الجمعة, أيار 03, 2024
  • 1
  • 2
  • 3

النساء الأكثر شجاعة في العالم ... العمودي «ضحية» السرطان وتحاربه

النساء الأكثر شجاعة في العالم ... العمودي «ضحية» السرطان وتحاربه

انضمت المواطنة السعودية الدكتورة سامية العمودي (الأربعاء 8/3/2007) إلى مجموعة السعوديات اللاتي حققن شهرة عالمية استحقت التكريم على المستوى الدولي. فقد تسلمت العمودي، وهي طبيبة متخصصة في أمراض النساء والولادة، جائزة الشجاعة النسائية في العالم، ممثلة لمنطقتي الشرق الأوسط والأدنى، وذلك تقديراً لشجاعتها وجَلَدِهَا بعدما اكتشفت إصابتها بسرطان الثدي في نيسان (ابريل) الماضي.

بعد إصابتها بسرطان الثدي في نيسان (أبريل) الماضي، عمدت د. سامية العمودي إلى نشر سلسلة من المقالات، في وسائل الإعلام السعودية عن خطورة المرض، وأهمية التوعية من أجل الكشف المبكر عنه، ما دفع وزارة الخارجية الأميركية الى اختيارها واحدة من أشجع عشر نساء في العالم، لجهودها في كسر حاجز الصمت، ورفع الوعي بين أفراد المجتمع من مخاطر هذا المرض وطرق اكتشافه مبكراً.

الاستشارية في طب النساء والتوليد وأطفال الأنابيب، حصلت على جائزة الشجاعة في العالم بعدما شاركت أكثر من ثمانين امرأة، رُشحن الى هذه الجائزة، بصفة أنها «استطاعت إحداث تغيير في مجتمعاتها».

وترى العمودي «أن شجاعة المرأة السعودية تكمن في تحدي سياسة الصمت التي تصوّر الخوض في هذه الأمور عيباً، والعرف الذي يحرم مناقشتها. وتحدي الأعراف غير المنطقية يحتاج إلى قوة كبيرة مستمدة من القناعة الذاتية بأهمية ما نقوم به».

وحول خططها المستقبلية بعد نيلها الجائزة تقول العمودي: «سأعمل على تكثيف الجهود في مجال نشر الثقافة الطبية، إضافة إلى تفعيل برنامج الشراكة الشرق أوسطية للتوعية من سرطان الثدي. أريد أن أستفيد من الجائزة في رفع الصوت عالياً من أجل نشر أهمية الفحص المبكر للأورام».

تعتمد العمودي على وسائل الإعلام كافة، في نشر ثقافة الوعي في المجتمعات كافة، وتقول: «للإعلام قوة قادرة على قلب حكومات وتغيير مجتمعات، ولذلك يجب استغلاله بهدف التوعية».

وترى العمودي أن التلفزيون والإعلانات الحية وسيلة ناجعة لا بد من استغلالها بهدف توعية المرأة التي لا تقرأ، أو تتابع مواقع الإنترنت: «علينا أن نصل إلى جميع النساء، حتى في مطابخهن». وتلفت إلى أن التوعية تلعب دوراً أساسياً في الكشف المبكر للسرطان، وهذا يرفع معدلات الشفاء ويعمل على توفير موارد الدولة، خصوصاً أن الاكتشاف المتأخر للمرض وعلاج الحالات المتقدمة مرتفع التكاليف ويرهق موازنة الفرد والدولة، وتؤكد: «إن الاكتشاف المبكر للمرض يحسن فرصة الشفاء منه بمعدلات تصل إلى 98 في المئة».

وتضيف العمودي: «للأسف الشديد فان 70 في المئة من حالات سرطان الثدي في السعودية لا تُشخص إلا في المراحل المتقدمة من المرض». وتوضح: «أن الإحصاءات في السعودية تشير إلى أن 30 في المئة من المصابات بمرض سرطان الثدي تقل أعمارهن عن 40 عاماً، في حين أن معدلات إصابة السيدات دون الأربعين عاماً في الغرب تمثل 7 في المئة فقط».

وتؤكد العمودي أن السعودية بحاجة إلى إجراء بحوث علمية في مختلف الجوانب المتعلقة بهذا المرض، لمعرفة السبب الرئيسي في ارتفاع معدلات الإصابة به بين صغيرات السن. وتلفت إلى أن الشراكة الشرق أوسطية للتوعية بهذا المرض تلعب دوراً مهماً لتقصي أسباب انتشاره في السعودية، إضافة إلى «عقد دورات تهدف إلى تبادل الخبرات، وتدريب السيدات على فحص أنفسهن ذاتياً».
 

المصدر:

  • جريدة الحياة

الكنهل يطالب بقوانين وأحكام رقابية للحد من الأمراض المزمنة والتسرطن

الكنهل يطالب بقوانين وأحكام رقابية للحد من الأمراض المزمنة والتسرطن

طالب الرئيس المكلف للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد الكنهل بوضع القوانين و (التشريعات) والأحكام الرقابية على الغذاء في مراحل التداول المختلفة من الإنتاج وحتى الاستهلاك، وعلى الدواء والأجهزة الطبية في مرحلتي قبل وبعد التسويق. للحد من الأمراض المزمنة والتسرطن.

وقال في تصريح لـ"الوطن" إن الهيئة العامة للغذاء والدواء جهة رقابية لها دور هام في الحد من الأمراض المزمنة ومن الآثار السلبية للمواد الغذائية غير الصحية المسببة لها إضافة لدورها في توعية كافة الفئات المعنية بإنتاج الغذاء وتصنيع وتسويق الغذاء والدواء والأجهزة الطبية، وكذا جميع فئات المجتمع من مستهلكين أو مستخدمين، و تبني التوجهات الحديثة ومواكبة التطورات في التقنيات والعادات الغذائية والصحية لزيادة ضمان سلامة وجودة الغذاء وفعالية ومأمونية الدواء ودقة الأجهزة الطبية، مضيفا أن دور الهيئة العامة للغذاء والدواء كجهة رقابية يكتمل بالتعاون مع كافة شركائها من منتجين ومصنعين ومسوقين ومستهلكين للغذاء ومصنعين ومسوقين ومستخدمين للدواء أو للأجهزة الطبية.

وألقى الكنهل باللوم على الإعلام في إعلانات الوجبات السريعة الموجهة للأطفال بشكل مباشر باستغلال الشخصيات الكرتونية المحببة لهم في الإعلان وقال إن هذه الحملات مكثفة وموجهة بشكل كبير للأطفال بينما في بعض الدول الغربية يمنع استغلال الشخصيات الكرتونية بالترويج للوجبات السريعة مثل السويد وغيرها، مشيرا إلى أن دور الهيئة هو الشراكة مع الجمعيات الصحية والقطاع الخاص في التوعية من الأمراض المزمنة.

وكان الكنهل قد تناول في ورقة العمل التي ألقاها في الندوة السعودية الخليجية للأمراض المزمنة والملتقى الأول للجمعيات الصحية المتخصصة "الوقاية من الأمراض المزمنة استثمار حيوي" والمقامة في الظهران ـ تناول الأمراض المزمنة والمنتشرة في المملكة وكيفية الحد منها عن طريق الغذاء والدواء ومنها أمراض القلب والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة وأمراض السكري والاعتلال الجيني والاعتلال العقلي والاعتلال البصري والسمعي، وقال إنه يمكن الحد من الأمراض المزمنة بالمملكة عن طريق تلافي مسبباتها بالغذاء الصحي.

المصدر:

  • جريدة الوطن

تداعيات «حرب الخليج» والنشاط الصناعي سبّبا زيادة الإصابة بالسرطان في «الشرقية»

تداعيات «حرب الخليج» والنشاط الصناعي سبّبا زيادة الإصابة بالسرطان في «الشرقية»

أثار الكشف عن ارتفاع نسب الإصابة بالسرطان في المنطقة الشرقية، جدلاً بين المشاركين في مؤتمر «السرطان 2007» الذي انطلق أمس في الخبر. وعزا أطباء مشاركون في فعاليات المنتدى الذي يستمر يومين، الارتفاع إلى تداعيات حرب الخليج الثانية والنشاط الصناعي في المنطقة.

وكان رئيس المؤتمر الدكتور إبراهيم الشنيبر، كشف في كلمة ألقاها خلال افتتاح المنتدى، أن المنطقة الشرقية «تحوي أكبر عدد من حالات سرطان الثدي، بحسب إحصاءات السجل الوطني»، موضحاً أن «سرطان الثدي أكثر الأمراض السرطانية شيوعاً في المملكة ويحتل المرتبة الأولى، ويبلغ عدد المصابات به من النساء نحو 20 في المئة من مجمل الإصابات بمرض السرطان، فيما تكثر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية بين الرجال، بنسبة تسعة في المئة».

من جانبه، قال نائب أمير الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد بعد افتتاحه «المؤتمر العلمي العالمي الثاني لمرض السرطان»: «إن الإسلام نظام متكامل يشمل الحياة والآخرة، ويحث على العلم والتعلم، ومنه استقى علماء هذه الأمة القدامى منهجهم، وأصبحوا رواد البحث العلمي المعتمد على الملاحظة والتجربة»، مضيفاً ان «التطور الذي تشهده بلادنا في جميع المجالات، يُقرُّ به الجميع، وبخاصة في المجال الصحي، وكذلك الاهتمام بالبحوث العلمية الطبية، حيث تقام الندوات والمؤتمرات من أجل ذلك»، معتبراً المؤتمر «تأكيداً على مبدأ المشاركة والتفاعل، وقدرتنا على القيام بأمر يساهم في إسعاد البشرية، فالرغبة في البحث وتأكيد الذات ثروة، يجب أن تستثمر بشكل يُجني ثماره».

وعلى رغم ان الإحصاءات التي أوردها رئيس المؤتمر نقلاً عن السجل الوطني تعود إلى نحو سبعة أعوام، إلا أنها أثارت جدلاً حول أسباب ارتفاع نسبة الإصابة بالأورام السرطانية في الشرقية. ورجح أطباء ان تكون عائدة إلى «تداعيات حرب الخليج الثانية التي وقعت العام 1991، إذ سجلت المنطقة منذ ذلك العام أعلى نسبة إصابة بأمراض السرطان»، مشيرين أيضاً إلى «التلوث الصناعي في الشرقية». وذكروا أن «أكثر الأورام السرطانية انتشاراً هو سرطان الثدي، خصوصاً بين النساء في الفئة العمرية بين 30 إلى 50 عاماً».

وشدد المشاركون في المؤتمر على حاجة السعودية إلى «أحدث وسائل علاج المرض واستئصال الأورام، خصوصاً الخبيثة منها، وأبرزها العلاج بالجهاز الإشعاعي (البوزترو)، الذي يوجد منه جهاز واحد في المنطقة الشرقية في مستشفى الملك فهد التخصصي، فيما أوضح أطباء ان «آخر سيتم توفيره قريباً في مستشفى الدمام المركزي».

من جهته، قال المدير العام للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية الدكتور عقيل الغامدي: «إن مكافحة الأمراض بحاجة إلى تضافر الجميع»، مضيفاً أن «الوعي المطلوب تحققه يحمي المجتمع من الأمراض ويحد منها، وتدخل في ذلك مجموعة كبيرة من الأمور المتصلة ببعض، التي تؤدي في النهاية إلى منع انتشار الأمراض والقضاء عليها». وأشار إلى «أننا بحاجة إلى مضاعفة الجهود المبذولة، من اجل الوصول إلى وعي متكامل في المجتمع، يضمن المشاركة الفاعلة للحصول على حياة خالية من الأمراض، وأكد أن السعي حثيث من اجل الوصول إلى هذا الأمر».

إلى ذلك، يناقش «المؤتمر العلمي العالمي الثاني لمرض السرطان» ثلاثة محاور رئيسة، هي «دور الأشعة النووية وجراحة المنظار وزراعة الأعضاء في علاج السرطان، وسرطان الغدد اللمفاوية، وسرطان الثدي»، ويتكون البرنامج العلمي من «تسع جلسات علمية، تنتهي كل جلسة بفترة نقاش وتبادل الآراء والخبرات».

وأوضح رئيس مؤتمر «منتدى السرطان 2007» الدكتور إبراهيم الشنيبر أن «المادة العلمية تشمل 36 ورقة عمل، منها 14 قدمها أطباء في السعودية، و22 ورقة من الخارج، ويشارك 12 طبيباً من دول مختلفة، ومنها الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وايرلندا والسويد»، مضيفاً «يحضر المؤتمر ممثلون من جمعيات السرطان في المملكة، وهي جمعية الإيمان في جدة، ومن الرياض جمعية سند، والجمعية الخيرية للسرطان، إضافة إلى كل من الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان، وجمعيات مكافحة السرطان في دول الخليج كالكويت وقطر والبحرين».

واعتبر المؤتمر «احد أنشطة اللجنة الطبية للجمعية، فمن مهام اللجنة التواصل مع الأطباء ووسائل الإعلام، وقامت اللجنة في العامين الماضيين بإقامة مؤتمرين عالميين وعشر ندوات علمية وخمس ورش عمل ودورة واحدة، كلها متخصصة في علوم الأمراض السرطانية، وكان مجموع الساعات التعليمية 89 ساعة تحدث فيها 121 محاضراً واستفاد منها 2617 حاضراً».

وذكر أن «الجمعية قامت في وقت سابق بتنظيم المؤتمر العلمي العالمي الأول عن أورام الجهاز الهضمي»، مشيداً بجهود اللجان المنظمة والمكونة من 11 لجنة، إضافة إلى لجنة المعرض الطبي التي شارك فيها 127 متطوعاً.

المصدر:

  • جريدة الحياة

الرياض تشهد تجمع 500 خبير في أمراض سرطان الدم

الرياض تشهد تجمع 500 خبير في أمراض سرطان الدم

تنظم الشؤون الصحية بالحرس الوطني وجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية المؤتمر العالمي السادس لأمراض وسرطان الدم, الذي يعقد بالتزامن مع الملتقى السنوي الأول للتمريض في أمراض وسرطان الدم والملتقى السنوي الأول لتقنية مختبرات أمراض الدم, وذلك في يوم الاثنين 29 صفر 1428 الموافق 19 مارس 2007 ولمدة أربعة أيام في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض.

وأوضح المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني الدكتور عبدالله الربيعة، أن المؤتمر الذي سيستمر أربعة أيام، يأتي بتنظيم مشترك بين الشؤون الصحية في الحرس الوطني وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، ويعقد بالتزامن مع الملتقى السنوي الأول للتمريض في أمراض وسرطان الدم، والملتقى السنوي الأول لتقنية مختبرات أمراض الدم. وأضاف الربيعة أن البرنامج العلمي لهذا المؤتمر العالمي سيحتوي على أحدث المستجدات العلمية وأكثرها تطوراً وإثارة في مجالات البحوث العلمية الخاصة بأمراض وسرطان الدم، مشيراً إلى أن مشاركة عدد من المتحدثين والخبراء في مجالات أمراض سرطان الدم الذين قدموا من مختلف دول العالم، سيثري المؤتمر ويعمم الفائدة منه.

وأشار المدير التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني إلى أن المؤتمر موجّه لجميع العاملين في حقل أمراض وسرطان الدم، وكذلك أطباء الأورام والباطنة، وأطباء الأطفال، وأطباء الأسرة، وأطباء الولادة والتمريض، وفنيي المختبرات، ومقدمي الرعاية الطبية عموماً، لافتاً إلى أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية خصصت 30 ساعة دراسية للتعليم الطبي المستمر للمشاركين في هذا المؤتمر. وذكر أن المؤتمر سيناقش عدداً من المحاور الرئيسية من أهمها: سرطانات الدم المختلفة، أورام الغدد الليمفاوية المختلفة، اعتلالات واضطرابات خلايا الدم المختلفة، اضطرابات وفشل إنتاج نخاع العظم، زرع نخاع العظم والخلايا الجذعية، الأمراض المعدية لمرضى السرطان، أمراض النزاف، أمراض تخثر الدم، أمراض فقر الدم بأنواعه المختلفة، تقنية مختبرات الدم، التمريض في أمراض وسرطان الدم.
 

المصدر:

  • جريدة الحياة

  • جريدة الجزيرة

مجموعات فرعية