساء اللواتي لم تعالج الأورام التي لديهن بأي من "إستروجين" أو "بروجيستيرون"، حيث إن 6% فقط ممن اتبعن الحمية تعرضن للوفاة، مقارنة بـ17% ممن لم يتبعنها، مما يعني أن مخاطر الوفاة انخفضت بنسبة 66% بين النساء اللاتي اتبعن الحمية.
ولكن ما لم يعرفه الأطباء حتى الآن هو ما إذا كانت هذه الفائدة نتيجة لانخفاض الوزن، أو تناول كمية أكبر من الفاكهة والخضراوات أو أن هناك أسبابا أخرى لها. وبين الباحثون أن تغيير النظام الغذائي يؤدي بطبيعة الحال إلى تغيير بروتينات الجسم التي قد تتفاعل مع عناصر أخرى داخل الجسم، كالأنسولين، وهذا التغيير قد يكون له تأثير على مخاطر السرطان بطرق مختلفة بحسب الهرمون الذي تتناوله المريضة.
وأوضح كل من رئيس البحث العلمي في علوم التغذية للمؤسسة الوطنية للسرطان "جون ميلنر" والخبيرة بأمراض النساء في مستشفى النساء التابع لهارفارد الدكتورة "جوان مانسون" أن زيادة السعرات الحرارية، مهما يكن مصدرها، لها علاقة بمخاطر السرطان، كما أن المحافظة على حد معين للدهون لا يتم تجاوزه سيكون مفيدا ومهما في علاج السرطانات.

المصدر:

  • الوطن - العدد  2275

مضادات الالتهاب تقضي على السرطان

مضادات الالتهاب تقضي على السرطان

لاحظ الخبراء في السابق أن الأفراد الذين يتناولون أدوية مضادة للالتهاب خالية من الستيرويد لتسكين الآلام يقومون في الوقت ذاته بتقليل خطر إصابتهم بأنواع عديدة من السرطانات، لكن الجديد الذي توصل إليه الخبراء هو كيفية حدوث ذلك.
فقد أظهر بحث جديد نشر في عدد 15 ديسمبر من مجلة "كانسر ريسيرتش" أن هذه الأدوية المضادة للالتهاب - والتي تتضمن "الأسبرين" و"البروفين" و"أليف" و"سليبراكس" - تحفز نشاط جزيء خلوي مسؤول عن القضاء على الخلايا السرطانية.

وقال المشرف على البحث الدكتور "تويا ليبرمان" إن هذا الاكتشاف يزيد من معرفتنا لفعالية مضادات الالتهاب ضد الخلايا السرطانية، كما قد يؤدي إلى تطوير دواء جديد ومعرفة تأثير الأدوية الحالية على الخلايا السرطانية.
فالمرضى الذين يتناولون مضادات الالتهاب هذه بشكل يومي للتخلص من ألم التهاب المفاصل أو غيره من الآلام يضيفون إلى رصيدهم تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
فقد أفادت دراسة نشرت في الربيع من هذا العام، مثلا، أن النساء اللواتي يتناولن الأسبرين بشكل يومي كانت لديهن احتمالات ضئيلة للإصابة بنوع من أنواع سرطان الثدي الخطيرة، كما أن هناك مؤشرات تدل على وجود علاقة بين الالتهابات المزمنة والسرطان.
وأوضح ليبرمان أن الأشخاص المصابين بالتهاب الأمعاء لديهم احتمال أكبر للإصابة بسرطان القولون، مقارنة بغيرهم من العامة، كما أن هناك ورما معروفا بسرطان الثدي الالتهابي يستدل على وجوده بالتهاب الأنسجة في الثدي.
قام ليبرمان وفريقه باستخدام تشخيص جيني دقيق ذي تقنية عالية لفحص أكثر من 20.000 نوع من الجينات التي تنشط باستخدام مضادات الالتهاب المذكورة. وجد الباحثون أن أحد الجينات زاد نشاطه حتى تمكن من إنتاج جزيء "إم دي أي-7/آي إل-24" والذي تكمن وظيفته في الدلالة على وجود بروتين، وكلما ارتفع هذا الجزيء انخفضت قدرة الخلايا السرطانية على البقاء وتلاشى موت الخلايا المنظم. وقال ليبرمان إنه استفاد من هذا الجين في هذه الدراسة، حيث استخدمه وجربه على أنواع مختلفة من الخلايا السرطانية والأدوية المضادة للالتهاب.
وتبين لليبرمان وزملائه أن الأدوية التي لم تكن فعالة في القضاء على الخلايا السرطانية لم تتمكن من تحفيز هذا الجزيء، بينما كان العكس صحيحا مع الأدوية التي تمكنت من القضاء على الخلايا السرطانية. وأضاف ليبرمان أن هذا الاكتشاف يفسر كيفية قضاء الأدوية المضادة للالتهاب على السرطان.
ويعتقد ليبرمان أن الباحثين سيبدأون بتحسين وتطوير الأدوية المضادة للالتهاب، لتؤمن أكبر فائدة وقائية من السرطان بأقل المخاطر، وذلك بالتركيز على تخصيص بعض مضادات الالتهاب لتحفيز جزيء "إم دي أي-7/آي إل-24"بشكل فعال وقوي، بدون الآثار الجانبية لمضادات الالتهاب.

المصدر:

  • الوطن - العدد  2275

مجموعات فرعية