الأحد, أيار 19, 2024
  • 1
  • 2
  • 3

نجح مستشفى الولادة والأطفال في مدينة بريدة في تسجيل أكبر إنجاز طبي له بعد نجاح عملية استئصال ورم سرطاني لطفلة على يد الدكتور فيصل غائب العنزي استشاري أورام ودم في المستشفى والحاصل على الزمالة الكندية من جامعة تونتو.
 

وتم تحويل الطفلة من مستشفى البكيرية في منطقة القصيم وهي ابنة لوالدة سعودية ووالد كويتي، لإصابتها بتجمع دموي، وبعد الكشف تبين أنه ورم سرطاني يعتبر من أندر الأمراض في العالم، في الوقت الذي أبدى عدد من الأطباء الاستشاريين المتخصصين في المجال انزعاجهم خلال استشارة الدكتور فيصل لهم، مفضلين عدم التدخل في العملية بالغة الخطورة.

من جهته أوضح الدكتور فيصل العنزي أن الحالة تعد من أخطر الأمراض التي سجلت في المراجع الطبية على مدار 30 عاما، مضيفا أنه أجرى عددا من الاتصالات بعدد من الأطباء المتخصصين في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض والمستشفيات الكندية، حيث أبدوا انزعاحهم من الحالة، إلا أنهم رفضوا التدخل، فما كان منه إلا أن اجتمع بأهل الطفلة قبل إجراء العملية التي تكللت بالنجاح، قبل أن يتم إخضاع الطفلة إلى العلاج قرابة خمسة أشهر اجتازت خلالها مراحل صعبة.

وأبان الدكتور العنزي، أن الطفلة خضعت إلى مراحل علاج كيماوي عن طريق القصدرة الوريدية عن طريق الصدر، مشيرا إلى أن حالة الطفلة الآن مستقرة، حيث إن نموها مستمر ولا توجد مشكلات.

وأكد الدكتور العنزي أن الإنجاز يسجل للمستشفى وللمنطقة وللمملكة، موضحا أنه تلقى تهنئة من الدكتور حسان الصلح أكبر مرجع للأورام في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، الذي بارك التشخيص وندرة الحالة وطالب بأن تسجل عالميا بشكل عاجل، وهو ما تم بعد قبول تسجيل الحالة عالميا بعد نجاحها، مشيرا إلى أنه سيعقد مؤتمرا دوليا في الرياض لعرض الحالة.

المصدر:

تراجعت أهمية فحص الإدرار في المستشفيات خلال الأعوام السابقة بسبب تفوق فحوصات الدم في الكشف عن مختلف الأمراض. لكن الأطباء الألمان يودون الآن إعادة الاعتبار إلى هذا الفحص الهام من خلال تحليل جديد يضمن الكشف المبكر عن أدران المسالك البولية.
 

 وذكر البروفيسور هارالد ميشاك، من شركة موزاييك الطبية في هانوفر(شمال)، إن الممكن، من الآن فصاعدا، كشف الأمراض السرطانية في البروستاتا والمثانة والكلية والحالبين من خلال الكشف عن بروتين معين في الإدرار. ويعد التحليل الجديد بالكشف المبكر عن هذه الأمراض الخطيرة، تقليل نسبة الوفيات بسببها، وتقليل كلفة معالجتها على المريض وشركات التأمين الصحي على حد سواء.

ويتخصص ميشاك وزملاؤه، من مختلف بلدان العالم، في كشف وتصنيف مختلف البروتينات التي يفرزها الجسم عبر الإدرار، كما يبحثون في إمكانية استخدامها في الفحوصات الطبية. ونجح فريق العمل في فرز وتشخيص العديد من البروتينات الجديدة التي يفرزها الجسم الصحيح والجسم المريض(السرطان) في الإدرار. ويقول ميشاك إن هذه المعارف فتحت الطريق أمامهم للكشف عن مختلف الأمراض التي تصيب الإنسان، وخصوصا أمراض المسالك البولية.

وتوصل العلماء إلى هذه النتائج بعد فحص وتحليل عينات مختلفة من الإدرار أخذت من أكثر من 1000 مريض. واستطاعوا أن يشخصوا، كمثل، بروتينا في الإدرار يمكن أن يعتبر «ماركة» داء السكري وعجز الكلى الناجم عن التهاب الكلية المزمن بسبب السكري. ويمكن بفضل هذه التحليلات الآن الكشف عن العديد من أمراض الكلية في وقت طويل يسبق أعراضها، ويؤهل الطب لاحقا إلى الكشف عن الأمراض «الصامتة» قبل أن تتفاقم وتقود المريض إلى طريق مسدود.

وذكر ميشاك أن بوسع الطب الآن بسهولة تشخيص تكلس شرايين القلب، وسرطان البروستات والمثانة والكلية قبل حدوثها. كما تتيح عملية تشخيص هذه البروتينات في الإدرار إمكانية تشخيص انسداد الحالب عند الجنين حال ولادته. ويمكن من خلال تشخيص «ماركة الجلطة»، أو البروتين الذي يفرزه الجسم عند الإنسان المعرض لجلطة القلب، تشخيص حدوث الجلطة قبل سنة ونصف من وقوعها.

وشرح ميشاك هذه «الماركات» على أنها بروتينات جديدة يفرزها جسم الإنسان في رد فعله على مرض ما. ويمكن من خلال تشخيص البروتين الخاص بكل حالة مرضية الكشف عن المرض بشكل مبكر. ويحتاج الطب هنا بالطبع إلى طريقة ما لتلوين هذا البروتين وكشفه في الإدرار، وهو ما نجح فيه فريق العمل الذي يقوده الباحث الألماني. وتجري هذه التحليلات عن طريق تمرير الإدرار في أنبوب الفحص الإلكتروني، التي يساعد فيها تيار كهربائي بسيط على فصل البروتينات عن بعضها. يجري بعد ذلك فحص البروتينات حسب كتلة كل جزيئة منها بواسطة «السبيكتروميتر». يتولى الكومبيوتر بعدها تحليل وتصنيف البروتينات حسب «ماركاتها» كما يعطي علاقتها بكل مرض.

 

المصدر:

انطلقت الوحدة الثانية من برنامج "مسار العلاج" ضمن برنامج شراكة الولايات المتحدة الأمريكية والشرق الأوسط لمكافحة سرطان الثدي ونشر الوعي والبحوث في المملكة العربية السعودية بقيادة المدربات الأستاذة هويدا درويش والأستاذة فاطمة القرزعي.
 

وهذه الوحدة هي ضمن برنامج "مسار العلاج" المتضمن خمس وحدات تدريبية، تشمل التقييم المجتمعي، التطوع وتطوير المؤسسة، التوعية والتعليم، كسب التأييد، جمع التبرعات بإشراف الجمعية السعودية لمكافحة السرطان بالمملكة العربية السعودية وذلك صباح يوم الخميس 1429/4/4ه الموافق 2008/4/10م بمقر الجمعية السعودية لمكافحة السرطان بالمنطقة الشرقية حيث استهدفت الوحدة الثانية (التطوع وتطوير المؤسسة) ورشة عمل وتعليم المتدربات على كيفية إنشاء شبكة من الأشخاص المستعدين للعمل نيابة عن الآخرين في المجتمع لدعم قضية ما. وكيفية تطوير الخطط بما في ذلك كيفية تعريف الهيكل والأدوار المؤسسية وتجنيد المتطوعين المحتملين وانتقاء المتطوعين وتدريبهم وتحفيز المتطوعين واستبقائهم على العمل التطوعي.

وقد قامت المدربات لبرنامج (مسار العلاج) الأستاذة هويدا درويش والأستاذة فاطمة القرزعي إلى تقسيم المتدربات إلى مجموعات بناءً على مهاراتهن واهتماماتهن وخبراتهن وجعلهن يندمجن ويشاركن في ورش عمل من حيث:

@ كيفية التعرف إلى الاحتياجات المؤسسية التي يمكن استفياؤها بواسطة المتطوعين.

@ تأسيس البنية القيادية الضرورية للمؤسسات القائمة على التطوع.

@ كيفية تطوير رسالة دعوة للتطوع تجذب الأشخاص المستهدفين.

@ كيفية وضع خطة للأشخاص (الوصف الوظيفي للمتطوعين).

@ كيفية استبقاء المتطوعين في العمل التطوعي وتخللها عرض لتجارب العمل التطوعي.

المصدر:

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس جمعية الهلال الاحمر السعودي الرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان امس في الجمعية رئيس الجمعية السعودية لمكافحة السرطان الدكتور عبدالله العمرو.
وطالب الأمير فيصل الدكتور العمرو بضرورة تفعيل

دور اللجنة الوطنية في وسائل الاعلام لاسيما وأن الدور الذي تقوم به اللجنة دور يستحق كل التقدير والإنصاف من وسائل الاعلام.
 

وقد بحث سموه خلال اللقاء الجهود التي قامت بها اللجنة الوطنية لمكافحة مرض السرطان والجهود التي تبذلها في سبيل توعية المجتمع بدورها والتي اكد سموه بأنها ستنعكس نتائجها على الوطن بالإيجاب، كما تم خلال اللقاء التأكيد على عمل دراسة علمية لمكافحة مرض السرطان ومعرفة المستشفيات التي تقوم بمعالجة هذا المرض، وتم التطرق خلال اللقاء للعديد من المواضيع التي تتعلق بالجمعية وبانتخاب اعضاء مجلس الإدارة بعد ان انتهت المدة النظامية لأعضاء مجلس الإدارة الحاليين.

وقد اطلع الدكتور العمرو خلال لقائه بالأمير فيصل بن عبدالله على خطط الجمعية لإنشاء فروع لها بمختلف مناطق المملكة ومدنها بالإضافة الى اطلاع سموه كذلك على بعض الاتفاقيات التي قامت بتوقيعها الجمعية.

وتمنى سموه ضم وتوحيد الجهود المبذولة من قبل الجمعيات الخيرية لمكافحة السرطان ضمن اعمال اللجنة الوطنية بالإضافة الى اهمية ان يكون هناك دور لوزارة الصحة فيما يخص الجمعيات الخيرية التي تعنى بالجوانب الصحية ولا يقتصر ارتباط تلك الجمعيات بوزارة الشؤون الاجتماعية فقط.

وفي ختام اللقاء قدم الدكتور العمرو شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله على ما يبذله من جهود في سبيل دعم الابحاث والجهود المبذولة لمكافحة مرض السرطان.
 

المصدر:

مجموعات فرعية