• 1
  • 2
  • 3

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس جمعية الهلال الاحمر السعودي الرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان امس في الجمعية رئيس الجمعية السعودية لمكافحة السرطان الدكتور عبدالله العمرو.
وطالب الأمير فيصل الدكتور العمرو بضرورة تفعيل

دور اللجنة الوطنية في وسائل الاعلام لاسيما وأن الدور الذي تقوم به اللجنة دور يستحق كل التقدير والإنصاف من وسائل الاعلام.
 

وقد بحث سموه خلال اللقاء الجهود التي قامت بها اللجنة الوطنية لمكافحة مرض السرطان والجهود التي تبذلها في سبيل توعية المجتمع بدورها والتي اكد سموه بأنها ستنعكس نتائجها على الوطن بالإيجاب، كما تم خلال اللقاء التأكيد على عمل دراسة علمية لمكافحة مرض السرطان ومعرفة المستشفيات التي تقوم بمعالجة هذا المرض، وتم التطرق خلال اللقاء للعديد من المواضيع التي تتعلق بالجمعية وبانتخاب اعضاء مجلس الإدارة بعد ان انتهت المدة النظامية لأعضاء مجلس الإدارة الحاليين.

وقد اطلع الدكتور العمرو خلال لقائه بالأمير فيصل بن عبدالله على خطط الجمعية لإنشاء فروع لها بمختلف مناطق المملكة ومدنها بالإضافة الى اطلاع سموه كذلك على بعض الاتفاقيات التي قامت بتوقيعها الجمعية.

وتمنى سموه ضم وتوحيد الجهود المبذولة من قبل الجمعيات الخيرية لمكافحة السرطان ضمن اعمال اللجنة الوطنية بالإضافة الى اهمية ان يكون هناك دور لوزارة الصحة فيما يخص الجمعيات الخيرية التي تعنى بالجوانب الصحية ولا يقتصر ارتباط تلك الجمعيات بوزارة الشؤون الاجتماعية فقط.

وفي ختام اللقاء قدم الدكتور العمرو شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله على ما يبذله من جهود في سبيل دعم الابحاث والجهود المبذولة لمكافحة مرض السرطان.
 

المصدر:

 أعلنت الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان عن تقريرها السنوي متضمناً أبرز أعمالها وإنجازاتها في مجال مكافحة السرطان خلال العام 1428هـ، التي اتسمت بتعدد مجالات وصولها إلى المرضى المستفيدين من خدماتها الذين بلغوا (4.690) أربعة آلاف وستمائة وتسعين مريضاً

قدمت لهم المساعدات مختلفة بمبلغ (4.611.684) أربعة ملايين وستمائة وإحدى عشر ألفاً وست مائة وأربع وثمانين ريالاً.

أعلن ذلك صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجمعية الذي أوضح أن الجمعية دشنت خلال العام المنصرم العديد من المبادرات والبرامج للمجتمع كان في مقدمتها إطلاقها للحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي برعاية كريمة من حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان، التي حضيت بمتابعات وأصداء عالمية توجت بإطلاق الشراكة الإستراتيجية في مجال علاج أمراض السرطان من خلال الجامعات والمعاهد والمراكز الطبية والجمعيات المتخصصة في الولايات المتحدة الأمريكية والاستفادة من تقدمها الطبي في هذا المجال وخبرة البلدين لتطوير الأبحاث والتدريب والتأهيل ومكافحة أمراض السرطان، بالإضافة إلى تطوير العمل الخيري الذي تقوم به الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، وإطلاقها مركز عبداللطيف للكشف المبكر عن أمراض السرطان أول مركز متخصص في المنطقة بتبرع سخي من الشيخ عبداللطيف آل عبداللطيف، وقد حضي المركز بالعديد من الزيارات الكريمة كان أبرزها زيارة السيدة الأولى الأمريكية لورا بوش له خلال زيارتها للمملكة .

وأشار الأمير فيصل إلى أن الجمعية تشرفت العام الماضي بجائزة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لأعمال البر في دورتها السابعة عن القطاعات الأهلية والحكومية المشاركة في دعم وتشجيع أعمال البر نظرا لما قامت به الجمعية من خدمات ريادية في خدمة مرضى السرطان في جميع مناطق المملكة.

وذكر سموه أن الجمعية ساهمت في دعم برامج التوعية والوقاية من السرطان ، وكان من أبرزها تكوين اللجنة الوطنية لمكافحة السرطان والتي تهتم بوضع خطة إستراتيجية للحماية من السرطان بالإضافة إلى التعامل مع مرضى السرطان في المملكة، وانضم لعضويتها كبار أطباء الأورام في مستشفيات المملكة .

وحول توسع الجمعية عالمياً قال سموه بأن الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان تشرفت خلال العام المنصرم بالحصول على عضوية الاتحاد العالمي لمكافحة السرطان UICC في جنيف، كأول جهة مؤسسية في المملكة والذي يضم في عضويته 286 منظمة حكومية وغير حكومية مهتمة في مجال مكافحة وعلاج السرطان حول العالم، كما تشرفت بالانضمام للاتحاد الخليجي في مكافحة السرطان والذي يضم كبرى المؤسسات الطبية والجمعيات المهتمة في مجال أمراض السرطان في منطقة الخليج مبيناً أن أهداف الجمعية في الحصول على العضوية في المنظمات الإقليمية والعالمية هي للمشاركة في أهداف وأنشطة وبرامج المنظمات العالمية والتي منها وضع خطط السيطرة على السرطان ومنعه وإجراء إحصائيات رقمية مفصلة عن المرض بجانب التبادل العلمي والطبي ونقل الاكتشافات في مجال علم الأورام السرطانية ومكافحتها.

أما في جانب الأنشطة التوعوية والتثقيفية فقد أقامت الجمعية العديد من المعارض المتنقلة والدائمة في الجامعات والمدارس والأسواق بلغت 30 معرضاً وأعدت العديد من المحاضرات التوعوية التثقيفية حول أمراض السرطان في المملكة بحضور عدد من الاستشاريين والأطباء ، كما عنيت الجمعية خلال العام الماضي بنشر التوعية إلى الجمهور بإطلاقها موقعاً إلكترونياً حديثاً يحوي مخزوناً من الدراسات العلمية حول أمراض السرطان وعنيت بتغذيته وتحديث بشكل آني ودائم، وأطلقت نشرة تحت مسمى "نبضات" تم توزيعها لأعضاء الجمعية أبقتهم على اتصال بالجمعية وأعمالها وأهم الدراسات العلمية حول أمراض السرطان خلال فترات العام.

وحول متابعة دعم مرضى السرطان خلال فترات علاجهم أبان الأمير فيصل أن الجمعية أطلقت برنامجاً لتدريب مرضى السرطان وذويهم على المهارات الإدارية من خلال تقديم مجموعة من الدورات والبرامج التدريبية والتأهيلية بالاتفاق مع مراكز تدريبية في مدينة الرياض موضحاً أن الجمعية تسعى من خلال إبرامها الاتفاقيات مع المراكز التدريبية إلى أن يكون مريض السرطان مؤهلا وذا إمكانات ومهارات مختلفة، تمكنه من الاعتماد على نفسه دون الحاجة إلى غيره خاصة أن فترة علاج بعض المرضى تكون عائقا لهم أمام إتمام دراستهم أو الانتظام في عملهم، كما أعلنت الجمعية عن إنشاء أركان ترفيهية لمرضى السرطان في أقسام الأورام بالمستشفيات وتم تدشينها في مدينة الملك فهد الطبية بينما يجري العمل على بقية المستشفيات في مدينة الرياض.

وجاء في مقدمة المساعدات التي منحت للمرضى توفير تذاكر طيران لهم من مقار إقامتهم إلى المراكز العلاجية مساعدة لهم في الانتظام ببرامجهم وجلساتهم العلاجية الطبية فبلغ عدد المستفيدين من تذاكر السفر (3.155) مريضاً بمبلغ إجمالي (1.723.589) مليون وسبعمائة وثلاث وعشرين ألفاً وخمسمائة وتسع وثمانين ريالاً، وجاءت الإعانات المادية التي وجه قسم الخدمات الاجتماعية بالجمعية بأحقية المرضى وحاجتهم إليها في المرتبة الثانية إذ وصل عدد المستفيدين من هذه الإعانات (739) سبعمائة وتسع وثلاثين مريضاً بمبلغ (1.571.800) مليون وخمسمائة وواحد وسبعين ألفاً وثمانمائة ريال.

وفي مجال برامج إسكان مرضى السرطان الذين قدموا من مدنهم وقراهم إلى مدينة الرياض لتلقي العلاج في مستشفيات والمراكز العلاجية فقد بلغوا خمسمائة وواحد وثمانين مريضاً تم إسكانهم بعد تعاقد الجمعية مع عدد من الشقق السكنية المفروشة خلال أيام تلقيهم العلاج بتكلفة وصلت إلى ستمائة وأربع وتسعين ألفاً وأربعمائة وسبعين ريالاً (694.470) .

وأما الجهود التثقيفية والتوعوية التي يتم إيصالها للجمهور في المجالات الإرشادية فقد صرفت الجمعية مبلغ إجمالي وصل إلى (434.500) أربعمائة وأربع وثلاثين ألفاً وخمسمائة ريال في هذا المجال ليتم إيصال الرسالة الصحية السليمة للجمهور من خلال المطبوعات والرسائل حول مخاطر أمراض السرطان ضمن إستراتيجية الجمعية الأساسية وجهودها لتوفير المعلومات الطبية وتطوير مضامين الرسائل التوعوية وإيصالها إلى المجتمع ، ومن جانب مساعدة المرضى بتوفير أجهزة طبية منزلية لهم من الأجهزة الطبية الحديثة للعاجزين عن توفيرها وتقضي حاجتهم الطبية بتوفيرها في مكان إقامتهم تبعاً لتقرير الأطباء المشرفين على علاجهم فقد تكفلت الجمعية بتوفير عدد (22) جهازاً طبياً، بمبلغ (62.745) اثنان وستون ألفاً وسبعمائة وخمس وأربعين ريالاً مع تعهد المستفيدين منها بإعادتها إلى الجمعية في حال انتفاء الحاجة إليها ليستفيد منها مريض آخر، وفي مجال توفير إعانات فورية للمرضى أثناء قدومهم إلى المستشفيات لتوفير المستلزمات الضرورية لهم فقد قدمت الجمعية مبالغ (47.030) سبع وأربعين ألفاً وثلاثين ريالاً ، ووفرت العلاج لمريضين اثنين في مجال العلاجات التلطيفية والتي تقدم للمرضى الذين تقدم بهم المرض بعد قرار الأطباء المشرفين على علاجهم تعذر أي تدخل علاجي مع حالاتهم وحاجتهم إلى علاج تلطيفي ومتابعة روتينية لهم بمبلغ (22.750) اثنان وعشرين ألفاً وسبعمائة وخمسين ريالاً ؛ لتوفير سرير علاجي لمريض آخر يحتاج إلى تدخل علاجي عاجل .

وفي الخدمات المساندة النفسية المقدمة للمرضى المنومين في المستشفيات فقد قدمت الجمعية من هدايا تشجيعية وأنشطة دعم نفسي فقد بلغت (21.800) واحد وعشرين ألف وثمانمائة ألف ريال ، وتكفلت بدفع رسوم دراسية لطفل مصاب بمبلغ (3.000) ثلاثة آلاف ريال .

وأشاد سمو الرئيس الفخري في ختام تصريحه بالعناية والاهتمام الكبيرين التي تلقاه أعمال مكافحة السرطان في المملكة من قادة هذه البلاد الطاهرة، مشدداً على أهمية ما يقدمه ويبذله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه في الرعاية الكبيرة لمرضى السرطان وكان تتويجاً لهذا الاهتمام قراره حفظه الله بتخفيض كلفة أسعار النقل الجوية والبرية والبحرية للمرضى الذي أثلج صدورنا بغية العمل على انتظام أولئك المرضى في برامجهم العلاجية التي تستمر شهوراً وأحيانا سنوات ، مضيفاً سموه أن لجهود سمو ولي عهده الأمين وفقه الله ما هو شاهد ملموس في دعمه لأعمال البر بشكل عام والجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان منذ نشأتها الفتية، بتخصيص مبلغ مليون ريال سنوياً دعماً منه لجهودنا في مجال مكافحة السرطان، وتكفله بكافة تكاليف بناء مقر حديث للجمعية يستوعب تطور أعمالها وتوسعها في مختلف مناطق المملكة.

يستضيف مركز عبداللطيف للكشف المبكر عن أمراض السرطان التابع للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان البروفسور الفرنسي دومينيك أيمي رئيس مجلس إدارة جمعية سرطان الثدي الفرنسية وذلك في تمام

الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم السبت 1428/3/28ه بحضور العديد من المختصين والمهتمين من اختصاصي الأشعة في المستشفيات والجامعات في المملكة. حيث سيقدم البروفيسور أيمي محاضرة عن استخدام الأشعة الصوتية (الإلستوغرافي) في اكتشاف سرطان الثدي المتناهي الصغر، كما سيصاحب هذه المحاضرة ورشة عمل الأجهزة التي تحتوي على هذه التقنية وسيتم تطبيقها عمليا. ويعتبر البروفسور دومينيك من الرائدين في مجال الأشعة الصوتية الالتراسوند، كذلك عضوياته المتعددة في عدد من الجمعيات والمنظمات المتخصصة كالمدرسة الدولية لأشعة الثدي الصوتية، الجمعية الدولية لأشعة الثدي الصوتية، عضو مجلس إدارة جمعية سينولوجك، كما أنه باحث في مجالات التصوير الصوتي والتصوير المتناهي الصغر لسرطان الثدي.

المصدر:

تلقت الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان تبرعاً سخياً لحساب الزكاة من الأستاذ عبدالله المزروع دعماً منه لمرضى السرطان المستحقين للزكاة.

وجاء التبرع الذي بلغ عشرون ألف ريال دعماً للمرضى المحتاجين الذين استنزف علاج المرض مواردهم المالية وتقوم الجمعية بمساعدتهم وأسرهم من خلال تقديم المساعدات المادية لهم إضافة للخدمات المساندة التي تقدم للمرضى خلال تلقيهم العلاج .

يشار إلى أن الجمعية تتلقى الزكوات المقدمة من فاعلي الخير من خلال حساباتها المصرفية المخصصة للزكاة في البنوك وتصرف وفق الضوابط المحددة لمصارفها شرعاً.

مجموعات فرعية