الأحد, أيار 19, 2024
  • 1
  • 2
  • 3

أكثر من 70في المائة من الأمهات السعوديات يمارسن الرضاعة الطبيعية لأطفالهن نظراً لما للرضاعة الطبيعية من فوائد صحية على الطفل والأم وابرزها حماية المرأة من الاصابة بسرطان الثدي.
 

وقالت البروفيسورة العالمية فاليري بيرال من المعهد البريطاني الخيري لأبحاث السرطان إن الابحاث العلمية اكدت ان الارضاع الطبيعي يحد من خطر اصابة النساء بسرطان الثدي وانه كلما ارضعت النساء اطفالهن مدة اطول تمتعن بقدر اكبر من الحماية من سرطان الثدي وان المرأة التي ترضع طفلها لمدة ستة اشهر اضافية بوسعها تقليل خطر الاصابة بسرطان الثدي من 6في المائة الى 6.3في المائة أي منع اكثر من ألف حالة من المرض كل عام.

من جهة اخرى شددت الاكاديمية الأمريكية لطب الاطفال بأن تحرص النساء اللاتي لا يعانين من مشكلات صحية على الرضاعة الطبيعية في الاشهر الستة الاولى بعد الولادة الى جانب أغذية اخرى طوال العام الاول من عمر الرضيع.
 

المصدر:

تساعد الفحوصات الدورية على اكتشاف سرطان عنق الرحم. الذي يصيب سنويا حوالي 10.000امرأة في الولايات المتحدة وحدها.

وفي هذه الفحوصات يأخذ اختصاصي النساء عينات من الخلايا ويرسلها للتحليل، أو يبحث عن وجود الفيروسات التي تسبب سرطان الرحم، كذلك يكشف عن الخلايا غير الطبيعية اذ انه من السهل إزالة هذه الخلايا غير الطبيعية، التي تكون في العادة إشارة مسبقة لخطر الإصابة بالسرطان، ويجب إجراء هذه الفحوصات كل ثلاث سنوات، وبناءً على نتائج الفحوصات السابقة يحدد الطبيب موعد الفحوصات التالية، وتقول الدكتورة لين سشوستر، مديرة عيادة الصحة النسوية بمستشفى مايو «من ناحية عامة اذا اتضح وجود شيء غير طبيعي في الفحص فإن الطبيب سينصح بإجراء المزيد من الفحوصات للتأكد من عدم وجود فيروسات بابوفا» وفي هذه الحالة تحتاج المرأة لإجراء فحص عنق الرحم كل 12شهراً.

المصدر:

يواجه المرضى الذين يعالجون من سرطان القولون ويعتمدون في غذائهم على الاطعمة الغنية باللحوم والدهون والحبوب المعالجة , خطر الانتكاسة اكثر بثلاثة اضعاف من الذين يعتمدون في غذائهم على الفاكهة والخضروات والاسماك , وفقا لدراسة نشرت يوم الثلاثاء.

وكانت ابحاث سابقة كشفت ان نوعية الغذاء وعوامل اخرى تتعلق بطريقة الحياة لها دور هام في الاصابة بالسرطانات.

الا انه لا توجد الكثير من الدراسات التي قاست تأثير الغذاء على عودة سرطان القولون والشفاء منه كما اشار واضعو هذه الدراسة التي نشرت في مجلة (جورنال اوف ذي اميركان اسوسييشن) يوم الثلاثاء.

واجرى الطبيب جيفري مايرهارد الباحث في معهد سرطان (دانا فربر) في بوسطن بولاية ماساشوستش شمال شرق الولايات المتحدة , وزملاؤه تجاربهم الاكلينيكية على مجموعة من 1009 مرضى بسرطان القولون من الدرجة الثالثة اي التي ينتشر فيها الورم الى الجهاز اللمفاوي.

المصدر:

ذكرت دراسة حديثة أن المرضى الذين يخفضون نسبة الكوليسترول بشكل كبير باستخدام الأدوية يمكن أن يزيدوا خطر إصابتهم بالسرطان.والمعروف عن الادوية بأنها تمنع انتاج الكوليسترول فى الكبد.

وأظهرت دراسة شملت 40 ألف شخص أن الذين لديهم نسبة صغيرة من الكوليسترول " الرديء" عانوا من حالة سرطان إضافية بين كل ألف، مقارنة بنظرائهم الذين كانت مستويات الكوليسترول مرتفعة عندهم.

وقال باحثون فى دراسة نشرتها كلية الطب الاميركية إن أضرار هذا النوع من العلاج تفوق فوائده الصحية.وقال صاحب الدراسة من المدرسة الطبية فى جامعة توفتس فى بوسطن إن التحاليل لا تشير ضمناً إلى أن الادوية المستعملة فى علاج الكولسترول تزيد خطر الاصابة السرطان"، مشيراً إلى ثبات فوائدهافى خفض الاصابة بأمراض القلب.وقد اطلع الباحثون ا على معلومات ملخصة عن 13 محاولة أجريت على مرضى يتناولون هذه الادويةمن ضمن 41173 شخصاً.وأضافت بأن هؤلاء أجروا مقارنة بين الاستخدام المنخفض والمتوسط والعالى لهذا النوع من الادوية ومعدل الاصابات الجديدة بالسرطان حيث تبين لهم أن معدلات الاصابة العالية بالمرض ظهرت عند المجموعة التى لديها معدلات منخفضة منه.إلى ذلك قال المسؤول فى مركز معلومات السرطان الدكتور أليسون روس " إن المعلومات التى وردت فى هذه الدراسة يجب التعامل معها بحذر"، مشيراً إلى أنها " بنيت على معلومات ملخصة عن تجارب سابقة، والمؤلفون أنفسهم يشيرون إلى أنها لا تثبت بأن مستويات كوليسترول المرتفعة يمكن أن تزيد خطر الاصابة بالسرطان.وختم بالقول بأن هناك حاجة لاجراء المزيد من الابحاث قبل التوصل إلى استنتاجات قاطعة فى هذا الشأن.

المصدر:

مجموعات فرعية