الإثنين, أيار 06, 2024
  • 1
  • 2
  • 3

فكرة التبرع بـ (جنيه) مع ( جنيه) والتي أشار إليها الزميل حمود أبو طالب في حديثه عن مستشفى سرطان الأطفال في جمهورية مصر المخصص لعلاج الأطفال مجاناً، والذي يطلق عليه المصريون اليوم ( مستشفى 75375)، رأيت وسمعت أصداءها قبل فترة في القاهرة، وهي فكرة رائدة ولاشك.. لكننا اليوم بدأنا في تنفيذ فكرة مشابهة لا تقل عنها روعة.

أعني البرنامج الذي أطلقته جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي يوم الأحد 9 جمادى الآخرة 1428.. والمتعلق بدعم الجمعية وبرامجها وأنشطتها بسهولة ويسر عبر رسائل إس إم إس، إذ ما على المتبرع إلا أن يرسل من هاتفه الجوال رسالة فارغة على رقم( 5060 ) وهو ما يعني تبرعه بمبلغ عشرة ريالات..

فلو افترضنا وجود مليون مواطن لديهم القناعة بالعمل الخيري ولديهم الرغبة في مد يد العون لمرضى الفشل الكلوي، يقوم كل واحد منهم بإرسال رسالة واحدة شهرياً، لوجدنا أننا نضخ في حساب الجمعية مبلغ عشرة ملايين ريال شهرياً.. وهو ما يعني قدرة الجمعية على أداء عملها بيسر وسهولة.. ويعني في المقابل أن الإنسان استطاع أن يساهم في عمل خيري وطني يعود ريعه بالنفع عليه وعلى أبنائه وبناته.

* نعم الحكومة مسؤولة عن علاج المواطنين سواء في الداخل أو في الخارج.. لكن هذا لا يعني أن يقف المجتمع موقف المتفرج.. لابد أن يسجّل كل مواطن ومواطنة حضورهما في سجل الأعمال الخيرية المتعلقة بالصحة..

جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي، وعلى غرارها الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان التي يرأس مجلس إدارتها الصديق الكريم الدكتور عبد الله العمرو وجمعية (سند) التي ترأس مجلس إدارتها الأميرة عادلة بنت عبد الله، وبقية الجمعيات الصحية الخيرية بحاجة لوقفة صادقة من المجتمع.. قلوب المصريين وأيديهم اجتمعت واتحدت من أجل مستشفى السرطان للأطفال واستطاعوا جمع مبلغ يتجاوز 300 مليون جنيه، من الطلبة والطالبات ومواطني الطبقات المتوسطة والفقيرة.. ولا أظن أننا عاجزون عن فعل ما هو أكثر من ذلك.

وينتظر ان تختبر بابوبورت هذا العلاج على حيوانات اكبر وتأمل في بدء تجارب سريرية على البشر في غضون ثلاث سنوات.
 

المصدر:

 

 

اعلنت باحثة امريكية يوم الثلاثاء عن استخدام فقاقيع صغيرة جدا من خلال حقنها في الفئران لتوصيل عقاقير فعالة لعلاج السرطان الى مكان الاصابة دون الاضرار بالنسيج المحيط وهي نتائج قد تؤدي الى اساليب علاجية جديدة مستهدفة للاورام.

ويستعين هذا الاسلوب بالتصوير بالاشعة فوق الصوتية لتتبع العقاقير في الجسم ونشرها سريعا فور وصولها للهدف.

وقالت ناتاليا رابوبورت بقسم الهندسة البيولوجية بجامعة اوتا "تخيل فقاقيع الصابون.. ثم تخيل الدواء في هذه الفقاقيع."

وعند حقن هذه الفقاعات الصغيرة المحملة بالعقار الكيماوي المضاد للسرطان في مسار الدم فانها تسعى الى الاورام السرطانية وتتجمع بها.

وقالت رابوبورت التي نشرت دراستها بدورية المعهد الوطني للاورام "هذه الفقاعات الصغيرة لا تتغلغل في الاوعية الدموية الطبيعية بل انها تتغلغل في الاوعية الدموية بالمنطقة المصابة بالسرطان."

وفور وصولها الى الورم تتحد هذه الفقاعات الصغيرة لتكوين فقاعات اكبر حجما والتي يمكن رؤيتها بواسطة الاشعة فوق الصوتية.

وقالت رابوبورت في اتصال هاتفي مع رويترز "عندما تتراكم هذه الفقاعات، توجه اشعة قوية الى منطقة الورم لنفخ هذه الفقاعات ونسفها.. وبذلك يتسنى خروج الدواء منها في منطقة الورم."

وفي الفئران كانت الفقاعات اكثر فعالية في منع نمو الورم مقارنة بطرق التوصيل الاخرى للدواء.

وقالت "حتى الان، جربنا هذا الاسلوب في الفئران. وحصلنا على نتائج واعدة".

وينتظر ان تختبر بابوبورت هذا العلاج على حيوانات اكبر وتأمل في بدء تجارب سريرية على البشر في غضون ثلاث سنوات.
 

المصدر:

بمعنى آخر كل ما تعد من واحد إلى ستة اعلم أنه مات شخص واحد في العالم، وهذه حقيقة موجودة على أرض الواقع فعندما تنتهي من الوصول إلى العدد ستة مات شخص بسبب التعرض لدخان السجائر، ولا يستغرب أحد منكم ذلك خاصة وأن الحقيقة المثبتة عالمياً أن في عام 2005 قتل التدخين 5، 4 ملايين شخص

وسوف يصل الرقم إلى 8، 3ملايين شخص سوف يموتون بسبب التدخين بحلول عام 2030ومليار حالة وفاة بسبب التدخين في مجموع القرن الحادي والعشرين، ومن المعروف أن التدخين يسبب إصابة البالغين بالسرطان وأمراض القلب وكثير من الأمراض الخطيرة لأنه يحتوي على 400مادة كيميائية معروفة علمياً و 50مادة منها تسبب السرطان لدى البشر، وأضيف إلى ذلك أن دخان السجائر المنتشر في الأماكن المغلقة يستنشقه كل الأشخاص الموجودين في تلك الأماكن سواء كانوا مدخنين أو غير مدخنين مما يعرض الجميع لآثاره الضارة، وهذا مدعم بحقيقة أن كل سنة يموت ما لا يقل عن 200000شخص بسبب التعرض لدخان التبغ غير المباشر أي غير مدخنين !!

ولكل واحد منا الحرية في تمعن هذه الأرقام ليعرف مدى ضخامة المشكلة وخطورة التدخين، التي لا يصاب بها المدخن فقط بل يتعدى الأمر لذكر حقيقة هي 700مليون طفل أي ما يعادل نصف أطفال العالم تقريباً يستنشقون هواء ملوث بدخان السجائر، والمصيبة أن عمليات التهوية أو ترشيح الهواء لا يحد من التعرض لدخان السجائر في الأماكن الداخلية أو أن تصل إلى الحدود المقبولة من التلوث، لذا عدم وجود التدخين في الأماكن العامة هو الحل الوحيد الذي يوفر الحماية التامة من أضرار التدخين، علماً أنه في الدول الأخرى يرى المدخنون وغير المدخنين أنه من الضرورة أن تكون الأماكن العامة خالية تماماً من التدخين عكس ما كان متوقعاً وهذا ما ينطبق على مجتمعنا أيضاً (من باب التفاؤل).

وقد ذكر في المادة الثامنة من اتفاقية منظمة الصحة العالمية لمكافحة التدخين أن التعرض لدخان السجائر يسبب الوفاة والأمراض والعجز، وطالبت الدول اعتماد تشريعات لتوفير الحماية من دخان المدخنين غير المباشر، والعديد من دول العالم أجرت قوانين لحماية أفرادها من التعرض لدخان السجائر في الأماكن العامة، والكل يعرف ما قامت به بريطانيا مؤخرا في هذا الجانب، ليكون هذا المقال نهاية الجدال بيني وبين صاحبي المدخن ليقتنع بعد سرد الأرقام الواردة في مقدمة هذا المقال أن بريطانيا كانت محقة وليست قاسية على المدخنين وأنا لم أكن قاسياً عليه عندما طالبته بعدم التدخين وهو معي.
 

المصدر:

اشارات انذار مبكرة لسرطان المبايض من الأخطاء الشائعة عند بعض الأطباء عدم التدقيق في الأعراض المرضية التي تشكو منها النساء باعتبار أنها أعراض عادية وتتكرر مع الدورة الشهرية. وتكون المفاجأة عندما تشخص الحالة بأنها سرطان متقدم بأحد المبيضين

وفي مرحلة متقدمة وقد انتشر خارج المبايض وأصبحت فرص الحياة منخفضة نسبيا! إن سرطان المبايض، وحتى وقت قريب، كان يعرف بـ "القاتل الصامت" أي لا اعراض له. لكن الدكتورة باربارا غوف، استشارية الأورام النسائية في جامعة واشنطن، التي قادت سلسلة من الدراسات على مدى السنوات العشر الأخيرة استطاعت أن تثبت أن لسرطان المبايض اعراض انذار مبكرة، وأنه يتوجب على الاطباء أن يكونوا بالمرصاد لاشارات الانذار المبكر الرئيسية.
إن سرطان المبايض نادر الحدوث، ولا تتعدى نسبة الاصابة به 1.4 % من النساء، لكن امكاناته القاتلة تجعل الكشف المبكر عن اعراضه مسألة حياة او موت، فإذا اكتشف في مرحلة مبكرة قبل ان ينتشر خارج المبايض ترتفع نسبة شفائه لحوالي 90 %، مقابل أقل من 30 % بالنسبة للمراحل المتقدمة.

ويعتقد الكثيرون ان سرطان المبايض هو المرض الذي يصيب اساسا المعرضات للخطر من النساء كالمرأة ذات التاريخ الاسري لسرطان الثدي او سرطان المبيض، إلا أن د. باربارا غوف تؤكد أنه من المهم لجميع الأطباء ان يلتفتوا الى الأعراض بجدية، حيث إن 90 % من النساء المصابات بهذا السرطان في المبايض ليس لديهن تاريخ عائلي للسرطان. وتشير الى أن 57 % من النساء المصابات بالمرحلة الأولى من سرطان المبايض، و 87 % من المصابات بالمرحلة المتقدمة النهائية من المرض يظهر عليهن واحد أو أكثر من الأعراض التالية:

آلام في البطن أو الحوض، صعوبة في الاكل وشعور بالامتلاء بسرعة، شعور بالحاجة الملحة للتبول.

وتوضح د. غوف ان توفر عنصرين رئيسيين، هما: أن تكون الاعراض حديثة وأن تكون مستمرة لأكثر من اسبوعين الى ثلاثة أسابيع، قد يكون علامة مبكرة على سرطان المبايض او غيرها من الحالات الخطيرة مثل سرطان القولون ويستدعي استشارة الطبيب فورا لحسم الموضوع.

* صحة وسلامة كبار السن

* من الأخطاء الشائعة عند الكثيرين عدم إلمامهم بالطرق السليمة لترتيب المنزل وإبعاد الآلات والأدوات، التي قد تشكل خطرا على حياة المسنين، جانبا. وعندما يسقط شخص مسن على الأرض، فإن تلك الاصابة يمكن ان تسبب اصابات أخرى تهدد حياته. وحيث إن الوقاية خير من العلاج فإن الاكاديمية الاميركية لأطباء الأسرة قد أعدت مجموعة من النصائح تساعد ربة الأسرة على اتخاذ الخطوات الصحيحة لجعل البيت آمنا للأطفال الصغار ولكبار السن، نذكر منها ما يلي: - ابقاء البيت تحت اضاءة جيدة، والاستعانة بمصابيح ساطعة الانارة، وأن تكون مركزة على أماكن المشي ليلا، وأن تبقى مضاءة طوال الليل في كافة أرجاء المنزل.

- ربط اطراف السجاد والبساط على الأرض، واستخدام سجادة منصات ضد الانزلاق. - وضع الأسلاك الكهربائية والحبال داخل مجرى (ماسورة) وتثبت جانبا وبعيدا عن مناطق السير والمشي. - تثبيت دعامات معدنية قوية في الحمامات والسلالم لمساعدة كبار السن في القيام والمشي صعودا أو نزولا.

- في المطبخ، الحرص على أن تكون جميع المواد قريبة وفي متناول اليد، وعدم تخزين الاشياء في أماكن مرتفعة جدا، حتى لا تحتاج لاستخدام السلم للوصول اليها.

* حذار من التدخين السلبي

* من الأخطاء الشائعة أن يكون هناك تساهل ومجاملات مع المدخنين بعدم منعهم من التدخين في الأماكن العامة مثل الادارات الحكومية والشركات والمؤسسات وكذلك المطاعم بأنواعها، على الرغم من وجود القوانين والتعليمات من أعلى مستويات القيادة السعودية بمنع ذلك.

إن هذا التساهل يلقي بتبعاته على غير المدخنين الذين يشكلون حوالى 80 % من الناس في كافة أرجاء العالم، سواء من الموظفين أو من المراجعين الذين قد يكون بينهم طفل رضيع ضعيف المناعة أو رجل كبير أنهكته أمراض الشيخوخة أو امرأة حامل لا تطيق رائحة الدخان الكريهة، وغيرهم. وهذا ما يسمى بالتدخين السلبي أو القسري أو اللا ارادي أي استنشاق دخان المدخن المجاور بطريقة اجبارية قسرية مع ما يحمل من عدد كبير من المواد الكيميائية العضوية والغازات السامة مثل أول اكسيد الكربون الموجود بكمية تعادل خمسة اضعاف ما هو موجود بالدخان المباشر، والقطران والنيكوتين الموجودين بثلاثة اضعاف الكمية، وكثير من المواد المسرطنة.

لقد أثبتت ذلك دراسة أميركية حديثة وتعتبر رائدة في نوعها قادها د. مايكل ستارك، وهو باحث رئيسي في ادارة الصحة بمقاطعة مولتنوماه، وأجريت على 52 موظفا من غير المدخنين يعملون في المطاعم التي تسمح بالتدخين. وقارن الباحثون مستويات المواد المسرطنة NNK في البول مع 32 من العاملين في المطاعم التي تحظر التدخين. فوجدوا أن مستويات NNK قد ارتفعت عند ثلاثة من كل اربعة في المجموعة الأولى مقابل أقل من النصف في المجموعة الثانية بنسبة 6 % لكل ساعة من التعرض للتدخين في اماكن العمل، علما بأن وجود NNK على اي مستوى من التركيز يعتبر مؤشر خطر.

ووفقا لبحث بريطاني سابق أجري عام 2004 ونشرت نتائجه في مجلة الطبّ البريطانية "BMJ". فإن حجم المخاطر التي ينطوي عليها التدخين السلبي يصل إلى ضعفي ما كانت تشير إليه التقديرات سابقاً. واحتمال الإصابة بأمراض القلب جراء التعرّض لدخان السجائر يصل إلى 60% تقريبًا.

إذن لا مجال للمجاملات، بل يجب تفعيل القوانين الصادرة بحظر التدخين في الأماكن العامة، وأن يتحمل المدخنون مسؤولية ما يقع على أفراد أسرتهم من جراء استمرارهم التدخين بجوار الأطفال والحوامل.

 

المصدر:

مجموعات فرعية