الإثنين, أيار 06, 2024
  • 1
  • 2
  • 3

تقع المثانة في الوجه الأمامي من الحوض، شكلها يشبه الى حد بعيد مقدمة السفينة، مهمتها تخزين البول الآتي من الكليتين عبر الحالبين الى أن يتوافر المكان والوقت اللازمان لقذفه الى خارج الجسم بواسطة القناة البولية المعروفة باسم الإحليل.
 

وتتألف المثانة من طبقات عدة من الأنسجة هي من الخارج الى الداخل: الطبقة العضلية ثم طبقة الأنسجة الضامة ثم الطبقة الطلائية. والمثانة عبارة عن كيس عضلي مرن قادر على استيعاب ما بين 300 الى 500 ميليليتر. وعندما تنتفخ المثانة، بما فيه الكفاية، ترسل جدرانها إشارات عصبية الى الدماغ لكي تطرح ما فيها، وعندها يقوم الأخير برد الجواب بالموافقة على التبول فتتقلص المثانة وترتخي المصرة البولية فيندفع البول الى خارج الجسم.

والمثانة كغيرها من الأعضاء يمكن ان تصاب بالسرطان. وسرطان المثانة شائع بين الرجال والنساء الذين تخطوا سن الخمسين، لكنه يمكن ان يشاهد في كل الأعمار حتى لدى الأطفال، وهو أكثر حدوثاً عند الجنس الخشن بثلاث مرات، ويعتبر المسبب الرابع للوفيات عند الذكور. وتتشكل غالبية أورام المثانة السرطانية في الطبقة الطلائية المبطنة.

ما هي أسباب سرطان المثانة؟

إن الأسباب المؤدية الى سرطان المثانة ما زالت غير معروفة، في المقابل هناك عوامل مؤهبة تمهّد الطريق له، ومن هذه العوامل:

> التدخين، قد يستغرب البعض أن تكون للتدخين علاقة بالأمر، لكن هذا هو الواقع، فقد كشفت الأبحاث أن المدخنين هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان المثانة بنسبة 14 ضعفاً بالمقارنة مع غير المدخنين، وفسر العلماء هذا الأمر باحتواء التبغ على مواد مسرطنة تطرح من طريق البول. أيضاً أفادت الإحصاءات في أوروبا وأميركا أن التدخين مسؤول عن نصف الإصابات بسرطان المثانة عند الرجال وعن 40 في المئة من سرطان المثانة لدى النساء.

> الوراثة، بعض المورثات (الجينات) قد تكون ضالعة في قضية نشوء سرطان المثانة، والاتهامات الموجهة الى العوامل الوراثية تزداد سنة بعد أخرى.

> الالتهابات البولية المتكررة والمزمنة.

> الحصيات البولية.

> البلهارسيا المزمنة.

> بعض العلاجات الكيماوية المضادة للسرطان.

> تعرض الحوض للأشعة لمدة طويلة أو لمرات كثيرة.

> التعرض للمركبات المسرطنة نتيجة العمل في مصانع معينة مثل معامل صناعة المطاط، ومعامل الغراء، ومعامل الأصبغة، ومحطات البنزين، ومصانع الطباعة.

كيف يتظاهر سرطان المثانة؟ يمكن أن يتظاهر السرطان بالعوارض والعلامات الآتية التي نراها في الكثير من أمراض الجهاز البولي، مثل حصيات الكلية وحصيات الحالب والأورام الحميدة:

- رؤية الدم في البول سواء بالمشاهدة أو بعد تحليله، ويعد هذا العارض الأهم والأكثر تواتراً. والدم غالباً ما يراه المصاب في نهاية التبول وفي شكل متقطع، وفي بعض الأحيان قد يكون دفق الدم غزيراً متخثراً بحيث يمنع انسياب البول فيتعرض المصاب للحصار البولي وما يترتب عنه من أوجاع وعوارض مرافقة مزعجة جداً.

- الألم في الكلية بسبب انسداد الحالب بالورم.

- الألم في منطقة الحوض أعلى العانة.

- الحرقة والرغبة الملحّة في التبول.

- ضعف دفق البول.

- فقر الدم والتعب السريع ونقص الوزن وارتفاع الحرارة وآلام عامة في منطقة الحوض، وهذه العوارض تظهر بعد انتشار الورم من مكانه الى أنحاء أخرى من الجسم.

كيف يشخص سرطان المثانة؟

يعتمد تشخيص المرض بناء على الشكاوى التي يدلي بها المريض الى جانب النتائج التي يمكن أن يجمعها الطبيب من اختبار البول، وفحص المثانة بالأمواج فوق الصوتية، وتصوير المثانة شعاعياً بعد حقنها بصبغة ملونة، وعمل منظار للمثانة مع أخذ عينة من الورم في حال وجوده. وقد يحتاج الأمر الى إجراء فحوص إضافية لا تخفى على الطبيب المعالج.
 

وإذا تم تشخيص الإصابة بسرطان المثانة، فإن الطبيب يشرع في تطبيق بنود العلاج المناسب بناء على نوع الورم والدرجة التي وصل إليها. إذا كان السرطان سطحياً من دون انتشار، أي في المرحلة الأولى (هناك أربع مراحل)، فإن الطبيب يعمل على اجتثاث الورم بالمنظار مع استعمال العلاج الكيماوي والمناعي داخل المثانة. ويهدف هذا العلاج الى الحد من عودة السرطان مرة ثانية، وطبعاً لا بد من إخضاع المريض للمراقبة والمتابعة الدورية لأن الورم قابل للظهور من جديد. أما إذا كان الورم منتشراً، أي في المرحلة الثانية والثالثة، فعندها لا مناص من بتر المثانة مع عمليات استئصال تطاول أعضاء أخرى تختلف بحسب جنس المصاب، وقد يتم إشراك العلاج الجراحي بالعلاج الكيماوي او العلاج الشعاعي لمنع الانتقالات السرطانية، وفي هذا الإطار برز توجه جديد في الوسط الطبي حول إمكان تأجيل استئصال المثانة بعض الوقت بعد رصد السرطان الممتد في عضلات المثانة، إلا أن نتائج معظم الدراسات التي شملت هذا الموضوع، ومنها الدراسة التي قام بها أطباء من مستشفى الملك فهد التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض، بينت أن كل تأخير في الاستئصال يؤثر سلباً في الشفاء وفي احتمال بقاء المريض على قيد الحياة، من هنا تبدو أهمية الشروع في اجتثاث المثانة باكراً ما أمكن ومن دون إبطاء لأنه يعطي أفضل النتائج.

تبقى الملاحظات الآتية:

1- إن علاج الالتهابات البولية المزمنة وعدم إهمالها، واتخاذ الاحتياطات اللازمة في التعامل مع المواد الخطرة والمسرطنة، الى جانب الابتعاد كلياً عن التدخين وعدم المبالغة في تعريض منطقة الحوض للأشعة هي خطوات مهمة على طريق الوقاية من سرطان المثانة. وعلى صعيد الوقاية، أفادت دراسة حديثة نشرت في الولايات المتحدة أن تناول الفجل والبروكولي يساعد في تجنب الإصابة بسرطان المثانة، أما السر فيكمن في غناهما بمركب الأيسوتيوسيانات المناهضة للأورام الخبيثة. ومن جهة أخرى أظهرت دراسة نشرها مركز آندرسون للسرطان التابع لجامعة تكساس أن الذين يملكون استعداداً للتلف الوراثي والذين يكثرون من استهلاك الخضار والفواكه الغنية بالفيتامين حامض الفوليك هم أقل عرضة للإصابة بسرطان المثانة بمعدل ثلاث مرات مقارنة مع نظرائهم الذين لا يحصلون على كفايتهم من هذا الفيتامين، والمعروف عن الأخير أنه يشارك في صنع المادة الوراثية وفي ترميمها وإصلاحها في حال تعرضها للخلل. كما نوهت دراسة أعلن عن فحواها في الاجتماع السنوي لجمعية المسالك البولية الأميركية الذي عقد في ولاية كاليفورنيا العام الماضي، بأن الشاي الأخضر يحمي من التهاب المثانة وبالتالي من الإصابة بالسرطان، وقد عزا البحاثة الأثر الواقي للشاي الى احتوائه على مادة الكاتيشين المضادة للأكسدة.

2- ان ماء الشرب الحاوي على نسب عالية من المواد العضوية والأروماتية والزرنيخية ترفع من مخاطر التعرض لسرطان المثانة.

3- على المرضى الذين يتناولون بعض الأدوية مثل الفيناسيتين، والسايكلوفوسفاميد، والكلورنافيزين، ان يخضعوا لفحص المثانة بانتظام للتأكد من عدم الإصابة بالسرطان.

4- هناك خطوات جدية حول استنباط أساليب جديدة تساعد في تشخيص سرطان المثانة، من بينها فحص المادة الوراثية، وتحري أحد البروتينات في البول... وحتى الاستعانة بالكلاب، فهذه الأخيرة قادرة على رصد سرطان المثانة من طريق شم البول، وعلى ما يبدو ان الخلايا السرطانية تنتج مركبات عضوية تنثر رائحة مميزة تستطيع الكلاب التعرف إليها وإن كانت بكمية قليلة.

أخيراً هل تعرفون سبب انتشار سرطان المثانة بكثرة بين رسامي الكيمونو اليابانيين؟ إن هؤلاء يستعملون في الرسم أصباغاً تحتوي على أحماض أمينية أروماتية مشبوهة، ويعمدون الى ترطيب فرشاة الرسم بوضعها بين الشفاه، ما يقود الى تسلل الأحماض المذكورة الى الفم ومنه الى الجهاز الهضمي ومن ثم الى الدم فالكلية فالمثانة.

 

المصدر:

كشف رئيس مركز الملك فيصل للأورام بمستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور داحش عجارم ان مشكلة كثير من مرضى الأورام في المملكة انهم يراجعون المستشفيات في مراحل متأخرة من المرض مما يدعو إلى

ضرورة تكثيف واستمرار برامج التوعية لرفع مستوى الوعي الصحي لدى المواطنين والتشجيع على الكشف المبكر وخاصة مايتعلق بمرض سرطان الثدي.

والعمل قدر المستطاع في جميع وسائل الإعلام لرفع مستوى الثقافة الصحية لدى المجتمع بصفة عامة لجميع الأمراض وخاصة السرطان، لافتا الى انه من السهل معالجة هذا المرض إذا اكتشف في طور مبكر مما يجعل كثيرا من الأدوية الموجودة حاليا والتي أثبتت فعاليتها تعمل بمفعول أكبر.

وحول جديد العلاجات الذي تمت مناقشته في مؤتمر الأورام الذي اختتم فعالياته في الرياض مؤخرا قال : ناقش المؤتمر الأدوية الجديدة في علاج السرطان ومنها الافاستين الذي بات يشغل بال الناس خاصة وأنه أثبت قدرته على محاربة الخلايا السرطانية فقط دون السليمة وهو من العقارات المضادة لنمو التروية الدموية بالأورام السرطانية ، وتم استخدامه في عدة أنواع من السرطان ومن أهمها سرطان القولون ، والآن بدأت الدراسات تنظر لاستعماله في مرض سرطان الثدي وخاصة الذين فشلوا في الاستجابة للعلاجات المعروفة للسرطان ، هو لا يزال تحت الدراسة ، لكنه أثبت فعاليته في بعض أنواع أورام سرطان الثدي وخاصة التي نسميها triple negative الذين عندهم مستقبلات الهرمونات الأنثوية سلبية وكذلك مستقبلات الهير 2 السلبية، وهؤلاء المرضى يساعدهم هذا الدواء وخاصة في طور المرض المتقدم، ولكن ليس هناك مانع من استخدامه في أي نوع من أنواع سرطان الثدي الأخرى لكنه ما زال تحت الدراسة ولا يعتبر علاجا مثاليا مثل الهرسبتين.
 

المصدر:

بعد النظر في قراري مجلس الشورى رقم ( 76/102) وتاريخ 1427/2/26ه، ورقم ( 37/51) وتاريخ 1428/9/13ه، قرر مجلس الوزراء الموافقة على إنشاء صندوق الوقف الصحي، وفقاً لتنظيمه المرفق صيغته بالقرار.

من أبرز ملامح التنظيم:

1- يهدف الصندوق إلى تشجيع فعل الخير وبذل المساهمات الطوعية في مجال الرعاية الصحية، وإبراز أهمية الرعاية الصحية بوصفها وجهاً من أوجه فعل الخير الذي يستحق أن يخصص له أثمن الأوقاف والتبرعات، والإسهام في تمويل البرامج الوقائية والأبحاث الصحية التي تهدف إلى مكافحة الأمراض وعلاجها.

2- تتكون موارد الصندوق من الأعيان، والصكوك المالية، والأسهم، والأموال النقدية التي يوقفها أصحابها لأغراض الصندوق، والتبرعات النقدية والعينية، وغلال أوقاف الصندوق واستثماراتها، والإيرادات المحصلة من استثمارات الصندوق، أو من تشغيل المرافق الصحية التي يشرف عليها، وما تقرره الدولة من إسهامات نقدية أو عينية، كالأراضي وغيرها.

المصدر:

يعتبر سرطان البروستاتا الورم الأكثر شيوعاً عند الرجال الذين تجاوزوا 50 سنة من العمر في الولايات المتحدة وأوروبا والبلاد الاسكندينافية إذ أنه يصيب واحداً من كل 6 رجال ونسبة الوفيات بسببه هي في حدود 3%. وهذا السرطان متواجد لدى

حوالي 30% من الرجال بدون اي أعراض سريرية بعد تجاوزهم 50سنة من العمر كما أظهرته عدة اختبارات تشريحية على جثث رجال توفوا بسبب أمراض لا علاقة لها بهذا الورم وتزيد نسبة تشخيصه الى حوالي 80% بعد سن 85سنة.

فهذا يعني أن بعض فئات هذا السرطان ليست خبيثة لدرجة أنها قد لا تظهر سريرياً طوال حياة المريض وأنها لا تسبب وفاته بينما فئات أخرى تكون ذات خبث شديد وتكون قاتلة اذا تم العلاج في المراحل الأولى، أي عندما تكون لا تزال محصورة داخل البروستاتا وقبل تقدمها أو انتشارها خارجها. ومن البديهي أن هنالك نوعاً من السرطان القليل الخبث الكامن الذي قد لا يحتاج لأية معالجة مع مضاعفاتها وخطورتها وكلفتها الباهظة ويمكن متابعته بدون أي خطر على الرجل المصاب به.

ولكن وللأسف لا توجد حتى الآن أي تحاليل أو فحوصات قد تنبئ حول خطورة كل من تلك الأورام ووجوب معالجتها. فخلال المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية لجراحة المسالك البولية والتناسلية الذي انعقد منذ بضعة أشهر في مدينة أناهيم في ولاية كاليفورنيا عقدت ندوة حول سرطان البروستاتا ضمت أبرز الخبراء حول هذا الورم وكان عنوانها "كيف تتمكن من التعرف على سرطان البروستاتا السيىء وتفريقه عن باقي أنواع هذا الورم الحميدة؟"

التشخيص المبكر

واستهل تلك الندوة الدكتور ايستهام الذي أبرز أن نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا نسيجياً هي في حدود 12% بينما ظهوره إكلينيكيا مع أعراض سريرية لا تتعدى حوالي 44% وخطورة الوفاة نسبته حوالي 1% فقط. وعزا ذلك الى التشخيص المبكر لهذا الورم الخبيث بواسطة تحليل ال "ب أس أي" PSA والفحص السريري للبروستاتا بالإصبع عبر الشرج. وتساءل الدكتور ايستهام حول امكانية متابعة الرجال المصابين به بدون علاج إلا عند تقدم هذا السرطان وبينما لا يزال محصوراً وقابلاً للشفاء بعون الله سبحانه وتعالى. واستشهد باختبار قام به فريق طبي في جامعة تورنتو في كندا الذين تابعوا بعض المرضى بدون معالجة، فأظهروا أن تقدم المرض من ناحية شدة الخبث وارتفاع مستوى ال "بي اس أي" استوجب المعالجة الفورية الجراحية أو الاشعاعية لحوالي 34% من هؤلاء المرضى في غضون 8سنوات من المتابعة، ناهيك أن حوالي نصف الذين تعرضوا للاستئصال الجراحي للبروستاتا كان ورمهم متقدماً خارج البروستاتا وفي حوالي 8% منهم كان السرطان منتشراً الى الغدد اللمفية في الحوض. فاستخلص الدكتور ايستهام ان الاتكال على مستوى ال "ب أس أي" وسرعة الزمن المضاعف لارتفاعه لا يعتبران دقيقين للتنبوء حول خبث السرطان وتاريخه الطبيعي واحتمال تقدمه وانتشاره ووجوب معالجته بسرعة.

وشدد على أهمية أخذ خزعات متتالية من البروستاتا التي قد تساعد على تحديد تقدمه نسيجياً وسريرياً وامكانية متابعته بدون علاج واستعمال الرنين المغناطيسي لقياس حجمه واستثناء الحجم الكبير من المتابعة.


لا تزال مرتفعة

واما الدكتور فريدلند من جامعة "جونز هوبكنز" في مدينة بلتيمور الأمريكية فقد عرض نتائج اختبار قام به مع زملائه على 5000مريض مصابين بالسرطان البروستاتي والذين تعرضوا الى استئصال كامل للبروستاتا وحدد مدة الزمن المضاعف لارتفاع ال "ب اس أي" للتنبوء حول رجوعه وانتشاره والموت بسببه. فأظهرت النتائج أنه اذا ما تضاعف مستوى ال "ب اس أي" في أقل من 3أشهر فإن نسبة البقاء على قيد الحياة، بإذن الله، لم تتعد 50% خلال 6سنوات من المتابعة مع نسبة الوفاة حوالي 80%. واما اذا ما تراوحت تلك المدة ما بين 9و 15شهراً فإن معدل الوفاة بسبب هذا السرطان لا تزال مرتفعة خلال 15سنة من المتابعة فضلاً انه اذا ما تجاوزت مدة الزمن المضاعف لارتفاع ال "ب أس أس" 15شهراً فهذا يشير الى نسبة طفيفة من الوفاة بسبب هذا السرطان. وفي اختبار مماثل قام به الدكتور راميكو وزملاؤه في مركز "بيتربنت" في مدينة بوسطن على 948مريضاً مصابين بسرطان البروستاتا المحصور والذين عولجوا باستئصال البروستاتا الجراحي او بالمداواة بالأشعة فأظهروا أن زيادة مستوى ال "ب أس أي" لأكثر من 2نلغ خلال السنة التي سبقت المعالجة ترابط مع زيادة نسبة الوفاة بسبب هذا السرطان من 7الى 12ضعفاً مما يؤكد أهمية هذا التحليل لتحديد فئة الرجال الذين يمكن متابعتهم بدون معالجة فورية.

وختم الدكتور بينتا الإيطالي تلك الندوة محدداً العوامل التي تستوجب المعالجة الفورية خصوصاً أن الارتكاز على مستوى ال "ب أس أي" وحده قد لا يكون دقيقاً لأنه قد يتغير مع مرور الزمن بسبب عدة عوامل متعلقة بالسرطان نفسه أو بالعوامل البيئوية. وشدد على أهمية اعتبار عمر سن المريض ومستوى ال "ب أس أي" واختيار المريض نفسه بالنسبة الى المباشرة بالعلاج فوراً خصوصاً اذا ما كانت مدة الزمن المضاعف لل "ب أس أي" أقل من 8أشهر واذا ما تجاوز معدله 4نلغ واذا ما كان أمل المريض في البقاء على قيد الحياة لأكثر من 5سنوات بإذن الله.
 

المصدر:

مجموعات فرعية