• 1
  • 2
  • 3

تلجأ بعض النساء السمراوات إلى استخدام كريمات متعددة رغبة منهن في الحصول على بشرة بيضاء، ويصاحب هذا الاستخدام أخطاء في اختيار الكريمات المناسبة إضافة إلى أخطاء في طريقة الاستخدام ما يؤدي إلى ظهور مضاعفات على الجلد بعضها قد يكون خطيرا.

ويقول لـ"الاقتصادية" الدكتور سعد الدين محمد سالم استشاري الأمراض الجلدية في مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي إن استخدام المبيضات في البلاد العربية يرجع إلى عدة أسباب منها ثقافة ارتباط الجمال بالبياض، وهذا غير صحيح، ولكنها ثقافة مجتمع لا يمكن تغييرها في يوم وليلة، وكذلك الحرارة الشديدة التي قد تسبب اسمرارا في البشرة لدى غالب الشعوب العربية؛ كما أن عدم علاج بعض الأمراض الجلدية مثل حب الشباب يسبب تبقعا، ولهذه الأسباب يحتاج البعض إلى المبيضات، لكن ضمن ضوابط طبية وتحت إشراف طبي حتى يمكن أخذ فوائدها وحماية الجلد من أضرارها.

استخدام المبيضات في الأجواء الحارة:
وينبه الدكتور سعد الدين سكان المناطق الحارة إلى وجوب استخدام كريم واق من الشمس قبل استخدام المبيضات وإلا فلا فائدة من استخدامها، كما يجب على الإنسان أن يتجنب قدر الإمكان الوقوف في الشمس، خصوصا في أوقات الذروة من العاشرة صباحا وحتى الثالثة ظهرا. ويوضح أن الحجاب الأسود لا يقوم مقام الواقي من الشمس بل ربما يزيد من ضرر أشعتها؛ ولذلك يفضل وضع حجاب أبيض تحت الحجاب الأسود للحصول على الفائدة المرجوة من المبيضات.

مبيضات ضارة

وحول مكونات كريمات تبييض البشرة يقول الدكتور سعد الدين إن المكون الأساسي لها هو مادة الهيدروكينون التي لا ينبغي استخدامها أكثر من الحد المسموح به عالميا، إضافة إلى مواد أخرى مثل مادة الآبوتين وهي مادة طبيعية لكن مفعولها أبطأ من الهيدروكينون، وكذلك فيتامين سي الذي ظهر أخيراً أن له دورا في تنقية وصفاء البشرة، والآن يتم صنع خلطات من هذه المواد جميعها.
أما عن استخدام المبيضات لفترات طويلة فيرى أن ذلك لا يسبب أي ضرر إذا كان ضمن النسب الطبيعية المتفق عليها.

ويؤكد الدكتور سعد الدين وجود كريمات لتبييض البشرة تحتوي على مواد ضارة كمادة "الهيدرو كينون" التي تمنع الدول الأوروبية إضافة أكثر من 2 في المائة منها إلى المواد التجميلية، بينما نجد بعض المراكز التخصصية في المملكة تضيف ما مقداره 12 في المائة من الهيدروكينون إلى المواد التجميلية، رغم أن هذه المادة من الممكن استخدام 4 في المائة منها كحد أقصى تحت إشراف طبي؛ لأنها مادة زئبقية قد تسبب السرطان وبعض المضاعفات في الجلد بسبب استخدامها لفترات طويلة.

وحول كيفية معرفة مقدار الهيدروكينون في هذه الكريمات يقول الدكتور سعد الدين إن بعض هذه المبيضات تكتب مكوناتها في ورقة داخل العلبة وبشكل صغير قد لا ينتبه إليه الإنسان، إضافة إلى أن المريض قد يأخذ هذا الدواء بناء على وصفة من طبيب يثق به وهو لا يتوقع أن الطبيب يصف له دواء فيه مضرته؛ ولذلك لا يدقق في قراءة مكونات الدواء.

ويشدد استشاري الأمراض الجلدية على ضرورة تفعيل الجهات المسؤولة عن هذا الأمر لدورها في حماية المستهلك، وقيامها بالتشديد على المشاغل والصيدليات والمراكز الطبية في صرف أي دواء به نسب متجاوزة للحد القانوني من بعض المواد التي قد تنقلب إلى ضرر عند زيادتها عن الحد المسموح، ويستشهد على ذلك ببعض الدول الخليجية التي تمنع بيع أي دواء به كورتيزون موضعي دون وصفة طبية منعا باتا، وفي حال ضبط صيدلية تخالف هذا الأمر يتم إغلاقها وتغريم صاحبها.

حالات واقعية

ويؤكد الدكتور سعد الدين على أن نحو 10 في المائة من الحالات التي تراجع عيادات الأمراض الجلدية في المركز تكون بسبب الاستخدام الخاطئ لهذه الكريمات، وهذه الحالات تكون عبارة عن الإصابة بما يسمى "الواذية" في الوجه، ومن أعراضها احمرار في الوجه، ويصبح الجلد سهل التهيج وعديم التحمل لأي مادة حتى للمياه بسبب استخدام الكورتيزون لفترة طويلة، ويوضح أن علاجه صعب جدا وطويل ومزعج، إضافة إلى أن بعض المبيضات تسبب ضمورا للأنسجة الجلدية وتحسسا بها.

ويحذر الدكتور سعد الدين من قيام بعض المشاغل بالترويج لخلطات مجهولة المكونات يزعم بأنها من إندونيسيا والصين والمغرب وتباع بأسعار خيالية وتتسبب في حدوث أضرار كبيرة للجلد.
وينصح الدكتور سعد الدين كل مستهلك في أي مجال وخصوصا المجال الطبي بقراءة مكونات أي دواء يشتريه، ويحذر من شراء هذه المبيضات من مشاغل نسائية أو محال عطارة أو أي أماكن غير متخصصة، وألا يأخذ المستهلك أي خلطات مجهولة المصدر، حتى لو أعطت هذه الخلطات نتائج سريعة، بل على العكس –كما يقول- فإنها لو أعطت نتيجة سريعة فهذا يجعلنا نشك في احتوائها على مواد ضارة كالكورتيزون مثلا، والذي تتعدد آثاره السيئة على الجسم.

المصدر:

 

طالما يتساءل الألوف من الرجال حول امكانية اتباع حمية خصوصية تقيهم من الاصابة بسرطان البروستاتا او تمنع تقدمه وانتشاره اذا ما اصيبوا به. وهذا السرطان الذي يصيب الملايين من الرجال في كل انحاء العالم مع احتمال الاصابة به في الولايات المتحدة واوروبا الغربية في حدود 16% لكل رجل تجاوز سن الخمسين ومعدل الوفاة بسببه حوالي 3% يعتبر من أخطر أنواع الأورام الخبيثة اذا ما انتقل الى أعضاء اخرى في الجسم كالعظام والكبد والرئة والدماغ وغيرها حيث تصبح معالجته والشفاء منه بعون الله عز وجل في غاية الصعوبة.
 

 وفي محاولات عالمية للوقاية منه قام العديد من الخبراء باختبار بعض الأعشاب والمواد الغذائية ومثبطي انزيم ريدكتاز فئة 5ألفا فينسترايد (بروسكار) والدوتستيرايد (أفودارت) ولكن مع نتائج متفاوتة وغير ثابتة مع انخفاض نسبة الاصابة به بمعدل حوالي 25% ولكن مع زيادة بروز سرطان أكثر خبثاً في تلك الحالات التي عولجت بتلك العقاقير.

وعقد حديثاً في مدينة بارك سيتي في ولاية يوتا في الولايات المتحدة ندوة حول هذا السرطان جمع أبرز الخبراء وشمل جلسة خاصة بالنسبة الى الوقاية من الاصابة به او تقدمه وانتشاره. وقام الدكتور كاتز مدير مركز الأعشاب والاستاذ المساعد في قسم جراحة المسالك البولية والتناسلية في مركز كولومبيا الطبي في مدينة نيويورك بمراجعة ابرز المواد الغذائية والأعشاب التي قد تفيد في الوقاية من هذا الورم الخبيث وناقش ابرزها مشدداً على ضرورة اتباع حمية غذائية قليلة بالدهون الحيوانية واللحم الأحمر وغنية بالخضار الطازجة ومادة اللوكوبين والشاي الأخضر والصويا والسليلينيوم والفيتامين ه وعصير الرمان.

فتلك الحمية لا تقي من الاصابة بسرطان البروستاتا فحسب بل انها ذات منفعة عامة للتمتع بصحة جيدة. ففي مقالتنا هذه سنحاول مناقشة هذه المواد الغذائية ومميزاتها والاختبارات الطبية التي أثبتت منفعتها بالنسبة الى الوقاية من الورم البروستاتي. فمادة اللوكوبين Leukopene الموجودة في الطماطم، خصوصاً المطبوخة، والبطيخ والغريب فروت الزهري والجوافة تعتبر من المواد المضادة للتأكسد وقد أثبتت فعاليتها في تخفيض نسبة الاصابة بسرطان البروستاتا في 35من أصل 72اختباراً عالمياً أجري حول هذا الموضوع فضلاً عن أن تناول صلصة الطماطم المطبوخة مرتين الى 4مرات اسبوعياً خفض احتمال الاصابة بهذا الورم بنسبة 35% حسب دراسة امريكية تمت عام 2002م.

واما الشاي الأخضر فهو غني بالفنول المتعدد الممثل بمواجد كاتيكين Catechins التي تتميز بصفتها المضادة للتأكسد والتي تساعد على موت الخلايا البروستاتية المبرمج وكبح نموها وتكاثرها. واما عصير الرمان فانه يتمتع بميزات خصوصية بالنسبة الى كبح نمو الخلايا السرطانية البروستاتية بنسبة 59% الى 75% وتثبيط تكاثر تلك الخلايا وزيادة معدل موتها المبرمج. وقد أثبتت الاختبارات على الفئران أن استعمال هذا العصير ادى الى انخفاض معدل PSA بنسبة 70% ووضَعَ حدا لنمو الخلايا السرطانية بنسبة حوالي 52% مع زيادة البقاء على قيد الحياة بعون الله سبحانه وتعالى.

واما بالنسبة الى الصويا المنتشر استعمالها في المأكولات اليابانية فهي موجودة ايضاً في النبات البقلي كالحمص والفول والعدس والبازلا وتحتوي على مادتي جينيستين Genistein وديدزين Daidzein التي تثبط نمو خلايا تضخم البروستاتا الحميد والخبيث كما أظهرته الاختبارات الحيوانية وتقلل معدل الاصابة بسرطان البروستاتا اذا ما اظهر الفحص النسيجي عليها تغييرات ممهدة للسرطان فهي الزيفلامند Zyflamend الموجود في بعض المواد الغذائية مثل اكليل الجبل اي نبات عطر من الفصيلة الشفوية والكركم وهو نبات من الفصيلة الزنجبيلية والحبق والشاي الأخضر والخيط الصيني الذهبي والبرباريس والأورغانو وغيرها.

 وقد شدد الدكتور موياد في هذا المؤتمر على أهمية اتباع حمية متوازنة وممارسة الرياضة وتصحيح ارتفاع الضغط الدموي وتخفيض معدل السكر والشحيمات في الدم وازالة السمنة والامتناع عن التدخين للحؤول دون الاصابة بالأمراض القلبية والوعائية المسؤولة عن وفاة المرضى المصابين بسرطان البروستاتا بنسبة عالية تفوق معدل الوفاة بسبب السرطان نفسه خصوصاً في غضون 10سنوات بعد تشخيصه.

ويؤكد الدكتور موياد ان حوالي 99% من تلك الحالات اذا ما كانت الصحة العامة جيدة تكون البروستاتا جيدة أيضاً. واعتبر ان استهلاك كمية عالية من السمك والحموض الدهنية من فئة اوميغا 3وبذور الكتان التي تحتوي على هرمونات انثوية وحموض دهنية من نوع اوميغا 3والألفا قد تقي من الاصابة بسرطان البروستاتا او تقدمه عند حصوله.

 ومن المواد الأخرى المستعملة عالمياً في نطاق واسع السيلينيوم والكالسيوم وفيتامين د التي اظهرت النتائج الأولية عليها منفعة في معالجة السرطان البروستاتي ناهيك انها تحتاج الى اختبارات اضافية لإثبات تلك النتائج وتحديد سلامتها.

وعلينا أن نشدد مجدداً أن كافة تلك الأعشاب والمواد الغذائية التي ذكرناها في هذه المقالة تحتاج الى اختبارات عملية دقيقة محكمة وعمياء قبل التأكد من منفعتها وسلامتها وقبل استعمالها على نطاق واسع للوقاية من سرطان البروستاتا وكبح تقدمه وانتشاره رغم أن نتائج الدراسات الأولية عليها كانت مشجعة ولا يزال يستعملها الألوف من الرجال في جميع أنحاء العالم بنسبة حوالي 30% من الذين أصيبوا بسرطان البروستاتا، ولاسيما أننا لا نزال نتذكر التجربة السلبية لعشبة PC-SPES التي استعملتِ على نطاق عالمي في معالجة سرطان البروستاتا من قبل الألوف من المرضى والتي تبين انها تحتوي على مواد خطيرة كمسيل الدم الورفارين ومضاد الالتهابات الأندوميثاثين والهرمونات الأنثوية التي قد تسبب المضاعفات الوخيمة عند بعض المرضى مما أدى الى سحب تلك العشبة من الأسواق بأمر من الجهات الطبية الرسمية مراكز الموافقة على الأعشاب والعقاقيبر العاليمة.

المصدر:

يبدأ مركز عبداللطيف للكشف المبكر عن السرطان التابع للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان بالرياض والذي تبرع به رجل الأعمال الشيخ عبداللطيف العبداللطيف، باستقبال مراجعيه يوم السبت. (7/7/1428 هـ الموافق 21/7/2007 م)

والجمعية قد أكملت استعداداتها لاستيعاب المركز للمراجعين بدءاً من توظيف طاقات مدربة للعمل في المركز والتعاون مع جهات عديدة في القطاع الحكومي والأهلي، لاستكمال تشغيل الكادر المختص، حيث يحتوي المركز على جهاز أشعة الثدي (الماموغرام) وهو جهاز للأشعة يستخدم في الكشف المبكر عن أورام الثدي وجهاز الموجات الصوتية (الالتراساوند) ويستخدم في الكشف المبكر عن أورام الثدي والبروستاتا كما يضم المركز مختبرا لسحب العينات وعيادات للكشف وأخرى للتثقيف الصحي.

هذا وقد دعا القائمون على المركز الراغبين والراغبات في إجراء الكشف الاتصال على هواتف المركز التالية: ( 2935942- 2935945) لتحديد مواعيد لزيارتهم المركز.

المصدر:

أكدت دراسة علمية أنّ أورام الثدي أصبحت من أكثر الأورام الخبيثة شيوعاً بين النساء، وأوضحت الدراسة التي أجرتها رئيسة قسم الأورام السرطانية بمستشفى الملك عبد العزيز للأورام بجدة الدكتورة حسنة الغامدي، أن أورام الثدي تتصدر المرتبة الأولى من بين أنواع السرطانات الأخرى التي تصيب النساء السعوديات بنسبة تقدّر بنحو 19 فى المائة.
 


ولفتت إلى أنّ المنطقة الشرقية تحتل المركز الأول في نسبة الإصابة وفق السجل الوطني للأورام السرطانية الصادر عن وزارة الصحة بنسبة 22 في المائة، ثم الرياض بنسبة 17.5 في المائة تليها مكة المكرمة وتبوك والقصيم.


وأكدت الدراسة على أنّ الرضاعة الطبيعية تعد عاملاً مهماً وكذلك الإنجاب المتكرر يقلل من الإصابة بسرطان الثدي.


وشددت الدكتورة حسنة الغامدي على ضرورة الكشف المبكر عن المرض حتى يمكن علاجه سواء عن طريق الفحص الذاتي أو مراجعة الطبيب سنوياً، وفي حالة ظهور المرض ،فإن هناك أكثر من وسيلة للعلاج حسب الحالة سواء علاجاً إشعاعياً أو كيميائياً أو العلاج الجراحي.


من جهته أوضح استشاري علاج الأورام في مستشفى لوتيان الجامعي في بريطانيا الدكتور ديفيد كاميرون أن نتائج الدراسات التي أجربت على طريقة الأفستين لإطالة فترة الحياة للمصاب بسرطان الثدي دون حدوث تطور للورم فاق كل ما توصلت إليه جميع أبحاث سرطان الثدي المتقدم في السابق.


وقال في ندوة علمية أمس الأول عن أمراض سرطان الثدي في جدة إنّ الهيئة الأوربية اعتمدت الأفاستين كخط دفاع أول لحالات سرطان الثدي المتقدمة، مشيراً إلى أن الورم السرطاني يحتاج إلى تغذية مستمرة ودائمة بالأوكسجين والغذاء لكي ينمو وينتشر حيث يحصل السرطان عن طريق تكوين أوعية دموية خاصة بالورم وتسمى عملية تكوين الأوعية الدموية.


وبيّن أن هذه العملية تبدأ حين يقوم الورم بإرسال إشارة معينة لأقرب وعاء دموي شريان أو وريد ليقوم بتكوين جذر صغير وعاء دموي باتجاه الورم، حيث تبدأ الأوعية الدموية بالنمو بشكل عشوائي وتغذية الورم بالدم الحامل للغذاء والأوكسجين، مما يؤدي إلى زيادة حجم وانتشار السرطان.
 

المصدر:

  •         

 

مجموعات فرعية