الأحد, أيار 19, 2024
  • 1
  • 2
  • 3

بحضور فاعل وكبير نفذت وحدة التقنيات بمركز التربية والتعليم غرب الرياض بالتعاون مع جمعية زهرة لسرطان الثدي لقاء توعوياً لمنسوبات التعليم على مستوى منطقة الرياض حول مرضى سرطان الثدي وذلك صباح يوم السبت الماضي بقاعة المحاضرات بمدارس التربية الإسلامية.

وافتتح اللقاء بالترحيب بالمسؤولات والتربويات ثم تلت الطالبة ظاهرة الجهني من مدارس التربية آيات من الذكر الحكيم، ثم قدمت المديرة العامة للمدارس الأستاذة سميرة محمد شكري كلمة رحبت فيها بالحاضرات وبمديرة مركز التربية والتعليم بغرب الرياض الأستاذة سميرة الشعيبي كما شكرت منظمة اللقاء رئيسة وحدة التقنيات التربوية بغرب المشرفة مها القرزعي وتمنت أ. سميرة شكري أن يحقق هذا اللقاء أهدافه لتحمي بإذن الله كل واحدة نفسها ومن حولها بالتوعية ونشر الثقافة المتكاملة عن مرض سرطان الثدي والذي توسعت دائرة انتشاره. ثم ألقت الأستاذة مها القرزعي كلمتها شكرت فيها مدارس التربية على الاستضافة وأوضحت أن النبي صلى الله عليه وسلم قدوتنا هو أول من وضع قواعد الصحة العامة والتثقيف الصحي، ومن هذا المنطلق أشارت القرزعي إلى أهمية أن يكون لدى السيدة وعي بسرطان الثدي لتقل بمشيئة الله نسبة الخطورة، وأوضحت أن سرطان الثدي يعد أكثر الأمراض شيوعاً ويمكن علاجه بنسبة 97% في حالة اكتشافه مبكراً ولذا تكونت لدى قسم التقنيات التربوية بمركز غرب الرغبة في إقامة هذا البرنامج التوعوي، ثم تم إلقاء نبذة عن جمعية زهرة التي بدئ العمل بالبرنامج التوعوي بها بفكرة من الدكتورة سعادة بنت محمد بن عامر أوائل عام 1421هـ وذلك بإقامة ورش عمل وندوات توعوية في عدد من الجامعات والمدارس والمراكز النسائية في مدينة الرياض واسم الجمعية هو اسم لوالدة الدكتورة سعادة والتي أصيبت بنفس المرض وتوفيت (رحمها الله) بسببه وأوصت ابنتها الدكتورة بالتوعية في هذا الجانب، وبتوفيق من الله تأسست الجمعية برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز أوائل عام 1428هـ. تلا ذلك محاضرة للدكتورة إقبال تركستاني استشارية نساء وولادة وأستاذ مساعد بجامعة الملك سعود تحدثت في محاضرتها بأسلوب لافت وجميل عن مرض سرطان الثدي الذي يعد أكثر الأمراض شيوعاً في العالم وفي الخليج خاصة، ثم عرضت د. إقبال السرطان بأنه انقسام دون تحكم أو نظام في خلايا الجسم وهكذا تتكون الأنسجة الفائضة (الكتلة) عندما تنمو هذه الخلايا وأنواع الأورام حيث إنها قابلة للانتشار ويمكن أن تهاجم كل أجزاء الجسم.

ثم ذكرت د. إقبال الملاحظات السريرية على مرض سرطان الثدي في المملكة العربية السعودية ومنها الإصابة في سن مبكرة واكتشافه في وقت متأخر ومقاومة العلاج، ثم شرحت مراحل تطور ورم الثدي وأكدت أنه إذا اكتشفت في مرحلته الأولى فعلاجه سهل بإذن الله وبمعدل 97% والتشخيص المبكر، بالآتي: الفحص الذاتي للثدي مرة واحدة في الشهر من قبل المرأة نفسها بعد 5 أيام من الدورة الشهرية أو بزيارة سنوية للطبيبة وبالتصوير الإشعاعي للثدي والعلامات التي قد تشير لوجود ورم في الثدي ظهور كتلة يختلف ملمسها عن باقي أجزاء الثدي وتكون هذه الكتلة في العادة غير مؤلمة قاسية ملمسها صلب ولا تتحرك. وأضافت د. إقبال من العلامات ظهور رسائل من الحلمة بدون سبب ويكون لونه زهري أو مخلوطاً بالدم وتقشر في الجلد في الحلمة وعن العلاج قالت د. إقبال إنه يختلف باختلاف نوع وحجم الورم ومرحلة المرض وأشارت إلى العوامل المساعدة للإصابة بسرطان الثدي ومنها الضغوط النفسية، العمليات التجميلية الجراحية، التدخين، عوامل وراثية وهرمونات الاستروجين.

وأشارت د, إقبال أن سرطان الثدي لا يورث ولا يعدي ولا تعني الإصابة به معناها الموت وما يشاع عند بعض الناس اعتقادات خاطئة.

وللوقاية تناول كمية أقل من الدهون الحيوانية فكثرتها قد تكون سبباً، والإكثار من تناول الفاكهة والخضروات يوميا وتناول 25 - 35كم من الألياف يومياً، وتناول الشاي عوضاً عن القهوة مع التقليل من استخدام المعلبات والوجبات السريعة وتجنب التعرض للمبيدات الحشرية والمنظفات حيث لوحظ وجود نسبة منها في بعض الخلايا السرطانية.

المصدر:

نفى الدكتور خالد اليوسف، المدير التشغيلي لقسم الأشعة في مستشفى الملك فهد، ما نقل في تقارير وإخبارية صحافية على مواقع الإنترنت حول المبالغة في مخاطر الأشعة والتحذير من إجرائها خاصة الأشعة المقطعية حيث ورد في أكثر من تقرير أن أشعة إكس والأشعة المقطعية تودي إلى الإصابة بالسرطان

كما أشار أحد التقارير إلى أن الأشعة المقطعية التي يجريها الأطباء على جسم الإنسان قد تعرضه لمعدلات من الإشعاع معادلة للتي انبعثت عن قنبلة هيروشيما اليابانية.

وأوضح اليوسف أنه يؤيد بعض ما جاء في تلك التقارير من التوجيه للأصحاء بعدم التعرض للأشعة ما لم تكن هناك حاجة إلى ذلك, موضحا أنه لابد من وجود سبب وجيه لإجراء الأشعة ولا تكون فقط من أجل إجراء فحص دوري للاطمئنان على صحة الجسم, مؤكدا أن الفوائد التي يحصل عليها المريض من الأشعة لا تقارن بالمخاطر. وأوضح أن التخوف من الأشعة غير مبرر وأن الأشعة لا تجرى للمريض إلا بعد أن تمر على مختص في الأشعة ليتأكد من حاجة المريض لإجرائها.

وأشار إلى أن التكنولوجيا الحديثة في مجال الأشعة ركزت كثيرا على تقليل حجم الخطر, حيث إن معظم أنواع الأشعة المستخدمة حالياً الخطأ فيها لا يكاد يذكر, لافتا إلى أن كثير من الناس يجهل تعرضه إلى الأشعة في الحياة اليومية فهي موجودة حولنا في كل مكان فمثلا كمية الأشعة التي يتعرض لها الشخص في رحلة من الرياض إلى نيويورك تعادل كمية الأشعة التي يتعرض لها عند إجراء أشعة للصدر. وبيَّن أنه لا توجد نسبة معينة من عدد الأشعة التي يسمح للشخص إجرائها خلال العام مع تقدم العلم أصبحت نسبة المخاطر قليلة جدا.

وأكد أن المنظمات التي تعنى بحماية الإنسان مثل الهيئة الدولية للطاقة الذرية وضعت ضوابط للحد الأعلى المسموح به من الأشعة, ومستشفيات المملكة تطبق هذه المعايير كما توجد جهات معنية بمراقبة تطبيقها مثل مدينة الملك عبد العزيز تراقب جميع المستشفيات للتأكد من أن جميع المستشفيات تمارس الاحتياطات الآمنة كافة. ومن الاحتياطات الأخرى الواجب العمل بها تغطية الجزء الأسفل من الجسم بالرصاص الواقي عند إجراء أشعة لأي جزء آخر من الجسم حيث إن الجهاز التناسلي يعد أكثر أجزاء الجسم حساسية وتأثراً بالأشعة.

وعاد المدير التشغيلي لقسم الأشعة في مستشفى الملك فهد ليؤكد أن تطور التكنولوجيا أسهم في تقليل نسبة الأشعة التي يتعرض لها المريض حيث أصحبت الأجهزة أكثر دقة في الوصول للهدف المراد تصويره دون التأثير على باقي أجزاء الجسم.

وأبان وجود نوعين من الأشعة الأول يأتي من مصدر خارجي مثل أشعة إكس والأشعة المقطعية والأشعة التداخلية والنوع الآخر داخلية حيث يحقن المريض فيكون مصدر الإشعاع داخل الجسم وهو ما يعرف بالطب النووي. وأضاف: بالنسبة للخارجية كالمقطعية مصدر الأشعة خارجي هو أنبوب الأشعة ومن ثم تمر الأشعة بالجسم حيث يكون هناك مجس أو لاقط يلتقط الصورة ويكونها بحسب درجة تغيير في كمية الأشعة بعد مرورها. وأوضح اليوسف أن بعض هذه الأشعة يكون قد مر بالجسم وامتصها والخطر الذي يتركه مثل هذا النوع من الأشعة هو أن هذه الأشعة مؤينة أي لها القدرة على تغيير التركيبية الكيميائية لخلايا الجسم مثل أشعة إكس والأشعة المقطعية, بينما هناك أشعة غير مؤينة مثل الأشعة المغنطيسية والصوتية وهذه لا تشكل خطورة على جسم الإنسان.
وعن سبب عدم استخدام الأشعة غير المؤينة الآمنة الاستخدام والاستغناء عن باقي أنواع الأشعة التي فيها نوع من المخاطر أوضح الدكتور اليوسف أن الأشعة المغنطيسية والصوتية لها تطبيقات معينة فمثلا الأشعة الصوتية لا تصلح لتصوير العظام مثلا بينما أشعة إكس تكون ملائمة لهذا النوع من التطبيقات. وأشار إلى أن الأشعة المغنطيسية مناسبة لتصوير الأربطة والحبل الشوكي لكن ليست أفضل نوع من أنواع الأشعة للعظام علاوة على أنها بطيئة تأخذ وقتا أكثر من غيرها لذا فهي لا تناسب الحالات الطارئة.

وزاد بقوله: بالنسبة للأطفال والنساء في عمر الإنجاب يفضل استخدام الأشعة الآمنة "غير المؤينة" إذا كان بالإمكان الحصول على التشخيص الدقيق باستخدامها بهدف تفادي مخاطر الأنواع الأخرى من الأشعة.

ويضيف أن تأثيرات الأشعة لا تظهر مباشرة بل تستغرق عدة سنوات قد تصل إلى نحو 30 عاما, لهذا في حال كان المريض من كبار السن لا تؤخذ مضار الأشعة في الحسبان كما لو كان المريض صغيرا في السن وهناك مبدأ معروف لدى جميع العاملين في الأشعة يسمى alara"" ,as low as reasonably achievable وتعني السعي لتقليل بقاء الجرعة في جسم المريض قدر الإمكان أي الموازنة بين المنافع الناتجة عن إجراء الأشعة والمضار المترتبة عليها, فمثلا لو كان المريض يعاني نزيفا ففي هذه الحالة التأخر في إجراء الأشعة المناسبة قد يتسبب في تدهور حالة المريض, والعكس لو كان المريض طفلا وحالته غير طارئة ومن الممكن تجنب الأشعة بإجراء فحوص أخرى للتوصل للتشخيص الدقيق فمن الأولى اللجوء إليها وجعل الأشعة في آخر الوسائل المستخدمة. وأوضح أن الطبيب المعالج يحدد نوع الأشعة المقترحة للمريض وبعد ذلك تحول للمختصين في قسم الأشعة لتحديد ما إذا كانت الأشعة ضرورية للمريض أم لا وكذلك بالنسبة لاختيار نوع الأشعة.

وحول مخاطر الأشعة بين اليوسف أن أحد المخاطر هي الإصابة بمرض السرطان وفي حالات نادرة قد يحدث نزيف داخلي إذا كانت الجرعة كبيرة جدا وهذا لا يحدث في أشعة إكس بل يكون فقط في الأشعة العلاجية لأنها تستخدم طاقات عالية وجرعات كبيرة كالتي تستخدم في مكافحة الخلايا السرطانية.

المصدر:

  يوجد سرطان البروستاتا في ما نسبته 30-40% من الرجال فوق سن الأربعين. و ينقسم سرطان البروستاتا(حسب تشريحه وحجمه و مستوى PSA) من حيث الخطورة إلى ثلاثة أ قسام: قليل الخطورة، متوسط الخطورة وكثير الخطورة. نسبة كبيرة من الرجال يحملون سرطان البروستاتا قليلة الخطورة ولا يؤثر على
 

حياتهم مطلقاً. في دراسة الحماية من سرطان البروستاتا (PCPT) 24.4% من المتطوعين في الدراسة شخصوا بسرطان البروستاتا. وفي الوقت نفسه لا تزال نسبة الذين يموتون بسبب سرطان البروستاتا حوالي 3%. هذا يعني أننا في كثير من الأحيان نشخص نوعية من سرطان البروستاتا لا تحتاج إلى علاج.

لقد اقترحت دراستان على الأقل أجريتا على المرضى أننا نشخص ما نسبته 30- 84% من المرضى الذين لا يحتاجون إلى علاج. ويعزى ذلك إلى تحليل الدم (PSA) بالإضافة إلى التوجه لزيادة عدد الخزعات عند البحث عن سرطان البروستاتا إلى ما لا يقل عن 8خزعات. وفي بعض الحالات تعاد الخزعات في مناسبات متعددة حتى نجد سرطان البروستاتا.
 

في أغلب حالات سرطان البروستاتا يتطور المرض بشكل بطيء جداً ويموت أكثر المرضى الذي يشخصون بالسرطان (قليل الخطورة) بأسباب أخرى كأمراض القلب والشيخوخة. لذلك فإن معالجة جميع حالات سرطان البروستاتا يعتبر من المبالغة. وبما أن علاج هذه الأورام يخلف بعض الآثار الجانبية كالتأثير على القدرة الجنسية والسيطرة على التبول، فإن التحدي الذي يواجه استشاري أورام البروستاتا هو معرفة أولئك الذين قد يتسبب سرطان البروستاتا في وفاتهم وبالتالي معالجتهم وفي نفس الوقت معرفة المرضى الذين لا يستفيدون من العلاج أو أولئك الذين في مراحل أولية من المرض ومتابعتهم وعلاجهم عندما يحين الوقت لتجنب تعريضهم للمضاعفات.

ما هي الفكره خلف المتابعة النشطة؟

لقد قلّت نسبة الوفيات بسبب سرطان البروستاتا في العقدين الماضيين بنسبة 20% والسؤال المهم هو: هل قلت هذه النسبة بسبب التشخيص المبكر للمرضى مع وجود تحليل الدم (PSA)؟ أو تغيير نوعية الأكل وطريقة الحياة الاجتماعية؟

في دراسة أجراها الدكتور (Sakr) أوضحت أن سرطان البروستاتا يبدأ مع الرجل في سن الثلاثين ويأخذ 20سنة حتى تتم المقدرة على تشخيصه إكلينيكياً. وفي دراسة أجراها الدكتور (Pound) أوضحت أن أكثر من نصف المرضى الذين يموتون بسرطان البروستاتا بعد إجراء عملية استئصالها يموتون بعد 16سنة. وأضحت هذه الدراسة أن المريض يحتاج أن يعيش 10سنوات لكي يستفيد من إجراء العملية.

كما أوضحت بعض الدراسات أننا في عالم (PSA) نشخص بعض أنواع سرطانات البروستاتا 15سنة قبل أن تكون مهمة من الناحية الإكلينيكية ونسبة كبيرة من هؤلاء يحملون سرطانات صغيرة الحجم وقليلة الأهمية ونحتاج إلى سنوات كثيرة حتى تصبح خطيرة على حياة الإنسان.

ولقد أوضح تحليل لست دراسات تبنت استراتيجية الملاحظة الدقيقة للمرضى، واحتوت على 828مريضاً، أن 87% من المرضى المصابين بسرطانات قليلة ومتوسطة الخطورة عاشوا أكثر من 10سنوات و 81% منهم عاشوا بدون أي تطور خطير في سرطان البروستاتا وهذا يعني أن نسبة كبيرة من مرضى سرطان البروستاتا يحتاجون إلى عقود لكي يتطور المرض إلى مرحلة العلاج.

طرق المتابعة:

يوجد طريقتان لمتابعة المرضى المشخصين بسرطان البروستاتا. الطريقة الأولى طريقة الانتظار حتى ينتشر المرض لبدء العلاج، ومن روادها الدكتور كمال حنش حيث نشر أول دراسة من نوعها في السبعينيات، ولن أتطرق لها هنا. أما الطريقة الثانية فهي المتابعة الدقيقة بإجراء الفحص وتحليل الدم وأخذ العينات الدورية حتى يبدي السرطان علامات تطور تحتم التدخل لشفاء المريض ومن ثم معالجته بغرض الشفاء منه.

الملاحظة الدقيقة(Active Surveillance):

التحدي الذي يواجه هذه الطريقة من العلاج هو:

أولاً: من هم المرضى الذين يحملون السرطان القليل الأهمية؟

ثانياً: هل بالإمكان توقع أولئك الذين سيتطور المرض لديهم لكي يبدأ العلاج مبكراً؟

لذلك فإنه تم تطوير استراتيجيات بديلة لإدخال هؤلاء المرضى في نظام المتابعة الدقيقة حتى يبدي هذا السرطان علامات خطورة ومن ثم علاجه علاجاً شافياً.

هؤلاء المرضى يتابعون متابعة دقيقة تتمثل في زيارة الطبيب المعالج كل ستة أشهر وإجراء فحص إكلينيكي لغدة البروستاتا وإجراء فحص دم (PSA).

كذلك فإن هؤلاء المرضى يحتاجون لأخذ عينات من غدة البروستاتا كل سنة في بعض الدراسات أو السنة الأولى والثالثة والخامسة بعد التشخيص في بعضها.

التحدي الآخر يكمن في محاولة توقع من هم الذين سيتطور المرض لديهم إلى درجة تحتم العلاج. هناك أمور واضحة ولكنها قد تكون متأخرة وهي تطور المرض إكلينيكياً عند الفحص وزيادة حجمه، كذلك تطور المرض من الناحية التشريحية ليصبح أكثر شراسة والتي تقاس في سرطان البروستاتا بما يعرف ب (Gleason score) والذي تتراوح شراسته من 1- 5حيث يمثل (1) السرطان الأقل شراسة.

بعض الدراسات وخاصة من دكتور (Klotz) أوضحت أن في حالة تضاعف PSA في أقل من سنتين فإن ذلك علامة تطور ولكن دراسات أخرى أوضحت أن الانتظار إلى هذا الحد قد يكون متأخراً.

من أكثر الفحوصات أهمية هو أخذ العينة، ففي دراسة أجريناها في جامعة مكجيل بيّنت وجود سرطان أو تطوره في العينة الأولى يعني أن حوالي 50% من هؤلاء المرضى سوف يتطور المرض لديهم ويحتم على الطبيب المعالج أن يعرض عليهم العلاج.

للأسف فإنه إلى يومنا هذا لا يوجد فحص إشعاعي يوضح تطور المرض في مراحله الأولى.

تراوح عدد المرضى الذين احتاجوا للعلاج في الدراسات المتعددة التي تبنت هذه الإستراتيجية بين 30- 37% ما يعني أن حوالي 65% من مرضى سرطان البروستاتا الذين يحملون ما يسمى بالسرطان قليل الخطورة لم يحتاجوا إلى علاج.

كذلك أوضحت هذه الدراسات أن نسبة العيش في هذه الفئة من المرضى مقاربة جداً لنفس الدراسات للمرضى الذين عولجوا من البداية.

لكن في بعض هذه الدراسات أوضح تشريح عينة البروستاتا عند 30% من عولجوا بالجراحة عندما احتاجوها أن السرطان قد جاوز غشاء البروستاتا وهو رقم غير مقبول ولكن هذه الدراسات لم تستخدم نظام مركز لأخذ العينات مما يوضح سبب ذلك التطور في المرضى.


سلبيات وإيجابيات هذه الطريقة:

السلبيات:

1- عدم وجود تعريف دقيق لمن يحملون السرطان قليل الخطورة.

2- لا يوجد حالياً طريقة دقيقة لتوقع من قد يتطور المرض لديهم.

الإيجابيات:

1- تجنب 65% من مرضى سرطان البروستاتا ممن يحملون السرطان قليل الخطورة مشاكل العلاج.

2- تأخير العلاج لدى ما تبقى من المرضى إلى أن يصل إلى الحد الذي يحتاج فيه المريض العلاج.

3- يبلغ متوسط الأعمار في المملكة العربية السعودية حوالي 67سنة مما يعني أن نسبة كبيرة من مرضى سرطان البروستاتا القليلة الخطورة ربما لن يستفيدوا من العلاج المباشر عند التشخيص وقد تكون هذه الإستراتيجية مناسبة لهم.

@ استشاري جراحة المسالك البولية المشارك

مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث
 

المصدر:

  •  

جريدة الرياض

اكتشف عدد من العلماء البريطانيين جينا رئيسا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السرطان.
وأوضح تقرير، نشرته صحيفة (ذي ديلي تيلغراف) البريطانية في عددها الصادر أمس الأول
 

أن الدراسة التي أعدها علماء من جامعة (لندن كوليدج) وجدت أن 40 في المائة من أفراد أجريت عليهم الدراسة يحملون الجين المذكور مؤكدين سهولة الكشف عن وجوده عبر إجراء تحليل بسيط للدم.

ويؤدي الكشف عن الجين إلى تحذير الأشخاص المعرضين للإصابة بالسرطان في مراحل مبكرة جدا من عمرهم وبالتالي تغيير أنماط حياتهم بتحسين فرص حمايتهم من المرض.
وأكد التقرير أن الدراسة أجريت على 419 مريضا وكشفت أن الأشخاص الذين يحملون جينا مغايرا تسنى حمايتهم من السرطانات التي تصيب الأطفال وسرطان الدم والقولون.

المصدر:

  • جريدة اليوم

مجموعات فرعية