الأحد, أيار 19, 2024
  • 1
  • 2
  • 3

قال باحثون هولنديون يوم الثلاثاء ان الحالات الجديدة للاصابة بسرطان المعدة ستنخفض على الارجح بنسبة 25 في المئة خلال السنوات العشر القادمة في الدول الغربية بسبب تحسن الظروف المعيشة.

وقال ارنست كيبرز وهو باحث في المركز الطبي لجامعة اراسموس في روتردام والذي اشرف على الدراسة التي نشرت بدورية جوت الطبية Gut ان سرطان المعدة من أكثر انواع السرطانات انتشارا في انحاء العالم وغالبا ما يودي بحياة المصابين به خلال خمس سنوات.

لكن في دراسة شملت السنوات الخمس عشر الماضية وجد الباحثون ان عدد الاشخاص الذين ظهرت عليهم الاعراض المعروفة بأنها مؤشرات منذرة بالاصابة بسرطان المعدة انخفض 25 في المئة كما قال كيبرز.

وقال في محادثة بالهاتف "اذا كنا قد شهدنا في العقد الماضي تراجعا لهذه المؤشرات لدى كل من الرجال والنساء بنسبة 25 في المئة فهذا ينبىء بما سيحدث مع حالات الاصابة بهذا المرض خلال السنوات العشر المقبلة.

"نتوقع استمرار هذا التراجع."

وفي هولندا قدر الباحثون ان نحو الفي شخص سنويا يشخصون باصابتهم بسرطان المعدة بينما هناك ما يقدر بنحو 760 الف حالة جديدة تظهر سنويا في كل انحاء العالم.

وقال كيبرز ان هذا الانخفاض ينبع من تحسن ظروف المعيشة في العالم الغربي وساعد في الوقاية من انتقال بكتريا هيليكوباكتر بيلوري من قريب أو من أحد افراد العائلة عند العيش في مساكن ضيقة.

وتزيد بكتريا هيليكوباكتر بيلوري من مخاطر حدوث مشاكل مثل ترقيق بطانة المعدة والذي عادة ما يؤدي الى الاصابة بالسرطان.

وقال "اذا كان هناك 10 اشخاص يعيشون معا في حجرة واحدة ستزيد احتمالات انتقال العدوى الى اشخاص في مرحلة عمرية مبكرة". واضاف " وفور ان يصاب شخص بهذه البكتريا فانها تستمر عادة طوال الحياة."

من مايكل كان
 

المصدر:

قال تقرير جديد ان الادوية المستخدمة لعلاج العقم عند النساء غير مرتبطة على ما يبدو بزيادة خطر الاصابة بسرطان الثدي.

وقال الدكتور الان جينسين من جمعية السرطان الدنمركية بكوبنهاجن لرويترز هيلث انه بناء على هذه النتائج ونتائج اخرى "فيجب على النساء المصابات بالعقم الا يشعرن بقلق من سرطان الثدي.

وقيم جينسين وزملاؤه تأثير الانواع المختلفة من ادوية العقم على خطر الاصابة بسرطان الثدي بعد الاخذ في الحسبان عوامل الانجاب المعروف انها تؤثر على هذا الخطر في دراسة شملت اكثر من 54 الف امراة لديهن مشكلات تتعلق بالعقم.

وقال الباحثون في دورية السرطان والمؤشرات الحيوية والوقاية journal Cancer Epidemiology, Biomarkers, and Prevention ان من بين المجموعة كلها اصيبت 331 امراة بسرطان الثدي بعد 14 عاما في المتوسط.

وبعد التعديل وجد الباحثون ان عقار كلوميفين واربعة هرمونات صناعية تستخدم لزيادة الخصوبة لا تؤثر بشكل كبير على خطر الاصابة بسرطان الثدي .

ويقول الباحثون ان استخدام عقار بروجستيرون مرتبط بزيادة خطر الاصابة اللاحقة بسرطان الثدي ولكن هذه الزيادة اعتمدت على ثماني حالات فقط.

وقال جينسين ان" نتائج بروجستيرون محدودة بعدد منخفض من الحالات.

"ومن ثم سنزيد فترة المتابعة من اجل جمع حالات اخرى. وايضا ولان بروجستيرون يستخدم بشكل اساسي لمريضات التخصيب الصناعي فسندخل الى مزيد من التفصيلات مع هذه المجموعة الفرعية."

وقال انه على اية حال "فاننا نتحدث عن زيادة صغيرة في اخطار نسبية ومن ثم فان الخطر المطلق يبقى منخفضا."
 

المصدر:

وافقت إدارة الأدوية والأغذية الأمريكية (FDA) على منح الترخيص لدواء (Torisel (temsirolimus وذلك من أجل علاج نوع معين من أنواع سرطان الكلية المتقدم (renal cell carcinoma) المعروف.

وجاء اعتماد الهيئة ل Torisel بناءا على دراسةٍ أظهرت أن المرضى المصابين بسرطان الخلية الكلوية، والذين تمت معالجتهم ب [Torisel] قد تمتعوا بعمر أطول.

والـ Torisel عبارة عن مثبط أنزيمي، وهو نوع من أنواع البروتينات المنظمة لعمليات الإنتاج والنمو الخلويين، بالإضافة إلى تنظيم مدة حياة الخلية.

يقول الدكتور Steven Galson مدير مركز الدراسات والأبحاث الدوائية في منظمة إدارة الأدوية والأغذية: "لقد حققنا تقدماً هاماً في مجال علاج سرطان الكلية، ويعتبر الـ Torisel ثالث دواء يتم الترخيص له في هذا المجال خلال الـ 18 شهراً المنصرمة".

وقد ظهرت سلامة الـ Torisel وفعاليته من خلال الدراسة السريرية التي شملت 626 مريضاً قسموا إلى ثلاثة مجموعات:

ـ المجموعة الأولى تلقى المرضى فيها الـ Torisel وحده.
ـ المجموعة الثانية تلقى المرضى فيها الـ Interferon alfa وحده.
ـ المجموعة الثالثة تلقى المرضى فيها كلاً من الـ Torisel والـ Interferon alfa.

حيث أظهرت النتائج حدوث تحسن واضح في نسبة البقيا بشكل عام عند مرضى المجموعة الأولى الذين تلقوا العلاج بالـ Torisel وحده، حيث كان متوسط معدل البقيا 10.9 أشهر عند مرضى هذه المجموعة مقابل 7.3 أشهر عند مرضى المجموعة الثانية.

يذكر أن الهيئة كانت قد رخصت لعقار الـ (Nexavar) في ديسمبر 2005، والذي أكدت الأبحاث والتجارب التي اعتمدها الترخيص على قدرة الـ Nexavar في إحداث تأخير ملحوظ في عملية تقدم المرض.

أما في يناير 2006 فقد منحت إدارة الأدوية والأغذية الترخيص لـ ((sunitinib والذي أثبتت التجارب ارتفاع معدلات الاستجابة له، مع قدرته على تقليص حجم الورم والحد من تقدمه وتطوره.
 

المصدر:

أكد ل "الرياض" المهندس سليمان بن حمد البطحي المدير العام للإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة منطقة الرياض، أن الأمانة شكلت فرقاً مركزية لاحتواء أزمة الفستق الحلبي المقشور المسرطن.

وقال البطحي أن إدارته تحركت فور تلقي البلاغ، وحصرت المواقع والأنشطة المحتمل تداولها للفستق المسرطن، حيث تم حصر مايزيد على 2800محل في الرياض، وذلك لسحب العينات الموجودة في هذه المواقع.

وأكد المدير العام للإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة منطقة الرياض ، عزم الأمانة إتلاف أي كميات تحتوي على مادة الافلاتوكسين الخطيرة. مهيباً بالعموم الإبلاغ عن المواقع التي تتداول عينات الفستق والمواقع المشبوهة، وذلك على طوارئ الأمانة 940.

الى ذلك أكد استشاريون سعوديون في علم التغذية والأمراض المعدية أن الضرر الناتج عن تناول الفستق الحلبي المقشور تحكمه "الجرعة"، وان الجرعة العالية تكون سامة ومحدثة لسرطان الكبد.

وقال الدكتور مجدي بن حسن الطوخي استشاري أمراض معدية: ان الافلاتوكسين مادة طبيعية مسرطنة تنتج بواسطة بعض الفطريات وأشهرها اسباراجيليس فلافاس واسباراجيليس باراسايتيكس ويصيب معظم المحاصيل الزراعية ومنها الفول السوداني واللوز والفستق والبندق والقمح والأرز والعلف المستخدم للماشية وكذلك التبغ مشيرا إلى أن أسباب الإصابة تعود إلى عدة عوامل أهمها ارتفاع درجة الحرارة وسوء تخزين المحاصيل ومدى قدرة الفطر لمهاجمة المحاصيل قبل وقت الحصاد او في اماكن التخزين او خلال فترة الاعداد.

وأضاف :تكمن خطورة هذا السم الفطري في تمثيله الغذائي والذي ينتج عنه مواد معينة تسمى افلاتوكسين تقوم بعمل طفرات في الجين المسؤول عن تثبيط الأورام والمسمى بي 53ومن ثم يؤدي للإصابة بأورام الكبد.

وأشار إلى انه عند إصابة المحصول تصبح الإصابة نهائية ولايمكن إزالتها سواء بالتسخين أو الحرارة أو البرودة العالية واهم المحاصيل هي الفستق والبندق والذرة وأنواع المكسرات والحليب والتين.

وتحدث الإصابة نتيجة إصابة المحصول أولا ثم يتبع ذلك إصابة الإنسان والتي تأتي نتيجة استهلاكه المستمر والبطيء ولو لكميات صغيرة علي أزمنة عديدة، ويعتبر افلاتوكسن B1 هو المادة المؤثرة والمسرطنة وذلك تبعا لتقارير الوكالة الدولية لأبحاث السرطان والتي أفادت بوجود دلائل عملية العلاقة الجيدة بين الغذاء الملوث بالآفلاتوكسن وحالات سرطان الكبد. ولفت الطوخي إلى أن احتمالات الإصابة في الدول النامية اكبر بكثير من الدول الصناعية وذلك راجع إلى عدة أسباب من أبرزها ضعف التشريعات التي تحمي المواطن والمستهلك ، وغياب هذه التشريعات ، وان وجدت تكون الرقابة والتنفيذ يشوبها الكثير من الغموض والشوائب.

وقال إن أعراض الإصابة بالتسمم: تشمل القيئ، الآم في البطن، تضخم في الرئة، يعقب ذلك بعض التشنجات العصبية ثم الدخول في إغماءات متكررة ثم الوفاة.

واشار الطوخي الى ان اخذ العينات وتحليلها ليس بالأمر السهل فهناك البلايين من حبوب الفول السوداني والفستق والذرة وكيف ننتقي العينة الصحيحة ونكشف عن تواجد جزء من بلايين الأجزاء الموجودة علي سطح العينة هو الاحترافية في العمل،لذلك وضعت بروتوكولات علمية في هذا الصدد وهي:يجب أن يتم سحق المادة تماما وتتحول إلى بودرة،واستخلاص المادة ثم التنقية ثم تحديد مقدار السمية ويعتبر التحليل بواسطة الكروماتوجرافيا الطبقة الرقيقة TLC من احدث الطرق والطريقة المعتمدة لدي الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، وعلى الرغم ان هذه الطريقة هي الاكثر دقة لكنها تحتاج الى خبرة ودقة كبيرة في المختبر ويأخذ الامر الى عدة ايام قبل الحصول على النتيجة الاكيدة. لذا فقد ظهرت اخيرا بعض الطرق الكيميائية المناعية التي بالامكان بواسطتها الحصول على النتائج في 1510دقيقة. وتعتمد فكرة تلك الطرق على مايسمى بقدرة التعرف على مادة افلاتوكسن بواسطة الاجسام المضادة مونوكلونال او بوليكلونال monoclonal or polyclonal antibodies for aflatoxin
 

المصدر:

مجموعات فرعية