الثلاثاء, أيار 07, 2024
  • 1
  • 2
  • 3

قال باحثون حكوميون أمريكيون إن تعرض النساء الحوامل للتبغ في الدول النامية يتنامى بمعدل يبعث على القلق.

وأضافوا أن النساء في الدول النامية وأطفالهن يتعرضون بشكل متزايد للتدخين السلبي داخل

المنازل وأن نساء كثيرات بدأن في تجربة التدخين مما يزيد احتمالات إصابتهن وأطفالهن أيضاً بالسرطان وأمراض القلب وأمراض أخرى.

وقالت ميشيل بلوش الباحثة بقسم أبحاث مراقبة التبغ بمعهد السرطان القومي التي تظهر دراستها في الدورية الأمريكية للصحة العامة (استخدام النساء الحوامل للتبغ وتعرضهن للتدخين السلبي يهدد بإعاقة أو إفساد الجهود الحالية لتحسين صحة الأمهات والأطفال في العالم النامي).

وهذه أول دراسة تختبر استخدام الحوامل للتبغ وتعرضهن للتدخين السلبي والاتجاهات بشأن استخدام التبغ في كثير من الدول النامية.

وشملت الدراسة 8000 مقابلة مع نساء حوامل في عشرة مواقع دراسة في تسع دول بينها الأرجنتين وأوروجواي والأكوادور والبرازيل وجواتيمالا في أمريكا اللاتينية وزامبيا وجمهورية الكونجو الديمقراطية في إفريقيا وموقعين في الهند وآخر في باكستان.

واكتشف الباحثون أن ما يصل إلى 18 في المئة من النساء يدخن السجائر وما يصل إلى ثلثهن يستخدمن التبغ عن غير طريق التدخين وما يقرب من نصفهن يتعرضن بشكل منتظم للتدخين السلبي.

وقالت بلوش إن هذه الاتجاهات تمثل تغيراً هائلاً بين النساء في الدول النامية حيث كان نحو تسعة في المئة فقط من النساء يستخدمن التبغ تاريخياً فيما يرجع بين أسباب أخرى إلى محظورات ثقافية قوية.

والتدخين هو السبب الرئيس لحالات الوفاة التي يمكن منعها بين النساء في الدول لنامية وأوضحت بلوش أن نتائج دراستها تقدم فرصة للتدخل قبل استفحال المشكلة.

وقالت بلوش في مقابلة (أمريكا اللاتينية تشهد أكبر انتشاراً لوباء تدخين السجائر لا سيما في أوروجواي حيث قالت 78 في المئة من إجمالي النساء الحوامل أنهن جربن التدخين).

وفي الأرجنتين قالت بلوش إن 75 في المئة من الحوامل اللائي شملتهن الدراسة قلن إنهن جربن التدخين.

وتستخدم نحو ثلث النساء في ولاية اوريسا الهندية التبغ عن غير طريق التدخين في حين توجد أعلى مستويات للتدخين السلبي في باكستان.

وقالت بلوش (الأطفال الصغار في باكستان يتعرضون بشكل متكرر أو دائم لدخان التبغ في بيوتهم. والأرقام مرتفعة أيضاً في الأرجنتين والبرازيل وأوروجواي وإحدى الولايات الهندية).
 

المصدر:

أفاد أحد الأبحاث أن تعاطي جرعات كبيرة من مستحضرات فيتامين E يزيد امكانية الاصابة بسرطان الرئة.

وتوصل البحث الذي أجري في الولايات المتحدة على 77 ألف شخص يتعاطون 400 ملجم يوميا من

فيتامين E على شكل عقاقير ان ذلك أدى الى زيادة امكانية الاصابة بسرطان الرئة بنسبة 28 في المئة ويزداد الخطر بشكل اضافي في حال المدخنين.

وقال د. تيم بايرز من جامعة كولورادو الأمريكية ان على الراغبين في الحصول على هذا الفيتامين تناول كمية أكبر من الخضار والفواكه بدلا من العقاقير.

وقد تابع الخبراء حياة الأشخاص الذين شملهم البحث والذين تتراواح أعمارهم بين 50-76 سنةعلى مدى أربع سنوات، وسجلوا كميات فيتامين C و E وحامض الفوليك التي تعاطوها بشكل منتظم.

وقد أصيب 521 شخصا خلال فترة اجراء البحث بسرطان الرئة.

ولوحظ وجود صلة بين الاصابة بسرطان الرئة والتدخين والسن والعوامل الوراثية، وبينما لم تلاحظ أي صلة بين المرض وفيتامين C أو حامض الخليك فقد لوحظت صلة مع فيتامين E .

وكان استخدام فيتامين E منتشرا بين المدخنين بشكل خاص ، وكان الاعتقاد السائد انه عامل مقاوم للتأكسد ولكن البحث الجديد توصل الى أن مفعوله عكسي في حال جرى تناوله بكميات كبيرة وبشكل منتظم.

ولكن الباحث هنري سكوروفت من معهد أبحاث السرطان في بريطانيا قال ان أبحاثا مختلفة توصلت الى نتائج متناقضة بخصوص تناول بعض مستحضرات الفيتامينات ومركبات الأملاح المعدنية فبينما يرى بعضها أن ذلك مفيد يرى البعض الآخر انها لا تفيد ولا تضر بينما توصلت الدراسة الأخيرة الى أن بعضها ضار.

وأضاف سكوروفت ان الأبحاث أثبتت بشكل متكرر ان اتباع نظام غذائي صحي كفيل بتقليل خطر الاصابة بالسرطان مع تأمين الحاجة من الفيتامينات، كما أكد ان الاقلاع عن التدخين يبقى الطريقة الأكثر نجاعة لتجنب الكثير من أنواع السرطان.

المصدر:

 

قال باحث علمي إن السمنة في طريقها لأن تصبح الأكثر فتكاً من التدخين في التسبب بالإصابة بأمراض السرطان.

وأوضح د. والتر ويليت، من كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد، خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية للعلوم المتقدمة، أن معدلات وفيات البدناء

بسبب السرطان تصل إلى 14 في المائة، بين الرجال، و20 في المائة بين النساء، مقارنة بقرابة 30 في المائة جراء التدخين.

وأستطرد ويليت قائلاً خلال جلسة تناولت سُبل الوقاية من السرطان: "فيما يتراجع التدخين وترتفع ظاهرة البدانة.. لن يستغرق الأمر قبل أن تصبح السمنة السبب الأول في الوفاة الإصابة بالسرطان."

وأردف العالم أن الأبحاث تطرح المزيد من الأدلة التي تربط بين السمنة والإصابة بأنواع عدة من أمراض السرطان منها: "الثدي، والكبد، والبنكرياس، والأمعاء، مشيراً كذلك إلى ارتباط الكحول بأنواع محددة من أمراض السرطان، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

ورجحت الأبحاث العلمية التي أجريت في فترة الثمانينات كم المواد الغذائية التي يستهلكها البدناء كعامل محتمل في التسبب بالسرطان، إلا أن الدراسات حينئذ افتقدت الدليل الدامغ.

وعادت دراسات علمية لاحقة لتطالب بزيادة استهلاك الفواكه والخضروات كوسيلة محتملة لخفض احتمالات الإصابة السرطان، إلا أن تلك الدراسات، وعلى حد قول الخبير، صارعت لتقديم أدلة مقنعة في هذا الصدد.

وركزت الدراسات العملية الراهنة أبحاثها على السمنة حيث تفرز المزيد من الأبحاث عن أدلة تربط بين زيادة والوزن والسرطان.

وإلى ذلك، قال تقرير حديث إنّ نحو 75 مليون شخص سيعانون من السرطان عبر مختلف أنحاء العالم بحلول 2030، أي ثلاثة أضعاف عدد المرضى قبل ثماني سنوات.

ونقلت أسوشيتد برس عن بيان للمركز الدولي لأبحاث مرض السرطان أنّ عدد الإصابات والوفيات بهذا المرض سيتضاعف خلال 30 عاما.

وأضاف البيان "أنّنا الآن بصدد بداية وباء عالمي" وأنّ الوقت مازال يسمح ببذل جهود من أجل مكافحة المرض الخبيث على أنّه يتعين التحرك بسرعة وبكيفية تشمل جميع أنحاء العالم.

وكان بحث علمي، كُشف عنه في سبتمبر/أيلول العام الماضي، قد أشار أن الإصابة بالسمنة تزيد من فرص هلاك المتعافيات حديثاً من سرطان الثدي..

وبرغم أن نتائج الدراسة غير قاطعة، إلا أنها دليل دامغ على أهمية مكافحة السمنة في كافة مراحل الحياة وتحديداً بعد الإصابة بالمرض.

وقالت هيزل نيكولز، من كلية الصحة العامة في جامعة جونز هوبكينز بلومبيرغ: "هناك توج محوري يربط بين زيادة معدلات الوزن وارتفاع حالات الوفاة.. النمط المعيشي المتبع عقب اكتشاف الاصابة بسرطان الثدي، مثل الحمية الغذائية والتمارين الرياضية، تلعب عاملاً مؤثراً في فرص الحياة."
 

المصدر:

تحت رعاية محافظ الزلفي الأستاذ زيد بن محمد آل حسين تنطلق بعد مغرب اليوم الثلاثاء فعاليات الحملة الطبية التوعوية الشاملة في قسمها الثاني المخصص للرجال والتي ينظمها مستشفى الزلفي العام بالتعاون مع برنامج مدينة الزلفي الصحية.

أوضح ذلك مدير مستشفى الزلفي العام الدكتور محمد بن علوان الشمراني الذي أضاف بأنه سيشارك في هذه الحملة نخبة من الأطباء الاستشاريين السعوديين المتميزين بمختلف التخصصات الطبية وذلك بدءاً من اليوم الثلاثاء وحتى يوم الخميس القادم، وستقام على فترتين بعد صلاة المغرب وبعد صلاة العشاء في قاعة بلدية محافظة الزلفي، وستكون فعالياتها على النحو التالي:

الثلاثاء 19-2 المحاضرة الأولى بعنوان (كيف تخاطب ابنك؟) للدكتور إبراهيم حسن الخضير استشاري أول نفسية، والمحاضرة االثانية بعنوان (الأورام السرطانية الشائعة) للدكتور مشبب علي عسيري استشاري أول أورام.

ويوم الأربعاء 20-2 ستكون المحاضرة الأولى تحت عنوان (تقرحات المعدة والقولون وجرثومة المعدة) للدكتور محمد علي القرعاوي استشاري أول جهاز هضمي وجراحة المناظير، أما المحاضرة الثانية فستكون تحت عنوان (أمراض المسالك البولية وتضخم البروستاتا) للدكتور محمد سعيد أبو ملحة استشاري أول مسالك بولية وزراعة كلى.

أما يوم الخميس 21-2 فستقام كذلك محاضرتان الأولى بعنوان (عمليات الليزك وتعديل النظر) للدكتور أشرف محمود بخش استشاري ليزك وجراحة قرنية، والمحاضرة الثانية بعنوان (أمراض وجراحة القلب) للدكتور محمد راشد الفقيه استشاري جراحة قلب للكبار.

يدير الحوارات المذيعان حمود بن عثمان السكران ومحمد بن فهد الشهري.

وطلب مدير مستشفى الزلفي العام من المواطنين والمقيمين حضور هذه المحاضرات والندوات للاستفادة من هذه النخبة من الأطباء.

وكانت قد اختتمت في الأسبوع الماضي فعاليات الحملة الطبية التوعوية الشاملة في قسمها النسائي والتي استمرت ثلاثة أيام، حيث كانت فعاليات اليوم الأخير تضمنت محاضرة للدكتورة هويدا عبيد القثامي استشاري جراحة قلب أطفال رئيسة قسم القلب في مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأمراض القلب وكان عنوانها (تصلب الشرايين وأمراض القلب الشائعة) عرضت فيها د. هويداء التي قدمته المذيعة الأستاذة نوال بخش (الإعجاز القرآني وآيات الرحمن في قلب الإنسان) وبداية خلق القلب وعمله في حياة الإنسان موضحة الفرق بين القلب الطبيعي والعيوب الخلقية.

وتطرقت إلى عمل القلب الطبيعي وارتباطه وتأثيره على جسم الإنسان والحديث عن فشل القلب الطبيعي واختتمت محاضرتها بالحديث عن علاقة القلب بالبصر وكذلك ضعف الذاكرة وعدم التركيز وأجابت الدكتورة على أسئلة الحاضرات ومداخلاتهن فيما يتعلق بموضوع المحاضرة.

المصدر:

مجموعات فرعية