مسحة عنق الرحم والسرطان
ان مسحة عنق الرحم، أو الفحص الدوري لعنق الرحم مهم جداً لرصد سرطان هذا العنق مبكراً، وبالتالي علاجه. ومن المهم لكل سيدة عمرها بين 20 و65 سنة ان تجري هذا الفحص دورياً وفي انتظام، والا فإن مفاجأت لا تحمد عقباها قد تكون فب الانتظار.
فهدف الفحص هو كشف التغييرات الطارئة، التي يمكن أن تحدث في مخاطية عنق الرحم، خصوصاً معرفة ان كان هناك خلايا شاذة أو غريبة تسير باتجاه الخبثنة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو : هل هذا الفحص فعال؟
الباحثون النيوزيلانديون من جامعة ((أوكلاند)) حاولوا الاجابة عن هذا السؤال، ومن أجل وضع النقاط على الأحرف ألقوا نظرة فاحصة على سجل السرطان الوطني بين عامي 2000 و 2002. وعند الغوص في المعطيات المتعلقة بسرطان عنق الرحم، اكتشفوا اكثر من 50 في المئة من المصابات يجرين الفحص في مواعيده المنتظمة، بل خضعن له بعد مدة تجاوزت الثلاث سنوات، مع ان النظام المعمول به في نيوزيلاندا هو اجراء الفحص كل 3 سنوات.
يذكر ان سرطان عنق الرحم هو ثاني اكثر السرطانات شيوعاً عند النساء النشطات جنسياً. وشهد العام 2005 اكثر من خمسمئة ألف حالة جديدة، ويتوقع زيادة حصولة في السنوات العشر المقبلة بنسبة 25 في المئة.
المصدر:
-
جريدة الحياة - العدد 15997