• 1
  • 2
  • 3

حذّر الدكتور فهد الخضيري رئيس وحدة المسرطنات بمستشفى التخصصي وعضو اللجنة التأسيسية لجمعية حماية المستهلك المستهلكين من مواد كيميائية مسرطنة توجد في بعض المنتجات الغذائية كالحلوى والعصائر والمواد الحافظة.

وقال (للجزيرة): تتمثل هذه المواد في بعض الأصباغ الكيميائية والنكهات الصناعية وأضاف مشدداً: للأسف يستخدم بعض المستهلكين منتجات تحتوي على عناصر فتاكة كالزئبق والرصاص والمعادن الثقيلة التي تسبب السرطان وتشوّه العظام وتحدث مشاكل بالنخاع العظمي وتتمثل تلك المنتجات في الخلطات السرية للعلاج ومواد التجميل ككريمات تبييض البشرة.

وقال: السرطان مرض متعدد المراحل والخطوات التي قد تبدأ بتسمم بسيط بمادة كيميائية مسرطنة تقوم بكسر الشريط الوراثي المسمى (الدي إن إيه) ثم تتراكم التكسرات في هذا الشريط وقد يتسبب بها عدة مواد على مدى سنوات تكون في النهاية سبباً رئيساً للسرطان.

وأضاف د. الخضيري: للأسف بعض المستهلكين لا يسأل عن تلك الخلطات إلا بعد أن يقع الضرر ويتمكن فيه المرض بسبب تلك الخلطات محذرا في ذات السياق من الثقة العمياء لدى بعض المرضى في الكثير من المنتجات دون التأكد من جدواها طبياً رغم أنها تسبب تلف الكبد والكلى والأمراض الخطيرة بعد أن تنخر في جسم المريض وقال: هناك ضحايا كثر للمتاجرين بالصحة بسبب الجهل والتدليس.
 

المصدر:

بينّت أن العلاج بالهرمونات البديلة أو التعويضية عن الهرمونات الطبيعية المفقودة، لدى النساء اللاتي في سن اليأس، جعلهن أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية، والذبحات وسرطان الثدي وتخثر الدم.
 

ترى طبيبة أمراض القلب، الأمريكية بيرنادين هايلي والمديرة السابقة للمؤسسات الوطنية للصحة، أن إيجاد علاج بديل عن الهرمون مسألة ليس بالسهلة، خاصة وأن دراسة كانت قد نفذت عام 2002 بينّت أن العلاج بالهرمونات البديلة أو التعويضية عن الهرمونات الطبيعية المفقودة، لدى النساء اللاتي في سن اليأس، جعلهن أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية، والذبحات وسرطان الثدي وتخثر الدم.

وتقول هايلي إن عدد النساء اللاتي اشتكين لها من صعوبة اتخاذ قرار في إيجاد علاج بديل لا يحصى.
فقبل العام 2002، كان علاج النساء اللاتي هن في مرحلة سن اليأس، بالهرمونات البديلة التي يدخل في مكوناتها مواد كيميائية، هو الإجراء التقليدي إلى أن تبيّن لاحقاً أنه ليس الحل المفضّل.

فقد كشفت دراسة نفذت عام 2002 بأن العلاج بالهرمونات البديلة أو التعويضية وضع السيدات اللاتي توقف الطمث لديهن في العمر الطبيعي، عرضة لمخاطر الإصابة بأمراض القلب والذبحات وتخثر الدم.

وتقول هايلي إنها وبعد ستة أعوام على تلك الدراسة، تضغط مع زملائها لإيجاد حل وسط، لتفادي أكبر قدر من الضرر إزاء هذه الشريحة من المحتاجات، ومعالجة كل حالة بشكل مستقل عن الأخرى.

غير أن العائق الذي يواجه هذا الحل، هو أن المرضى وفي أكثر الأحيان لا يعرفون ما هي إيجابيات أو سلبيات العلاج بالهرمون التعويضي، وهي حالة يشاركهم فيها الأطباء، إذ أن "العديد من الأطباء مرتبكون في هذا الخصوص" وفق كلام وولف أوتيان، الطبيب النسائي في عيادة جامعة كليفلاند، والمدير التنفيذي لجمعية طب سن اليأس الأمريكية.

إلا أن هذا الارتباك الحاصل في مسألة متى يجوز أو لا يجوز بها اللجوء لعلاج الهرمون البديل، أصبح اكثر وضوحا بعد أن أجمع الخبراء على خمسة أسباب رئيسية يصح فيها العلاج بالهرمون التعويضي، ووفق الطبيب أوتيان هي:

- الهبات الحرارية: يقول أوتيان إن النساء المصابات بهذه الحالة هن مرشحات قويات للعلاج بالهرمون التعويضي إذ أنها تقضي على قرابة 95 في المائة من هذه المشكلة.

- التعرق الليلي المشابهة للهبات الحرارية والذي يحرم ضحيته من كمية النوم الضرورية.
- القلق، وعدم القدرة على النوم المتواصل بسبب التعرّق والتغييرات الهرمونية.
- هشاشة العظام وما ينتج عنها من آلام وكسور.

إلا أن الطبيبة هايلي تتوقع من النساء اللاتي يخضعن للعلاج التعويضي أن يكن على دراية بسلبياته، منها: جفاف المهبل والحك، بحيث تعالجان بمرهم موضعي من هرمون الأستروجين.

المصدر:

أظهرت نتائج دراسة أعلنت الأربعاء وجود علاقة بين أمراض القلب والهرمونات التي تتعاطاها النساء في سن اليأس.

فقد تبين أن النساء اللواتي توقفن عن أخذ تلك الهرمونات كن أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب، ومخاطر السرطان.

لكن الدراسة أظهرت أيضا أن مشاكل القلب المصاحبة لتعاطي الهرمونات لا تستمر على المدى الطويل بعد التوقف عن استعمال تلك الهرمونات، وفقا لما نقلته وكالة أسوشييتد برس عن نشرة اتحاد الأطباء الأميركي.

ورغم التطمينات بشأن مشاكل القلب، إلا أن خطرا آخر يحدق بمستعملي تلك الهرمونات، وهو السرطان، وتحديدا سرطان الرئة عند النساء اللواتي تعاطين أقراص أستروجين أو بورجيستين، وهما هرمونان أنثويان.

ويقول الدكتور غيراردو هيس من جامعة كارولاينا الشمالية إن مخاطر السرطان "لم تكن متوقعة على الإطلاق، خصوصا سرطانات الرئة والثدي."

وينصح هيس النساء اللواتي تعاطين تلك الهرمونات بالحذر والإسراع للخضوع لفحص الأورام، بما في ذلك صورا بالأشعة للصدر، مؤكدا أن "لا أخطار حقيقية.. لكن الحذر واجب."

إلا أن زميل هيس، الباحث الدكتور جوان مانسون، قال إن "هناك الكثير من الشك حول مسببات السرطان الذي أصيبت به النساء اللواتي تعاطين أقراص الهرمونات."

والدراسة التي أجريت على نحو 16608 امرأة في سن اليأس، كان الهدف منها معرفة المنافع والأضرار المترتبة على تعاطي أقراص الهرمونات الأنثوية، لكن الحكومة أوقفتها عام 2002، بعدما ظهرت حالات سرطان ومشاكل في القلب بين النساء المشاركات في تلك الدراسة.

وقال القائمون على الدراسة، إن النتائج التي توصلوا إليها أظهرت ما كانوا يحاولون قوله منذ البداية، وهو أن أضرار أقراص الأستروجين بروجستين أكثر من منافعها، ويجب استعمالها فقط لتخفيف بعض الأعراض التي تعانيها النساء في سن اليأس، لأقصر فترة وأقل جرعة ممكنة.

لكن ناطقا باسم شركة "ويث" للأدوية، التي صنعت أقراص الأستروجين المستخدمة في الدراسة، انتقد تلك النتائج.

وقال إن المشاركات في الدراسة كن في عمر الستين، أي أكبر بعشر سنوات من الشريحة التي تستخدم الهرمونات.

لكن القائمين على الدراسة قالوا إنه من المحتمل أن تكون الفحوصات المكثفة التي نصح بها الأطباء للمشاركات هي ما أظهرت كل تلك المشاكل، إذ في الوضع الطبيعي لا يزرن هؤلاء الطبيب للفحص بشكل أسبوعي.

وتقول الدكتورة شيري نوردستورم اختصاصية الأمراض النسائية في جامعة إللينوي، إن "سرطان الرئة كان مفاجأة غير متوقعة كضرر جانبي للهرمونات، التي أعتقد أنها ما تزال علاجا مناسبا لأعراض سن اليأس عند النساء."

أما إحدى المشاركات في الدراسة، جيرالدين بوغز، ولديها بنتان وأربعة حفيدات، فتقول إنها أرادت أن تكون لدى حفيداتها وبناتها "الفرصة والخيار لتناول تلك الهرمونات عندما يصلن إلى عمري."

وبوغز كانت في الخمسينيات من عمرها عندما شاركت في الدراسة، ولم تعاني من أي أمراض بعد تعاطيها الهرمونات، سواء كانت مشاكل القلب أو السرطانات، لكنها عانت من بعض الأعراض الجانبية البسيطة.
 

المصدر:

تستعد ثلاث فتيات عربيات، مصرية وفلسطينية ولبنانية، للصعود إلى قمة جبل كلمنجارو، أكثر القمم الإفريقية ارتفاعاً، في اليوم الأول من أكتوبر من العام الجاري، سعياً منهن لتمويل مشروع لمكافحة مرض سرطان الثدي، وذلك في سابقة هي الأولى لنساء عربيات.

وقالت صاحبة الفكرة، وهي الصحفية المصرية عبير سليمان، إنها فكرت في هذا الأمر بعد أن أصيبت سيدة تعمل معها بهذا المرض، حيث إن هذه السيدة لا تستطيع أن توفر العلاج لنفسها، ولا يكفي راتبها إلى جانب راتب زوجها لتغطية تكلفة العلاج التي تصل يومياً إلى 750 جنيهاً مصرياً (130 دولاراً تقريباً).

وأشارت عبير، وهي ابنة أستاذ في معهد أزهري، إلى أنها وجدت أن المرض (هو الشيء الوحيد الذي يكسر الظهر ويجهض الأحلام خصوصاً في بلد مثل مصر يعيش أكثر من 50 في المائة من شعبه تحت خط الفقر ولا يستطيع مواطنوه توفير العلاج لأنفسهم ولا أبنائهم).وبعد أن أصيبت هذه السيدة التي تعمل معها بالمرض دخلت عبير سليمان، صاحبة الأنشطة المتعددة، إذ إنه إلى جانب كونها صحفية في جريدة الدستور فهي تعمل في العلاقات العامة في شركة متخصصة في توفير الخدمات الصحية، على شبكة الإنترنت للبحث عن معلومات بشأن سرطان الثدي. ونتيجة للبحث، وجدت عبير أن أعلى نسبة وفيات في مصر تنجم عن الإصابة بهذا المرض، حيث تشكل المصابات بهذا النوع من السرطان أكثر من 33 في المائة من الإصابات بمرض السرطان ككل (إلى جانب أن المصابات به يكتشفن ذلك وهو في المرحلة المتأخرة التي يصعب شفاؤها).وأوضحت الفتاة المصرية، التي تقوم أيضاً بالتدوين على الإنترنت ضمن تجربة نسائية مصرية جديدة ومتميزة، أن (النساء في مصر يصبن بسرطان الثدي أكثر من أي بلد آخر، وذلك بسبب الجهل حتى إنني اكتشفت أن هذا المرض يصيب المرأة المصرية وهي في عمر 46 عاماً متقدمة بـ10 أعوام عن غيرها من النساء في بلدان أخرى، أولئك اللواتي يبدأن الإصابة به في عمر 56 عاماً). وأشارت إلى أن المرض (يصيب امرأة من بين كل ثماني نساء في العالم).

وقالت عبير إن اختيارها لفكرة تسلق الجبل تأتي ل(تأكيد تحدي الصعاب إلى جانب جذب رجال الأعمال للتبرع لمثل هذا المشروع خاصة وأنني عشت كل حياتي في إطار من التحدي والاستقلالية والاعتماد الكلي على نفسي طوال 14 عاماً من بين 30 عاماً تشكل عمري، بالإضافة إلى استنادي إلى جسدي الرياضي، حيث أمارس لعبة الملاكمة بالركل كيك بوكسنج).

وأشارت إلى أن الحملة الدعائية المرافقة للرحلة (ستعمل على الدعاية لمحاربة هذا المرض من خلال توعية النساء للكشف عنه مبكراً مما يسهل الشفاء منه خصوصاً إذا ما توفرت المتابعة الجيدة، حيث إن الكشف المبكر للمرض يحمل في طياته نسباً عالية لإمكانية الشفاء).

وأكدت أنها حصلت على الموافقة المبدئية لدعم فكرتها ووجدت تشجيعاً من هذه السيدة، وخصوصاً أن المشروع القومي وهيئة المعونة الأمريكية يخططان لشراء 40 حافلة طبية تبلغ قيمة كل منها 7 ملايين جنيه مصري (3.1 ملايين دولار)، حيث ستجول هذه الحافلات في القرى والنجوع المصرية لمتابعة المرض فيها وتوعية النساء بمخاطره وتعليمهن كيف يكتشفن إصابتهن به مبكراً. ولا يوجد الآن سوى ثلاث حافلات تقوم بهذه المهمة.وأوضحت الصحفية المصرية أن أي تمويل يحصل عليها مشروعها الخاص بتسلق الجبل، والذي تبلغ تكلفته حوالي 23 ألف دولار (سيتم تحويله لتمويل شراء مثل هذه الحافلات التي يتوقع لها أن تنجح في تقليص نسبة الوفيات، وزيادة نسبة الشفاء من هذا المرض).

وستصعد عبير وصديقتاها الصحفيتان في قناة (روسيا اليوم) والمقيمتان في روسيا، الفلسطينية ريما إبراهيم واللبنانية ملك جعفر، جبل كلمنجارو من جهة تنزانيا لأنهن لن تستطعن صعوده من جهة كينيا بسبب الأزمة السياسية الحالية هناك.

المصدر:

مجموعات فرعية