الجمعة, أيار 03, 2024
  • 1
  • 2
  • 3

الخدمات الطبية بالقوات المسلحة قدّرت جهودها

الخدمات الطبية بالقوات المسلحة قدّرت جهودها

تلقَّت الجمعية السعودية لمكافحة السرطان شهادة شكر وتقدير من مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة اللواء طبيب كتاب بن عيد العتيبي؛ نظراً لمساهمتها في الدعم المتميز والمتواصل لمرضى الأورام بمستشفى القوات المسلحة بالرياض العام الماضي.

وقد عبَّر رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبد الله بن سليمان العمرو عن شكره وتقديره لسعادة اللواء طبيب كتاب بن عيد العتيبي على هذه المبادرة التي تعكس مدى الجهود والمساعي الحثيثة التي تقدمها الجمعية لدعم وخدمة مرضى السرطان، مؤكداً إسهام الجمعية ودعمها لجميع مرضى السرطان في المملكة.

الجدير بالذكر أن الجمعية قدمت الدعم لنحو (2800) ألفين وثمانمائة مريض ومريضة خلال العام المنصرم بمبلغ تجاوز (2.800.000) مليونين وثمانمائة ألف ريال.
 

المصدر:

  • جريدة الجزيرة الثلاثاء 1 ربيع الأول 1428 العدد 12591

الأمير متعب بن عبدالله يفتتح المؤتمر العالمي السادس لأمراض وسرطان الدم

الأمير متعب بن عبدالله يفتتح المؤتمر العالمي السادس لأمراض وسرطان الدم

افتتح صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية أمس فعاليات المؤتمر العالمي السادس لامراض وسرطان الدم الذي يعقد بالتزامن مع الملتقى السنوي الاول للتمريض في أمراض وسرطان الدم والملتقى السنوي الاول لتقنية مختبرات أمراض الدم الذي تنظمة الشؤون الصحية بالحرس الوطني وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالحرس الوطني بالتعاون مع وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، وذلك بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض. وبدأ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آي من القرآن الكريم.

ثم ألقى رئيس المؤتمر السادس لامراض وسرطان الدم الدكتور أحمد العسكر كلمة أشار فيها إلى أن المملكة العربية السعودية تحتل حاليا مرتبة متدنية في نسبة حدوث السرطان حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، بيد أنه لفت الانتباه إلى المؤشرات التي ربما تزيد في ظلها عدد حالات السرطان بالمملكة خلال السنوات القادمة، منها الزيادة المطردة في عدد السكان وتغير شكل الهرم البشري وتغير أسلوب الحياة والغذاء.

وتحدث عن أنواع أمراض السرطان بالمملكة ونسبة وجودها، مشيرا إلى أن أمراض فقر الدم الوراثي تشكل معضلة كبرى؛ إذ يصل تفشي هذا المرض إلى نحو 30 في المائة من السكان في بعض مناطق المملكة، وهو ما أدى إلى اتخاذ حكومتنا الرشيدة القرار الصائب بإلزام الفحص الطبي قبل الزواج. وتطرق الدكتور العسكر إلى الملتقى وتميزه هذا العام بإضافة ملتقيَين علميَّيْن آخرين هما الملتقى السنوي الأول للتمريض في أمراض السرطان والدم والملتقى السنوي الأول لتقنية مختبرات الدم.

إثر ذلك القى عميد الدراسات العليا والشؤون الاكاديمية بالشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور عبدالله الشميمري كلمة تحدث فيها عن المحاور والمواضيع التي ستناقش خلال الملتقى.

بعد ذلك القى معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالحرس الوطني الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة كلمة نوه فيها بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإنشاء مركز للأورام بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني في الرياض.

ولفت النظر إلى الاهتمام والرعاية التي يوليها خادم الحرمين الشريفين للتعليم بصفة عامة والتعليم الصحي خاصة، مستشهدا بإنشاء جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية التي عدها الجامعة الأولى في المنطقة المتخصصة في العلوم الصحية.

وفي حديثه عن البحث العلمي في مجال الطب وأهميته في نمو القطاع الصحي وتطوره أشار معاليه إلى التوجيه السامي الكريم بإنشاء مركز عالمي للابحاث الطبية تابع لجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية وموافقة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على أن يحمل المركز اسمه الكريم.

ثم ألقى صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية كلمة تحدث فيها عن النهضة الصحية في المملكة وما تشهده من تطور متسارع بفضل من الله تعالى ثم بفضل ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله - من رعاية واهتمام كبيرين، فصحة المواطن والمقيم على هذه الأرض الطاهرة تكتسب أولوية مطلقة من خلال الحرص على الارتقاء بالخدمات المقدمة وتطبيق أحدث ما وصل إليه العلم عبر الاستفادة من التقنيات الحديثة وتوصيات البحوث العلمية التي تسعى إلى البحث والتقصي عن الكثير من الأمراض ومسبباتها وطرق علاجها.

وأضاف سموه أننا فخورون بما وصلت إليه الخدمات الصحية في الشؤون الصحية بالحرس الوطني، ويؤكد على ذلك الاعتراف الذي حصلت عليه مستشفيات الحرس الوطني من هيئة المعايير العالمية المشتركة لتقييم المنشآت الصحية الذي يعد دليلا على ما يتحقق لهذا القطاع من انجازات متميزة، كما أن الجانب الاكاديمي العلمي متمثلا في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية له دوره الكبير في ايجاد الكفاءات الطبية المؤهلة تأهيلا علميا رفيعا، وقد أولت الجامعة الجانب البحثي متمثلا في مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية جُلّ اهتمامها من خلال تركيز المركز على الابحاث الاساسية من أجل تشكيل أرضية خصبة من المعلومات والدلائل التي توفر ظروفا ملائمة لنجاح وتكامل العمل الطبي.

وقال سموه إن مثل هذه المؤتمرات الدولية تزيد من خبرة أطبائنا من خلال الاحتكاك والاستفادة من تجارب العلماء والأطباء الذين سبقونا وشهد لهم العالم بالتميز في مجال تخصصهم والذين نسعد بحضورهم هذا المؤتمر حتى تعم الفائدة ويتحقق الهدف الذي من أجله تعقد هذه المؤتمرات.. وكلي أمل أن يتكلل مؤتمركم بالنجاح وأن يخرج بالتوصيات البناءة التي تساعد على الاستفادة من أحدث ما توصل اليه العلم في هذا المجال.

وفي ختام كلمته شكر سمو الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز جميع المشاركين في هذا الملتقى على حضورهم، كما شكر الشؤون الصحية بالحرس الوطني على دعوتها وتنظيمها مثل هذه المؤتمرات الطبية المهمة، متمنيا للجميع دوام التوفيق والنجاح.

وفي ختام الحفل تشرف المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للشؤون الصحية بالحرس الوطني بتقديم درع تذكارية لسمو الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز بهذه المناسبة.

ثم قام صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية بافتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر، حيث قص سموه الشريط وتجول والحضور داخل المعرض الذي يضم مشاركات العديد من الشركات العالمية المتخصصة التي تعرض احدث ما توصل اليه العلم في تشخيص وعلاج أمراض وسرطان الدم. وقال صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية في رده على سؤال صحفي عقب الحفل حول حصول مستشفيات الحرس الوطني على اعتراف هيئة المعايير العالمية المشتركة لتقييم المنشآت الصحية قال سموه (لا شك أن المجهود والعمل الذي قام به الحرس الوطني والشؤون الصحية بشكل خاص عمل يشكر عليه كل العاملين والقائمين فيه، وخصوصاً معالي الدكتور عبدالله الربيعة وجميع زملائي وإخواني المشاركين في الشؤون الصحية.. ولا شك ان هذا العمل لم يأتِ من فراغ وإنما من جهد وعمل مضن وسنين طويلة.. ولا شك أن هذا العمل كان بدعم من سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لدعم الخدمات الطبية في جميع القطاعات خاصة العسكرية حيث إن هناك منافسة قوية بين هذه المستشفيات للوصول إلى أعلى المستويات).

وحول إمكانية إيجاد مركز متخصص لفصل التوائم السياميين في مستشفيات الحرس الوطني أشار سموه إلى أن الوضع الحالي لا يدعو إلى إيجاد مثل هذا المركز المتخصص لفصل التوائم، مشيرا إلى انه كلما دعت الحاجة أو كلما عرض على خادم الحرمين الشريفين او علم بوجود حالة من هذا النوع فإنه يسعى دائما - حفظه الله - إلى أن يقدم لهم أفضل الخدمات سواء الطبية او كل ما يحتاجونه للوصول للمملكة العربية السعودية واجراء العملية.

وأكد سموه ان الشؤون الصحية في الحرس الوطني تسعى دائما إلى التطوير والتحديث والتجديد في خدماتها وإدخال كل ما هو جديد في العلوم الطبية لخدمة كل من يحتاج إلى هذه الخدمات.

وقال سمو الأمير متعب بن عبدالعزيز في ختام حديثه لوسائل الاعلام إن مشروع الطيران العمودي في الحرس الوطني يسير بشكل جيد جدا حتى الآن.
 

المصدر:

  • جريدة الجزيرة الثلاثاء 1 ربيع الأول 1428 العدد 12591

يثبط من عمل جهاز المناعة ويجلب البدانة ويرفع ضغط الدم

44 سبباً تدفعنا لتجنب السكر الأبيض!!

44 سبباً تدفعنا لتجنب السكر الأبيض!!

تذكر الدكتورة نانسي أبلتون Nancy Appleton في كتابها lick the Sugar Habit أن زيادة استهلاك السكر الأبيض تؤدي إلى التبعات التالية:

1- يمكن أن يثبط السكر من عمل جهاز المناعة ويعوق دفاعات الجسم عن محاربة المرض.

2- يؤثر السكر على المعادن في الجسم فيسبب نقص الكروم والنحاس ويؤثر على امتصاص الكالسيوم والمغنيزيوم.

3- يمكن أن يؤثر على الأطفال ويتسبب في رفع سريع لمعدل الأدرينالين لديهم ويزيد من نشاطهم وقلقهم وعدم قدرتهم على التركيز.

4- يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع سريع للكوليسترول بشكل عام وإلى ارتفاع الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار وانخفاض الكوليسترول النافع.

5- يتسبب في فقدان مطاطية الأنسجة ويؤثر على عملها عن طريق تغيير بنية الكولاجين.

6- يغذي السكر الخلايا السرطانية، وقد ثبت ارتباطه بالإصابة بسرطان الثدي والمبايض وسرطان البروستاتا والبنكرياس والرئتين والمثانة والمعدة.

7- يمكن أن يتسبب في ضعف البصر وإعتام عدسة العين.

8- يسبب العديد من المشاكل للجهاز الهضمي أهمها زيادة حامضية الوسط المعدي وسوء الهضم والامتصاص وسوء هضم البروتينات.

9- يسبب ظهور الأعراض المبكرة للتقدم في السن.

10- يمكن أن يؤدي إلى الإدمان على الكحول.

11-يسبب حامضية الفم مما يؤدي إلى نخر الأسنان وأمراض اللثة.

12- يسبب البدانة ومرض السكر، وسرعة امتصاصه تؤدي إلى زيادة الطلب على الطعام.

13- يمكن أن يؤدي إلى ظهور الأمراض المرتبطة بالمناعة مثل التهاب المفاصل وحساسية الصدر.

14- يسبب فقدان القدرة على التحكم بظهور عدوى الفطريات (التهابات المناطق التناسلية وغيرها).

15- يسبب تكوّن حصوات المرارة والتهابها.

16- يسبب التهاب الزائدة الدودية.

17- يسبب ظهور البواسير.

18- يسبب ظهور الدوالي.

19- يمكن أن يزيد من الاستجابة للجلوكوز والإنسولين لدى من يستخدمن حبوب منع الحمل.

20- يؤدي إلى حدوث هشاشة العظام.

21- يقلل معدلات فيتامين ه في الجسم.

22- يتسبب في ارتفاع ضغط الدم.

23- يسبب حدوث الدوخة والخمول لدى الأطفال.

24- زيادة استهلاكه تتسبب في قيام جزيئاته بمهاجمة البروتينات في الجسم.

25- يسبب حدوث حساسية الأطعمة والإكزيما لدى الأطفال.

26- يسبب حدوث تسمم الحمل.

27- يساهم في حدوث أمراض القلب والتهاب الشرايين.

28- يؤثر على بنية الخريطة الوراثية (الدي إن أي).

29- يؤدي إلى تغيير بنية البروتينات ويسبب حدوث تغيير دائم في كيفية عمل البروتينات في الجسم.

30- يؤثر على قدرة الإنظيمات (الإنزيمات) على العمل داخل الجسم.

31تؤدي زيادة استهلاكه على المدى الطويل إلى ظهور أمراض باركنسون والزهايمر.

32يتسبب في حدوث تشمع الكبد وزيادة حجمه عن طريق انقسام خلايا الكبد.

33- يزيد حجم الكلى ويتسبب في حدوث تغييرات فيهما مثل نشوء حصوات الكلى.

34- يؤدي إلى فشل البنكرياس.

35- يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم.

36- استهلاك السكر هو العدو الأول لحركة الأمعاء.

37- يؤدي إلى الصداع خاصة صداع الشقيقة.

38- يؤثر على القدرة على التعلم واكتساب المعلومات ويسبب ظهور صعوبات التعلم لدى الأطفال لأنه يقلل من تدفق الأكسجين إلى المخ.

39- يؤثر على صفاء الذهن ويؤدي إلى القلق.

40- يؤثر على التوازن الهرموني مثل زيادة الإستروجين لدى الرجال وتثبيط عمل هرمون النمو.

41- يؤدي إلى انتشار الجذور الحرّة في الجسم وزيادة الأكسدة فيه.

42- يسبب الإصابة بإدمان السكريات.

43- يسبب في تكرر حدوث نوبات الصرع.

44- يساهم في جفاف الجسم وموت خلاياه.

المصدر:

  • جريدة الرياض - 14148

الرياضة تنظم هرمونات المرأة وتحد من النمو غير الطبيعي للخلايا

الدراسات الحديثة تربط بين الضغوط النفسية وحدوث سرطان الثدي

الدراسات الحديثة تربط بين الضغوط النفسية وحدوث سرطان الثدي

تشير الدراسات البحثية أن هناك زيادة في فى حدوث أمراض السرطان بشكل عام وسرطان الثدي خاصة وقد ارتبط هذا المرض بالعديد من الأسباب المختلفة مثل المكان والوسط الذي يعيش فيه الإنسان (البيئة)، حيث إن تلوث الهواء والماء والأكل بأى مواد كيمائية له تأثير كبير على حدوث السرطان، كما أن الضغوط النفسية والغضب والتوتر له ارتباط مباشر بحدوث خلل فى بعض الهرمونات والأنزيمات الداخلية مما قد يؤدى إلى حدوث هذا المرض الخطير

كما أن هناك بعض الدراسات التي تشير إلى إدخال بعض المواد السامة مثل التدخين والكحول والمخدرات إلى الجسم يؤثر على زيادة احتمال الإصابة بالسرطان. وبالمقابل فان هناك العديد من العوامل التي تحد من حدوث الإصابة بالسرطان ويأتى فى مقدمتها بعد توفيق الله الرياضة والنشاط الحركي المقنن.
الرياضة

لا تختلف التوصيات العلمية أن للرياضة والنشاط الحركي دورا مهما جدا فى المحافظة على الصحة وخاصة سلامة المرأة من السرطان وياتى فى مقدمة أنواع السرطان هو سرطان الثدي ولقد لوحظ أن لتوازن الهرمونات فى الدم عند المرأة دورا كبيرا فى احتمال إصابتها بمرض سرطان الثدي واهم هرمونات هو هرمون الاوستروجين (estrogen) وهرمون البروجسترون، حيث إن اختلال هذا التوازن له ارتباط كبير فى تطور سرعة نمو الخلايا. ولقد لوحظ أن أفراد العوائل التي تصاب بسرطان الثدي كان هناك زيادة فى تركيز هرمون البروجسترون فى أجسامهم. حيث إن زيادة تركيز هرمون الاستروجين فى الجسم يسبب نمو غير طبيعي للخلية وزيادة فى تكاثر هذه الخلايا.


أسباب ارتفاع هرمون البرجسترون:

1- لوحظ أن الضغوط والاضطرابات النفسية والسرعة فى نمو ورتم الحياة تساهم فى خلل توازن هذا الهرمون، حيث إنها تساهم فى إنقاص والحد من البرجنولون (prognenolone) وهى المادة التي تنتج هرمون البرجسترون خلال أيض الداخلي فى الجسم مما يعيق من أنتاج هرمون البروجسترون فى الدم وبالتالي يعطى فرصة أن هرمون الاستروجين هو المسيطر مما يؤدى إلى حدوث مشاكل الخلايا وقد يسبب خلايا سرطانية، وخاصة فى خلايا الثدي عند المرأة مما يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي

2- ترتبط اضطرابات نمو وتكاثر الخلايا الطبيعة وتحولها إلى خلايا سرطانية إلى بعض المركبات الكيميائية التي قد يستعملها الإنسان ومنها منتجات التنظيف الكيميائية وبعض العطور والتي تساهم فى زيادة تركيز الاستروجين وتؤثر هذه المواد الكيميائية على عدم انتظام وتوازن الهرمونات الأنثوية عموما.

3- استخدام المرأة للعديد من الأدوية وخاصة التي تحتوى على استر وجين مصنع، حيث أن استخدام هذه الأدوية والحبوب تساهم فى عدم انتظام الهرمونات والتي بدورها تساهم فى إرباك واضطرابات هرمونات الادرنلين (adrenal stress) والتي ترفع من تركيز الاستروجين فى الدم.

4- بعض أنواع عبوات المياه البلاستيكية والتي قد تحتوى علي مركبات تزيد من تركيز الاستروجين مثل (xenoestrogens).

5- بعض أنواع الأغذية التي تساهم في زيادة وتركيز هذا الهرمون مثل فول الصويا


التمارين والسرطان:

إن للرياضة دورا كبيرا فى سلامة الجسم وحمايته من العديد من المشاكل وخاصة المرأة والتي تحتاج إلى الرياضة والنشاط الحركي والتمارين لحماية وتنظيم هرموناتها المختلفة وخاصة هرمون الاستروجين، حيث أوضحت بعض الدراسات أن ممارسة المرأة للرياضة المقننة لمدة 5- 6ساعات فى الأسبوع تقلل الإصابة بسرطان الثدي بمعدل 23% . ولقد أوضح الباحثون الذين قاموا بدراسة سيدات أعمارهن بين 20- 70سنة أن للرياضة والنشاط الحركي دورا مهما فى سلامة المرأة وخاصة حمايتها من سرطان الثدي ولم يؤثر متى بدأت المرأة فى النشاط سواء مبكر أو فى أعمار متقدمة هذا يوضح أن البداية حتى وان كانت متأخرة فان التأثير سوف يكون جيدا عليها . لذلك فالنصيحة التي يجب على المرأة أن تعيها وتفهمها إن البدء فى الرياضة والنشاط الحركي ليس متأخر فيجب عليها البدء حتى مع تقدم العمر.


الرياضة والاستروجين:

كما ذكرنا فى البداية أن لتركيز هرمون الاستروجين وزيادته وعدم انتظامه دورا فى حدوث خلل فى خلايا المرأة وخاصة خلايا الثدي مما قد يؤدى إلى زيادة نمو هذه الخلايا وقد يكون سبب لحدوث سرطان الثدي ، وقد لوحظ أن لرياضة المرأة دورا كبيرا فى الحد من بلوغ المرأة لسن اليأس (انقطاع الدورة)، حيث إن للرياضة دورا مهما فى تنظيم تركيز الهرمونات داخل الجسم، كما أن للرياضة دورا مهما فى إنقاص والحد من زيادة تركيز هرمون الاستروجين ولذلك نجد أن المرأة التي تؤدى الرياضة بشكل منتظم يقل لديها خطر الإصابة بسرطان الثدي وعموما فان هناك كذلك بعض الأسباب غير المباشرة بارتباط الرياضة بالحد من سرطان الثدي لدى المرأة أن للرياضة دورا مهما جدا فى إنقاص الوزن والحد من تراكم الدهون لديها كما أن الرياضة تساهم فى تنظيم حساسية هرمون الانسولين ونشاطه وتزيد من نشاط الجهاز المناعي لديها.


وصفة رياضية:

للأسف الشديد أن التفاصيل الدقيقة والشرح الدقيق لنوع الرياضة التي تحتاج المرأة أن تقوم بها للحد من ارتفاع تركيز هرمون الاستروجين قد تكون غائبة عن معظم الأطباء حيث أنهم يخبرون المريضة أو المريض انه يجب عليك أداء التمارين دون شرح دقيق لنوع الرياضة التي يحتاجها الشخص وخاصة المرأة للحد من أي مشاكل صحية وقد يرجع ذلك إلى ضيق الوقت لدى الأطباء وعدم توفر الوقت المناسب لهم لشرح التفاصيل المهمة لنوع الرياضة وقد يكون السبب الآخر أن بعض الأطباء لا يعرف نوع التمارين الخاصة وكم مدتها وعدد تكراريتها ومقدار شدتها، ولذلك فانه ولتحقيق الهدف من الرياضة يجب على الشخص التعرف على ثلاثة أساسيات للتمارين مدة التمرين ،عدد مرات مزاولته له وكذلك شدته لذلك فان هناك دورا مهما للمتخصصين فى ما يعرف بالنشاط الحركي أو المدربين الذين يمكن أن يصفوا للجميع أفضل التمارين لهم ومدتها وكثافتها ليتم بذلك تحقيق الهدف منها والاستفادة منها بشكل كبير.
 

المصدر:

  • جريدة الرياض - 14148

مجموعات فرعية