تنظم جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز تسعة برامج حاليا للتخفيف من معاناة الاطفال المصابين بالسرطان كان آخرها إطلاق برنامج لعبة ترسم بسمة برعاية شركة ارلا التي تبرعت بـ650 لعبة شهريا ولمدة سنة تقدم للاطفال
حيث نجحت الجمعية في اول شهر من البرنامج في الرفع من معاناة الأطفال المرضى أثناء تلقيهم العلاج الكيميائي وتحاول التخفيف من الألم والخوف والتعب الذي يصيب الطفل أثناء وبعد تلقيه للجرعة ويتم تقديم الهدايا والألعاب لتحويل انتباه الطفل عن الجرعة وما تسببه له من ألم.
وأعلنت سمو رئيسة الجمعية عن ثلاثة برامج مستقبلية للأطفال المصابين بالسرطان تعمل الجمعية على تطبيقها وتنفيذها وفقا للدراسات المطروحة وقالت: إن جمعية سند الخيرية تستقبل الأطفال المصابين بمرض السرطان بجميع أنواعه، من سعوديين ومقيمين من أصحاب الفئة العمرية من سن الولادة إلى سن 15 سنة ضمن المستشفيات التي تتعامل معها الجمعية عبر مكاتب الخدمة الاجتماعية الموجود بالمستشفات لافتة النظر إلى أن الجمعية لا تضع شروطا لقبول الأطفال المصابين بالسرطان وإنما تضع معايير لاستمارة البحث الاجتماعي التي يتم على أساسها تقديم المساعدات اللازمة للحالات وذلك بعد استيفاء الدراسة عبر قسم الخدمة الاجتماعية بالجمعية.
واستعرضت سموها برامج ونشاطات الجمعية في خدمة هذه الفئة من الاطفال الذين يحتاجون للدعم والتخفيف عنهم مبينة أن الجمعية تقوم بالعديد من البرامج المقننة والهادفة للتخفيف من معاناة من ابتلاهم الله عزّ وجلّ، وهي على النحو التالي برنامج سند التعليمي ويهدف لدعم ومساندة الأطفال المرضى والمنقطعين عن الدراسة وتعويض مافاتهم خلال فترة تلقيهم العلاج وإقامتهم بالمستشفى، وبرنامج سند التطوعي لتشجيع وتفعيل العمل التطوعي وانخراط طالبات المدارس والجامعات للمساهمة في العمل الاجتماعي وفتح المجال أمامهن لكسب الخبرات ومساعدة الأطفال المصابين بالسرطان، وبرنامج التوعية والاجتماعية والتدريب المباشر لاقامة دورات تدريبية للأمهات وللأخصائية الاجتماعية حتى يتم التعامل مع الأطفال المصابين بالسرطان بطريقة علاجية ونفسية سليمة، وبرنامج تأثيث غرف الألعاب لكافة أقسام أورام الأطفال في المستشفيات.. والمجهزة بجميع الوسائل التعليمية والترفيهية الحديثة والتي تهدف بذلك للتخفيف من معاناة الأطفال المرضى أثناء فترة مكوثهم في المستشفى لتلقي العلاج، وبرنامج لعبة ترسم بسمة تسعى الجمعية بكل السبل للرفع من معاناة الأطفال المرضى أثناء تلقيهم العلاج الكيميائي وتحاول التخفيف من الألم والخوف والتعب الذي يصيب الطفل أثناء وبعد تلقيه للجرعة فتقدم له الهدايا والألعاب لتحويل انتباه الطفل عن الجرعة وما تسببه له من ألم، وبرنامج تحقيق أمنية، وذلك عندما يصل الطفل لمراحل متأخرة من المرض أو يفقد عضواً من جسده في مرحلة العلاج تسعى الجمعية لتحقيق أمنية يحلم بها الطفل محاولة أن تسعده وتدخل البهجة إلى قلبه بالاضافة إلى الرفع من الروح المعنوية للطفل المريض وأسرته وقد بدأت الجمعية بتنفيذ هذا البرنامج عندما يكمل الطفل المريض نصف مراحل علاجه، ومشروع (شركاؤنا في المساندة والتطوير) ويهدف إلى تفعيل دور القطاع الخاص في المملكة وإبراز دور الشركات في تقديم المساندة والدعم السنوي والسعي للوصول لأكبر عدد من الأطفال المرضى وأسرهم، وبرنامج الترفية. وتقوم الجمعية بتنظيم الاحتفالات للأطفال المرضى المنومين بالمستشفى وذلك في الأعياد والمناسبات وتقوم بتقديم الهدايا والألعاب لهم كما تقوم بتنظيم الاحتفالات في المناسبات الخاصة بالطفل وخاصة اليوم العالمي بطفل السرطان، وحملة التبرع بالدم نسبة للكم الهائل من الأطفال المصابين بمرض السرطان في المملكة فقد أثبتت الدراسات بأن هناك أعداداً كبيرة منهم يحتاجون لنقل الدم يومياً مما دعا الجمعية لإقامة حملة للتبرع بالدم لصالح هؤلاء الأطفال المصابين بمرض السرطان والتنسيق مع الجهات الخارجية مثل المدارس والكليات والجامعات لحثهم على التبرع بالدم.
وكشفت سمو رئيسة الجمعية عن البرامج المستقبلية للجمعية خلال الفترة القادمة وقالت تعمل الجمعية بشكل يسمح لها بالتطوير والمرونة لاستيفاء حاجات ومتطلبات الأطفال المصابين بالسرطان وأسرهم بشكل مستمر كما أن هناك خططاً وبرامج مستقبلية تطمح الجمعية لتطبيقها وتنفيذها وفقا للدراسات المطروحة ومن أبرزها برنامج مساندة الأمهات. الذي سيتم التوسع في تطبيقه تحت اشراف مهنيين ومتخصصين بعد نجاحه سابقا ضمن برامج الجمعية الذي يهدف إلى تقديم الدعم والوقوف بجانب الأمهات وحاجاتهن والوقوف على الصعوبات والضغوط ومساعدة الأمهات على التعبير عنها والتكيف معها والاستفادة من خبرات بقية الأمهات كما يهدف إلى تزويد الأمهات بمهارات التواصل مع أطفالهن بالإضافة لعمل برامج ترفيهية لهن وعمل ورش فنية ويدوية مثل أعمال الخياطة والتجميل.
المصدر: