الإثنين, أيار 06, 2024
  • 1
  • 2
  • 3

بينّت أن العلاج بالهرمونات البديلة أو التعويضية عن الهرمونات الطبيعية المفقودة، لدى النساء اللاتي في سن اليأس، جعلهن أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية، والذبحات وسرطان الثدي وتخثر الدم.
 

ترى طبيبة أمراض القلب، الأمريكية بيرنادين هايلي والمديرة السابقة للمؤسسات الوطنية للصحة، أن إيجاد علاج بديل عن الهرمون مسألة ليس بالسهلة، خاصة وأن دراسة كانت قد نفذت عام 2002 بينّت أن العلاج بالهرمونات البديلة أو التعويضية عن الهرمونات الطبيعية المفقودة، لدى النساء اللاتي في سن اليأس، جعلهن أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية، والذبحات وسرطان الثدي وتخثر الدم.

وتقول هايلي إن عدد النساء اللاتي اشتكين لها من صعوبة اتخاذ قرار في إيجاد علاج بديل لا يحصى.
فقبل العام 2002، كان علاج النساء اللاتي هن في مرحلة سن اليأس، بالهرمونات البديلة التي يدخل في مكوناتها مواد كيميائية، هو الإجراء التقليدي إلى أن تبيّن لاحقاً أنه ليس الحل المفضّل.

فقد كشفت دراسة نفذت عام 2002 بأن العلاج بالهرمونات البديلة أو التعويضية وضع السيدات اللاتي توقف الطمث لديهن في العمر الطبيعي، عرضة لمخاطر الإصابة بأمراض القلب والذبحات وتخثر الدم.

وتقول هايلي إنها وبعد ستة أعوام على تلك الدراسة، تضغط مع زملائها لإيجاد حل وسط، لتفادي أكبر قدر من الضرر إزاء هذه الشريحة من المحتاجات، ومعالجة كل حالة بشكل مستقل عن الأخرى.

غير أن العائق الذي يواجه هذا الحل، هو أن المرضى وفي أكثر الأحيان لا يعرفون ما هي إيجابيات أو سلبيات العلاج بالهرمون التعويضي، وهي حالة يشاركهم فيها الأطباء، إذ أن "العديد من الأطباء مرتبكون في هذا الخصوص" وفق كلام وولف أوتيان، الطبيب النسائي في عيادة جامعة كليفلاند، والمدير التنفيذي لجمعية طب سن اليأس الأمريكية.

إلا أن هذا الارتباك الحاصل في مسألة متى يجوز أو لا يجوز بها اللجوء لعلاج الهرمون البديل، أصبح اكثر وضوحا بعد أن أجمع الخبراء على خمسة أسباب رئيسية يصح فيها العلاج بالهرمون التعويضي، ووفق الطبيب أوتيان هي:

- الهبات الحرارية: يقول أوتيان إن النساء المصابات بهذه الحالة هن مرشحات قويات للعلاج بالهرمون التعويضي إذ أنها تقضي على قرابة 95 في المائة من هذه المشكلة.

- التعرق الليلي المشابهة للهبات الحرارية والذي يحرم ضحيته من كمية النوم الضرورية.
- القلق، وعدم القدرة على النوم المتواصل بسبب التعرّق والتغييرات الهرمونية.
- هشاشة العظام وما ينتج عنها من آلام وكسور.

إلا أن الطبيبة هايلي تتوقع من النساء اللاتي يخضعن للعلاج التعويضي أن يكن على دراية بسلبياته، منها: جفاف المهبل والحك، بحيث تعالجان بمرهم موضعي من هرمون الأستروجين.

المصدر:

أظهرت نتائج دراسة أعلنت الأربعاء وجود علاقة بين أمراض القلب والهرمونات التي تتعاطاها النساء في سن اليأس.

فقد تبين أن النساء اللواتي توقفن عن أخذ تلك الهرمونات كن أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب، ومخاطر السرطان.

لكن الدراسة أظهرت أيضا أن مشاكل القلب المصاحبة لتعاطي الهرمونات لا تستمر على المدى الطويل بعد التوقف عن استعمال تلك الهرمونات، وفقا لما نقلته وكالة أسوشييتد برس عن نشرة اتحاد الأطباء الأميركي.

ورغم التطمينات بشأن مشاكل القلب، إلا أن خطرا آخر يحدق بمستعملي تلك الهرمونات، وهو السرطان، وتحديدا سرطان الرئة عند النساء اللواتي تعاطين أقراص أستروجين أو بورجيستين، وهما هرمونان أنثويان.

ويقول الدكتور غيراردو هيس من جامعة كارولاينا الشمالية إن مخاطر السرطان "لم تكن متوقعة على الإطلاق، خصوصا سرطانات الرئة والثدي."

وينصح هيس النساء اللواتي تعاطين تلك الهرمونات بالحذر والإسراع للخضوع لفحص الأورام، بما في ذلك صورا بالأشعة للصدر، مؤكدا أن "لا أخطار حقيقية.. لكن الحذر واجب."

إلا أن زميل هيس، الباحث الدكتور جوان مانسون، قال إن "هناك الكثير من الشك حول مسببات السرطان الذي أصيبت به النساء اللواتي تعاطين أقراص الهرمونات."

والدراسة التي أجريت على نحو 16608 امرأة في سن اليأس، كان الهدف منها معرفة المنافع والأضرار المترتبة على تعاطي أقراص الهرمونات الأنثوية، لكن الحكومة أوقفتها عام 2002، بعدما ظهرت حالات سرطان ومشاكل في القلب بين النساء المشاركات في تلك الدراسة.

وقال القائمون على الدراسة، إن النتائج التي توصلوا إليها أظهرت ما كانوا يحاولون قوله منذ البداية، وهو أن أضرار أقراص الأستروجين بروجستين أكثر من منافعها، ويجب استعمالها فقط لتخفيف بعض الأعراض التي تعانيها النساء في سن اليأس، لأقصر فترة وأقل جرعة ممكنة.

لكن ناطقا باسم شركة "ويث" للأدوية، التي صنعت أقراص الأستروجين المستخدمة في الدراسة، انتقد تلك النتائج.

وقال إن المشاركات في الدراسة كن في عمر الستين، أي أكبر بعشر سنوات من الشريحة التي تستخدم الهرمونات.

لكن القائمين على الدراسة قالوا إنه من المحتمل أن تكون الفحوصات المكثفة التي نصح بها الأطباء للمشاركات هي ما أظهرت كل تلك المشاكل، إذ في الوضع الطبيعي لا يزرن هؤلاء الطبيب للفحص بشكل أسبوعي.

وتقول الدكتورة شيري نوردستورم اختصاصية الأمراض النسائية في جامعة إللينوي، إن "سرطان الرئة كان مفاجأة غير متوقعة كضرر جانبي للهرمونات، التي أعتقد أنها ما تزال علاجا مناسبا لأعراض سن اليأس عند النساء."

أما إحدى المشاركات في الدراسة، جيرالدين بوغز، ولديها بنتان وأربعة حفيدات، فتقول إنها أرادت أن تكون لدى حفيداتها وبناتها "الفرصة والخيار لتناول تلك الهرمونات عندما يصلن إلى عمري."

وبوغز كانت في الخمسينيات من عمرها عندما شاركت في الدراسة، ولم تعاني من أي أمراض بعد تعاطيها الهرمونات، سواء كانت مشاكل القلب أو السرطانات، لكنها عانت من بعض الأعراض الجانبية البسيطة.
 

المصدر:

تستعد ثلاث فتيات عربيات، مصرية وفلسطينية ولبنانية، للصعود إلى قمة جبل كلمنجارو، أكثر القمم الإفريقية ارتفاعاً، في اليوم الأول من أكتوبر من العام الجاري، سعياً منهن لتمويل مشروع لمكافحة مرض سرطان الثدي، وذلك في سابقة هي الأولى لنساء عربيات.

وقالت صاحبة الفكرة، وهي الصحفية المصرية عبير سليمان، إنها فكرت في هذا الأمر بعد أن أصيبت سيدة تعمل معها بهذا المرض، حيث إن هذه السيدة لا تستطيع أن توفر العلاج لنفسها، ولا يكفي راتبها إلى جانب راتب زوجها لتغطية تكلفة العلاج التي تصل يومياً إلى 750 جنيهاً مصرياً (130 دولاراً تقريباً).

وأشارت عبير، وهي ابنة أستاذ في معهد أزهري، إلى أنها وجدت أن المرض (هو الشيء الوحيد الذي يكسر الظهر ويجهض الأحلام خصوصاً في بلد مثل مصر يعيش أكثر من 50 في المائة من شعبه تحت خط الفقر ولا يستطيع مواطنوه توفير العلاج لأنفسهم ولا أبنائهم).وبعد أن أصيبت هذه السيدة التي تعمل معها بالمرض دخلت عبير سليمان، صاحبة الأنشطة المتعددة، إذ إنه إلى جانب كونها صحفية في جريدة الدستور فهي تعمل في العلاقات العامة في شركة متخصصة في توفير الخدمات الصحية، على شبكة الإنترنت للبحث عن معلومات بشأن سرطان الثدي. ونتيجة للبحث، وجدت عبير أن أعلى نسبة وفيات في مصر تنجم عن الإصابة بهذا المرض، حيث تشكل المصابات بهذا النوع من السرطان أكثر من 33 في المائة من الإصابات بمرض السرطان ككل (إلى جانب أن المصابات به يكتشفن ذلك وهو في المرحلة المتأخرة التي يصعب شفاؤها).وأوضحت الفتاة المصرية، التي تقوم أيضاً بالتدوين على الإنترنت ضمن تجربة نسائية مصرية جديدة ومتميزة، أن (النساء في مصر يصبن بسرطان الثدي أكثر من أي بلد آخر، وذلك بسبب الجهل حتى إنني اكتشفت أن هذا المرض يصيب المرأة المصرية وهي في عمر 46 عاماً متقدمة بـ10 أعوام عن غيرها من النساء في بلدان أخرى، أولئك اللواتي يبدأن الإصابة به في عمر 56 عاماً). وأشارت إلى أن المرض (يصيب امرأة من بين كل ثماني نساء في العالم).

وقالت عبير إن اختيارها لفكرة تسلق الجبل تأتي ل(تأكيد تحدي الصعاب إلى جانب جذب رجال الأعمال للتبرع لمثل هذا المشروع خاصة وأنني عشت كل حياتي في إطار من التحدي والاستقلالية والاعتماد الكلي على نفسي طوال 14 عاماً من بين 30 عاماً تشكل عمري، بالإضافة إلى استنادي إلى جسدي الرياضي، حيث أمارس لعبة الملاكمة بالركل كيك بوكسنج).

وأشارت إلى أن الحملة الدعائية المرافقة للرحلة (ستعمل على الدعاية لمحاربة هذا المرض من خلال توعية النساء للكشف عنه مبكراً مما يسهل الشفاء منه خصوصاً إذا ما توفرت المتابعة الجيدة، حيث إن الكشف المبكر للمرض يحمل في طياته نسباً عالية لإمكانية الشفاء).

وأكدت أنها حصلت على الموافقة المبدئية لدعم فكرتها ووجدت تشجيعاً من هذه السيدة، وخصوصاً أن المشروع القومي وهيئة المعونة الأمريكية يخططان لشراء 40 حافلة طبية تبلغ قيمة كل منها 7 ملايين جنيه مصري (3.1 ملايين دولار)، حيث ستجول هذه الحافلات في القرى والنجوع المصرية لمتابعة المرض فيها وتوعية النساء بمخاطره وتعليمهن كيف يكتشفن إصابتهن به مبكراً. ولا يوجد الآن سوى ثلاث حافلات تقوم بهذه المهمة.وأوضحت الصحفية المصرية أن أي تمويل يحصل عليها مشروعها الخاص بتسلق الجبل، والذي تبلغ تكلفته حوالي 23 ألف دولار (سيتم تحويله لتمويل شراء مثل هذه الحافلات التي يتوقع لها أن تنجح في تقليص نسبة الوفيات، وزيادة نسبة الشفاء من هذا المرض).

وستصعد عبير وصديقتاها الصحفيتان في قناة (روسيا اليوم) والمقيمتان في روسيا، الفلسطينية ريما إبراهيم واللبنانية ملك جعفر، جبل كلمنجارو من جهة تنزانيا لأنهن لن تستطعن صعوده من جهة كينيا بسبب الأزمة السياسية الحالية هناك.

المصدر:

بتوجيه من صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود (حرم أمير منطقة القصيم) ورئيسة اللجنة النسائية بالقصيم افتتح المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة القصيم الدكتور عاطف سرور برنامج التوعية بسرطان الثدي الذي تقيمه اللجنة النسائية للتوعية بسرطان الثدي بالتعاون مع

شراكة الولايات المتحدة الأمريكية الشرق أوسطية لمكافحة سرطان الثدي ونشر الوعي والبحوث والمتمثل بإقامة دورة تدريبية لبرنامج (كومن) للتوعية بسرطان الثدي للمتطوعات..

ولقد ألقى سعادة المدير العام للشؤون الصحية الدكتور عاطف سرور كلمة افتتاحية رحب فيها بأعضاء شراكة الولايات المتحدة ممثلة بالأستاذة كومن رئيسة مؤسسة كومن الخيرية الأمريكية وأثنى سعادته على هذه الشراكة واعتبرها مع برنامج القصيم للتوعية بسرطان الثدي جنباً إلى جنب في طريق واحد لتحقيق الهدف من التوعية.

 وشكر الدكتور عاطف مبادرة الشراكة في التعاون مع الشؤون الصحية وتمنى أن تثمر هذه المبادرة للاكتشاف المبكر وإعداد برامج فاعلة في مجال التوعية والتثقيف. كما أشاد الدكتور عاطف بجهود سمو الأميرة نورة بنت محمد في هذا المجال، وأكد أن هذه البرامج تنطلق من خلال توجيهها ودعمها الدائم..

 بعد ذلك.. ألقى سعادة الدكتور مزمل حسن عبدالقادر مدير إدارة التوعية والتدريب كلمة تناول فيها نقطة انطلاقة مشروع مكافحة سرطان الثدي وتوجيه سمو الأميرة نورة بنت محمد في تشكيل لجنة نسائية تخدم أهداف التوعية.. ألقى الضوء على موقع القصيم الجغرافي ونسبة سكانها والمسوح التي تمت من خلال المراكز الصحية لمعرفة مدى انتشار سرطان الثدي ووسيلة التواصل مع الحالات وإحالتها لوحدة الكشف المبكر لعلاجها وتوعيتها.

ثم تحدث الدكتور محمد الهبدان مدير برنامج القصيم للكشف الإشعاعي لسرطان الثدي استعرض خلالها عدداً من البيانات في حصر النساء المستهدفات لبرنامج الكشف المبكر في القطاعات الحكومية المختلفة لشريحة من النساء كما استعرض سعادته نماذج لاستمارة الإحالة للكشف الإشعاعي ومراحلها..

وتناول أهمية الكشف الإشعاعي ودقته في اكتشاف الحالات في وقت مبكر حتى يتمكن من مراعاة تطور الحالة وتدهورها.. ثم تحدث الدكتور سليم أختر مدير مركز الأورام بمنطقة القصيم مثنياً على برنامج الشراكة وتمنى أن يكون له دور كبير في اكتشاف الحالات في وقت كافٍ وتفادي المضاعفات.

كما ألقى الضوء على جهود لجنة التوعية بسرطان الثدي النسائية في هذا المجال وأشاد بتفاني المتطوعات لهذا البرنامج.

بعد ذلك شارك الدكتور صالح القباني من إدارة التوعية والتدريب بالإجابة على بعض المناقشات والأسئلة.. ثم فتح الحوار بين مدير عام الشؤون الصحية والأطباء المشاركين مع عضوات برنامج شراكة الأمم المتحدة. وقد حضر اللقاء سعادة الدكتورة ماجدة براهمين استشارية أمراض الكلى بمستشفى الملك فهد التخصصي والأستاذة فاطمة القرزعي المدير التنفيذي بالنيابة للجنة سرطان الثدي النسائية وعدد من الصحفيين والصحفيات والتلفزيون السعودي.

 ثم انتقل الفريق النسائي والوفد الأمريكي لقاعة التدريب حيث بدأت الحلقة التدريبية الأولى بكلمة افتتاحية لسعادة الدكتورة سامية العامودي عن برنامج الشراكة السعودي الأمريكي والبرامج التطبيقية في مركز (سوزن كومن) رحبت الدكتورة سامية بالجميع وقالت: مؤكد لسنا شركاء في البرامج أو في كل البرامج ولكننا شركاء في عمل الخير والأجر والمثوبة.. واسمحوا لي أن أتحدث عن تجربتي الشخصية في هذا مجال فأنا طبيبة وتخيلوا أن يتحسس الطبيب جسده في يوم من الأيام ويكتشف أنه مصاب بالمرض الخبيث.. نعم آمنت أنه قضاء الله وقدره وتعاملت مع مشكلتي بإيمان ويقين لذلك نحن جميعاً نمضي في التوعية في هذا المجال لأننا لا نريد أن تتكرر تجاربنا السلبية مع الآخرين، نريد أن نساعد النساء ليتمكن من إجراء الفحص الذاتي والاكتشاف المبكر لهذا المرض والمبادرة في علاجه والوقاية منه والتسلح بوسائل التوعية المناسبة.. ولقد قرأت عن برنامج الشراكة بين الأمم المتحدة والسعودية والقصيم له السبق في هذه الاتفاقية والشراكة.. ولا شك أن هذه الشراكة لها حجمها الإعلامي وهي برنامج دولي حكومي من قبل مؤسسة (كومن) وحكومة السعودية ممثلة بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز.. ولا شك أن المعاناة تولد الإبداع.. (فكومن) أسست هذه الجمعية الخيرية بسبب إصابة شقيقتها سوزان بسرطان الثدي ومعاناتها مع هذا المرض.. والآن - ولله الحمد- انطلقت هذه الشراكة من القصيم وهناك سبع دول تسعى لذلك.. وموضوع الشراكة لا يسعى إلى تقليل الحالات بقدر ما يسعى إلى تفادي المضاعفات والتوعية في هذا المجال.. ثم تناولت الأستاذة هويدا درويش مدربة في برنامج التوعية بسرطان الثدي والأبحاث.. برنامج التدريب حيث تغطي وحدات التدريب فمنه موضوعات رئيسة تمثل منهجية (كومن) وهي التقييم والتطوع وتطوير المؤسسات والتوعية والتعليم وجمع التبرعات وكسب التأييد والتي صممت بحيث يسهل تغييرها وتخصيصها بما يتلاءم مع الاحتياجات المحلية الخاصة.

وأشارت هويدا إلى أن التدريب سينفذ على مدى خمسة أشهر بمعدل يوم لكل وحدة في الشهر وسوف تغطى وحدات التدريب الدورة التعليمية لعلاج المبادئ الأساسية التي جعلت (سوزان جي كومن) من أجل العلاج أكبر شبكة ذات تواجد على المستوى العام من الناجيات من سرطان الثدي ومن النشطاء ضد المرض وتوضح كل دوره كيف يمكن تعديل وتخصيص هذه المبادئ وتطبيقها محلياً بنجاح.

وبعد ذلك طبقت المدربة هويدا بعض التمارين في إعداد الفريق وتكوينه وقسمت المجموعة إلى مجموعتين للتطبيق العملي.. بعد ذلك تحدثت الأستاذة فاطمة القرزعي عن برنامج الشراكة وأنه توعوي وعلاجي وألقت الضوء على الملف المجتمعي وأن أي عمل توعوي لا يمكن أن يتم إلا بعد إعداد ملف مجتمعي والذي يحتوي على معلومات أساسية عن الفرد ومستواه العلمي والمادي والأساليب التي تتناسب مع برامج التوعية.

وأكدت القرزعي على دور المراكز الصحية في إعداد هذه المعلومات والانطلاقة من خلالها في برامج التوعية.. وقالت: حرصنا على المبادرة في برنامج الشراكة لأهمية الاكتشاف المبكر لحالات سرطان الثدي لرفع نسبة الشفاء والحماية من هذا المرض بالتوعية عن مسببات المرض وأهمها التغذية.. كما تناولت اكتشاف بعض الحالات وتحديد المصادر وجمع البيانات.

على هامش البرنامج

* أشاد الدكتور عاطف سرور بالتنظيم والمتابعة وشكر جميع القائمات على ذلك.

* غانم العمري مدير مكتب المدير العام (الجندي المجهول) كان ينفذ ويتابع ويساهم مع الجميع.

* تهاني العقيل سكرتيرة اللجنة تعمل بصمت وتنسق بحكمة.

* مريم الحربي مسؤولة العلاقات باللجنة رافقت الوفد الأمريكي في الزيارات والمناسبات الرسمية.

* أقامت اللجنة النسائية للتوعية بسرطان الثدي ورش عمل تعريفية أشرفت عليها د. منى الجهني وعضوات اللجنة.

المصدر:

مجموعات فرعية