التركي: إنشاء دار لإيواء المرضى ومركز لأبحاث السرطان
أعلن رئيس الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان عبد العزيز التركي «قيام الجمعية بإنشاء دار لإيواء المرضى المقبلين من مناطق عدة ونائية إلى المنطقة الشرقية»، وقال: «إن بعض مرضى السرطان يحتاجون إلى جلسات علاج عدة، ولا يوجد مقر في المنطقة الشرقية إلا في مدينة الخبر»، مبيناً أن «الجمعية الخيرية تسعى حالياً لإيجاد مركز للأبحاث».
وأوضح لـ «الحياة» أن «التحدي الكبير الذين يواجه العاملين في مكافحة السرطان، هو القدرة على التواصل مع المجتمع للكشف المبكر عن السرطان»، مشيراً إلى أن الجمعية «تسعى وبالتعاون مع وزارة الصحة لإيجاد عيادات خاصة بالكشف المبكر عن السرطان لدى الرجال والنساء»، مشيداً بـ «تعاون جامعة الملك فيصل مع الجمعية». كما أشاد التركي بدور الشبان والفتيات المتطوعات «فعملهم يتميز بالإخلاص ومن قلوبهم»، مشيراً إلى أنه «قياس بعمر الجمعية، التي أنشئت منذ ثلاث سنوات إلا أنها حققت كثيراً من طموحاتها وأهدافها التي تسعى إليها».
من جانبه، طالب رئيس مجلس إدارة جمعية «الإيمان لرعاية مرضى السرطان الخيرية» في جدة وزير الإعلام الأسبق الدكتور محمد عبده يماني، وزارةَ الإعلام والثقافة الحالية بـ «مكافحة ظهور الدجالين على القنوات الفضائية»، كما حمّل وزارات الصحة الخليجية «مسؤولية إيقاف الدجل الذي تشهده بعض الفضائيات». وقال: «أتابع هذه الفضائيات، فهم يتحدثون عن أمور غير عملية وتدخل ضمن الدجل»، مشيراً إلى أن «الطب تقدم في العصر الحديث، وما يحدث في الفضائيات لا يجوز أبداً، وهم يخادعون الناس»، مطالباً المرضى بأن «يلجؤوا إلى الطبيب المختص، بدلاً من طلب مساعدة الدجالين المستمرين في دجلهم طوال هذه الفترة من دون أن يوقفهم أحد».
واجتمع يماني مع طلبة كليات الطب والتمريض على هامش «المؤتمر العلمي العالمي الثاني لمرض السرطان»، وأكد عليهم «ابتعدوا عن كل ما هو دجل وسحر، وانشروا نتائج بحوثكم العلمية خارج المملكة، ولا تستهينوا بأمور الطب وغيرها».
المصدر:
-
جريدة الحياة