سعيا في الإسهام في نشر الثقافة التوعويّة عن مرض السرطان، بهدف تمكين الفرد والأسرة والمجتمع من حماية أنفسهم لمقاومة ازدياد معدلات انتشار مرض السرطان، فقد قامت الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان بتوفير كتيبات تعريفية وتثقيفية عن أمراض السرطان في مختلف المستشفيات في مدينة الرياض اليوم الأحد 24/12/2017م.
حيث حرصت الجمعية بشكل دوري على عمل تغذية المستشفيات بالكتيبات، وقد قامت الجمعية بتغذية عدد(6) مستشفيات يوجد بها مكتب للخدمات الاجتماعية تابع للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، وهي مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، ومدينة الملك فهد الطبية، ومستشفى الملك خالد الجامعي، ومستشفى الملك عبدالعزيز بالحرس الوطني، ومدينة الملك سعود الطبية، بالإضافة إلى مستشفى دلة.
فقد تم توزيع أكثر من (4000) كتيب عن مختلف أنواع السرطان، وأكثر من 500 كتيب تعريفي عن خدمات الجمعية وما تقدمه لصالح مرضى السرطان وذويهم، وتهدف الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان من خلال نشر الكتيبات التوعوية عن مرض السرطان، إلى نشر الثقافة والتوعية عن مرض السرطان في المملكة العربية السعودية، والعمل على تخفيض مسببات انتشار المرض وتقليص مؤثراته، والرفع من مستوى الثقافة الصحيّة في المجتمع.
وتتقدم الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان بخالص الشكر والتقدير للمهندس محمد بن عبدالرحمن العقيل راعي مشروع الكتب المترجمة، حيث تهدف هذه الكتب والتي تقوم بتوعية المجتمع من السرطان، إلى إثراء المجتمع العربي بمعلومات قيمة تخص كل من يعاني من مرض السرطان كمريض أو ذويهم منذ مرحلة الكشف إلى ما بعد العلاج والتعافي إن شاء الله تعالى. وقد تم بحمد الله ترجمة نحو 60 كتابا منذ بداية المشروع. وهذه الكتب تم اقتباسها مع بعض التغييرات الملائمة للبيئة المحلية من المعلومات والتي طورها “معهد السرطان الوطني الأمريكي”،وقد تمت مراجعة الكتب من اللجان الطبية المتخصصة في الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان.
يذكر أن الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان تقدم للمرضى الخدمات الاجتماعية، من النقل والإسكان، والمساعدات المالية، وخدمات الدعم النفسي، وخدمات الدعم والوقاية، وتمكنت من تقديم أكثر من (100.000) خدمة بمرضى، ويمكن المساهمة في دعم الجمعية عن طريق إرسال رسالة SMSفارغة للرقم (5070)، للتبرع بملغ (12) ريالات شهرياً إرسال الرقم (1).
بدأت الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان توزيع عدد من الملابس الشتوية لمرضى السرطان المحتاجين وذويهم وذلك ضمن برنامج كسوة الشتاء والذي تحرص الجمعية على أقامته في كل عام، ويأتي من ضمن مسؤولية الجمعية الاجتماعية تجاه هذه الفئة العزيزة.
وشكر مدير عام الجمعية الأستاذ مقبل السريّع" رائدة النشاط بمدرسة تحدي العالمية الأستاذة سارة الهيضل على تبرعهم بهذه المستلزمات والمتضمنة الملابس الشتوية لمساعدة الفقراء على مواجهة برد الشتاء لهذا الموسم.
وأضاف"أ. السريّع" إن هذه المساعدات والمعونات كان لها الأثر الطيب في كسوة مرضى السرطان الفقراء وإدخال السرور على قلوبهم، خاصة أنها توزع في أيام البرد القارص، مشيدا بالدعم الكبير الذي تشهده الجمعية من المتطوعين والمتطوعات في تنظيم ودعم هذا البرنامج والذي يعكس إنسانية كافة شرائح المجتمع السعودي ومؤسساته مشيرا إلى أن هذه الأعمال ستسهم وبشكل رئيسي في إعانة مرضى السرطان خلال فترة علاجهم الطويلة والمرهقة ماليا وجسديا.
يذكر أن الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان تقدم للمرضى الخدمات الاجتماعية، من النقل والإسكان، والمساعدات المالية، وخدمات الدعم النفسي، وخدمات الدعم والوقاية، وتمكنت من تقديم أكثر من (100.000) خدمة بمرضى، ويمكن المساهمة في دعم الجمعية عن طريق إرسال رسالة SMSفارغة للرقم (5070)، للتبرع بملغ (12) ريالات شهرياً إرسال الرقم (1).
في إطار توجيه وزارة التربية والتعليم للمدارس بإقامة حملات توعوية تثقيفية عن سرطان الثدي في أوقات النشاط للطالبات والمدرسات في جميع المراحل، وامتدادا لتوجهات المركز في نشر ثقافة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، أقام مركز عبداللطيف للكشف المبكر اليوم الأثنين بتاريخ 11/12/2017م برنامج توعوي تثقيفي عن سرطان الثدي في مدرسة 89، تخلله إقامة محاضره عن سرطان الثدي.
حيث ألقتها المثقفة الاستاذة جواهر الريس المثقفة الصحية في مركزعبداللطيف للكشف المبكر، وتهدف المحاضرة إلى التعريف بخدمات الجمعية التي تستهدف مرضى السرطان، والتعريف بخدمات المركز المقدمة للفئة المستهدفة من النساء، وتشجيع المدارس الأخرى لإقامة حملات للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وتحضى إقامة المحاضرات التوعوية عن الكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى النساء اهتماما واسع في جميع القطاعات الحكومية والخاصة وبالأخص القطاع التعليم، ومن خلال المحاضرات تزداد ثقافة النساء عن أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والاستفادة من مداخلات الحضور من خلال طرح الاسئلة فيما يخص سرطان الثدي ترغيب النساء بأجراء الفحوصات المناسبة لعمرهم.
يذكر أن مركز عبداللطيف للكشف المبكر التابع للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان يقدم لزواره الفحص عن سرطان الثدي، والخدمات الاجتماعية من توعية وتثقيف، وخدمات الدعم والوقاية، وتمكن المركز من تقديم أكثر من (35,000) خدمة لزوار المركز، حيث يمكنكم التواصل مع المركز عن طريق الرقم: 0112935945.
أستقبل مركز عبداللطيف للكشف المبكر وفداً تابع لجمعية إحسان بمنطقة جازان في مقر المركز، بغرض التدريب العلمي والعملي في كل ما يخص النشاط الطبي لسرطان الثدي، من تاريخ 20/11/2017م ولمدة شهرين متتابعين.
بهدف التعرف على آلية عمل المركز في مجال خدمات الكشف المبكر لسرطان الثدي وكذلك تقديم التدريب العلمي والعملي لأخصائيات الأشعة واللائي تم قبولهن للالتحاق بركب الكشف المبكر بمنطقة جازان، فلقد تم تدريبهم على آلية فحص أشعة الماموجرام ، وكل ما هو جديد في مجال الأرشفة الطبية وكيف التعامل مع أنظمة الـ Ris + Pacs + IDI، وكل ما يخص التقنيات الحديثة الخاصة بمجال سرطان الثدي.
حيث نوهت المديرة التنفيذية لمركز عبداللطيف للكشف المبكر الأستاذة غادة الأمين بأن مركز عبداللطيف للكشف المبكر التابع للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، دأب على ترأس المبادرات العلمية الخاصة بمجال مكافحة سرطان الثدي، وذلك من خلال وضع الاستراتيجيات العلمية لمبدأ الكشف المبكر و الاهتمام بتنفيذها التنفيذ العلمي الدقيق، حيث يعتبر المركز هو أول مركز متخصص بالمجان وضع لنفسه اللبنة الأولى لقيادة مسيرة الكشف المبكر بالمملكة. ومن ثم أسهم المركز بنقل وتوطيد فكرة الكشف المبكر بكافة مناطق المملكة، حتى أصبحت الفكرة مشروع وطني من الدرجة الأولى.
وأضافت "أ. الأمين" بأن الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان تبنت ولادة مشروع جديد آخر للكشف المبكر عن سرطان الثدي بمنطقة جازان، ورعايته الرعاية الكاملة من كل النواحي المالية، حيث تكفلت بكافة التدابير اللازمة لحضور الوفد الطبي التقني للرياض، والذي أستقبله المركز وهيأ له المناخ التدريبي المثالي لنقل الفكرة والوصول بها لمستويات أشمل في كل ما يخص التقنيات الحديثة الخاصة بمجال سرطان الثدي من أجل خلق حالة من الوعي المجتمعي حول هذه الآفة، وليس هذا بالغريب على مركز عبداللطيف، فدائما ما يحمل على عاتقه مسؤولية وضع البدايات الصحيحة لكل قاصد يرغب بتنفيذ مبادرة فكرة الكشف المبكر، والتي إن طبقت التطبيق العلمي الصحيح فسوف تصب جل منفعتها لصالح المجتمع وخصوصا الفئة النسوية، والتي يعتبر أمر الاهتمام بشأن صحتها هو اهتمام بصحة كامل أفراد المجتمع .
يذكر أن مركز عبداللطيف للكشف المبكر التابع للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان يقدم لزواره الفحص عن سرطان الثدي، والخدمات الاجتماعية من توعية وتثقيف، وخدمات الدعم والوقاية، وتمكن المركز من تقديم أكثر من (35,000) خدمة لزوار المركز، حيث يمكنكم التواصل مع المركز عن طريق الرقم: 0112935945.