
تنظم مدينة الملك فهد الطبية ممثلة في مركز الأمير سلطان لأمراض الدم والأورام "المؤتمر العالمي لسرطان الثدي" خلال الفترة من 18 إلى 20 شوال المقبل في الرياض بالتعاون مع الجمعية السعودية العلمية للأورام، ومركز إم دي أندرسون للأورام.
وأوضح الدكتور عبد العزيز الحميضي مدير مركز الأمير سلطان لأمراض الدم والأورام في مدينة الملك فهد الطبية أن المؤتمر يبحث العوامل المسببة للإصابة بسرطان الثدي ومنها البيئية والغذائية والجينية والسلوكية، وكيفية التغلب عليها، مضيفا أن المؤتمر سيناقش الجوانب التشخيصية ودور التقنيات الحديثة مثل الرنين المغناطيسي، وأشعة البت، إضافة إلى الجوانب العلاجية مثل الجراحة، والأشعة العلاجية، والعلاج بالأدوية، والأدوية غير الكيماوية المستهدفة لبروتينات أو إنزيمات معينة في الخلية، ودورها في التشخيص والكشف المبكر على سرطان الثدي.
وأضاف أن عدد الأوراق العلمية التي سيتم عرضها خلال المؤتمر 36 ورقة علمية منها 17 ورقة مقدمة من أمريكا، مشيراً إلى أن المؤتمر يحظى بمشاركة سبعة من الخبراء في مجال سرطان الثدي في العالم.
ويصاحب المؤتمر ثلاث ورش عمل متخصصة في سرطان الثدي، الأولى عن الأشعة العلاجية وستكون على مدى ثلاث ساعات في اليوم الأول، والثانية لنقاش وتدريب الممرضات، والثالثة تشتمل على محاضرات تثقيفية وتوعوية تقدم للمرضى وعامة الناس، وتحوي نقاشا مفتوحا مع الجمهور أسئلة وأجوبة وعرض لخدمات الجمعيات الخيرية والموجودة في المملكة.
المصدر:

كشفت دراسة أمريكية متخصصة أمس أن الأشخاص الذين سبق لهم الإصابة بسرطان الجلد غير الضار تتضاعف لديهم إمكانية الإصابة بأشكال أكثر خطورة من السرطان في أجزاء أخرى من الجسم.
وذكرت الدراسة التي أجراها باحثون في المعهد الوطني للسرطان أن الإصابة بنوع غير ضار من سرطان وأورام الجلد غير الخبيثة بسبب التعرض الكبير لضوء الشمس تضاعف مرتين من مخاطر الإصابة بأنواع خطيرة من سرطانات الرئة والقولون والثدي.
وأشارت الدراسة إلى أن الأبحاث السابقة برهنت على أن الأورام غير الخبيثة في الجلد تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد لاحقا، إلا أنها لم تبرهن مطلقا على صلتها بأي إصابات بأنواع أخرى من السرطان.
وشملت الدراسة مقارنة 769 شخصا يعانون من تاريخ سابق للإصابة سرطان الجلد غير الضار بـ 18 ألفا و405 أشخاص بدون تاريخ للإصابة بهذا المرض وأظهرت أن الفئة الأولى أكثر عرضة لتطوير أنواع أخرى من السرطان عن الفئة الثانية.
وقالت إن ثمة صلة بين إمكانية الإصابة بالسرطان في مرحلة لاحقة وعمر المريض عند إصابته بسرطان الجلد، حيث تتزايد فرص تكرر الإصابة إذا ما كانت الإصابة السابقة في سن مبكرة.
وفسر الدكتور روبين اشينوف الأستاذ في المركز الطبي في جامعة نيويورك تلك النتائج بالقول إن الأشخاص الذين يطورون أنواعا من سرطان الجلد قد لا يكون باستطاعتهم إصلاح الضرر الناجم عن ذلك في الشريط الوراثي لديهم، ما يؤدي إلى الإصابة بأنواع أخرى من السرطان لاحقا.
المصدر:

تلقت الجمعية مؤخراً تبرعاً سخياً بمبلغ ( 180.000 ) من الأستاذة فوزيه الجفالي دعماً منها ومساندة لمرضى السرطان والجمعية وقد خصصت منها مبلغ (30.000 ) ثلاثون ألف ريال لصرفها ضمن مصارف الزكاة .
وقد ثمنت إدارة الجمعية هذا التبرع الكبير و الغير مستغرب من الاستاذه فوزية متمنين أن يسهم في دعم مسيرة الجمعية لمساندة ودعم المرضى ، وأن يجزيها الله خير الجزاء على هذا الدعم.
يذكر أن الاستاذه فوزية من الداعمين والمساندين للجمعية وبرامجها خدمة لمرضى السرطان

تلقت الجمعية تبرعاً سخياً بملغ (100.000) مئة ألف ريال من رجل الأعمال الشيخ عبداللطيف بن محمد العبداللطيف دعماً منه للجمعية لصرفها ضمن مصارف الزكاة.
وقد ثمنت إدارة الجمعية هذا التبرع السخي والغير مستغرب من الشيخ عبداللطيف متمنية أن يسهم في دعم مسيرة الجميعة لمساندة ودعم المرضى .
يذكر أن الشيخ عبداللطيف العبداللطيف هو من تبرع بإنشاء مركز عبداللطيف للكشف المبكر وهو أول مركز كشف مبكر عن السرطان في المملكة كما أنه أحد أبرز الداعمين للجمعية وبرامجها.