السبت, أيار 04, 2024
  • 1
  • 2
  • 3

العلاج الكيماوي يسبب تآكل العظام

العلاج الكيماوي يسبب تآكل العظام

وجد باحثون من خلال تجاربهم المخبرية أن علاجا شائعا يستخدم لتقليل الآثار الجانبية للتسمم بعد الخضوع للعلاج الكيماوي يؤدي إلى تآكل العظام ويساعد على نمو الأورام داخل العظام، ولذلك نصح باحثون من كلية الطب بجامعة واشنطن في "ساينت لويس" بالانتباه لصحة العظام أثناء معالجة السرطان.

وهذا العلاج هو عامل نمو يعرف بـ "عامل تحفيز مستعمرات الجراثيم المحببة" أو جي - سي إس إف "G-CSF"، ويعمل على استرداد عافية التعداد الدموي بعد خضوع مرضى السرطان للعلاج الكيماوي الذي يتسبب في تدمير كريات الدم البيضاء، وبالتالي يعرض المرضى لخطر الإصابة بالالتهابات.
وتقول رئيسة البحث الأستاذة المساعدة في الطب وعلم الخلايا الدكتورة كاثرين ويلبيكر إن عامل النمو هذا، كغيره من العلاجات التي تقلل من كثافة العظام وتؤدي إلى انحلالها، يشجع على نمو الأورام في داخل العظام، ولكن بإمكان الأطباء أن يمنعوا حدوث ذلك من خلال مراقبة صحة العظام باستخدامهم جهاز التصوير المستخدم لبيان كثافتها وبالتالي وصف العلاجات التي تمنع تآكل العظام عند الحاجة، كما يتوجب على المرضى أخذ كفايتهم من الكالسيوم وفيتامين "د" بالإضافة للحصول على ما يكفي من التمارين الرياضية التي تساعد في الحفاظ على عظام قوية.
وفي الدراسة، والتي ستنشر في العدد اللاحق من مجلة (بلود) الطبية، قامت ويلبيكر وزملاؤها بإعطاء فئران جرعة يومية من "عامل النمو" لمدة 8 أيام، وذلك بعد أن حقنوا فيهم خلايا سرطانية، ووجدوا أن الفئران عانت من تآكل العظام وازدياد نمو الأورام في العظام.
ومن الأسماء التجارية لعامل النمو المستخدم "نيوبوجين" و"نيولاستا" و"جرانوسيت"، ومن الملاحظ انتشار استخدامه حديثا حيث إنه يساعد في تسريع نمو خلايا دم متجددة، مما يسمح للمرضى بالخضوع لعدد أكبر من جلسات العلاج الكيماوي المركزة، والتي يتم فيها إعطاء الأدوية المضادة للسرطان على فترات أكثر تقاربا، وبحسب الدراسات السابقة  فإن هذه الجلسات المركزة قد تساعد في إطالة مدة بقاء النساء المصابات بسرطان الثدي على قيد الحياة.
وأوضحت ويلبيكر أن هذه الدراسة لا تدعو الأطباء للاستغناء عن استخدام "جي - سي. إس. إف"، حيث إنه أثبت فعاليته لدى العديد من مرضى السرطان، وبالرغم من أن عامل النمو كان له أثر كبير على العظام لدى الفئران، غير أنه في دراسات سابقة أجريت على البشر لم تظهر له أي انعكاسات على عمر المريض أو زيادة كثافة العظام عند استخدامه مع العلاج الكيماوي، بل على العكس، حيث إن استخدامه في جلسات الكيماوي المركزة ساعد على إطالة مدة الشفاء من مرض سرطان الثدي بالمقارنة مع المريضات اللاتي تعالجن بالكيماوي دون عامل النمو. وتقول "ويلبيكر" إنه بالإمكان أن تحصل مريضات سرطان الثدي على نتيجة أفضل إذا انتبه الأطباء لصحة العظام لديهن، حيث إن تقوية الهيكل العظمي لا تساعد على تجنب التهاب المفاصل والكسور فقط، بل قد تزيد أيضا من مدة بقاء المريض على قيد الحياة.
ومما لاحظه الخبراء أن حقن الفئران بمادة "ثنائي الفوسفات" ساعد على مقاومة تأثير عامل النمو في زيادة الأورام في العظام، حيث إنه يعتبر مادة مضادة لالتهاب المفاصل ويمنع من امتصاص المادة التي تتألف منها العظام. وأوضحت "ويلبيكر" أن عامل النمو هذا لا يعتبر المتسبب الوحيد في حدوث تآكل العظام، حيث إن مضادات الهرمون المستخدمة في علاج سرطان الثدي والبروستاتا تساعد أيضا في تقليل كثافة المادة التي تتغذى عليها العظام، ولكن ذلك يحتاج لدراسات أخرى لمعرفة التفاصيل.

 

المصدر:

  • جريدة الوطن

سرطان الثدي

سرطان الثدي

يعد سرطان الثدي من أكثر الأمراض التي تشترك فيها نساء العالم والأكثر انتشاراً بينهن، لكن الاكتشاف المبكر لهذا المرض يزيد من فرصة الشفاء الكامل إلى 95% كما أشارت الكثير من البحوث الطبية، وأكدته العديد من الحالات التي تماثلت للشفاء.. كما أن الاكتشاف المبكر يعمل على توفير الموارد الصحية اللازمة للشفاء، ويقلل من حجم تكاليف علاج الحالات المتقدمة.

والسرطان مرض صامت يجب الإعلان والكشف عنه مبكرا حتى لا يستفحل ويكون للمريضة الأمل في الشفاء منه.


 

وأورام الثدي هي أكثر الأورام شيوعا عند النساء. وإذا كانت 90% منها أورام حميدة إلا أن 15% من أورام الثدي هي أورام خبيثة (سرطان).

الأسباب

سبب هذا السرطان غير معروف، ولكن هناك نظريات تشمل:

الوراثة، الفيروس، نوعية الأكل، الإشعاع، الأدوية، الهرمونات.

وتوجد كذلك عوامل تزيد من إمكانية ظهور الإصابة بهذا السرطان منها:

* التقدم في العمر.

* الحمل بعد سن الثلاثين.

* ابتداء الدورة الشهرية قبل سن الثانية عشرة.

* استمرار الدورة الشهرية لما بعد سن الخمسين.

* السمنة.

* حدوث سرطان الثدي عند الأقارب.

وقد تبين وجود علاقة بين سرطان الثدي وسرطانات أخرى عند المرأة مثل سرطان المبيضين. والحقيقة أن 75% من الإصابات بهذا المرض لا يمكن ربط ظهورها بأي من العوامل المذكورة.

الطريق الوحيد حاليا والمؤثر في علاج سرطان الثدي هو الاكتشاف المبكر، الذي يمكن أن تصل نسبة الشفاء به كما ذكرنا إلى 95%.

افحصي ثدييك

بشكل دوري وكل شهر

سيدتي تذكري أن أكثر سرطانات الثدي تكتشفها النساء بأنفسهن، وأن الاكتشاف المبكر، وبالتالي المعالجة الفورية تؤدي إلى أحسن النتائج في التخلص والشفاء من الأورام؛ لذلك يترتب عليك أن تتقني طريقة فحص الثديين بنفسك، وهي الطريقة ذات الخطوات الثلاث المشروحة هنا.

*كيف تفحصين ثدييك؟

هناك طريقة بسيطة من ثلاث خطوات تساعدك على فحص ثدييك، وبالتالي اكتشاف أي ورم في مرحلة مبكرة يمكن معها معالجته والشفاء منه بإذن الله:

1- الخطوة الأولى - عند الاستحمام

2- الخطوة الثانية - أمام المرآة

3- الخطوة الثالثة - خلال الاستلقاء

ما هو أفضل وقت لفحص الثديين؟

إن أفضل وقت لفحص الثديين هو بعد انقضاء أسبوع على العادة الشهرية حيث يختفي التورم والألم من الثديين، أما بعد سن اليأس فيمكنك فحص ثدييك في أول يوم من كل شهر، أما بعد استئصال الرحم فاسألي طبيبك عن أفضل وقت لفحص ثدييك.

إن قيامك بفحص ثدييك بشكل دوري سيعطيك الراحة والاطمئنان، وزيارتك لطبيبك كل سنة سيؤكد لك عدم وجود أي شيء غير طبيعي في ثدييك.

*ما العمل في حالة اكتشافك كتلة في الثدي أو ثخانة في جلد الثدي؟

إن اكتشفت وجود كتلة أو انكماش أو الإفراز من الحلمة خلال فحصك الدوري لثدييك فإنه من المهم للغاية أن تراجعي طبيبك فورا، لا تخافي يا سيدتي، إن أكثر الكتل المحسوسة أو الإفراز من الحلمة هي ذات طبيعة حميدة وليست بالضرورة سرطان، ولكن طبيبك بخبرته يستطيع مساعدتك والوصول إلى التشخيص الصحيح.

الفحص الذاتي للثدي

الخطوة الأولى: عند الاستحمام

افحصي ثدييك خلال الاستحمام والجلد ما زال رطبا وذلك بوضع يدك والأصابع مبسوطة فوق الثدي، فوق كل جزء من أجزاء الثدي. افحصي ثديك الأيسر بيدك اليمنى، وافحصي الأيمن بيدك اليسرى. تحري وتقصي كل كتلة تورم أو أي ثخانة في الجلد.

الخطوة الثانية: أمام المرآة

ويداك مرفوعتان عاليا فوق رأسك لاحظي إن كان هناك أي تبدل في شكل الثدي، تورم، أو انكماش في الجلد أو تبدلات في شكل الحلمة.

ضعي يديك على خاصرتيك واضغطي نحو الأسفل لكي تتقلص عضلات صدرك ولاحظي أي شيء مما سبق ذكره.

الخطوة الثالثة: خلال الاستلقاء

افحصي الثدي الأيمن بوضع وسادة أو منشفة تحت كتفك الأيمن ويدك اليمنى خلف رأسك، ثم ابسطي يدك اليسرى فوق ثديك الأيمن وامسحي بها الثدي بشكل دائري مع ضغط خفيف من الخارج ونحو المركز باتجاه الحلمة دون أن تتركي أي جزء دون فحص، وهذا يحتاج على الأقل لثلاث حركات دائرية.

ثم افحصي الثدي الأيسر بوضع وسادة أو منشفة تحت كتفك الأيسر ويدك اليسرى خلف رأسك، واستعملي يدك اليمنى في فحص ثديك الأيسر بنفس الطريقة التي فحصت بها ثديك الأيمن باستعمال يدك اليسرى. في نهاية الفحص قومي بالضغط على الحلمتين بلطف بين أصبعي السبابة والإبهام ولاحظي خروج أي إفراز مائي أو دموي. وفي حالة حصول هذا أخبري طبيبك فورا.

الفحص الشعاعي الدوري للثدي (الماموجرام)

هو الفحص الأهم والوحيد لاكتشاف سرطان الثدي المبكر وكذلك الفحص بالموجات فوق الصوتية. اكتشاف كتلة بالثدي ليس بالضرورة يعني وجود سرطان، والحمد لله فمعظم الكتل المحسوسة بالثدي حميدة.


 

المصدر:

  • الجزيرة

إدمان التانوريكسيا

إدمان التانوريكسيا

شباب اليوم تهفو قلوبهم إلى إكساب بشرتهم لوناً برونزياً محبباً وصارت زيارة مراكز التشمس جزءاً منتظماً من الأنشطة الأسبوعية لأعداد متزايدة من هؤلاء الشبان، وصار هذا الاتجاه مصدراً لقلق بالغ إلى حد صك مصطلح في الأوساط الطبية لوصف هذا النوع من الإدمان هو (تانوريكسيا) (الإفراط في التعرض للشمس لاكتساب لون برونزي بدرجة قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد).


 

 ويرصد توبياس فورشنر من مركز سرطان الجلد بمستشفى تشاريته في برلين هذا التطور بقلق متزايد.. وقال: (عندما أكون في خدمة الطوارئ، ألاحظ حضور شبان مصابين بحروق شديدة نتيجة التعرض للشمس في مراكز التشمس). ويُمكن للكريمات ومرطبات البشرة المساعدة في تخفيف الألم، لكن الآثار طويلة الأجل للزيارات المفرطة لمراكز التشمس يمكن أن تكون أشد خطورة.. ويقول فورشنر (إن مخاطر الإصابة بالسرطان بين مهووسي مراكز التشمس عالية بشكل ملحوظ).. ويصنف خبراء الطب السرطان تحت فئتين: سرطان الجلد الفاتح وسرطان الجلد القاتم.. والسرطان القاتم أعراضه ظهور بقع داكنة يمكن أن تؤدي إلى الموت، بحسب فورشنر. وتقول آنه هوندجبورت من الجمعية الألمانية لأطباء أمراض الجلد في اسكيرشن القريبة من كولونيا: (ثماني زيارات تقريباً لمراكز التشمس كل عام لمدة 20 دقيقة كحد أقصى في كل مرة أمر لا غبار عليه لكن يتعين ألا يتجاوز الأمر ذلك).. لكن الخبراء ينصحون الشبان دون سن الثامنة عشرة بعدم زيارة مراكز التشمس مطلقاً لأن جلدهم لم يطور بعد المقاومة الكافية لأشعة الشمس.

 وتُحذِّر أستاذة علم النفس كونستانزه فاكيه من برلين من أن الميل إلى اكتساب اللون البرونزي قد يتحوَّل إلى إدمان نتيجة المداومة على زيارة مراكز التشمس.. وتقول (إن المراهقين سرعان ما تتكون لديهم فكرة أن عليهم أن يفعلوا ذلك وأن سعادتهم تتوقف على هذا الأمر).. وتنبه فاكيه المراهقين إلى أن الجمال شيء نسبي (فالشيء الذي يُعد جميلاً اليوم ربما تتغير النظرة إليه غداً).. مشيرة إلى أن هذه القاعدة لا تنطبق على الاتجاهات المتغيرة باستمرار في خطوط الموضة بل تمتد أيضاً إلى البشرة التي اكتسبت لوناً برونزياً بفضل أشعة الشمس.. وتقول: (لذا يصدم المرء - وربما كانت صدمته تلك إيجابية - عندما يرى أناساً في الشارع اكتسبوا لوناً برونزياً داكناً بفعل أشعة الشمس وقد تجعدت بشرتهم بسبب الإفراط في حمامات الشمس).

الكلاب تكتشف سرطان المثانة

الكلاب تكتشف سرطان المثانة

في سنة 2004م نشر فريق طبي تحت قيادة الدكتور ويليس من مركز أمرشام الطبي، قسم الأمراض الجلدية في مقاطعة باكنجهام مقالة في المجلة الطبية البريطانية يدعون عبرها ان الكلاب تتمكن من ان تميز رائحة معينة يفرزها مريض سرطان المثانة بسبب حاسة الشم القوية لديها.

وقد تم تدريب ستة كلاب على مدى سبعة أشهر للتمييز بين بول المصاب بسرطان المثانة وبين أشخاص متعافين وغير مصابين به. وشملت تلك الدراسة 36رجلاً وامرأة تتراوح أعمارهم بين 48و 90والمصابين بسرطان المثانة الأولى أو المتعاود و 108رجال وامرأة غير مصابين بهذا الورم وأظهرت النتائج ان الكلاب استطاعت ان تشخص وجود السرطان بنسبة 41% بينما اعتبر ان نسبة حصول هذا التشخيص صدفة لا يتعدى 14%.

وأبرز هذا الفريق ان الرائحة الخاصة الناتجة عن هذا الورم والتي تختلف عن أية رائحة أخرى تفوح من مواد كيماوية أخرى موجودة في البول تساعد تلك الكلاب المتمرنة من التفريق بين مختلف تلك الروائح وتشخيص السرطان الموجود في المثانة بالشم فقط.

وبعد نشر تلك المقالة قابلها العديد من الأخصائيين بالسخرية والاستهزاء بينما اعتبرها بعضهم الآخر ذات قيمة طبية إذ قد يكون للكلاب مقدرة على شم رائحة المزيج الكيميائي الخاص لمختلف أنواع السرطان منها الجلدية مثلاً وقد تستطيع تلك الكلاب تشخيص بعضها.

وتعقيباً على تلك المقالة وردت عدة ردود فعل طبية عليها فارسل الدكتور ليهي من مركز السرطان في مركز ليدز الجامعي في بريطانيا رسالة إلى المجلة البريطانية التي نشرت تلك المقالة متسائلاً هل ان شم السرطان بواسطة الكلاب قد يعني أنه يعود إلى مقدرتهم إلى كشف وجود مواد متطايرة تترابط مع الورم أو أنه حقاً باستطاعتهم شم مادة خاصة في البول تزيد نسبة الإصابة بالسرطان كالتدخين مثلاً مع وجود المواد السامة المتوفرة في السجائر والمفروزة في البول مثلاً. فهذا يعني ان تشخيص سرطان المثانة أو غيره من الأورام الخبيثة باستعمال شم الكلاب الحاد قد يعود حقيقة إلى وجود كيميائيات خاصة لكل من تلك الأورام التي قد تساهم على الإصابة بها وليس بسبب السرطان نفسه مع إنتاجه رائحة فريدة يمكن الاعتماد عليها لتشخيصه. فإنه من البديهي ان هذا الاختبار الذي قام به هذا الفريق البريطاني عام 2004م والذي لم تثبته أية دراسات أخرى حتى الآن لا يمكن اعتباره دقيقاً أو ذا قيمة طبية ثابتة لافتقاره لعدة عوامل أساسية للاختبارات الطبية. ولكن قد يفتح أفقاً جديدة للقيام بتجارب إضافية حول إمكانية تطبيق تلك الوسيلة بطريقة علمية متطورة وباستعمال الآلات الالكترونية الحديثة والحاسوب للتمكن من التفريق بين بول يحتوي على مواد نابعة من السرطان وبول طبيعي فضلاً عن ان ذلك قد يساعد على التنبؤ عن معاودة الورم حتى بدون أية أعراض بولية أو سريرية توحي بوجوده. وبانتظار تلك الاختبارات إذا ما حصلت، هنالك العديد من الوسائل التشخيصية التي تستعمل حالياً لتشخيص سرطان المثانة والتي ترتكز على كشف البروتينات أو المستضدات والتغييرات الكروموزومية وبروتين (ام سي ام 5) وانزيم تيلوميراز، وغيرها لكشف هذا الورم، ولكن للأسف مع نتائج غير أكيدة أو مضونة حتى الآن مما يؤكد على أهمية تنظير المثانة كالوسيلة المثلى لتشخيص هذا الورم رغم ان هذا الفحص مزعج ومؤلم ومكلف وله بعض الأعراض الجانبية والمضاعفات.
 

المصدر:

  • الرياض

مجموعات فرعية