في احتفالية تعكس روح العطاء والتكاتف، نظّمت الجمعية حفل تكريم لمتطوعيها المتميزين لعام 2024، وذلك بالتزامن مع يوم التطوع السعودي والعالمي. وذلك تأكيداً على الدور الحيوي للمتطوعين في دعم مرضى السرطان وعائلاتهم، وإبراز أثرهم في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الوقاية والكشف المبكر.
الحفل، الذي حضره أعضاء مجلس إدارة سدن ونخبة من المتطوعين، شكّل لحظة اعتراف واحتفاء بجهود أكثر من (600) متطوع ومتطوعة، الذين تنوعت إسهاماتهم بين برامج الكشف المبكر، التثقيف الصحي، الدعم النفسي، وتنظيم الأنشطة الترفيهية الموجهة للمرضى.
وفي كلمة ألقاها رئيس مجلس إدارة الجمعية، الأستاذ سعود بن هاجد، عبّر عن امتنانه العميق للمتطوعين قائلاً: “إننا في الجمعية نؤمن أن العمل التطوعي هو أحد أدوات بناء المجتمعات القوية، وأن كل ساعة من وقت المتطوعين تساهم في تحقيق تغييرات إيجابية ملموسة” كما أشار إلى أهمية دور العمل التطوعي في تحقيق أهداف الجمعية ودعم مرضى السرطان بطرق مبتكرة ومستدامة.
وقد أُعلن خلال الحفل عن إنجازات وحدة العمل التطوعي، حيث بلغ مجموع الساعات التطوعية المسجلة (21,896) ساعة عبر (672) فرصة تطوعية، بمشاركة (616) متطوعًا ومتطوعة من مختلف التخصصات والخلفيات. هذه الأرقام تعكس التزامًا متزايدًا من المجتمع بقيم التطوع والعمل الإنساني.
وتؤكد جمعية سدن من خلال هذا التكريم التزامها العميق بتعزيز ثقافة التطوع، ودورها في إلهام المزيد من الأفراد للمشاركة في بناء مجتمع صحي. كما تتيح الجمعية عبر منصاتها على المنصة الوطنية للعمل التطوعي ومنصة التطوع الصحي فرصًا تطوعية متنوعة تناسب كافة التخصصات، مع توثيق الساعات التطوعية وإصدار شهادات تقديرية.
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتبه اليوم، الهوية الجديدة للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان "سدن".
جاء ذلك خلال استقبال سموه، رئيس مجلس إدارة الجمعية سعود بن محمد بن هاجد، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية.
واستمع سموه إلى شرح عن الهوية الجديدة التي تعكس رؤية الجمعية المستقبلية وتهدف إلى تعزيز حضورها في المجتمع من خلال شعارها الذي يعبّر عن رسالتها الإنسانية، والذي تم استلهامه من انقسام الخلية الطبيعي، حيث تشترك الجمعية مع هذه العملية بكونها حلقة وصل لمساعدة المرضى والمستفيدين من خدماتها والإسهام في خدمة دعم وتماسك المجتمع.
كما تسلم سموه نسخة من تقرير إنجازات الجمعية والمبادرات والبرامج الاجتماعية التي نفذتها لدعم المرضى وعائلاتهم، بالإضافة إلى نشر الوعي حول الوقاية من السرطان والتشجيع على الكشف المبكر.
ونوه سموه، بدور الجمعية وماتقدمه من برامج وخدمات لتسهيل رحلة علاج المرضى، متمنيًا لهم التوفيق.
تواصل حملة التوعية بسرطان الثدي #اسبقيه_بخطوة التي ينظمها مركز عبد اللطيف العبد اللطيف للكشف المبكر الخيري، التابع للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، فعاليتها الهادفة إلى توعية السيدات بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر.
وقدم المركز خلال الأسبوع الثالث للحملة (17,495) خدمة، حيث استقبلت عيادة فحص الماموجرام (122) سيدة، عيادة الأشعة الصوتية (11) سيدة، الفحص السريري (1,340) سيدة، عيادة التثقيف الصحي (9,500) سيدة، فيما استقبل المركز (6,480) اتصالاً واستفساراً.
وتشمل الحملة التي تختتم فعالياتها نهاية الأسبوع المعرض التوعوي المقام في الرياض بارك، والذي يتضمن عدة أركان مصممة لتقديم خدمات شاملة للزائرات، منها ركن تعريفي بخدمات المركز، وركن للتثقيف الصحي، وعيادة للفحص السريري حيث تم تحويل(42)سيدة للمركز لعمل أشعة الماموغرام، إلى جانب أركان تفاعلية أخرى.
يعد المعرض جزءاً من الجهود المستمرة للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والذي يعتبر عاملاً رئيسياً في زيادة نسبة الشفاء لتصل إلى 95% - بإذن الله - ويعد فرصة للسيدات للتعرف على أفضل الطرق للحفاظ على صحتهن والوقاية من سرطان الثدي.
يذكر أن مركز العبد اللطيف الخيري يقدم خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي مجاناً لجميع السيدات، إضافة إلى خدمات التثقيف الصحي وعيادة الأشعة الصوتية.













