الإثنين, أيار 06, 2024
  • 1
  • 2
  • 3

 

ثمة أسباب لتثدي الرجال أغلبها حميدة وبعضها خبيثة تستوجب التشخيص العاجل والمعالجة الفورية. وقد نشرت حديثاً في مجلة نيوإنغلند الطبية الأمريكية مقالة مفصلة حول هذا الموضوع الهام والذي يجهله معظم الأطباء

وأبرز كاتب تلك المقالة الدكتور برونستين مختلف ميزاتها السريرية وشدد على أهمية التشخيص الدقيق لتلك الحالات. وقد عالجت شخصياً بعض الحالات الحميدة والخبيثة التي لم يعيرها بعض الأطباء أي اهتمام واعتبروها نتيجة فيزيولوجية للتقدم في السن. فإلى قرائنا الأعزاء موجزاً لأبرز ميزات تلك الحالة وأسبابها ووسائل تشخيصها ومعالجتها.
إن تثدي الرجال غير المؤلم الذي ينتج عن تضخم الغدد داخل الثدي حالة شائعة عند المسنين تحصل بنسبة حوالي 30% إلى 75% منهم وقد تستمر لبضعة أشهر أو سنوات قبل أن تكتشف أثناء الفحص السريري. وتعود حسب الفحص النسيجي إلى تضخم قنوات الغدد مع حصول تليف حولها وزيادة الدهن تحت الهالة مع تنكس زجاجي في سدى الثدي.

مع الألم

وأما في حال التثدي مع الألم والإيلام فيظهر الفحص النسيجي في تلك الحالة تواجد فرط التنسج في الخلايا الظهارية مع ظهور عدد وفير من الخلايا الالتهابية حول القنوات وزيادة الدهن تحت الهالة. وأما بالنسبة إلى الفيزيولوجية المرضية فهي ترتكز على اختلال التوازن بين تأثير الهرمون الذكري الحر والهرمون الأنثوي الحر على أنسجة الثدي نتيجة عدة عوامل أبرزها زيادة إفراز الهرمونات الأنثوية من الخصية، كما قد يحصل أحياناً أثناء البلوغ عند بعض الشبان الذين يشكون من تلك الحالة أو في حال وجود ورم حميد لغدد سرتولي داخل الخصية أو نتيجة الإصابة بأورام خبيثة في الرئة أو المعدة أو الكلية التي قد تفرز أيضاً هذا الهرمون الذي قد يحث الخصية إلى فرط إفراز الهرمون الأنثوي. وفي بعض الأحيان تكون الأسباب نقص انتاج الهرمون الذكري عند المسنين من الرجال حيث ان حوالي 50% من الرجال الذين تجاوزوا 70سنة من العمر قد يصابون بهذا النقص أو نتيجة زيادة إفراز بعض الهرمونات الذكرية من الكظر مع تحويلها إلى هرمونات انثوية في الأنسجة أو زيادة نشاط انزيم اروماتيز Aromatase المسؤول طبيعياً عن تحويل الهرمون الذكري إلى الهرمون الأنثوي وذلك بسبب بعض الأمراض كالانسمام الدرقي وتناذر "كلينفيلتير" وأورام الخصية والكظر أو تقدم السن وزيادة الدهون في الجسم خصوصاً في الثدي. وفي بعض الحالات كفرط الدرقية وبعض أمراض الكبد يزيد معدل SHBG الهرمون المربوط بالغلوبلين الذي يقيد الهرمون الذكري في الدم ويقلل نسبة التستوستيرون الحر الفعال على الأنسجة مما يزيد من معدل الهرمون الأنثوي مقابل الهرمون الذكري نفسه. علاوة على ذلك فإن أي خلل يطرق على مستقبلات الهرمونات الذكرية نتيجة عقاقير أو أعشاب أو عوامل بيئوية قد يسبب أيضاً تثدي الرجال.


التشخيص

وبالنسبة إلى التشخيص فإن أول وأهم خطوة هي تحديد هوية تضخم الثدي: هل هو ناتج عن ورم أو زيادة الدهن مع تضخم قنوات الغدد داخله؟ ويعتمد ذلك على الفحص السريري للثدي باستعمال الإبهام والسبابة لليد. ففي التثدي الحميد تكون الأنسجة لينة أو مطاطة وغير صلبة وتكون متركزة تحت الحلمة والهالة وموجودة في الثديين في حوالي 50% من الحالات بينما يتواجد السرطان بعيداً عن موقع الحلمة والهالة ويكون صلباً وموجوداً في ثدي واحد مع رصعة في الجلد فوقه وانكماش الحلمة. وأحياناً وبنسبة حوالي 10% من الحالات يحصل إخراج أو نزيف دموي من الحلمة نفسها. واما اذا تعذر تشخيص التثدي سريرياً فيمكن استعمال أشعة الثدي Mammography لإثبات التشخيص بنسبة حوالي 90%.
 
بعد تشخيص التثدي الحميد يجب على الطبيب التحري حول بعض الأعشاب أو العقاقير التي قد يتناولها المريض والتي قد تكون مسؤولة عن تلك الحالة ومن أهمها مضادات الهرمونات الذكرية المستعملة في معالجة سرطان البروستاتا


النقيلي والهرمونات الأنثوية والعقاقير الكيماوية للسرطان أو لنقص المناعة المكتسب أو الايدز وغيرها. اما عند اليافعين فقد يحصل التثدي المؤقت عند سن 13أو 14سنة. وأما اذا استمر فعلى الطبيب استثناء بعض الأمراض كفرد نشاط انزيم "أروماتيز" أو عدم حساسية الأنسجة للهرمون الذكري أو تناذر "كلنفيلتير" بإجراء التحاليل المخبرية على الكروموزومات والهرمونات النخامية والهرمون الذكري والأنثوي الذين قد يساعدون على تشخيص تلك الحالات ومعالجتها الدقيقة وخصوصاً اذا ما كان سبب التثدي نقصاً في هرمون الذكورة أو التستوستيرون أو ورم في الغدة النخامية.

المعالجة

واما المعالجة فإنها تعتمد على السبب المشخص وهوية التثدي ومدته ومضايقته للمريض. فإذا كان ناتجاً عن استعمال بعض الأعشاب أو العقاقير فإن التوقف عن استعمالها أو استبدالها قد ينفع في بعض حالات التثدي غير المزمن. واما اذا كان هذا التثدي موجوداً لأكثر من سنة فإن تواجد التليّف في الثدي يعوق إزالته مما قد يستدعي القيام بعملية جراحية لمعالجته إما بطريقة الشفط أو استئصال الدهون تحت الجلد. واما في الحالات الحديثة المنشأ فإن العلاج قد يشمل الهرمون الذكري أو استعمال عقار تاموكيسفين Tamoxifen المعدل لمستقبلات الأنثوية في الأنسجة والذي يساعد على تراجع التثدي في حوالي 60% إلى 80% من تلك الحالات. ومن العقاقير الأخرى الدانازول Danazol والديهيدرو تستوستيرون والكلوميفين والتستولاكتون ولكن مع نجاح معتدل أو ضئيل. وتتم معالجة الأمراض الأخرى التي قد تكون مسؤولة عن التثدي كفرط الدرقية وأمراض الكبد والكلى وفرط نشاط انزيم أروماتيز على يد الأخصائيين في تلك الأمراض.

واما بالنسبة إلى الأورام الخصيوية أو الكظرية فيتم استئصالها جراحياً كما قد يستدعى نادراً وجود سرطان في الثدي إلى استئصاله جذرياً وأحياناً استعمال المعالجة الكيماوية أو الإشعاعية في حال امتداده أو انتشاره.
 

المصدر:

قالت دراسة أمريكية حديثة إن فرص وفاة مرضى السرطان الذين لا يملكون تأميناً صحياً خلال السنوات الخمس الأولى من تشخيص المرض تبلغ ضعف فرص وفاة المرضى الذين يتمتعون بهذا التأمين.

وتشير الدراسة إلى أن وجود الضمانات الصحية يسهل للمرض الحصول على الفحوصات المبكرة والاختبارات الخاصة الاستباقية التي قد تكشف المرض خلال مراحله الأولى، في حين ينتظر سائر المرضى حتى فترات متأخرة قبل اللجوء إلى الأطباء مما يجعل حالاتهم غير قابلة للعلاج.

وجاء في الدراسة التي أعدتها الجمعية الأمريكية للسرطان أن البيانات التي تعتبر الأولى من نوعها ستكون مؤثرة كثيراً في جال دراسة التأمين الصحي في الولايات المتحدة.

ولفتت الدراسة إلى أن العراقيل التي تنتج عن عدم وجود نظام للتأمين الصحي تتجاوز التشخيص المسبق لتصل على العلاج اللاحق، إذ يتعذر أحياناً تأمين المواد اللازمة للعلاج الكيماوي في الوقت المناسب بسبب التعقيدات الإدارية والمالية.

وشملت الدراسة 1500 مستشفى في الولايات المتحدة وراجعت تقارير متعلقة بقرابة 600 ألف مريض دون سن 65 عاماً، دخلوا المستشفى في الفترة ما بين 1999 و2000.

ولدى مراجعة بيانات العلاج للسنوات الخمس اللاحقة، اتضح أن المرضى الذين لا يمتلكون أي تأمين صحي عرضة للوفاة بمعدل 1.6 مرات أكثر من سواهم وفقاً لأسوشيتد برس.

وبصورة أكثر وضوحاً، فقد بلغت نسبة الوفاة بين المرضى دون تأمين صحي 35 في المائة بعد خمسة أعوام مقابل 23 في المائة فقط لسواهم.

ولجأت الدراسة إلى اختيار أشخاص دون سن 65 عاماً لضمان عدم الوقوع تحت تأثيرات جانبية، كدور العوامل الطبيعية، مثل الشيخوخة، في الوفاة إلى جانب أن عدداً كبيراً من الأشخاص يفقدون تأمينهم الصحي الرئيسي بعد تقاعدهم.

وكان تقرير سنوي أمريكي قد كشف الشهر الماضي أن معدلات الوفاة جراء أمراض السرطان في البلاد تتراجع بوتيرة سريعة، معيداً الفضل في ذلك إلى التطور المحرز في علاج الأورام الخبيثة، خاصة سرطان القولون.

وتوصل الباحثون الأمريكيون في تقريرهم إلى أن التغيير المحوري طرأ بين الأعوام 2002 و2004، وأن نسب الوفيات انخفضت بمعدل 2.1 في المائة كل عام، خاصة وأن هذه المعدلات كانت بين الأعوام 1993 و2001 عند 1.1 في المائة في السنة.

وبيّن التقرير أن التغيير الأكبر في هذه المعدلات طرأ بين مرضى سرطان القولون، الذي يعتبر السبب الرئيسي الثاني بين أنواع السرطان لدى الوفيات، حيث انخفضت نسب الوفاة جراءه بشكل لافت مقارنة مع باقي الأمراض الخبيثة، بقرابة خمسة في المائة في العام لدى الذكور و4.5 في المائة في العام لدى الإناث.
 

المصدر:

أظهرت دراسة يابانية نُشرت الأربعاء أن احتساء خمسة أو ستة أكواب من الشاي الأخضر يومياً يمكنه أن يقلّص حتى النصف خطر الإصابة بسرطان البروستات.

وقال المركز الوطني للسرطان إن فريقاً من الباحثين من وزارة الصحة رصدوا

العادات الغذائية ل49 ألفاً و920 رجلاً تتراوح أعمارهم بين أربعين و69 عاماً بين 1990 و1993، ثم تابع تطور حالهم الصحية حتى عام 2004م.

وخلال تلك الفترة تبيّن أن 404 منهم أصيبوا بسرطان البروستات منهم 114 في مرحلة متقدمة و271 إصابتهم محصورة و19 في مرحلة غير محددة.

وأثبت تحليل أن أخطار الإصابة بسرطان البروستات في مرحلة متقدمة تتراجع بنسبة 50% لدى الرجال الذين يستهلكون على الأقل خمسة أكواب من الشاي الأخضر قياساً بمن يحتسون أقل من كوب يومياً.

ولاحظت الدراسة أن الشاي الأخضر لا يؤثّر في سرطان البروستات عندما تكون الإصابة المحصورة لكنه يمكن أن يقلّص أخطار سرطان البروتستات في مرحلة متقدّمة.

وأكد فريق الباحثين وجود مادة تسمى (كاتيشين) في الشاي الأخضر يمكن أن تساهم في تقليص الأخطار عبر خفض نسبة التيستوستيرون، وهو هورمون ذكوري يعتبر عامل خطر على صعيد سرطان البروستات.

وإذ خلص الباحثون إلى أن هذا النوع من السرطان منتشر لدى الغربيين أكثر من الآسيويين اعتبروا أن السبب قد يكون الاستهلاك الكبير للشاي الأخضر.

المصدر:

بحضور فاعل نفذت وحدة الاقتصاد المنزلي بمركز التربية والتعليم وسط الرياض بالتعاون مع مركز عبداللطيف للكشف المبكر التابع للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان لقاء توعوياً هادف حول مرض سرطان الثدي وذلك بقاعة المحاضرات بالمركز.
 

قدمت فقرات اللقاء المعلمة نورة العنزي من الثانوية(9) وابتدأت بالترحيب بمديرة المركز الأستاذة / نورة الداوود والمساعدات الأستاذات عواطف فهد الحارثي وهياء العمر وسناء الأحيدب وبالتربويات اللاتي حضرن اللقاء، ثم تلت الأستاذة / آمال اليحيى آيات من الذكر الحكيم، بعد ذلك قدمت منسقة اللقاء المشرفة التربوية / هند الغدير كلمتها ضمنتها شكر لرئيسة قسم النساء بمركز عبداللطيف الدكتورة شمسه صبحي الرجب ولأخصائية التثقيف الصحي بالمركز / أماني الدوسري كما شكرت رئيسة وحدة الاقتصاد المنزلي الأستاذة / خيرية الوايلي على مشاركتهن وإسهاماتهن في إثراء هذا اللقاء التوعوي لنشر الثقافة عن مرض سرطان الثدي والذي توسعت دائرة انتشاره فأشارت الأستاذة / هند إلى إحصائية أظهرت أن عدد حالات الإصابة في السعودية بلغت أكثر من 2741 حالة.
 

المصدر:

مجموعات فرعية