الأحد, أيار 19, 2024
  • 1
  • 2
  • 3

في الوقت الذي تحظر وزارة الصحة وصحة البيئة بأمانة منطقة الرياض تحضير الوصفات العلاجية من الاعشاب في العطارات نجد ان العديد من محلات العطارة تخالف الانظمة المنصوص عليها وتقوم بترويج العديد من الخلطات المجهولة المكونات والتي قد تتسبب في الاضرار بالمرضى الذين يلجأون الى العطارين بحثاً عن العلاج.

245 عطارة
وتشير الاحصائيات ان في مدينة الرياض لوحدها 245 عطارة تزاول بيع “الخلطات” على زبائنها دون تصريح من الجهات المعنية وذلك مثل تقديم خلطات او مزيج او مستحضرات عشبية للزبائن ومرتادي تلك العطارات.

خلطات مجهولة
واكد عدد من المواطنين لـ«عكاظ» ان تلك العطارات تقدم خلطات مجهولة للمواطنين والمقيمين اثر الاعلانات التي تروجها لجذب الزبائن لاسيما تلك التي تشير الى انها تساعد في تبييض البشرة وزيادة الفحولة وتنعيم الشعر وغيرها من الوصفات التي تعنى بجمال المرأة وغيرها.

واضافوا: الكثير من هذه الخلطات وكما ذكرت التقارير فانها تسبب السرطانات وفي مقدمتها سرطان الجلد.
كما ان بعضها يعطل عمل وظائف الكبد ويؤدي الى العقم والفشل الكلوي لا سيما وان اغلب العاملين بها من العمالة الوافدة الذين لا يعرفون شيئاً عنه الاعشاب الطبية وفوائدها الصحية ناهيك عن نسبة السميات فيها والتي ربما قد تؤدي الى تسمم المستهلك.

اضرار صحية
مدير صحة البيئة بأمانة منطقة الرياض المهندس سليمان البطحي قال ان هذه المحلات يقتصر نشاطها على بيع الاعشاب ومواد العطارة الخام فـــقط ويمنع خلـــط او تركـــيب او مـــزج المواد والمستحضرات داخلها كما يمنع بيع او عرض او تخزين أي مواد عطارة او غذائية او مستحضرات تحمل ادعاءات طبية.

واضاف حرصاً على تقديم اعلى مستويات الصحة العامة ومنع كل ما يتسبب عن الاضرار بصحة الافراد تقوم صحة البيئة بجدولة لمحلات العطارة حيث تتم متابعة محلات العطارة ومحلات بيع مواد وادوية التجميل ومحلات بيع العسل والكماليات ليتم منع او توزيع المواد والمستحضرات والخلطات الممنوعة ومصادرتها، لافتاً الى ان عدد الشكاوى التي تقدم ضد مثل تلك المحلات تبلغ ما بين ثلاث الى اربع شهرياً.
مشيراً الى ان صحة البيئة تعمل مع لجنة متخصصة من عدة قطاعات حكومية كلفت لغرض متابعة وضبط مخالفات محلات العطارة بالرياض.

وفيات كثيرة
من جانبه اكد استاذ علم العقاقير رئيس لجنة تسجيل الادوية العشبية والمستحضرات الصحية في وزارة الصحة الدكتور جابر بن سالم القحطاني ان مقولة ان دواء الاعشاب اذا لم يفد فإنه لا يضر هو مفهوم خاطئ خصوصاً ان المعالجين العشبيين وكثيرا من الرقاة يستخدمون خلطات عشبية لعلاج المرضى وهم لا يفقهون شيئاً عن المركبات الكيميائية التي تحتويها هذه الاعشاب لافتاً الى ان هذا الجـهل يتسبب في وفيات كثيرة.

واشار الى انه يوجد على سطح الارض ما بين 250 الفا الى 300 الف نوع نباتي من النباتات الزهرية والتي كانت المصدر العلاجي لسكان العالم، واضاف ان من الامراض التي تتسبب فيها الاستخدامات العشوائية للاعشاب الطبية، تليف الكبد وفشل البنكرياس وسرطان المثانة وتخثر الدم وتلف الجهاز التناسلي لدى السيدات.

وابان القحطاني ان من الشروط الواجب توفرها في أي دواء عشبي خلو تلك الاعشاب من الحشرات والمبيدات الحشرية والمعادن الثقيلة مثل الرصاص والزئبق والزرنيخ، وان يحدد نسب الاعشاب الموجودة في المستحضر الطبي وان تخضع لدراسات مخبرية وان تجـــمع وتنظف وتــحفظ تحـــت معايير علمية صحيــحة، وهذا ما يجـهله العطارون والمعالجون تماماً.

وقال ان محلات العطارة في المملكة لا تخضع لوزارة الصحة بل هي تحت دائرة مسؤولية وزارة الشؤون البلدية والقروية وان البضاعة التي يتم استيرادها تتم عبر وزارة التجارة والصناعة، ودور وزارة الصحة ينحصر في الادوية العشبية التي تحضر في مصانع عالمية تخضع لمعايير عالمية كما ان دورها يقتصر في القيام بجولات على الصيدليات وحجز الادوية العشبية غير المسجلة التي تباع في الصيدليات وعلى محلات بيع مستحضرات عشبية جاءت من مصانع عالمية ولا تحمل تسجيل وزارة الصحة حيث تقوم الوزارة بتغريم تلك المحلات.

وحذر د. القحطاني من الانجراف وراء الاعلانات المبوبة في الصحف والمجلات التي تعلن عن مستحضرات وخلطات عشبية تركز على تحقيق الجمال للمرأة او تساعد على عملية التخسيس او غيرها من المستحضرات التي لا تخضع لمراقبة وزارة الصحة والتأكيد على دور وزارة الثقافة والاعلام في مثل هذه الاعلانات المضللة والوهمية.

يذكر ان قيمة مبيعات حجم مبيعات الاعشاب الطبية في اوروبا عام 2003م بلغت 6 مليارات دولار وفي امريكا بلغت 30 مليار دولار فيما يعتبر ان 80% من سكان جنوب شرق آسيا يستخدمون الاعشاب الطبية.

المصدر:

يعد سرطان الثدي هو العدو اللدود للمرأة (إذا جاز التعبير) فهو من أكثر الأورام الخبيثة التي تصيب السيدات على مستوى العالم، إذ يكوّن ما نسبته 18 في المائة من كل هذه الأورام المنتشرة في مجتمعاتنا كما تشير أحدث الإحصائيات، وما يزيد الأمر خطورة وقلقا هو

أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي في ازدياد مطرد حيث يعد هذا السرطان المسبب الوفاة الأول للنساء البالغات من العمر 40 - 50 سنة، وبالنسبة للعوامل التي يمكنها أن تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي فتعد المسألة ليست بالزواج كما يعتقد البعض بل بالإنجاب حيث إن المرأة التي لم تنجب تصاب بنسبة أكبر من المرأة التي أنجبت، أما الرضاعة فهي عامل إيجابي وتقي نوعا ما من الإصابة، وهناك عوامل تؤدي إلى الإصابة لكنها ليست أسباب مباشرة مثل السن المتأخرة والإنجاب في فترات عمرية متأخرة بعد سن 35 أو عدم الإنجاب والبلوغ المبكر وانقطاع الطمث المتأخر، إضافة إلى العامل الوراثي عند وجود إصابة سابقة لإحدى القريبات (أم، أخت، خالة، بنت أو جدة)، بجانب وجود جينات خاصة BRCA1 – BRCA2.

عند تشخيص سرطان الثدي يبدأ الطبيب أولاً بالتعرف على التاريخ المرضي لتحديد ما إذا كان هناك أي عامل من العوامل المذكورة يجعلها عرضة للسرطان، وخاصة أمراض الثدي السابقة وطبيعتها وما إذا كانت إحدى قريباتها المقربات قد أصيبت بالسرطان وما إذا كانت تتعاطى أدوية منع الحمل أو الهرمونات التعويضية، بعد ذلك نقوم بالفحص السريري ولا بد من الفحص الشامل والعام لكلا الثديين السليم منهما و المصاب ومقارنتهما وتحديد موقع الورم بالضبط وحجمه ومعرفة إن كان قد تغلغل إلى العضلات الصدرية أو إلى الجلد المغلف للثدي، ثم يتم فحص الإبطين وخاصة في الجهة المصابة لتحديد ما إذا كان هناك تضخم بالغدد اللمفاوية، ثم لابد من فحص الرئتين والكبد للتأكد من عدم انتشار السرطان إليهما إضافة إلى ذلك إخضاع المريضة للفحوص، وتتركز الفحوص على اثنين فقط للتأكد من التشخيص الأول هو أخذ عينة من الورم نفسه بالإبرة تفرش فوق شريحة زجاجية وتفحص تحت المجهر من قبل طبيب الأنسجة المختص فيمكن بهذه الطريقة تحديد وجود خلايا سرطانية تؤكد خبث الورم، إلا أن عدم وجود مثل هذه الخلايا لا يستثني وجود ورم خبيث خصوصاً إذا ما كان الفحص السريري مشككا جداً، أما الفحص الآخر فهو أشعة الثدي الماموجرافية التي قد تبين الورم ككتلة بيضاء غير محدودة المعالم أو كتكلسات دقيقة جداً Microcalcification أو كتوسع واضح في أحد الأنابيب الثديية، وإذا ما ضم الفحص السريري والتحليل السايتولوجي إلى الأشعة الماموجرافية أصبح تشخيص سرطان الثدي دقيقاً جداً لا خلاف فيه.

يستأصل الثدي في حالات خاصة قد تكون حين يصاب الثدي في أماكن متعددة أو نوع نسيجي خاص أو عدم تحمل المريضة علاجا كيماويا أو إشعاعيا، ولا توجد أية وسيلة للوقاية من سرطان الثدي وإلا كنا استعملناها من فترة طويلة لكن الاكتشاف المبكر هو الطموح الكبير لأي طبيب لأن نسبة الشفاء من هذا المرض قد تصل إلى 98 في المائة عندما يكتشف في مرحلة مبكرة، لهذا فـإن حملات التوعية مهمة جداً وننصح بالكشف الذاتي الدوري والكشف في العيادات المتخصصة مع إجراء الأشعة اللازمة خاصة للفئة المعرضة من النساء.

 

د. زاهية كمكم
استشارية أمراض النساء والولادة
 

المصدر:

أكدت دراسة إحصائية في السجل الوطني للأورام أن سرطان القولون والمستقيم يحتل المرتبة الأولى من حيث الإصابة بين الرجال من بين أنواع السرطانات الأخرى والمرتبة الثانية بين الجنسين الرجال والنساء.
 

وحذر الدكتور شوقي بازر باشي رئيس قسم الأورام في مستشفى الملك فيصل ومركز الأبحاث والمسؤول عن السجل الوطني للأورام من ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان القولون في المجتمع السعودي بسبب التغير في طبيعة العادات والأنماط الغذائية، خصوصا لجوء الكبار والصغار من جميع الفئات العمرية إلى تناول الوجبات السريعة التي تعد أحد أسباب ارتفاع نسبة الإصابة بالأورام السرطانية.

وأشار إلى أن سرطان القولون يعد أكثر أنواع السرطان شيوعا وعادة ما يصيب هذا النوع من السرطانات الرجال أكثر من النساء، مبينا أن دراسات طبية جديدة أثبتت فعالية علاج سرطان القولون والمستقيم بواسطة الافاستين.
وأكد أن العلاجات الحديثة أحرزت تقدماً يدعو إلى المزيد من إجراء الدراسات والأبحاث من أجل القضاء على سرطان القولون والمستقيم وأن علاج المريض أصبح ممكنا بنسبة 95 في المائة بسبب وجود هذه العلاجات.

المصدر:

قال باحثون أمريكيون إن تلف خلايا تبطن الفم يمكن أن ينبئ بتلف مماثل في الرئتين يؤدي في النهاية إلى الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين.
 

يأمل الباحثون أن يكون بالإمكان ذات يوم إجراء مسح لأفواه المدخنين للتنبؤ بالإصابة بالسرطان بدلا من اللجوء إلى الاستئصال المؤلم والخطير لأنسجة من الرئة لاكتشاف المرض.

قال لي ماو الخبير في سرطان المخ والعنق والرئة في مركز إم.دي أندرسون للسرطان في جامعة تكساس في هيوستون إن العملية قد تؤدي أيضا إلى فحوص تتنبأ بأنواع أخرى من السرطان. وأضاف في بيان "تفتح دراستنا الباب لتعزيز قدرتنا على التنبؤ بمن لديهم استعداد أعلى للإصابة بسرطانات ترتبط بالتدخين .. ليس فقط سرطان الرئة ولكن أيضا سرطان البنكرياس والمثانة والمخ والعنق التي ترتبط باستخدام التبغ".

ويعد التدخين السبب الرئيس لسرطان الرئة, ولكن 10 في المائة فقط من المدخنين يصابون به. ويسبب المرض أعراضا قليلة إلى أن يتطور وهو ما يعني أنه نادرا ما يتم تشخيصه أو معالجته إلا في مراحله النهائية. وكان فريق ماو يرغب في الوصول إلى طريقة لمراقبة المرضى الذين يتناولون عقار "سيليبركس" من إنتاج شركة فايزر على أمل الوقاية من سرطان الرئة.

المصدر:

مجموعات فرعية