الأحد, أيار 19, 2024
  • 1
  • 2
  • 3

طالما اعتبر بعض الخبراء أن للضغط الفكري والكرب والكآبة تأثيرا على حدوث او تقدم السرطان عامة بسبب كبحهم للجهاز المناعي.

ففي دراسة حديثة قام بها الدكتور كوليك وزملاؤه في مدينة وسنتون سالم في ولاية كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة تبين أن تأثير الضغط الفكري والاكتئاب على بقاء ونمو الخلايا السرطانية في البروستاتا او الثدي) قد يعود الى فرط إفراز مادة الأدرينالين Adrenaline من الكظر التي تكبح نشاط بروتين BAD الذي يساعد على القضاء على تلك الخلايا.

وقد أبرز هذا الفريق ان معالجة بعض المرضى بمحصرات بيتا لفرط الضغط الدموي والذي يخفض مستوى الأدرينالين في الدم قد خفض نسبة الاصابة بسرطان البروستاتا بمعدل 18%.

ورغم أن هذا الاختبار لم يوجه أصلاً حول تأثير المعالجة على نسبة الاصابة بالسرطان، إلا أن نتائجه برهنت على أن الهرمونات المفروزة من الكظر نتيجة الضغط الفكري او الاكتئاب قد تكون من أسباب بقاء ونمو الخلايا السرطانية مما قد يفسر النظرية الطبية حول التأثير النفسي السلبي على الإصابة بالأورام وتقدمها وانتشارها في الجسم ويشدد على أهمية المعالجة النفسية لإزالة تلك الاضطرابات كوسيلة وقائية ضد السرطان.

المصدر:

وجد فريق طبي بجامعة الستر البريطانية أن تناول مقدار يومي من الجرجير يزيد قدرة خلايا الدم على مقاومة المزيد من خلل الحامض النووي المتسبب في نشوء مرض السرطان بشكل ملموس .

كذلك، وجدوا انخفاضا في مستويات الدهون الثلاثية في الدم بنسبة ليست بالقليلة وزيادة في مستويات مواد صحية مضادة للاكسدة في بلازما الدم كما لوحظ انخفاض مخاطر الإصابة بأمراض العيون مثل الماء الأزرق وخلل الشبكية.

كما ان تناول الجرجير بصفة يومية ترافق مع تسهيل امتصاص المواد الحيوية والفيتامينات الضرورية لبنية الخلية في جسم الانسان ووقايته من الامراض بإذن الله تعالى.
 

المصدر:

تجاوبت الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان مع حالة مريض السرطان «ثامر» الذي افرج عنه من السجن بعد اسقاط المدة المتبقية من محكوميته لتفهم حالته الصحية الحرجة.
 

ووعدت الجمعية في خطاب تلقته «عكاظ» بدراسة حالة المريض وتقديم كافة انواع الدعم المالي والمعنوي من اجل تحسين ظروفه المعيشية وعلاجه بأحد المستشفيات.وكانت والدة «ثامر» ناشدت عبر «عكاظ» اصحاب الأيدي البيضاء وأهل الخير بمساعدتها لعلاج ابنها العائل الوحيد للاسرة بعد انفصال زوجها عنها.

المصدر:

ذكر تقرير نشر أن الأطباء في سنغافورة استكملوا بنجاح أول تجربة سريرية لاختبار عقار جديد لعلاج السرطان، وأن آثاره الجانبية أقل خطورة من تلك المصاحبة للبدائل الأخرى.

وشملت التجربة 21 مريضا بالسرطان في مرحلة متقدمة تم علاجهم بالعقار المعروف باسم إيه. بي. تي 869.، وأفادت صحيفة ستريتس تايمز السنغافورية أنها أول تجربة سريرية تتضمن إجراء اختبارات على البشر في مرحلة مبكرة في سنغافورة، مشيرة إلى أن التجربة أجريت لحساب شركة أبوت الدولية لرعاية الصحة.

وكانت التجربة تهدف إلى تحديد الجرعة الآمنة للعقار ومعرفة سلوك العقار في جسم الإنسان والآثار الجانبية التي من المحتمل أن يتعرض لها المرضى الذين يعانون أنواعا مختلفة للسرطان.
وقال التقرير إن المرحلة الثانية ستبدأ في نهاية العام الحالي وستتركز على قدرة العقار في مكافحة سرطان الكبد والرئة.

وأوضح د. جوه بون تشير الذي رأس الفريق الذي أجرى الدراسة أن العقار يمنع بشكل خاص نمو أوعية دموية جديدة تغذي خلايا السرطان، وبالتالي يعرقل بشكل غير مباشر نمو الأورام. وذكر أن العلاج يعتبر مفيدا أكثر من العلاج بالمواد الكيمائية ويمكن أن يخضع المرضى للعلاج لفترات طويلة.

ونقل عن الطبيب قوله إن العقار يظهر نتائج مبشرة بشكل كبير غير أن فعاليته بالمقارنة بالعقاقير الأخرى لم تعرف بعد.

وتتمثل الآثار الجانبية لهذا العقار التي يمكن أن يتعرض لها المرضى في الطفح الجلدي وارتفاع ضغط الدم والإجهاد لكن تلك الآثار يمكن التعامل معها أكثر مقارنة بتلك التي تصاحب العلاج بالمواد الكيمائية. ويمكن أيضا تناول العقار عن طريق الفم مما يقلل مرات العلاج في المستشفى.
 

المصدر:

مجموعات فرعية