• 1
  • 2
  • 3

تجدد الاهتمام في هذا الموضوع والعلاقة بين الجسم والعقل والسرطان في العقود القليلة الماضية حيث فهم الأطباء بصورة أفضل العلاقات المعقدة الموجودة بين جهاز المناعة والهرمونات والجهاز العصبي.
 

إن العلاقة بين سرطان الثدي والتوتر معروفة مند آلاف السنين فقبل ألفي عام تقريباً لا حظ الطبيب الإغريقي غالن أن النساء الكئيبات أكثر عرضة للسرطان من النساء الأخريات.

وتشير الأدلة إلى أن التوتر قد يؤدي إلى حدوث اضطراب في العديد من مكونات جهاز المناعة وإن جهاز المناعة المضطرب قد يزيد خطر تعرض الإنسان للسرطان كما يؤثر التوتر أيضا في جهاز الغدد الصماء للإنسان مما يزيد أو يخفض إفراز عدة هرمونات .

وقال باحثون آخرون أن السرطان يحدث على الأرجح عند أصحاب شخصيات معينة وهم أولئك الذين يكبحون عواطفهم ولاسيما الغضب والذين يجعلون احتياجات الآخرين قبل احتياجاتهم أو الذين يتخذون موقف العجز أو اليأس أو ما يعرف بالشخصية العرضة للسرطان.

وعلى مرور الزمن اختبر الباحثون هذه النظريات في عدد كبير من الدراسات لمعرفة ما إذا كانت الأحداث المجهدة في الحياة أو العوامل النفسية تؤدي دوراً في نشوء سرطان الثدي وتفاقمه. لكن النتائج جاءت غير حاسمة ومتناقضة.

أظهرت بعض الدراسات وجود رابط بين الأحداث المسببة للتوتر في الحياة، مثل الطلاق أو الانفصال أو موت زوج أو صديق حميم أو قريب، ونشوء سرطان الثدي أو تفاقمه أو ارتداده. لكن دراسات أخرى أظهرت العكس تماماً - أي أن الأحداث المسببة للتوتر في الحياة لا ترتبط بخطر الإصابة بسرطان الثدي وبطريقة مماثلة، لم تجد معظم الدراسات أن عوامل الشخصية ترتبط بخطر الإصابة بسرطان الثدي.

في الإجمال، يبقى الدليل على علاقة بين العوامل النفسية والاجتماعية وسرطان الثدي ضعيفاً. ولكن بسبب العدد الضئيل للدراسات الجيدة النوعية حول هذا الموضوع. يقول بعض الباحثين إنه من غير الممكن اعتبار التوتر عاملا مساهما في سرطان الثدي.

وللإجابة على السؤال هل يؤدي التوتر إلى سرطان الثدي؟ والجواب المختصر هو على الأرجح لا. فلم تجد معظم الأبحاث دليلاً على رابط مباشر بين التوتر وسرطان الثدي..
خمسة أمور شائعة لاتزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي

هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة والإشاعات والنظريات غير المثبتة المتعلقة بعوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي. ولم يتم الإثبات أن العوامل التالية تؤثر في خطر الإصابة بسرطان الثدي

1- مزيلات العرق.
حيث يقول بعض الناس: إن المواد الكيميائية الموجودة في مزيلات العرق المخصصة للإبط تعيق الدوران اللمفاوي وتسبب تراكم السموم في الثدي، مما يؤدي إلى سرطان الثدي. إلا أن العديد من الدراسات الكبيرة لم تجد أن استعمال مزيلات العرق يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

2- حمالات الثديين
مثلما جرى الادعاء أن مزيلات العرق تسبب سرطان الثدي، قال بعض الأشخاص إن حمالات الثديين تسبب السرطان من خلال إعاقة التدفق اللمفاوي. لكن ما من أساس علمي لهذا الادعاء.

3- القهوة.
استنادا إلى تقرير قال إن المصابات بمرض حميد للثدي شعرن بارتياح من الأعراض بعد حذف الكافيين من غذائهن، اعتقد الباحثون أن الكافيين قد يكون عامل خطر مسبب لسرطان الثدي. لكن الدراسات لم تظهر أية زيادة في خطر الإصابة بسرطان الثدي نتيجة شرب القهوة أو الشاي.

4- الثديان الكبيران
تكشف النساء اللواتي يملكن ثديين كبيرين عن خطر مماثل للإصابة بسرطان الثدي مثل النساء اللواتي يملكن ثديين صغيرين.فهن لسن أقل أو أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

5- النسيج المغروس في الثدي استنتجت عدة دراسات أن النسيج المغروس في الثدي لا يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي.

المصدر:

نجحت استشارية جراحة المخ والأعصاب بمستشفى سعد التخصصي بالخُبر، الدكتورة عائشة الحجاح على رأس فريق طبي، وعبر تقنية الحقن الأسمنتي، في إنهاء معاناة مواطنة أصيبت بكسر في إحدى فقرات العمود الفقري سبب لها آلاماً مبرحة في منطقة الظهر.

وأفادت الدكتورة عائشة الحجاج بأن المريضة كانت تعاني من ورم سرطاني بالثدي أدى إلى إصابتها بكسر في الفقرة الثالثة من فقرات العمود الفقري، الأمر الذي سبب لها آلاماً مبرحة في منطقة الظهر، إلى جانب صعوبة كبيرة في الحركة. وأضافت الدكتورة الحجاج قائلة: رغم التخلص من الورم السرطاني لدى المريضة، إلا أن معاناتها من آلام الظهر ظلت مستمرة، لذا تقرر من خلال الفريق الطبي المشارك، حقنها بمادة طبية شبه صلبة تتميز بسرعة التجمد داخل الجسم البشري تسمى (الأسمنت العظمي). وأضحت أنه ينتج عن استخدام تلك المادة تفاعل كيميائي معين يعمل على قتل نهايات الأعصاب الموجودة في الشقوق المكسورة، إضافة إلى أنها تُعطي نوعاً من الاستقرار للأجزاء المكسورة داخل الفقرة.

ولفتت الدكتورة الحجاج إلى أن تلك المادة الأسمنتية عادة ما تُستخدم في الكسور المضغوطة التي تحدث بسبب هشاشة العظام، والأورام أو إصابات الحوادث، مشيرة إلى ما أثبتته الدراسات والتجارب الحية من ارتفاع نسبة نجاح السيطرة على الألم باستخدام تلك المادة، مع انخفاض نسبة المضاعفات إلى أقل من 5%.

ونوهت استشارية جراحة المخ والأعصاب بمستشفى سعد التخصصي، بدور التخدير الجيد، والمراقبة المستمرة لمدى حيوية وظائف التنفس أثناء العملية، مشيدة بهذا الدور الذي ساعد كثيراً في إنهاء الألم المزمن الذي كانت تشعر به المريضة قبل إجراء الجراحة. وأكدت الدكتورة عائشة الحجاج على استقرار حالة المريضة الصحية، حيث بدأ الألم ينخفض تدريجياً وبنسب ملحوظة، هذا إلى جانب استقرار وظائف جسمها الحيوية، وعدم معاناتها من أية أعراض جانبية.
 

المصدر:

نشرت حديثاً في مجلة "السرطان" الشهرية نتائج أبحاث قام بها فريق طبي في جامعة نيويورك في مدينة فلهالا حول فعالية بعض أنواع الفطر في الطعام على نمو خلايا سرطان المثانة

بإشراف الدكتور كونو فأظهرت عدم تأثير ستة أنواع من الفطر عليها بينما أبرزت أن نوعين من الفطر "الميتاكي" Maitaki وميشماكوبو Meshimakobu نجحت في إبطاء نمو الخلايا السرطانية وبنسبة حوالي 90% خلال 72ساعة من زرعهما معاً في المختبر.

وكان مفعول الفطرين أشد اذا ما استعملا مع فيتامين ج سبب القضاء على حوالي 90% من تلك الخلايا السرطانية. فإن هذا الاختبار أبرز لأول مرة أن مصل هذين النوعين من الفطر بفئتيه GD و PL قد ينجح في كبح نمو السرطان إذا ما استعمل في الغذاء ولكن تلك النتائج تحتاج الى أبحاث إضافية لإثباتها قبل نصح المرضى باستعمال تلك الحمية.

المصدر:

قال باحثون: إن عقاراً مركباً بدا مبشراً في علاج أورام المخ التي تصيب الأطفال في الأغلب قد يسبب تلفاً في العظام النامية وهو ما قد يعني أن من الخطورة بمكان وصفه للمرضى من صغار السن.

واكتشف توم كوران من مستشفى الأطفال بفيلادلفيا وزملاؤه أن العقار قضى بالكامل على الأورام النخاعية (ميدولوبلاستوما) في الفئران عام 2004 ولكن الاختبارات الاضافية اظهرت انه يسبب تلفاً دائماً لعظام الفئران الصغيرة.

وقال الباحثون في تقرير نشرته أمس الاثنين دورية كانسر سل (خلية السرطان): إن العقار الذي يعرف باسم تجريبي هو (اتش. اتش. أنتاج) يجب تطويره بحذر.

وأضاف الباحثون أن العقاقير المشابهة تتطلب اختبارات دقيقة. وقالوا: إن عقار (اتش. اتش. انتاج) الذي طوّرته شركة جينينتيك ومقرها كاليفورنيا يؤثر على جين يسمى هيدجهوج (القنفذ) مرتبط بالنمو الطبيعي أو السرطاني.

وصمم العقار الذي يعوق انتقال الإشارات لمنع تأثيرات الجين هيدجهوج المسببة للسرطان.

والعديد من هذه العقاقير يخضع حالياً لاختبارات في العيادات الخاصة بطب الأطفال.

وقال كوران في بيان (في حين انه لم يتضح ما اذا كانت عيوب العظام التي لاحظناها في الفئران ستحدث لدى الأطفال ايضا وبالرغم من ان موانع انتقال الاشارات ربما لا تزال تمثل منهجاً مبشراً للغاية في علاج سرطان الأطفال فقد يكون من المهم اجراء الاختبارات قبل السريرية على صغار الحيوانات قبل المضي قدماً في الاختبارات السريرية). والأورام النخاعية تمثل تقريباً خمس حالات الإصابة بأورام المخ لدى الأطفال.

وجاء في تقرير فريق كوران أن (العلاج الحالي الذي يشمل مزيجاً من الجراحة والاشعاع والعلاج الكيماوي يعد ناجحاً نسبياً حيث يضمن البقاء على قيد الحياة لمدة خمسة أعوام لنسبة 78 في المئة من المرضى). غير ان التوقع يكون اسوأ كثيرا بالنسبة للمرضى الذين يقل عمرهم عن ثلاثة اعوام وللمرضى الأكبر سناً الذين يعانون من انتشار المرض). وكانت العقاقير المثبطة للجين هيدجهوج تعد طريقة جديدة مبشرة للمرضى من الأطفال. ولكن كوران وجد انه حتى استخدام العقار لمدة قصيرة في علاج فئران صغيرة سنها ما بين عشرة أيام و14 يوماً يتسبب في تلف دائم.

وقال: (كنا نعرف بالفعل أن نفس المسار البيولوجي الخاص بنمو الأورام هو نفسه المسار المرتبط بنمو العظام ولكننا لم نكن نتوقع ان المنع المؤقت يسبب تغيراً لا يمكن تداركه في نمو العظام). وأشار إلى أنه قد يكون من الممكن اكتشاف طريقة لحماية العظام النامية للأطفال مع الاستمرار في استخدام العقار.

وخلص فريق كوران إلى القول (وعليه فعلى الرغم من أن تأثير الوقف المؤقت لمسار هيدجهوج على نمو العظام في الفئران هائل جداً فيجب ألا يعوق ذلك محاولات تطوير عقار مبشر للغاية لعلاج الأورام النخاعية لدى الأطفال).

المصدر:

مجموعات فرعية