وقّعت الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان اتفاقية تعاون مع الأمانة العامة للمجلس الصحي الأمين العام للمجلس الصحي السعودي، حيث مثّل الجمعية معالي الدكتور محمد بن أحمد الكنهل, ومن جهة المركز الصحي للأورام مثله أمين عام المجلس الصحي السعودي المساعد الدكتور عبدالله الحريري.
وتضمنت مذكرة التعاون نشر الوعي بمرض السرطان ومخاطرة، وسبل الوقاية منه والكشف المبكر عنه وتشجيع البحوث والدراسات، وتزويد المختصين بالمعلومات والإحصائيات المتوفرة، والمشاركة في بعض النشاطات واللجان العلمية التي تقام بين الطرفين، وتبادل المواد العلمية والتوعوية، وذلك للوصول لعمل مشترك لمكافحة المرض والوقاية منه بما يحقق المصلحة العامة.
وأشار "د.الكنهل" في هذا الصدد، إلى أن ما تم اليوم من توقيع اتفاقية مع المجلس الصحي السعودي يعد نقلةً جديدة في مجال التعاون المثمر بين الجمعية والجهات المهتمة في هذا المجال، وهو تأكيد على أهمية التعاون والتكامل بين الجمعيات والقطاع الحكومي للوصول إلى مستوى صحي متميز.
وأضاف "الكنهل" أن توقيع مذكرة التعاون اليوم مع الأمانة العامة للمجلس الصحي السعودي سيفتح آفاقًا جديدةً في الشراكة مع الجهات الرسمية للتعاون في مجال نشر الوعي بمرض السرطان وسبل الوقاية منه، ومساندة المرضى بالتوعية أو تقديم الرعاية النفسية لمرضى السرطان.
يذكر أن الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان تقدم للمرضى الخدمات الاجتماعية، من النقل والإسكان والمساعدات المالية، وخدمات الدعم النفسي، وخدمات الدعم والوقاية، وتمكنت من تقديم أكثر من مائة ألف خدمة للمرضى، ويمكن المساهمة في دعم الجمعية عن طريق إرسال رسالة SMS فارغة للرقم (5070)، وللتبرع بمبلغ (12) ريالات شهريا إرسال الرقم (1).
وقّع رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان معالي الدكتور محمد بن أحمد الكنهل اتفاقية تعاون بين الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان وصحيفة سبق الإلكترونية مساء أمس الإثنين، وكانت الجمعية قد استضافت حفل توقيع الاتفاقية بحضور رئيس تحرير صحيفة سبق الإلكترونية ومديرها الأستاذ علي الحازمي وعدد من مسؤولي الصحيفة وكذلك عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية وموظفيها، وبحضور إعلامي شهد حفل التوقيع.
وفور بدء الحفل شاهد الحضور فيلماً تعريفياً بالجمعية وجهودها في مكافحة السرطان والحملات التوعوية التي تقوم بها، وبرامجها في دعم ومساعدة مرضى السرطان، وسبل دعم الجمعية والتعاون معها، ثم قام "د.الكنهل" و "أ. الحازمي" بتوقيع الاتفاقية والتقاط الصور التذكارية.
بعد ذلك انطلق المؤتمر الصحفي، حيث أكد "د.الكنهل" على أن الجمعية تمتلك أوقافاً وهناك خطة لزيادة هذه الأوقاف، مشيراً إلى أن خطة التوسع قد شملت المدينة المنورة وجازان حتى الآن، ورحب "د.الكنهل" بالأفكار الداعمة لعمل الجمعية والمقترحات والمبادرات.
من جهته أعرب "أ.الحازمي" عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، مؤكداً أنها تأتي تجسيداً للمسؤولية الاجتماعية لدى الصحيفة، وحرصاً على دعم برامج الجمعية وأنشطتها، وسيتم تشكيل فرق عمل لدعم الجمعية إعلامياً والتعريف بها لدى الجمهور.
يشار إلى أن الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان تأسست عام 1424هـ، لمقابلة ارتفاع أعداد المصابين بمرض السرطان في السعودية، ولتوعية المجتمع بسبل الوقاية من هذا الداء العضال وما يعانيه المجتمع الذي انتقل من 7000 مريض إلى 10000 مريض، وتعتمد في دخلها على الزكوات والتبرعات الخيرية.
يذكر أن الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان تقدم للمرضى الخدمات الاجتماعية، من النقل والإسكان والمساعدات المالية، وخدمات الدعم النفسي، وخدمات الدعم والوقاية، وتمكنت من تقديم أكثر من (100,000) خدمة للمرضى، ويمكن المساهمة في دعم الجمعية عن طريق إرسال رسالة SMS فارغة للرقم (5070)، وللتبرع بمبلغ (12) ريالات شهريا إرسال الرقم (1).
أعلنت الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان في تقريرها لعام 1437هـ عن تحقيق نجاحات في الوصول إلى شريحة عريضة من مرضى السرطان في المملكة بالخدمات المساندة لمساعدتهم في مواصلة العلاج. حيث بلغ إجمالي عدد الخدمات المقدمة لمرضى السرطان (14,011) خدمة بمبلغ إجمالي وقدره (9,961,224) ريالا ، حيث تم تقديم عدد (5,314) خدمة إسكان في مدينة الرياض للمرضى القادمين من خارجها ويواصلون علاجهم فيها بتكلفة (1,964,800) ريالا, وتم إصدار تذاكر سفر للمرضى وذويهم من مكان إقامتهم إلى مدينة الرياض بمجموع (5,394) وبتكلفة (1,895,734) ريال، وعدد (59) تكاليف علاج وتنويم بمبلغ (1,175,040) ريالا, , وتم تقديم (474) خدمة للمسيرات الشهرية والإعاشة الفورية بتكلفة (146,251) ريال.
من جهة أخرى قال رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان معالي الدكتور محمد بن أحمد الكنهل إننا سعداء بهذه النتائج التي حققناها في عام 1437هـ , حيث نواصل تقديم المساعدات والتبرعات للمرضى المحتاجين ونؤمن لهم سبل أفضل أملاً في الشفاء بإذن الله تعالى.
وعبر الدكتور الكنهل عن جزيل تقديره وشكره للداعمين لأعمال الجمعية وأهدافها ، وإلى أعضاء ومنسوبي وموظفي الجمعية لتفانيهم والتزامهم المتواصل ومساهمتهم في تحقيق هذا النجاح.
مما يذكر أن الجمعية تقدم من ضمن خدماتها خدمة الكشف المبكر عن سرطان الثدي عبر مركزها مركز عبداللطيف للكشف المبكر. وللتبرع ودعم برامج الجمعية إرسال رسالة تحتوي على الرقم (1) إلى الرقم 5070, الخدمة متوفرة في جميع مشغلي شركات الاتصالات السعودية.
بتشريف وحضور من سمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود، أقام مركز المملكة بالتعاون مع مركز عبداللطيف للكشف المبكر التابع للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان الحفل الختامي لحملة “أضيء الأمل" لسرطان الثدي لشهر اكتوبر ٢٠١٦م.
حيث قام مركز المملكة ببناء اكبر شريط وردي مضيء يتضمن اكثر ٢٣٠٠ مصباح وسط ساحة مركز التسوق وبحجم ١٨x١٠م وشارك الزوار في إكمال بناء هذا الشريط بالمصابيح من خلال شرائها دعما للجمعية ولمرضى السرطان وتشجيعا لهم في مواجهة هذا المرض.
وبحضور سمو الاميرة نورة بنت محمد آل سعود معالي الدكتور / محمد بن احمد الكنهل – رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان ومدي عام الجمعية الأستاذ/ مقبل بن محمد السريّع والمدير العام لمركز المملكة السيدة / ندى صالح العتيقي, وبتواجد عدد من الإعلاميين ومن ممثلي الجهات المشاركة ، حيث أقيم الحفل الختامي في ساحة مركز المملكة التجاري, وتضمن الحفل قص شريط الافتتاح وتدشين إضاءة الشريط بالكامل من قبل الاميرة نورة بنت محمدآل سعود. يأتي ذلك بعد ان قام مدير عام مركز المملكة ورئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لمكافحة السرطان بتقديم نبذة عن اهداف هذه الحملة وشرح الفكرة التي تخص هذا الشريط المضئ.
ويذكر ان الفعالية تضمنت مكاناً مخصص للفحص السريري تحت اشراف مركز عبداللطيف العبداللطيف للكشف المبكر وذلك للزائرات الراغبات لذلك ، بالأضافة الى ركن تعليمي لطريقة الفحص الذاتي واستقبال الاستفسارات الطبية والتثقيفية. وبلغ عدد المشاركات في الفحص قرابة 953 زائرة, إذ وفر مركز عبداللطيف مجموعة من المتخصصين من طاقم طبي أثناء الفعالية تواجدوا في المعرض طيلة ايام الفعالية لإجابة على اسئلة الجمهور بالإضافة الى توفير عربة الكشف المبكر والتي تحتوي على جهاز الفحص باستخدام الماموجرام
وبهذه المناسبة يتقدم مركز عبداللطيف للكشف المبكر ومركز المملكة بالشكر والامتنان لصاحبة السمو الاميرة نورة بنت محمد آل سعود على تشريفها هذا الحفل الختامي وعلى اهتمامها الدائم ودعمها المستمر لمثل هذه الانشطة والمبادرات والتي تسهم في خدمة المجتمع والارتقاء به الى اعلى المستويات.
الجدير بالذكر ان مركز المملكة يعد من ابرز الجهات المبادرة لمثل هذه الفعاليات والانشطة التوعوية والوقائية نظراً لانسجام اهدافها مع رسالة المركز في خدمة المجتمع ، والتزامه بمسؤوليه الاجتماعية ،وسبق لمركز المملكة ان قام بدعم ورعاية العديد من البرامج و المبادرات لدعم المصابات بسرطان الثدي ، وتوضيح الانواع المختلفة للأورام وسبل الوقاية والتوعية بأمراض السرطان ، واهمية الفحص الدوري للكشف المبكر باستخدام التصور الاشعاعي والفحص الذاتي .