
أصيبت امرأة في العقد السادس من عمرها بسرطان في الرئة حيث ترقد حاليا بأحد مستشفيات منطقة عسير.
وكانت المرأة قد راجعت أحد المستشفيات بعد إصابتها بأعراض مزمنة للسعال وبعد الكشف السريري والمخبري عليها اتضح
وجود ورم سرطاني بالرئة وبالاستفسار عن حياتها اليومية اتضح أن السبب الرئيسي يعود إلى ملازمتها لزوجها الذي يدخن وبشراهة منذ أكثر من 45عاما.
الزوج ترك التدخين بعد سماعه خبر إصابة زوجته ولكن القرار جاء بعد فوات الأوان.
وذكرت إحدى الدراسات أن التدخين السلبي سبب مهم للإصابة بكثير من الأمراض، ومن أهمها الإصابة بسرطان الرئة الذي يحدث بسبب استنشاق الهواء الملوث، فقد وجد أن الإصابة بنوع معين من سرطان الرئة ترتفع عند نساء المدخنين بنسبة من 2إلى 4أضعاف عن نساء غير المدخنين، كما وجد أن التدخين السلبي هو أحد أهم أسباب العقم عند الرجال.
المصدر:

أعلنت الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان في تقريرها النصف سنوي عن تحقيق نجاحات كبيرة في الوصول إلى شريحة عريضة من مرضى السرطان في المملكة بحوالي 50% عما كانت عليه في العام الماضي وإعانتهم بمبالغ مالية وخدمات اجتماعية.
صرح بذلك الدكتور عبدالله العمرو رئيس مجلس إدارة الجمعية الذي أوضح بأن إجمالي المرضى الذين استفادوا من الخدمات الاجتماعية للجمعية خلال النصف الأول من هذا العام (3.099) مريضاَ بمبلغ إجمالي وقدره (3.690.299) ريالا ، وبين بأن (1791) مريضاً ومريضه منهم قد استفادوا من إعانات مباشرة لإصدار تذاكر سفر من مكان إقامتهم وإلى المستشفيات والمراكز العلاجية بمبلغ ( 1.051.047) ريال ، كما أن (576) مريضاً من المحتاجين الذين انطبقت عليهم الدراسات الاجتماعية وتمت إعانتهم بمبلغ (1.176.600) ريال ، وعدد (561) مريضاً ومريضة استفادوا من برامج الإسكان في مدينة الرياض للمرضى القادمين من خارجها ويواصلون علاجهم فيها بمبلغ (728.780 ) ريال .
وزاد الدكتور العمرو بقوله بأن برنامج الرواتب الشهرية الذي تقدمه الجمعية للمرضى المحتاجين قد استفاد منه ( 31 ) مريض ومريضه بمبلغ إجمالي وقدره ( 213.500 )، كما أن الجمعية قدمت خلال هذه الفترة ( 37 ) جهازاً من الأجهزة الطبية الحديثة للمرضى العاجزين عن توفيرها وتقضي حاجتهم الطبية بتوفيرها في مكان إقامتهم بمبلغ ( 64.810 ) ريالا، كما قامت بصرف مبلغ ( 27.860 ) ريالاً كمبالغ متفرقة تصرف بشكل عاجل من الأخصائي الاجتماعي المتابع للمرضى .
وأعرب الدكتور عبدالله عن سعادته بهذه النتائج التي تحققت خلال الستة أشهر الأولى من هذا العام وقال بقدر حزننا على انتشار هذا المرض وزيادة أعداد المرضى المصابين به إلا أننا سعداء للوصول إلى مرضى أكبر قد لا يمكنهم مواصلة علاجهم والوصول إلى المستشفيات لقلة ذات اليد .
وأضاف بأن الوصول لأعداد كبيرة من المرضى وتقديم الخدمات المختلفة لهم الكفيلة باستمرارهم في مواصلة العلاج تتطلب مبالغ كبيرة فكلما زاد عدد المرضى المستفيدين بالطبع سيكون هناك زيادة في المصروفات ، وقال بأن برنامج الإسكان الذي تقدمه الجمعية مثلاً قد تضاعفت مصروفاته عما كانت عليه في نفس الفترة من العام الماضي بنسبة تفوق 200% ، معللاً ذلك بارتفاع الإيجارات بشكل كبير ولزيادة أعداد المرضى المستفيدين.
وأختتم رئيس مجلس إدارة الجمعية بقوله بأن الجمعية لم تتمكن من الوصول إلى هذه النتائج إلا بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم بالدعم الكبير الذي تجده من أهل الخير والداعمين وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجمعية على تواصل دعمهم المستمر لأعمال وأنشطة الجمعية، وإلى أعضاء ومنسوبي وموظفي الجمعية لتفانيهم والتزامهم المتواصل ومساهمتهم في تحقيق هذا النجاح ، داعياً أهل الخير والداعمين لمواصلة دعمهم بمساندة الجمعية ودعم برامجها المختلفة لتتمكن من تحقيق ما تصبوا إليه خدمة لمرضى السرطان .
المصدر:

شاركت الجمعية في مهرجان الرياض للتسوق للسنة الثالثة على التوالي وذلك بإقامة معرض لها في مركز غرناطة ، ويأتي ذلك ضمن البرامج التوعوية والتثقيفية التي تقيمها لجمعية .
وحضي معرض الجمعية بإقبال من قبل زوار المركز حيث تمت إجاباتهم عن استفساراتهم وأسئلتهم حول الجمعية وخدماتها المقدمة وعن برنامج الكشف المبكر عن السرطان وتزويدهم بعدد من المطبوعات التي تتعلق بهذا المرض .
وقال الأستاذ متعب الشمري المسؤول عن المعرض بأن هذه المشاركة تأتي امتدادا لمشاركات الجمعية الرامية إلى توعية وتثقيف المجتمع، والتعريف بالخدمات التي تقدمها الجمعية للمرضى ، مبيناً بأن الجمعية ساندت أكثر من 8000 آلاف مريض خلال الثلاث سنوات الماضية بمختلف الدعم كالدعم المادي وتذاكر السفر والإسكان للقادمين للعلاج من خارج الرياض وغيرها من الخدمات الكفيلة بمواصلة المرضى لعلاجهم .
وقدم الشمري في ختام حديثه شكره وتقديره للقائمين على هذا المهرجان على دعمهم ومساندتهم للجمعية من خلال مشاركتها في هذا المهرجان .

أعلن نادي الرياض الأدبي عن إقامة الدورة الثانية من معرض الكتاب الخيري، وذلك في شهر رمضان القادم. وقد أوضح نائب رئيس النادي الدكتور عبدالله الوشمي ل(ثقافة اليوم) بأن الدورة الثانية من المعرض تأتي بعد النجاح الكبير الذي حققه المعرض في دورته الأولى، مشيرا إلى أن من يريد المشاركة بكتب متوفرة لديه من الأفراد والمؤسسات، أن يقوم بإرسالها للنادي مباشرة، أو على بريد النادي (ص ب 8531الرمز11492)، وذلك بصفة التبرع الخيري بالكتاب، ليتم فيما بعد عرض الكتب التي تتوفر من خلال التبرعات للبيع بأسعار مناسبة، وسيكون الريع مباشرة لإحدى الجمعيات الخيرية، وهي الجمعية التي ستحضر من خلال عروض ومندوبين وقسائم التبرعات.
وأضاف د.الوشمي إلى أن النادي سيعرض بعض إصداراته، لهذه الدورة من خلال فكرة جديدة يعد لها النادي وذلك لإقامة معرضه الخيري للكتاب خارج مقر النادي،في إحدى المجمعات التجارية العامة، برعاية إحدى المؤسسات المعروفة.
واختتم الدكتور الوشمي تصريحه قائلا: لقد حقق النادي نجاحا متميزا في معرضه الأول للكتاب من خلال ما حققه من مبيعات واسعة، وذلك بنفاد جميع الكتب المعروضة، وسلم ريع المعرض كاملاً لجمعية مكافحة السرطان، وتلقى النادي برقيات الشكر المتعددة من الجمعية وغيرها.