• 1
  • 2
  • 3

تشير نتائج دراسة جديدة إلى أن البالغين النشطين بشكل معتاد سواء من خلال التمرينات أو العمل أقل عرضة للإصابة بعدد من الأورام.


ووجدت الدراسة التي تتبعت نحو 80 ألف بالغ ياباني لمدة تصل إلى 10 سنوات أن الرجال والنساء النشطين بشكل معتاد يواجهون مخاطر أقل في الإصابة بأي نوع من السرطان. ونشرت الدكتورة مانامي أنوي وزملاء لها بالمركز الوطني الياباني للسرطان في طوكيو هذه النتائج في الدورية الأمريكية لعلم الأوبئة.


وعندما درس الباحثون أنواعا معينة من السرطانات، وجدوا أن التمرينات لها صلة بتراجع مخاطر الإصابة بسرطان القولون والكبد والبنكرياس والمعدة. كما وجدوا أن هذا الأثر الوقائي أقوى بين الرجال والنساء ذوي الوزن الطبيعي - بما يدعم نظرية أن النشاط الجسماني يساعد في الحد من مخاطر الإصابة بالسرطان في جانب منه على الأقل بسبب التحكم بشكل أفضل في الوزن.


وتتبع الباحثون معدلات الإصابة بالسرطان بين 79771 رجلا وامرأة كانت أعمارهم تتراوح بين 45 و74 عاما في بداية الدراسة. وفي الفترة بين 1995 و1999، جرى فحص المشاركين في الدراسة بشأن مستويات نشاطهم الجسماني والنظام الغذائي وعادات نمط الحياة الأخرى، ثم تتبعهم الباحثون عبر 2004 ووثقوا أكثر من 4300 تشخيص جديد بالسرطان.ويقول الباحثون إن مخاطر الإصابة بأي سرطان بشكل عام انخفضت بشكل طفيف مع زيادة مستويات نشاط المشاركين.


وفي المتوسط كان الرجال الأكثر نشاطا أقل احتمالا بنسبة 13% من نظرائهم الأقل نشاطا لمخاطر الإصابة بالسرطان، والنساء الأكثر نشاطا كن أقل احتمالا بنسبة 16% في مخاطر الإصابة بالسرطان مقارنة بنظيراتهن كثيرات الجلوس.


وظلت هذه الصلة قائمة بعدما أخذ الباحثون في الحسبان سلسلة من العوامل الأخرى بما يتضمن أعمار المشاركين والوزن وعادات التدخين والمقادير اليومية التي يتناولونها من السعرات الحرارية. وحدد النشاط الجسماني ليس فقط بالتمرينات في أوقات الفراغ بل أيضا بقدر الوقت الذي يقضيه المشاركون في المعتاد في المشي والقيام بعمل بدني والعمل بالمنزل.


ويعتقد أن التمرينات ربما تساعد في الوقاية من السرطان في جانب منه بسبب التحكم في الدهون بالجسم. لكن النشاط الجسماني له أيضا آثار أخرى قد تقي من الناحية النظرية من السرطان كما تشير أنوي وزملاؤها. فالتمرينات على سبيل المثل يمكن أن تحفز نشاط الجهاز المناعي، وهو أحد الدفاعات الطبيعية للجسم ضد السرطان. وربما يغير أيضا من مستويات هرمونات معينة وبينها الهرمونات الجنسية وعوامل النمو على غرار الأنسولين، التي يمكن أن تغذي النمو وتتسبب في نشر الأورام.

 

المصدر:

في عدد الجزيرة 13121 بتاريخ 30-8-1429هـ، قرأت تعقيباً للأخ عبد الله خالد الدوسري من الخرج، على ما كتبه الأخ منيف خضير بعدد الجزيرة 13105 في يوم الجمعة 14 شعبان 1429هـ بعنوان (مندي بنكهة السرطان)

الذي ذكر فيه أنّه كان في أحد المسالخ وأنه لفت نظره لوحة معلقة تمنع المواطنين من استخدام أكياس البلاستيك السوداء لوضع اللحوم بداخلها، لأنّ هذه الأكياس مخصصة للنفايات وهي ضارة إذا ما وضعت اللحوم بداخلها، وذكر أنه وقع في يده تقرير للأمانة العامة للاتحاد العربي للمستهلك تحذّر فيه من استخدام أكياس البلاستيك في حفظ الأطعمة والمواد الغذائية لما تسببه من أمراض قاتلة منها السرطان، لوجود مواد كيميائية ضارة كالنيكل والكاديوم، وطالبت بوضع الخضروات والأطعمة بحقائب قماشية أو بواسطة سلال أو خيش، ونظراً لأهمية هذا الموضوع المتعلق بصحة المواطنين، أضيف بعض ما جاء في بحث قرأته عن البلاستيك، حيث أكد البحث أنه لا يجوز وضع أي مادة مستحلبة ومشقاتها الحليب والجبن واللبن والسمن والزبدة في أكياس النايلون، لأنّ المواد الدهنية في هذه المواد قادرة على حل كلور الفينيل المضاعف وغير المضاعف، وتزداد خطورة الحل في السوائل المنزلقة على مساحات من الأكياس البلاستيكية، حيث كلما كانت المادة قابلة للانزلاق في البلاستيك كان الإيذاء أكبر، ولا يجوز وضع الزيوت المخزونة في قوارير البلاستيك ولا وضع الدواجن الساخنة والفول والأرز الساخن في أكياس النايلون، لأنّ الحرارة تساعد المواد الدهنية في جلد الدواجن على حل كلور الفينيل، ومن الأفضل استخدام الأواني الفخارية والزجاجية بدلاً من صحون البلاستيك والميلامين سواء للأكل أو التخزين أو نقلها من البائع إلى المنزل، وكذلك لا يجوز وضع الحلاوة بزيت السمسم في البلاستيك وأفضل وضعها في علب معدنية .. وفي بحث آخر حذر من استخدام البلاستيك والنايلون وعلب البلاستيك في نقل أو حفظ الأطعمة مثل الخبز أو الفول أو الحمص إذا كانت ساخنة، وأوضح أنّ الخطر في هذه الأكياس يرجع إلى المواد الكيماوية التي تدخل في تركيبها التي تتعامل مع المادة الغذائية التي بداخلها، وهو ما يهدد بحدوث الأورام السرطانية، وطالب باستبدال أكياس البلاستيك والنايلون بأكياس ورقية أو كرتونية مصنعة من مواد نظيفة وليس عليها أحبار الطباعة وبوضع الماء في زجاجات بدلاً من العبوات البلاستيك، كما حذرت أخصائية التغذية إجلال عبد الرحيم الجلالي بمستشفى قوى الأمن، من استخدام أكياس البلاستيك أو النايلون في نقل أو حفظ الطعام مثل الخبز أو الفول وغيرهما كالأطعمة، إذا كانت هذه الأطعمة ساخنة، وتؤكد أخصائية التغذية أنّ المواد المسرطنة والمصنعة منها هذه الأكياس لها القدرة على التفاعل مع المواد الدهنية والمواد الغذائية الساخنة لا سيما إذ كان لها القدرة على الانزلاق داخل الكيس تتضاعف كمية المواد المسرطنة المنحلة التي ستتجانس مع الطعام داخلها، وأهم المؤشرات أنّ المادة البلاستيكية التي تحتوي على فينالات تذوب في الغذاء وتنتج عناصر وراثية وتسبب سرطانات في الكبد والرئة، واستخدام هذه الأكياس، أدى إلى وجود متبقيات من مادة البلاستيك في دم الإنسان فتسبب أخطر الأمراض، وذكرت أخصائية التغذية أنّ معظم الدول تستخدم الورق والزجاج للتعبئة والبعد عن البلاستيك الضار بالصحة .. بعد هذا فالأمل في الجهات المختصة في أمانة مدينة الرياض والأمانات الأخرى في مدن المملكة وبلدياتها الفرعية، أن تبادر مسرعة إلى جميع المحلات التي تزاول بيع المواد الغذائية الساخنة كالفول والخبز والأرز وحتى المواد غير الساخنة، ومنعها نهائياً من استخدام علب البلاستيك وأكياس النايلون واستبدالها بأكياس الورق والأقمشة، حفاظاً على صحة المواطنين ومراقبة جميع هذه المحلات وفرض غرامات مالية على المخالفين منهم.

المصدر:

كشف مدير مراكز قاري الطبية لأمراض الدم والسرطان الدكتور عبد الرحيم قاري عن تزايد نسب السرطان في المملكة بشكل مقلق خلال السنوات العشر الأخيرة وذلك من خلال الندوة الطبية التي عقدت الأسبوع الماضي في فندق موفنبيك بجدة تحت عنوان (أضواء على مرض السرطان في المملكة خلال العشر سنوات الأخيرة).

وعزا قاري تزايد تلك النسب إلى زيادة السكان وتغير التركيبة السكانية وأنماط التغذية وزيادة نسبة الفحص الطبي وحدوث الطفرات الجينية بالإضافة إلى التدخين والذي يعتبر عاملاً رئيسيا في تلك الزيادات حيث إنه من بين كل 3 أشخاص مدخنين يصاب واحد منهم بالسرطان.


وتظهر تلك الزيادات في نسب السرطان جلية بين 1994- 2004، وذلك بحسب الإحصائيات الواردة في السجل الوطني للأورام الصادر من الرياض. فمثلا زاد عدد حالات سرطان الثدي بين عامي 1994 و 2004 من 469 إلى 783 حالة مما يشكل زيادة قدرها 66%. وزاد عدد حالات سرطان القولون والمستقيم في الجنسين من 286 إلى 647 حالة بزيادة قدرها 226%، مما جعل سرطان القولون والمستقيم الأول بين الرجال والثالث بين النساء في المملكة.
وفسر قاري زيادة نسب سرطان الثدي بشكل أوضح وأسباب هذه الزيادة قائلا " السبب يكمن في التغيرات السكانية التي طرأت على سكان المملكة ، حيث زاد عدد السكان والزيادة بشكل رئيسي في الفئة العمرية ما بين 25 - 55 سنة. فعدد الإناث في هذه الفئة العمرية كان في 1994 يشكل 23.9% من السكان ارتفعت النسبة إلى 31.85% في 2004. بينما كان في الفئة العمرية بين 55 -70 سنة يشكل في 1994 نسبة 5.09% وارتفعت النسبة إلى 4.72% في 2004. وهاتان الفئتان العمريتان هما اللتان يظهر فيهما سرطان الثدي.


وشدد على ضرورة تركيز الجهود الصحية ضد سرطان الثدي على الفئة العمرية ما بين 25-55 سنة من السيدات لأنها تمثل ثلثي حالات أمراض سرطان الثدي باعتبار أنها الشريحة الأكبر حجما مقارنة بباقي الشرائح العمرية الأخرى المعرضة لسرطان الثدي.


كما ذكر قاري أن أورام القولون والمستقيم التي أصبحت تحتل المركز الأول بين الرجال والثالث بين النساء في المملكة، لا يمكن إرجاعها لأسباب زيادة السكان وتغيير التركيبة السكانية فقط وبحسب تحليلاته العلمية أكد أن تغير الأنماط الغذائية يساهم بشكل كبير في حدوث أمراض القولون، وأن تناولنا للسعرات الحرارية بكميات كبيرة بشكل واضح في حياتنا اليومية بمعدل يزيد بنسبة 13% مقارنة باحتياجنا اليومي ويعتبر مؤشراً حقيقياً لتغير الأنماط الغذائية إلى الأسوأ بالإضافة إلى زيادة تناول الدهون والشحوم في الوقت الحاضر بنحو أربعة أضعاف ما كانت عليه في الماضي، ومن الأسباب الرئيسية في زيادة تلك النسب ارتفاع معدلات التدخين بين الجنسين.
أما عن تدخل العوامل الوراثية فذكر أنه لا توجد أبحاث علمية دقيقة تختص بالمملكة ولكن المراجع العلمية والطبية أكدت مساهمة العوامل الوراثية والجينية في حدوث أورام القولون.

 

المصدر:

حذر تقرير نشر أمس من أن مواطني الدول الغنية والفقيرة على السواء لديهم فهم خاطئ للأسباب التي تؤدي للإصابة بالسرطان ويحتاجون لتعليم أفضل لكيفية تجنب المرض.


وذكر التقرير أنه في كافة مناطق العالم توجد رغبة في الاقتناع بأن عوامل خارجة عن إرادة الفرد مثل التلوث الهوائي وليس أسبابا اختيارية كالإفراط في الأكل وتعاطي الكحوليات هي التي تسبب السرطان.


ونشر التقرير الذي اعتمد على مسح رعاه الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان شمل حوالي 30 ألف شخص في 29 دولة مع بدء أعمال المؤتمر العالمي للسرطان الذي يستمر 4 أيام في جنيف.
وقال الرئيس المنتخب للاتحاد الأسترالي ديفيد هيل إن المسح يظهر أن هناك حاجة عالمية إلى "برامج تعليمية لتشجيع ودعم تغيير السلوكيات".


وفي الدول ذات الدخول المرتفعة مثل أستراليا وبريطانيا وكندا واليونان وإسبانيا والولايات المتحدة أظهر المسح أن نسبة من يرفضون الإقرار بأن تعاطي الكحوليات يزيد مخاطر الإصابة بالسرطان تبلغ 42 % من السكان.
وعلى العكس ففي البلدان ذات الدخول المتوسطة مثل الصين وإندونيسيا والمكسيك ورومانيا وتركيا وأوكرانيا وأورجواي عبر 26 % فقط ممن شملهم الاستطلاع عن اعتقادهم بأن تناول الكحوليات لا يؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بالمرض.


وفي البلدين الوحيدين من ذوي الدخول المنخفضة اللذين شملهما المسح وهما كينيا ونيجيريا كان الاعتراف بمخاطر الكحوليات أعلى حيث قال 15 % فقط ممن شملهم الاستطلاع إنهم يعتقدون أنها ليست سببا للإصابة بالسرطان.وذكر الاتحاد أنه في الواقع فإن مخاطر الإصابة بالمرض تزيد مع زيادة شرب الكحوليات.


وفي الدول المرتفعة الدخول التي شملها المسح اتفق 51%في الرأي على أن عدم تناول جرعات كافية من الفاكهة والخضروات قد يكون عاملا رئيسيا في زيادة مخاطر الإصابة. لكن نسبة أعلى (59 %) عبروا عن اعتقادهم بأن عدم تناول الفاكهة والخضروات بكميات كافية لا يشكل خطرا كبيرا.


وأضاف "أنه في الواقع فإن الأدلة العلمية على الأثر الوقائي للفاكهة والخضروات أضعف من الأدلة على ضرر الجرعات الكبيرة من الكحوليات.


وبالمثل فإن مواطني البلدان الغنية لديهم إدراك مبالغ فيه للخطر الذي يشكله كل من التوتر حيث عبر 57 % عن اعتقادهم بأنه يزيد خطر الإصابة بالسرطان وتلوث الهواء الذي ألقى 78 % من المشاركين في المسح باللوم عليه.


لكن الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان قال إن التوتر ليس سببا معترفا به للإصابة بالمرض وإن تلوث الهواء هو فقط عامل مساعد ضعيف في زيادة معدلات السرطان بالمقارنة بتعاطي الكحوليات.

 

المصدر:

مجموعات فرعية