الإثنين, أيار 06, 2024
  • 1
  • 2
  • 3

احتدم الجدال بين مسؤولين صحيين في المنطقة الشرقية، وصناعيين بسبب اتهامات متبادلة بشأن مسؤولية المصانع في المنطقة الشرقية، خاصة في الجبيل الصناعية عن الانبعاثات المسببة بارتفاع عدد حالات السرطان هناك.
 

وفي الوقت الذي اكد فيه الدكتور إبراهيم بن فهد الشنيبر استشاري جراحة السرطان ورئيس قسم الجراحة بمستشفى القوات المسلحة بالظهران وعضو إدارة الجمعية السعودية للسرطان أن المنطقة الشرقية سجلت اعلى نسبة من المصابين بمرض السرطان من بين المناطق السعودية، قال الدكتور حسين محمد البشري مدير إدارة حماية البيئة بالهيئة الملكية بالجبيل أن معدلات الإصابة بالأمراض التي قد يكون لها علاقة بالتلوث من قبل المصانع اقل من غيرها من مناطق المملكة أو حتى خارجها.

إلى ذلك، تحدث مسؤول في ادارة حماية البيئة، أن ادارته تقوم بجولات تفتيشية للمصانع في الشرقية لرصد نسبة الانبعاثات والنفايات وغيرها من المسببات للتلوث، وقال ياسر العتيبي مدير حماية البيئة بالمركز الإقليمي للأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة الشرقية، إن المنطقة الشرقية تعاني من التلوث الموجود بسبب عدم تطبيق بعض المصانع لاشتراطات حماية البيئة التي يجب العمل بها.

وقال العتيبي إن 30 في المائة من المصانع هي التي تتوفر بها الاشتراطات، أما البقية فما زالت لم تطبق بعد اشتراطات السلامة البيئية، أو لم تكتمل تلك الاشتراطات بها، وقال إن ادارته تسعى إلى أن توفر الشروط البيئية في جميع المصانع العاملة في البلاد، من اجل حماية البيئة وتقليل الآثار التي تحدثها تلك المصانع. وقال إنه بالرغم من خلو العدد الأكبر من المصانع من اشتراطات السلامة البيئية فإنها تسعى للحصول على علامات الجودة، وهو ما يعد مؤشراً إيجابياً لأن ذلك يساعد على إلزامها بتوفير الحد الأدنى من السلامة البيئية.

وقال العتيبي ان محطات الرصد التي تمتلكها إدارة حماية البيئة، لا تتعدى مسافتها الـ7 كيلو مترات التي يصعب من خلالها قياس معدل التلوث للمصانع التي هي خارج منطقة القياس والتي تكون بعيدة عن المدن الصناعية المخصصة لمثل هذه الاستثمارات. مضيفا، ان هناك جهوداً تبذل لتطوير أساليب الرصد من خلال الرصد بالأقمار الصناعية بحيث تكون المنطقة بشكل عام تحت المراقبة الدورية.

من جهة أخرى قال الدكتور حسين محمد البشري مدير إدارة حماية البيئة بالهيئة الملكية بالجبيل إن معدلات الإصابة بالأمراض التي قد يكون لها علاقة بالتلوث من قبل المصانع اقل من غيرها في مناطق المملكة أو خارجها، وقال ان معدل الإصابة مثلا بالربو في الجبيل لا يتعدى 4 في المائة علما أن هناك مناطق تتعدى فيها هذه النسبة أكثر من 13 في المائة، خاصة المناطق الجبلية بالإضافة إلى بقية الأمراض التي لم تتعد المعدل المحلي أو العالمي.

أما بخصوص عملهم في مراقبة المصانع والحد من التلوث البيئي قال البشري إن الهيئة لديها 9 مراكز رصد منها 7 ثابتة ومتحركان لرصد مستوى التلوث في الجبيل بالإضافة الى بعض الأجهزة اليدوية المختصة في قياس مستوى التلوث في حالة وجود شكوى أو اشتباه في ارتفع معدلات التلوث في أي مكان.

وبين البشري أن الهيئة تسعى وبشكل جدي في الحد من التلوث البيئي وعدم التهاون في ذلك ومراقبة كافة المصانع وبشكل دوري، حيث إن أجهزة الرصد تقوم بإعطاء النتائج كل خمس دقائق وبذلك تكون هناك متابعة مستمرة لمستوى التلوث في الجبيل.

أما الدكتور محمد عادل السايس المدير الطبي للجمعية السعودية الخيرية لرعاية مرضى السرطان في الشرقية، فقال إن التلوث البيئي يعد أحد الاسباب في ارتفاع حالات السرطان في المنطقة، وبين السايس أن المنطقة الشرقية تستحوذ على 19 في المائة من إجمالي المصابين بمرض السرطان في المملكة والذي بلغ عددهم في الشرقية 1022 حالة كان لسرطان الثدي المرتبة الأولى بنسبة بلغت 13.6 في المائة جاء بعده كل من سرطان الدم وسرطان القولون والمستقيم بنسبة 8.4 في المائة لكل واحد منهم وفي المرتبة الثالثة جاء سرطان الرئة بنسبة 6.1 في المائة.وقال السايس إن نسبة المصابين من الرجال أكثر من النساء، حيث بلغ عدد المصابين من الرجال 528 مصابا أما النساء فبلغ عدد المصابات 494 مصابة والذي أكد على أن الكشف المبكر له دور كبير في الشفاء حيث تصل نسبة الشفاء عند الكشف المبكر إلى 99 في المائة أحيانا تصل إلى الشفاء التام. من جانبه أكد الدكتور الشنيبر أن نسبة المصابين بمرض السرطان في المنطقة الشرقية هي من أعلى النسب الموجودة في المملكة. واضاف ان المنطقة الشرقية تأتي بعد منطقة الرياض ولكن ذلك يرجع إلى وجود مستشفى الملك فيصل التخصصي الذي هو متخصص في علاج أمراض السرطان ويستقبل الحالات من جميع مناطق المملكة.وبين الشنيبر أن المنطقة الشرقية تتصدر كافة مناطق المملكة بعدد المصابين بمرض سرطان الرئة وذلك بسبب ما يتعرض له أهالي المنطقة من تلوث بيئي قد يكون له تأثير مباشر أو غير مباشر من خلال الانبعاثات التي تخرج من المصانع الموجودة في المنطقة بالإضافة إلى أمراض السرطان الأخرى التي يصاب بها بعض أهالي المنطقة الشرقية.ويوجد بالمنطقة الشرقية اكبر تجمع صناعي يقع شمال مدينة الجبيل يضم العديد من مصانع البتروكيماويات من مختلف المنتجات، بالإضافة إلى المدن الصناعية التي توجد في مدينة الدمام ويوجد بها عدد من المصانع تعمل في بعض القطاعات المتسببة في خروج الانبعاثات المؤثرة على أهالي المنطقة الشرقية.

وكان رئيس الجمعية السعودية لمكافحة السرطان الدكتور عبد الله العمرو قال لـ«الشرق الأوسط» في وقت سابق إن عدد المرضى المصابين بمرض السرطان في السعودية يقدر بـ7000 مريض سنويا، متوقعا أن يصل العدد إلى 30 ألف مريض في الـ15 سنة المقبلة. وبين العمرو أن أكثر أنواع مرض السرطان شيوعا في السعودية هو مرض سرطان الثدي والغدة الدرقية للنساء، بالإضافة إلى مرض الكبد اللمفاوي والقولون للرجال، لافتا إلى أن سرطان البنكرياس والكبد وبعض أنواع سرطانات المخ تعد من أصعب أنواع السرطانات في الشفاء. وأوضح الدكتور العمرو، أن نسبة الشفاء من مرض السرطان تقدر بـ60 في المائة في العالم، إلا أن النسبة قد تكون أقل في السعودية، مرجعا ذلك إلى أن نسبة كبيرة من المرضى تأتي للمستشفيات والمراكز المتخصصة في مراحل متقدمة من المرض. وكانت لجان حكومية بينها مصلحة الأرصاد وحماية البيئة قررت العام الماضي أن مصنعاً يقع في الدمام تابع لشركة الأسمدة العربية السعودية (سافكو) غير ملائم للمعايير البيئية، ورفعت بشأنه للمقام السامي الذي أمهل الشركة خمس سنوات لإغلاقه.

المصدر:

نظمت الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان برنامج زيارة لعدد من المتطوعات إلى أقسام الأورام في مستشفيات مدينة الرياض بالتعاون مع عالم التطوع العربي .
 

وزار المتطوعات قسم الأورام في مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال ضمن برنامج موسع لأصدقاء نادي مرضى السرطان أحد أندية عالم التطوع العربي تم اعداده بالتعاون مع قسم الخدمة الاجتماعية في الجمعية وذلك لتقديم الدعم النفسي للمرضى المنومين في المراكز الطبية والمستشفيات.

وعبر أهالي الأطفال عن ترحيبهم بهذه الزيارة ودورها الفاعل في رسم الابتسامة ورفع الروح المعنوية للأطفال المصابين من خلال برامجها الثقافية والترفيهية المطروحة والتي تأتي امتداداً لبرامج الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان الهادفة إلى تقديم المساعدات والدعم النفسي والاجتماعي للمرضى للتخفيف عن وطأة المرض عن المصابين وذويهم ولإرشاد المريض وأسرته إلى الطرق المثلى للتعامل مع المرض .

المصدر:

  • جمعية مكافحة السرطان 15 رجب 1428هـ الموافق 29 يوليو 2007م

أطلقت الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان الواجهة الالكترونية الجديدة لها على شبكة الانترنت وأخذت على عاتقها مهمة ادارته وتغذيته خصوصا بعد أن تم تفعيل الخدمات الالكترونية الجديدة كمنتدى الحوار والبوم الصور وكذلك خاصية التفاعل النصي حول ما يطرح من أخبار وأنشطة في الموقع من قبل زواره.
 

وقد قامت الجمعية قبل البدء في تنفيذ هذا المشروع باستطلاع تجارب العديد من أشهر المواقع العالمية والعربية والمحلية لوضع التصميم الملائم مع متطلبات مرضى السرطان والمهتمين والباحثين وتوفير المعلومات الضرورية له وترجمة بعض الرسائل والمنشورات ضمن تعاونها مع الجمعيات العالمية ذات الاختصاص.

كما قامت بتطبيق تجربة التعاون مع المتطوعين من خلال الموقع الالكتروني وذلك بتوفير نافذة خاصة بتسجيل المتطوعين الكترونيا ونافذة أخرى لكتابة الرسائل بين مرضى السرطان من الزوار الى مرضى السرطان. ويتميز الموقع الجديد بتصميم جذاب وخاصية التحديث الفوري لجميع أخبار وأبحاث السرطان كما يشتمل على عدد من المعلومات المتكاملة عن الجمعية ومعارضها وأنشطتها وأعلاناتها المختلفة ومعرض مخصص للصور ونافذة مخصصة لارشاد الزوار الى موقع الجمعية بواسطة خرائط جوجل العالمية علاوة على قائمة بريدية للمراسلات واتفاقياتها مع الجهات الحكومية والخاصة في خدمة مرضى السرطان وعدد من ملفات التثقيف الصحي. كما يضم الموقع منتدى للحوار للتواصل بين مرضى السرطان ومنسوبي الجمعية والمتطوعين مع بعضهم البعض لما من شأنه تذليل كافة الصعاب والعقبات التي تواجههم في إطار رسالة الجمعية السامية نحو مكافحة أمراض السرطان في المجتمع يحوي على نافذة مخصصة لدعم الجمعية من خلال خدمات الصدقة الالكترونية التي أطلقتها الجمعية في وقت سابق وآلية ايصال الدعم الى الجمعية من خلال الوسائل الالكترونية الفعالة كالمصرفية الالكترونية والصراف الآلي والهاتف المصرفي وغيرها.

ويهدف الموقع باعتباره وسيلة اتصال ذات تقنية عالية الى ايصال رسالة الجمعية الى كافة الفئات في أصقاع الارض بأسلوب مناسب يوضح الحقائق ويجليها ويبرز صورة أعمال الجمعية ويظهر ما تقوم به من أعمال وأنشطة ومشاريع لخدمة مرضى السرطان في المملكة وتعزيز ما هو موجود من الجهود الخيرة والمباركة في مجال مكافحة السرطان في المملكة.

ويخاطب الموقع جميع الشرائح من المتخصصين والمثقفين والمهتمين من والرجال والنساء من كافة المراحل والاعمار حيث سيجد كل شخص بإذن الله ما يناسب اهتماماته ومستواه العلمي والثقافي من الابحاث والدراسات الطبية العالمية حول أمراض السرطان وسبل الوقاية منه.

ويشمل الموقع على أكثر من واحد وثلاثين نافذة تخاطب شرائح المجتمع ومن هذه النوافذ أخبار وأنشطة الجمعية واتفاقيات وزيارات وفعاليات وإنجازات وأقوال الصحف والتثقيف الصحي وبحوث ودراسات ورسائل الى المرضى وكيف تدعم الجمعية كما أن هناك ركنا مخصصا لاستفتاءات الزوار.

 

المصدر:

سعادة الأستاذ تركي بن عبدالله السديري.. سلمه الله
رئيس تحرير جريدة الرياض

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد

* يسرني أن أتقدم لصحيفة الرياض ممثلة بسعادتكم بخالص الشكر والتقدير على دعمها الدائم والمتواصل للحملات الإعلامية التي تقيمها الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان ومتابعة أخبارها وبرامجها التي تقيمها.

وقد كان لمساهمتكم في حملة الجمعية الصحفية الأخيرة كبير الأثر لدى أعضاء ومنسوبي الجمعية ومرضى السرطان في المملكة، لمشاركتكم لهم في محنتهم ومساندتهم ودعمهم.

أشكر لكم دعمكم ومساندتكم متمنياً أن تتكلل جهودنا ومساعينا جميعاً بالنجاح، لمكافحة هذا المرض ودعم مرضاه ومساندتهم.

وتقبلوا سعادتكم فائق التحية والتقدير..

الرئيس الفخري للجمعية

فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز
 

المصدر:

مجموعات فرعية