الإثنين, أيار 06, 2024
  • 1
  • 2
  • 3

تنظم جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز تسعة برامج حاليا للتخفيف من معاناة الاطفال المصابين بالسرطان كان آخرها إطلاق برنامج لعبة ترسم بسمة برعاية شركة ارلا التي تبرعت بـ650 لعبة شهريا ولمدة سنة تقدم للاطفال

حيث نجحت الجمعية في اول شهر من البرنامج في الرفع من معاناة الأطفال المرضى أثناء تلقيهم العلاج الكيميائي وتحاول التخفيف من الألم والخوف والتعب الذي يصيب الطفل أثناء وبعد تلقيه للجرعة ويتم تقديم الهدايا والألعاب لتحويل انتباه الطفل عن الجرعة وما تسببه له من ألم.

وأعلنت سمو رئيسة الجمعية عن ثلاثة برامج مستقبلية للأطفال المصابين بالسرطان تعمل الجمعية على تطبيقها وتنفيذها وفقا للدراسات المطروحة وقالت: إن جمعية سند الخيرية تستقبل الأطفال المصابين بمرض السرطان بجميع أنواعه، من سعوديين ومقيمين من أصحاب الفئة العمرية من سن الولادة إلى سن 15 سنة ضمن المستشفيات التي تتعامل معها الجمعية عبر مكاتب الخدمة الاجتماعية الموجود بالمستشفات لافتة النظر إلى أن الجمعية لا تضع شروطا لقبول الأطفال المصابين بالسرطان وإنما تضع معايير لاستمارة البحث الاجتماعي التي يتم على أساسها تقديم المساعدات اللازمة للحالات وذلك بعد استيفاء الدراسة عبر قسم الخدمة الاجتماعية بالجمعية.

واستعرضت سموها برامج ونشاطات الجمعية في خدمة هذه الفئة من الاطفال الذين يحتاجون للدعم والتخفيف عنهم مبينة أن الجمعية تقوم بالعديد من البرامج المقننة والهادفة للتخفيف من معاناة من ابتلاهم الله عزّ وجلّ، وهي على النحو التالي برنامج سند التعليمي ويهدف لدعم ومساندة الأطفال المرضى والمنقطعين عن الدراسة وتعويض مافاتهم خلال فترة تلقيهم العلاج وإقامتهم بالمستشفى، وبرنامج سند التطوعي لتشجيع وتفعيل العمل التطوعي وانخراط طالبات المدارس والجامعات للمساهمة في العمل الاجتماعي وفتح المجال أمامهن لكسب الخبرات ومساعدة الأطفال المصابين بالسرطان، وبرنامج التوعية والاجتماعية والتدريب المباشر لاقامة دورات تدريبية للأمهات وللأخصائية الاجتماعية حتى يتم التعامل مع الأطفال المصابين بالسرطان بطريقة علاجية ونفسية سليمة، وبرنامج تأثيث غرف الألعاب لكافة أقسام أورام الأطفال في المستشفيات.. والمجهزة بجميع الوسائل التعليمية والترفيهية الحديثة والتي تهدف بذلك للتخفيف من معاناة الأطفال المرضى أثناء فترة مكوثهم في المستشفى لتلقي العلاج، وبرنامج لعبة ترسم بسمة تسعى الجمعية بكل السبل للرفع من معاناة الأطفال المرضى أثناء تلقيهم العلاج الكيميائي وتحاول التخفيف من الألم والخوف والتعب الذي يصيب الطفل أثناء وبعد تلقيه للجرعة فتقدم له الهدايا والألعاب لتحويل انتباه الطفل عن الجرعة وما تسببه له من ألم، وبرنامج تحقيق أمنية، وذلك عندما يصل الطفل لمراحل متأخرة من المرض أو يفقد عضواً من جسده في مرحلة العلاج تسعى الجمعية لتحقيق أمنية يحلم بها الطفل محاولة أن تسعده وتدخل البهجة إلى قلبه بالاضافة إلى الرفع من الروح المعنوية للطفل المريض وأسرته وقد بدأت الجمعية بتنفيذ هذا البرنامج عندما يكمل الطفل المريض نصف مراحل علاجه، ومشروع (شركاؤنا في المساندة والتطوير) ويهدف إلى تفعيل دور القطاع الخاص في المملكة وإبراز دور الشركات في تقديم المساندة والدعم السنوي والسعي للوصول لأكبر عدد من الأطفال المرضى وأسرهم، وبرنامج الترفية. وتقوم الجمعية بتنظيم الاحتفالات للأطفال المرضى المنومين بالمستشفى وذلك في الأعياد والمناسبات وتقوم بتقديم الهدايا والألعاب لهم كما تقوم بتنظيم الاحتفالات في المناسبات الخاصة بالطفل وخاصة اليوم العالمي بطفل السرطان، وحملة التبرع بالدم نسبة للكم الهائل من الأطفال المصابين بمرض السرطان في المملكة فقد أثبتت الدراسات بأن هناك أعداداً كبيرة منهم يحتاجون لنقل الدم يومياً مما دعا الجمعية لإقامة حملة للتبرع بالدم لصالح هؤلاء الأطفال المصابين بمرض السرطان والتنسيق مع الجهات الخارجية مثل المدارس والكليات والجامعات لحثهم على التبرع بالدم.

وكشفت سمو رئيسة الجمعية عن البرامج المستقبلية للجمعية خلال الفترة القادمة وقالت تعمل الجمعية بشكل يسمح لها بالتطوير والمرونة لاستيفاء حاجات ومتطلبات الأطفال المصابين بالسرطان وأسرهم بشكل مستمر كما أن هناك خططاً وبرامج مستقبلية تطمح الجمعية لتطبيقها وتنفيذها وفقا للدراسات المطروحة ومن أبرزها برنامج مساندة الأمهات. الذي سيتم التوسع في تطبيقه تحت اشراف مهنيين ومتخصصين بعد نجاحه سابقا ضمن برامج الجمعية الذي يهدف إلى تقديم الدعم والوقوف بجانب الأمهات وحاجاتهن والوقوف على الصعوبات والضغوط ومساعدة الأمهات على التعبير عنها والتكيف معها والاستفادة من خبرات بقية الأمهات كما يهدف إلى تزويد الأمهات بمهارات التواصل مع أطفالهن بالإضافة لعمل برامج ترفيهية لهن وعمل ورش فنية ويدوية مثل أعمال الخياطة والتجميل.

المصدر:

في الساعة الثانية ظهراً كان الأب يحتمي عن أشعة الشمس بظل المسجد المجاور للمستشفى وأحد أبنائه يلف ويدور تحت أشعة الشمس الحارقة في صيفنا الجميل بمدينة الرياض، وكأن الشيء لا يعدو كونه لهواً يمارسه الطفل حتى يحين موعد مغادرة المستشفى، وما يميز الموضوع بخطورته هو أن رأس الطفل مكشوف وكأنه مهيأ بشكل أكبر لأشعة الشمس، وإن كانت للعين المجردة القدرة أن ترى شيئاً فإنها حتماً سترى أشعة الشمس وهي تتوغل في رأس هذا الطفل!

هناك الكثير من المنظمات المهتمة بالتثقيف الصحي تدعو إلى تجنب الخطر في وقت الصيف والوقاية من أشعة الشمس، وتحذيرات عديدة تنطلق من وقت لآخر من المنظمات والجمعيات العالمية الطبية من التعرض مباشرة لأشعة الشمس وذلك للوقاية من الأشعة فوق البنفسجية، كما وضع مشروع عالمي للوقاية من الأشعة فوق البنفسجية حيث يقدم هذا المشروع المعلومات العلمية بشأن الأثر الصحي والبيئي الناجم عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية، ويشترك في هذا المشروع عدة جهات هي برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية والوكالة الدولية لبحوث السرطان واللجنة الدولية المعنية بالحماية من الإشعاع، ولم تكن هذه الجهود وأعمالها التي تكلفها الكثير إلا لأهمية الموضوع وخطورته، أما دور الجهات ذات الاختصاص لدينا فهو ببساطة لا يذكر ولن يصل حتى للآذان المحيطة بها.

وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن أشد خطورة لأشعة الشمس هي ما بين الساعة العاشرة صباحاً والساعة الثانية بعد الظهر وينبغي التخفيف من التعرض لأشعة الشمس في هذه الساعات، كما أنه من الواجب على الأشخاص البحث دائماً عن الظل وارتداء أغطية الرأس، فقد تسبب الأشعة فوق البنفسجية مجموعة من الأمراض والمخاطر الضارة بالصحة مثل الحروق الشمسية التي تتراوح ما بين احمرار البشرة وظهور البقع الحادة والمؤلمة والضرر الذي ربما يحصل في عدسة العين والإصابة بسرطان الجلد حيث يسبب الإشعاع فوق البنفسجي عدة أنواع من أورام الجلد الخبيثة، كما يعتبر سن الطفولة أشد فترات العمر تعرضاً للأشعة فوق البنفسجية عندما يكون احتمال الاصابة بحروق الشمس أكبر وعليه فمن الأهمية حماية الأطفال من تلك الأشعة حيث يقضون في الغالب وقتاً أطول في الشمس مقارنة بالكبار، مثل ذلك الأب وابنه.

وإن كانت أشعة الشمس مفيدة للإنسان فإن لها أوقات يجب على المتخصصين إثارتها ومناقشتها بتخصصية أكثر ليكون التثقيف بالشكل الصحيح، أذكر أحدهم كان ينصح بتعريض الأطفال إلى الشمس لتكوين عظام سليمة لدى الأطفال، ولكنه نسي أن يحدد الأوقات المناسبة لذلك، حيث الفائدة أكثر عند تعريضهم لأشعة الشمس الهادئة وخاصة في الصباح الباكر أو قبل غروب الشمس، لتكون أشعة الشمس مفيدة وليست قاتلة.

المصدر:

 

شكا مرضى سرطان الدم من عدم توفر جهاز تنقية الصفائح الدموية في مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الاورام بجدة، الامر الذي يبقيهم عرضة لتأخر العلاج والانتظار الطويل. واعتبر مشعل العمري والد الطفل مشاري المصاب بمرض اللوكيميا الحادة منذ 4 سنوات جملة (نأسف لعدم وجود جهاز طرد مركزي لوحدات الدم) غير مقبولة من مستشفى كبير وله شأنه واهميته في المحافظة..
 

وقال الكل يؤكد ارسال الجهاز لالمانيا لاصلاحه او استبداله ونحن ننتظر طويلا ونتجرع مرارة الانتظار، خاصة ان المستشفيات التي نتحول اليها يعتذر بعضها لعدم وجود صفائح .. من جانبه اعترف مدير مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الاورام بجدة د.سامي باداوود بانتهاء العمر الافتراضي لجهاز الطرد المركزي الوحيد في المستشفى حيث ان عمره يعود الى 17 عاما وقال ارسلناه للصيانة حاليا مشيرا الى ان اي مريض يحوّل الى مستشفى آخر لاعطائه كمية الصفائح المطلوبة في ظل التعاون المشترك مع المستشفيات الاخرى. 

المصدر:

ثمة مشكلة إنسانية وطبية وأخلاقية، على درجة عالية من الأهمية، لم يجد لا الأطباء ولا غيرهم حلاً عملياً لها، ألا وهي مشكلة التأخر في تشخيص إصابات الأطفال بأي من أنواع الأورام السرطانية. وهي مشكلة عالمية، تقع حتى في أكثر دول العالم تقدماً في مجال أنظمة ووسائل العلاج الطبي.
 

صحيح أن نمو وتكاثر الخلايا في الأورام السرطانية أسرع لدى الأطفال مقارنة بما هو الحال لدى البالغين، والمعلوم أيضاً أن الإصابات السرطانية بشكل عام نادرة بين الأطفال في كافة أنحاء العالم. ومع ذلك وبالرغم من التطور الكبير في وسائل وطرق المعالجة، إلا أن الأمر لدى الأطفال يظل أشد خطورة مقارنة بالأورام لدى البالغين.

وهذا ما يعني بداهة أن الأمر يتطلب توفر القدرة على اكتشاف هذه الاورام السرطانية في وقت مبكر جداً من بدء ظهورها، وأيضاً سرعة عالية في البدء بالمعالجة الصحيحة، لأن أي تأخير لن تكون عواقبه سليمة.

* تأخر التشخيص

* إلا أن الباحثين من كندا تحدثوا مؤخراً وبشكل مركز عن العوامل المؤثرة بشكل بالغ على نجاح التوصل إلى التشخيص في وقت مبكر. وما حاول الأطباء قوله في بداية دراستهم، بكل صراحة وواقعية، هو أن بعضاً من حالات الأورام لدى الأطفال يحصل فيها نوع من التأخير والغفلة، ولمدة طويلة، قبل أن يتمكن الأطباء من تشخيص وجود تلك الإصابات السرطانية لديهم. وأن نتيجة هذا التأخير، بغض النظر عمن تسبب فيه، ستكون لا محالة قاسية على صحة الأطفال هؤلاء وآمالهم في الشفاء التام. الإشكالية ليست في كل ما تقدم بقدر ما هي في ما اضافه الباحثون بالقول إن على الرغم من أهمية هذا الجانب إلا أنه لم يتم البحث فيه بالشكل الواجب من قبل. ولذا حينما حاولوا مراجعة مجمل الدراسات التي بحثت في العوامل المتسببة بتأخير التشخيص، وتأثيرات كل عامل على حدة، في نوعية نتائج المعالجات للحالات السرطانية لدى الأطفال، فإنهم وجدوا 23 دراسة فقط تطرقت إلى هذا الموضوع. وكان غالبها بحوث لم تصل إلى نتائج حاسمة لا في توضيح الصورة للأطباء ولا في إقناع الآباء والأمهات بأي أسباب منطقية في معاناة تأخير تشخيص إصابات فلذات أكبادهم. والإشكالية الأزمة لخصها الدكتور إدواردو فرانكو، البروفسور في قسم الأورام بجامعة ماك غيل في مونتريال والباحث المشارك في الدراسة، بالقول إن نتائج الدراسات حول هذا الأمر أعطت تفسيرات متناقضة حول ما الذي له تأثير أكبر على النتائج العلاجية. والبحوث تحتاج إلى أن تكون مركزة في النقاط التي يتم دراستها. وبهذه العبارات المملة والممجوجة، لا يعلم الأطباء ولا الآباء والأمهات إلى أين رمى الباحثون الكرة ولا في ملعب منْ قذفوا بها! وإن كنت أنا كواحدة من الأطباء أملّت، منذ أن سمعت عن قرب صدورها، كثيراً في هذه الدراسة الطبية أن تُعطي شيئاً من الإجابات على هذه المشكلة الإنسانية والطبية والأخلاقية.

وللحقيقة فإن الدراسة الكندية هذه تُعتبر الأولى في مراجعة جوانب عدة من موضوع أسباب تأخير تشخيص إصابات الأطفال بالسرطان، وفي محاولة تبيان مدى تأثير ذلك على مستقبل سلامة حياتهم وصحتهم.

* أورام سرطانية

* وعلى الرغم من عدم وضوح الأسباب بشكل تام، إلا أن الباحثين لاحظوا أن الأطباء يتأخرون عادة في تشخيص أورام الدماغ أو العينين. وعلى الرغم من أنهما يُعتبران نادرين وأنهما في منطقة مغلقة من الجسم مقارنة بالجلد أو البطن، إلا أن معظم الدراسات ركزت عليهما. وهذا ما يجعل من الصعب اعتمادهما في المقارنة مع أنواع أخرى أكثر شيوعاً وفي مناطق من الجسم أكثر سهولة في تشخيص وجود نمو ورم فيها.

ومن جانب آخر لاحظ الباحثون أن الدراسات الطبية السابقة تتحدث عن أن الأطباء، كمجموعة، عادة ما يتأخرون في تشخيص الإصابات بالأورام مقارنة بالوالدين أو أحد أفراد الأسرة، كمجموعة أخرى. والسبب هو أن أفراد الأسرة حينما يكونون لصيقين بأطفالهم ومتابعين لأي تغيرات تطرأ عليهم، سيكونون عادة أقدر على ملاحظة أي تغيرات تطال أجسام وصحة أطفالهم.

لكن الباحثين لاحظوا أن أسباب تأخير التشخيص قد تكون نتيجة لآليات الأنظمة الصحية في تقديم الرعاية، وخاصة تلك التي لا تُسهل وصول المريض وعرض حالته على المتخصصين إلا بعد المرور بمحطات عدة. مثل المستوصفات ومراكز الرعاية الأولية وغيرها.

وتمثل التحدي للباحثين في وضع تصور عن مدى التأخير في التشخيص الذي تتسبب به هذه العمليات الطبيعية في ملاحظة أي تغيرات في الأطفال، وكذلك يتسبب به اتباع مراحل الأنظمة الصحية المعتادة في الوصول إلى الخدمة الطبية للمتخصصين.

* ملاحظة الأعراض

* وتناقش الاطباء حول أي مستوى يُمكن فيه الاعتماد على الوالدين أو بقية أفراد الأسرة في المساعدة على الكشف المبكر، خصوصاً أن كثيراً من أنواع الأورام السرطانية لا تُعلن بدء نشوئها، بل تأتي "تصريحات" الأورام تلك حينما يتقدم المرض عبر أعراض مرضية مبهمة غالباً، كفقد الشهية للأكل أو هزال الجسم أو ارتفاع درجة حرارة الجسم وغيرها. وهذه الأعراض تشترك فيها مع الأورام، عدة أمراض أخرى. ولذلك لا يتوقع أحياناً الأطباء ناهيك عن الآباء أو الأمهات أنها تعنى أن ثمة ورم ما في الجسم.

وحتى حينما حاول الباحثون معرفة تأثيرات الفحص الدقيق للأطفال حينما يأتون العيادات للمراجعات المعتادة، فإنهم لم يجدوا تأثيراً واضحاً إلا في بعض أنواع الأورام، مثل العينين والدماغ. وهي بالأصل أورام نادرة.

المشكلة أنه لا يُوجد نظام برنامج فحص دوري للأطفال أسوة بما هو للبالغين، إذْ لدى البالغين هناك برامج معروفة لتحاليل الدم وتخطيط القلب ومناظير الأمعاء وفحوصات عنق الرحم والثدي وغيرها. يجعل اتباعها من الممكن اكتشاف الأورام في أوقات مبكرة.

والمشكلة الأخرى أن عوامل خطورة الإصابة بالأورام ليست معروفة بشكل واضح للناس وللأطباء كذلك، كما هو الحال لدى البالغين. لأن البالغين يعلمون أن التدخين سيتسبب بكذا وكذا وأن مرض السكري سيتسبب بكذا وكذا. لكن في حال الأطفال لا نعلم حتى اليوم لِمَ يُصابون بسرطان اللوكيميا أو الغدد الليمفاوية أو العقد العصبية أو غيرها.

المصدر:

مجموعات فرعية