• 1
  • 2
  • 3

اشارات انذار مبكرة لسرطان المبايض من الأخطاء الشائعة عند بعض الأطباء عدم التدقيق في الأعراض المرضية التي تشكو منها النساء باعتبار أنها أعراض عادية وتتكرر مع الدورة الشهرية. وتكون المفاجأة عندما تشخص الحالة بأنها سرطان متقدم بأحد المبيضين

وفي مرحلة متقدمة وقد انتشر خارج المبايض وأصبحت فرص الحياة منخفضة نسبيا! إن سرطان المبايض، وحتى وقت قريب، كان يعرف بـ "القاتل الصامت" أي لا اعراض له. لكن الدكتورة باربارا غوف، استشارية الأورام النسائية في جامعة واشنطن، التي قادت سلسلة من الدراسات على مدى السنوات العشر الأخيرة استطاعت أن تثبت أن لسرطان المبايض اعراض انذار مبكرة، وأنه يتوجب على الاطباء أن يكونوا بالمرصاد لاشارات الانذار المبكر الرئيسية.
إن سرطان المبايض نادر الحدوث، ولا تتعدى نسبة الاصابة به 1.4 % من النساء، لكن امكاناته القاتلة تجعل الكشف المبكر عن اعراضه مسألة حياة او موت، فإذا اكتشف في مرحلة مبكرة قبل ان ينتشر خارج المبايض ترتفع نسبة شفائه لحوالي 90 %، مقابل أقل من 30 % بالنسبة للمراحل المتقدمة.

ويعتقد الكثيرون ان سرطان المبايض هو المرض الذي يصيب اساسا المعرضات للخطر من النساء كالمرأة ذات التاريخ الاسري لسرطان الثدي او سرطان المبيض، إلا أن د. باربارا غوف تؤكد أنه من المهم لجميع الأطباء ان يلتفتوا الى الأعراض بجدية، حيث إن 90 % من النساء المصابات بهذا السرطان في المبايض ليس لديهن تاريخ عائلي للسرطان. وتشير الى أن 57 % من النساء المصابات بالمرحلة الأولى من سرطان المبايض، و 87 % من المصابات بالمرحلة المتقدمة النهائية من المرض يظهر عليهن واحد أو أكثر من الأعراض التالية:

آلام في البطن أو الحوض، صعوبة في الاكل وشعور بالامتلاء بسرعة، شعور بالحاجة الملحة للتبول.

وتوضح د. غوف ان توفر عنصرين رئيسيين، هما: أن تكون الاعراض حديثة وأن تكون مستمرة لأكثر من اسبوعين الى ثلاثة أسابيع، قد يكون علامة مبكرة على سرطان المبايض او غيرها من الحالات الخطيرة مثل سرطان القولون ويستدعي استشارة الطبيب فورا لحسم الموضوع.

* صحة وسلامة كبار السن

* من الأخطاء الشائعة عند الكثيرين عدم إلمامهم بالطرق السليمة لترتيب المنزل وإبعاد الآلات والأدوات، التي قد تشكل خطرا على حياة المسنين، جانبا. وعندما يسقط شخص مسن على الأرض، فإن تلك الاصابة يمكن ان تسبب اصابات أخرى تهدد حياته. وحيث إن الوقاية خير من العلاج فإن الاكاديمية الاميركية لأطباء الأسرة قد أعدت مجموعة من النصائح تساعد ربة الأسرة على اتخاذ الخطوات الصحيحة لجعل البيت آمنا للأطفال الصغار ولكبار السن، نذكر منها ما يلي: - ابقاء البيت تحت اضاءة جيدة، والاستعانة بمصابيح ساطعة الانارة، وأن تكون مركزة على أماكن المشي ليلا، وأن تبقى مضاءة طوال الليل في كافة أرجاء المنزل.

- ربط اطراف السجاد والبساط على الأرض، واستخدام سجادة منصات ضد الانزلاق. - وضع الأسلاك الكهربائية والحبال داخل مجرى (ماسورة) وتثبت جانبا وبعيدا عن مناطق السير والمشي. - تثبيت دعامات معدنية قوية في الحمامات والسلالم لمساعدة كبار السن في القيام والمشي صعودا أو نزولا.

- في المطبخ، الحرص على أن تكون جميع المواد قريبة وفي متناول اليد، وعدم تخزين الاشياء في أماكن مرتفعة جدا، حتى لا تحتاج لاستخدام السلم للوصول اليها.

* حذار من التدخين السلبي

* من الأخطاء الشائعة أن يكون هناك تساهل ومجاملات مع المدخنين بعدم منعهم من التدخين في الأماكن العامة مثل الادارات الحكومية والشركات والمؤسسات وكذلك المطاعم بأنواعها، على الرغم من وجود القوانين والتعليمات من أعلى مستويات القيادة السعودية بمنع ذلك.

إن هذا التساهل يلقي بتبعاته على غير المدخنين الذين يشكلون حوالى 80 % من الناس في كافة أرجاء العالم، سواء من الموظفين أو من المراجعين الذين قد يكون بينهم طفل رضيع ضعيف المناعة أو رجل كبير أنهكته أمراض الشيخوخة أو امرأة حامل لا تطيق رائحة الدخان الكريهة، وغيرهم. وهذا ما يسمى بالتدخين السلبي أو القسري أو اللا ارادي أي استنشاق دخان المدخن المجاور بطريقة اجبارية قسرية مع ما يحمل من عدد كبير من المواد الكيميائية العضوية والغازات السامة مثل أول اكسيد الكربون الموجود بكمية تعادل خمسة اضعاف ما هو موجود بالدخان المباشر، والقطران والنيكوتين الموجودين بثلاثة اضعاف الكمية، وكثير من المواد المسرطنة.

لقد أثبتت ذلك دراسة أميركية حديثة وتعتبر رائدة في نوعها قادها د. مايكل ستارك، وهو باحث رئيسي في ادارة الصحة بمقاطعة مولتنوماه، وأجريت على 52 موظفا من غير المدخنين يعملون في المطاعم التي تسمح بالتدخين. وقارن الباحثون مستويات المواد المسرطنة NNK في البول مع 32 من العاملين في المطاعم التي تحظر التدخين. فوجدوا أن مستويات NNK قد ارتفعت عند ثلاثة من كل اربعة في المجموعة الأولى مقابل أقل من النصف في المجموعة الثانية بنسبة 6 % لكل ساعة من التعرض للتدخين في اماكن العمل، علما بأن وجود NNK على اي مستوى من التركيز يعتبر مؤشر خطر.

ووفقا لبحث بريطاني سابق أجري عام 2004 ونشرت نتائجه في مجلة الطبّ البريطانية "BMJ". فإن حجم المخاطر التي ينطوي عليها التدخين السلبي يصل إلى ضعفي ما كانت تشير إليه التقديرات سابقاً. واحتمال الإصابة بأمراض القلب جراء التعرّض لدخان السجائر يصل إلى 60% تقريبًا.

إذن لا مجال للمجاملات، بل يجب تفعيل القوانين الصادرة بحظر التدخين في الأماكن العامة، وأن يتحمل المدخنون مسؤولية ما يقع على أفراد أسرتهم من جراء استمرارهم التدخين بجوار الأطفال والحوامل.

 

المصدر:

تبرع تيري كو رجل الأعمال التايواني ، وهو أحد أباطرة الصناعة في بلاده ، بمائة مليار دولار تايواني (ثلاثة مليارات دولار أمريكي) لتمويل الأبحاث في مجال علاج للسرطان.

وقالت صحيفة "أبل دايلي" إن كو (56 عاما) وهو رئيس شركة هون هاي بريشين إندستري، اتخذ هذا القرار بعد وفاة شقيقه الأصغر ويدعى كو تاي مينج في الرابع من تموز(يوليو) الجاري بعد صراع مع مرض سرطان الدم، كما توفيت زوجة رجل الأعمال التايواني عام 2005 بعد إصابتها بسرطان الثدي. ونقلت الصحيفة عن كو قوله: "من المحزن أن شقيقي لن يتمكن من الاستفادة من هذه الأبحاث ولكن بوسع أناس آخرين الانتفاع بنتائجها".

ولم يحدد رجل الأعمال التايواني الثري بعد أسماء المعاهد العلمية التي سيوجه إليها هذا التبرع، غير أن طبيبا مقربا منه قال في تصريحات لـ "أبل دايلي" إن هذا المبلغ الكبير سيكرس لتمويل الأبحاث التي يقوم بها العلماء في تايوان والصين حتى يتسنى لجميع الصينيين في مختلف أنحاء العالم جني ثمار مثل هذه الأبحاث.

المصدر:

قالت إدارة سلامة الأغذية الأوروبية أول أمس في مراجعتها للإضافات المكسبة للون الطعام المستخدمة في دول الاتحاد الأوروبي إن مكسب لون الطعام الأحمر "رد2 جي" (إي 128) الذي يضاف إلى بعض نقانق الإفطار وشطائر اللحم المشوي ربما يتسبب في الإصابة بمرض السرطان.


وقالت إدارة سلامة الأغذية إن التجارب التي أجريت على الحيوانات تشير إلى أن سائل الأنيلين وهو عنصر تتحول إليه مادة "رد 2 جي" في الجسم ربما يسبب مرض السرطان لدى الحيوانات والبشر، وقد يضر بالمادة الوراثية في الخلايا.
وأضافت الإدارة "لذلك فمن غير الممكن تحديد مستوى الأنيلين الممتص الذي ربما يعتبر في حدود السلامة للبشر."

وسحبت اللجنة العلمية بإدارة سلامة الأغذية الأوروبية التوصية بالحد الأقصى المقبول تناوله يوميا من مادة "رد 2 جي" ، لكنها لم تدع إلى حظر لاستخدام هذه الإضافة.

وقالت الإدارة إنها أبلغت المفوضية الأوروبية بشأن نتائجها، وأنه من اختصاص المفوضية والدول الأعضاء اتخاذ إجراء بشأن هذه المادة المكسبة للون الطعام.المصدر:

بدأ مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام بجدة في زيادة طاقتها الاستيعابية لعلاج مرضى السرطان بنسبة 20% بواقع علاج 1500 حالة مرضية في الشهر الواحد من مختلف مناطق المملكة بعد أن وقع وزير الصحة اعتماد شراء أحدث الأدوية والأجهزة لعلاج المرض بمبلغ 35 مليون ريال بدلا من 1200 حالة في الفترة السابقة
 

ويكلف علاج المريض الواحد بين (50-60) ألف ريال بالعلاج الكيماوي وبالأشعة. وقال المشرف العام على المستشفى الدكتور سامي باداوود ان الوزير اعتمد مبلغ 19700000 ريال لتأمين شراء أدوية خاصة بمرضى السرطان بجانب 15 مليون ريال لشراء أجهزة لعلاج المرض.

مؤكدا أن هذه الأدوية تعتبر الأحدث على مستوى المملكة بجانب تأمين أدوية تؤمن لأول مرة بمستشفيات وزارة الصحة لتضمن بذلك تقديم أحدث بروتوكولات علاج مرضى السرطان، خاصة الحالات المتقدمة التي تشكل نسبة كبيرة من مراجعي المركز. وأشار إلى أن الوزارة اعتمدت العام الماضي أدوية لمركز الأورام بمبلغ 15 مليون ريال تمت زيادتها هذا العام لزيادة تقديم علاج المرضى والمراجعين خاصة وأن المركز يقوم بتغطية علاج حالات من مرضى السرطان من مختلف مناطق المملكة بجانب منطقة مكة المكرمة مثل مناطق الباحة وجازان ونجران، مشيرا إلى أن عدد المراجعين في الشهر الواحد يتراوح بين (1400-1500) مراجع، وعدد المنومين 32 منوما بنسبة اشغال 100% وعدد 12 سريرا للأطفال.

المصدر:

مجموعات فرعية