الجمعة, أيار 03, 2024
  • 1
  • 2
  • 3

لتفادي الإصابة بسرطان القولون.. أكثر من تناول الفاكهة

لتفادي الإصابة بسرطان القولون.. أكثر من تناول الفاكهة

قال باحثون إن من يتناولون غذاء غنياً بالفاكهة مع القليل من اللحم يقللون احتمال إصابتهم بسرطان القولون.

وتدعم دراستهم أبحاثاً أخرى تظهر ان اللحم قد يزيد احتمال الإصابة بالسرطان لا سيما سرطان القولون وتعرض تفاصيل بشأن العوامل الأخرى التي قد تكون مهمة في الغذاء.

وأجرى فريق الباحثين بجامعة نورث كارولينا في تشابل هيل مقابلات مع 725 شخصاً أجروا للتو فحصاً بالمنظار للقولون بشأن عاداتهم الغذائية والخاصة بالتدخين وأشياء أخرى.

ومن بين هؤلاء عرف 203 أشخاص أن لديهم أوراماً غددية وأوراماً في الأغشية المخاطية (حميدة) عادة ما تتحول الى أورام خبيثة ويجري استئصالها أثناء فحص القولون بالمنظار.

وحلل جريجوري اوستن وزملاؤه الإجابات ووجدوا ان هناك ثلاث مجموعات.. الأولى أناس يأكلون الكثير من الفاكهة والقليل من اللحم والثانية أناس يأكلون الكثير من الخضراوات وكمية معتدلة من اللحم والثالثة أناس يأكلون ببساطة الكثير من اللحم.

وكان من قالوا إنهم يأكلون كميات كبيرة أو معتدلة من اللحم أكثر عرضة بنسبة 70 في المائة للإصابة بأورام الأغشية المخاطية عن أولئك الذين قالوا إنهم يأكلون مزيداً من الفاكهة والقليل من اللحم.

وقال الباحثون في دورية التغذية إنهم يرغبون في معرفة ما إذا كان تناول الكثير من الخضر قد يقاوم الآثار السيئة للحم.

وسرطان القولون هو ثاني سبب للوفيات الناجمة عن الإصابة بمرض السرطان في الولايات المتحدة بعد سرطان الرئة ويتوقع أن يتوفى بسببه 52 ألف شخص في العام الجاري.
 

المصدر:

  • جريدة الجزيرة السبت 05 ربيع الأول 1428 العدد 12595

لجنة مؤتمر «أمراض وسرطان الدم» العالمي تحتفل بنجاحه علمياً وتصدر 11 توصية

لجنة مؤتمر «أمراض وسرطان الدم» العالمي تحتفل بنجاحه علمياً وتصدر 11 توصية

لم تفلح جهود اللجنة المنظمة للمؤتمر العالمي السنوي السادس لأمراض وسرطان الدم، في إقناع سوى أشخاص يعدون على أصابع اليد معظمهم من غير السعوديين، لحضور لقاء مفتوح في مسرح مركز الملك فهد الثقافي الرئيسي، الذي يتسع لنحو خمسة آلاف شخص.

وقال رئيس المؤتمر الدكتور أحمد العسكر لـ «الحياة»، إن اللجنة المنظمة بذلت جهوداً جبارة منذ أشهر عدة، للإعلام عن المؤتمر وعن اللقاء المفتوح تحديداً، موضحاً أنهم وزعوا خمسة آلاف دعوة عامة للجمهور، إضافة إلى إعلانات في الصحف والتلفزيون - القناة الأولى والإذاعة. وأشار إلى وضع عشرات «الاستاندات» في المراكز الصحية المتخصصة في أمراض السرطانات، إلى جانب التنويه عن اللقاء المفتوح في مواقع إلكترونية عدة متخصصة وعامة، وإبلاغ المراجعين للعيادات المتخصصة بموعد اللقاء ومكانه.

وأبدى الدكتور العسكر دهشته من ضعف الحضور، لافتاً إلى أن الاستشاريين يواجهون حرجاً يومياً من استفسارات بعض المرضى والإجابة عن أسئلتهم التي تأتيهم من دون موعد. وأكد أنه من النادر أن يجتمع سبعة استشاريين في أمراض الدم وقيادات في مراكز طبية متخصصة مرموقة، على طاولة واحد للإجابة على استفسارات الجمهور، معتزاً بما طرحه الحضور القليل من أسئلة مهمة جداً في مجال أمراض السرطان.

وفي إجابة الاستشاريين عن أسئلة الحضور، أكدوا على ضرورة التفريق بين الطب البديل وطب الأعشاب، محذرين المستخدمين للأعشاب من خطورة بعض النباتات العشبية التي تحتوي على مواد سامة يمكن أن تسبب للمرضى ضعيفي المناعة، مضاعفات خطرة يمكن أن تودي بحياتهم.

وأشار الاستشاريون إلى أنه يمكن للناس استخدام بعض الأدوية الشعبية المعروفة مثل الحبة السوداء (حبة البركة)، ولكن بعد التأكد طبياً من ألا تكون لها مضاعفات سلبية على صحتهم، أو تعوق فائدة الأدوية الطبية التي تعطى لهم وفق وصفات طبية دقيقة.

وفي المقابل، احتفلت اللجنة المنظمة بنجاح المؤتمر علمياً، في حضور أكثر من 1500 مشارك من المهتمين بأمراض السرطان، إذ أكد رئيس المؤتمر أن هذا الحضور يعد قياسياً مقارنة بالمؤتمرات الممثلة التي تنظم في منطقة الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن المدعوين كافة من داخل السعودية وخارجها، حضروا ولم يسجل المؤتمر تخلف مدعو واحد.

وخرج المؤتمر بـ 11 توصية هي: تشجيع البحث العلمي والدراسات المحلية، خصوصاً الدراسات المتعددة المراكز في مجال أمراض وسرطان الدم والغدد الليمفاوية والتمريض وتقنية مختبرات الدم، واستمرار نشاط المجموعة السعودية لأمراض وسرطان الدم والعمل على إنشاء جمعية لأمراض وسرطان الدم تحت مظلة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.

وتضمنت التوصيات توحيد طرق التشخيص وتحديد مرحلة المرض وبرامج العلاج بحسب معايير موحدة مبنية وفق أسس علمية، وإنشاء برامج زمالة باعتراف الهيئة السعودية للتخصصات الصحية لتدريب الأطباء في تخصص أمراض وسرطان الدم كتخصص دقيق بعد الحصول على شهادة الاختصاص في التخصصات العامة، والتشجيع على تدريب الكوادر في مجال تنقية مختبرات الدم والتمريض والصيدلة في أمراض وسرطان الدم.

وأشارت التوصيات إلى ضرورة تسجيل جميع حالات أمراض وسرطان الدم في السعودية حتى يتسنى ضبط الإحصاءات، وإنشاء روابط عمل وتعاون مع الجمعيات العالمية في المجال نفسه.

كما طالبت التوصيات بتسهيل وتنسيق قبول وتحويل المرضى بين المراكز المتخصصة في السعودية، وتكثيف التثقيف الصحي وتوعية المجتمع بأمراض وسرطانات الدم، والعمل على عقد هذا المؤتمر بصفة دورية بالتبادل بين القطاعات الصحية المختلفة في السعودية، إضافة إلى المحافظة على الموقع الحالي للمؤتمر على الانترنت www.saudihematrology.org لمصلحة المجموعة السعودية لأمراض وسرطان الدم والعمل على تطويره.

وأوضح رئيس المؤتمر أن اللجنة العلمية للمؤتمر حرصت على أن تنعكس التوصيات على القطاع الصحي لأمراض وسرطان الدم في السعودية، وعلى العاملين فيه سواء أكانوا أطباء أم فنيين، مؤكداً أن تطبيق هذه التوصيات سيسهم مع مرور الوقت في الارتقاء بهذا القطاع والعاملين فيه.

المصدر:

  • جريدة الحياة الجمعة 23 مارس 2007 العدد 16058

الإجهاد في العمل يزيد من مخاطر الإصابة بالسمنة

الإجهاد في العمل يزيد من مخاطر الإصابة بالسمنة

توصلت دراسة أمريكية إلى أن الإجهاد في العمل قد يتسبب في زيادة الوزن. واكتشف الدكتور إريك برونر من كلية طب ومستشفى رويال فري بلندن وزملاء له أن زيادة الضغوط التي يتعرض لها الرجال والنساء في العمل تزيد من احتمالات الإصابة بالسمنة. وربط بين مستويات الضغوط العالية والدهون الزائدة التي تتكون حول الخصر والتي تعدّ ضارة بالصحة على وجه الخصوص.

وقال برونر وزملاؤه إن الضغط المزمن يرتبط كذلك بأمراض القلب ومجموعة من الأعراض من بينها الدهون الزائدة حول البطن التي تزيد من مخاطر الإصابة بالبول السكري وأمراض الأوعية الدموية. وللتحقق من هذا تابعوا حالات 6895 رجلاً و3413 امرأة على مدار 19 عاماً تراوحت أعمارهم لدى بدء الدراسة بين الخامسة والثلاثين والخامسة والخمسين. واشتكى الرجال والنساء في مراحل عديدة من الدراسة من تعرضهم لمستويات عالية من الضغط في العمل تم تحديدها في مطالب عالية وقدرة أقل على اتخاذ القرار ودعم اجتماعي محدود. وجاءت النتيجة أن الرجال والنساء الذين اشتكوا من ضغوط العمل ثلاث مرات كانت احتمالات إصابتهم بالسمنة أكبر بنسبة 73 في المئة من أولئك الذين لم يشتكوا من ضغوط العمل على الإطلاق، كما زادت لديهم احتمالات تكون دهون حول الخصر بنسبة 61 في المئة. وتوصلت الدراسة إلى أن الذين اشتكوا من ضغوط العمل مرة واحدة فقط كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة وترهلات الوسط بنسبة 17 في المئة بينما كان الذين اشتكوا من الضغوط مرتين أكثر عرضة بنسبة 24 في المئة للإصابة بالسمنة وبنسبة 41 للإصابة بترهلات الوسط.

المصدر:

  • جريدة الجزيرة السبت 05 ربيع الأول 1428 العدد 12595

الفريق متعب بن عبدالله يزور معرض جمعية مكافحة السرطان ويشيد بجهودها

الفريق متعب بن عبدالله يزور معرض جمعية مكافحة السرطان ويشيد بجهودها

 

أشاد صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية بجهود الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان وذلك أثناء زيارة سموه لمعرض الجمعية المشارك في المؤتمر العالمي لأمراض وسرطان الدم الذي تنظمه عمادة الدراسات العليا والشؤون الأكاديمية بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالتعاون مع الجمعية السعودية لأمراض الدم، في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض.

حيث قدم سموه شكره وتقدير للجمعية على الجهود والأعمال المبذولة في دعم وخدمة مرضى السرطان والتي وصفها بالعمل المشرف وبأنها محل فخر واعتزاز للقائمين على دعم وخدمة مرضى السرطان في بلادنا الغالية والتي تجد كل دعم واهتمام من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز اللذان أوليا هذه الفئة الغالية الكثير من الدعم والاهتمام بإنشاء المستشفيات والمراكز المتخصصة لذلك ، وفي نهاية الزيارة دون سموه كلمه في سجل الزيارات .

وقد رافق سموه في هذه الزيارة معالي الدكتور عبدالله الربيعة المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني .

وقد قدم سعادة الدكتور عبدالله العمرو رئيس مجلس إدارة الجمعية شكره وتقدير لصاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله على هذه الزيارة الكريمة وتلك المشاعر الفياضه تجاه الجمعية ومرضى السرطان ، وقال بأن تلك الكلمات دافع لنا للسعي لتقديم المزيد من الدعم والمساندة لخدمة مرضى السرطان .

المصدر:

  • إدارة الموقع

  • جريدة الجزيرة الاربعاء 23 ربيع الأول 1428 العدد 12613

مجموعات فرعية