• 1
  • 2
  • 3

نظمت الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان ندوة طبية حول التوعية بأمراض السرطان مساء يومي الاحد والاثنين ( 22-23 رجب 1428هـ) بمركز الامير سلمان الاجتماعي بالرياض بمشاركة نخبة من أطباء الأورام والمختصين في المملكة.
وتحدثت خلال الندوة استشارية الأورام بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني الدكتورة أم الخير أبو الخير وشرحت أنواع السرطانات النسائية وأهمية الكشف المبكرعن سرطان الثدي في الوقاية منه.


وفي المحور الثاني نظمت الدكتورة شمسة الرجب ونجود السعيد من مركز عبداللطيف للكشف المبكر عن أمراض السرطان ورشة عمل نسائية تضمنت آلية الفحص الذاتي للثدي عند النساء بينتا خلالها للحاضرات كيفية إجراء الفحص الذاتي المنزلي للثدي وأهميته في اكتشاف الورم مبكرا.

واقيم امس الاثنين بالقسم الرجالي بالمركز المحور الاول بعنوان ماذا يجب ان تعرف عن السرطان القاه استشاري علاج الأورام بالاشعة - رئيس وحدة العلاج الاشعاعي بمستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور محمد الشبانة وتناول فيه أهم المعلومات عن أمراض السرطان المختلفة وأهم مسبباتها وطرق الوقاية منها واكتشافها مبكرا.

ثم ألقى استشاري المسالك البولية والأورام ورئيس قسم المسالك البولية بمستشفى الملك خالد الجامعي الدكتور داني رباح محاضرة شرح فيها سرطان البروستات ومخاطره وأهمية الكشف المبكر عنه.

وقد تواصلت نشاطات وندوة السرطان أمس حيث شاركت الدكتورة أم الخير عبد الله أبو الخير بورقة عمل في محاضرة مخصصة للنساء عن آلية الفحص الذاتي للثدي أكدت فيها أهمية الكشف الصحي الدوري في الوقاية من الأمراض وعلاجها مبكرا قبل ان تستفحل مشيرة إلى أنه من الممكن اكتشاف سرطان الثدي قبل أن يصبح ورما وقالت "إن اكتشاف المرض عند النساء في المملكة العربية السعودية يكون في الغالب متأخرا أي في المرحلة الثالثة أو الرابعة مما يضعف فرص نجاة المريضة بالتالي وفاتها".

وناقشت الدكتورة أم الخير عدة محاور من منها أهمية الفحص المبكر وأسباب الإصابة بسرطان الثدي وآلية تشخيص المرض وكيفية التعامل معه وألقت الضوء على سرطان الرحم ومسبباته وطرق الوقاية منه واشارت إلى أن الإصابة بسرطان الثدي في المملكة بلغ عددها 5541حالة مصابة حسب آخر الإحصاءات الصادرة عن وزارة الصحة. وقدرت التكلفة الإجمالية السنوية لمريض السرطان الواحد تصل إلى ما يقارب نصف مليون ريال وذلك لارتفاع كلفة العلاج، وطول فترته كون هذه الأمراض تحتاج إلى تدخلات علاجية مستمرة ولفترات طويلة، كما يحتاج للتنويم في كثير من الأحيان مما يضاعف التكلفة.

كما شملت فعاليات اليوم الأول عدة أوراق عمل تناولت من خلالها كل من الدكتورة شمسة الرجب والأستاذة نجود السعيد أخصائيتي مركز عبد اللطيف للكشف المبكر آلية الكشف الذاتي للثدي وأهميته الفائقة في اكتشاف الورم مبكراً داعيتان لزيارة المركز للكشف المبكر أو الاتصال على هاتف المركز / 012935942و / 012935945لإجراء الكشوفات اللازمة.

فيما ألقى الاثنين استشاري علاج الأورام بالأشعة رئيس وحدة العلاج الإشعاعي بمستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور محمد الشبانة محاضرة بعنوان "ماذا يجب أن تعرف عن السرطان" يتناول فيها أهم المعلومات الضرورية عن أمراض السرطان المختلفة وأهم مسبباتها وطرق الوقاية منها واكتشافها مبكرا.

ثم ألقي استشاري المسالك البولية والأورام ورئيس قسم المسالك البولية بمستشفى الملك خالد الجامعي الدكتور داني رباح محاضرة شرح فيها سرطان البروستات ومخاطره وأهمية الكشف المبكر عنه.

ويأتي تنظيم هذه المحاضرات التوعوية العامة ضمن برامج الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان الهادفة إلى تقديم الخدمات الإرشادات والتوعوية حول أمراض السرطان للمجتمع؛ للمساهمة في دعم برامج التوعية والوقاية من أمراض السرطان.

يذكر الندوة نظمتها الجمعية ممثلة في مركز عبداللطيف للكشف المبكر عن السرطان بالتعاون مع شركة سنوفي أفنش للخدمات الطبية.
 

المصدر:

شرعت الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان في إنشاء أركان ترفيهية لمرضى السرطان في المستشفيات بالتعاون مع شركة سنوفي افنتس في إطار دعمها وخدمتها المستمرة لدعم مرضى السرطان والتخفيف عنهم.
 

وستكون نقطة انطلاقة هذه الأركان مدينة الملك فهد الطبية بالرياض حيث تم تخصيص عدد من الغرف للرجال والنساء والأطفال من المرضى تليها باقي المستشفيات.

وأوضح المشرف العام على الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان الدكتور عبدالعزيز بن ناصر الخريف ان هذا المشروع هو الأول من نوعه المخصص لدعم مرضى السرطان حيث ستكون هذه الغرف مقصد للمرضى في المستشفى سواء المنومين منهم أو المراجعين وسيتم تزويدها بجميع الوسائل الترفيهية والتثقيفية والتعليمية من أجهزة كهربائية والكترونية ومكتبة مقروءة ومسموعة ومرئية.
وأضاف انه قد روعي في تصميم الغرف وتأثيثها الحالة المرضية للمرضى وقدرتهم على التأقلم معها ، مثمناً مساهمة القطاع الخاص في خدمة المجتمع.

المصدر:

أعلنت الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان عن انطلاق باكورة معارضها الصيفية لهذا العام بالتزامن مع مهرجان الرياض للتسوق ، وذلك بافتتاح معرض الجمعية بمركز غرناطة التجاري الذي افتتح هذا الأسبوع بحضور حشد كبير من المتسوقين وأعضاء من الجمعية .
 

وأكدت الجمعية أن هذا المعرض يأتي امتداداً للمعارض السابقة الهادفة إلى المساهمة في التوعية بأمراض السرطان وأهمية الكشف المبكر عنها وتعريف المجتمع بدور الجمعية الرائد في رعاية مرضى السرطان ودعمهم من خلال تقديم العديد من الخدمات لهم من رعاية اجتماعية، وإعانات مالية، وتذاكر سفر، وتوفير سكن للمرضى القادمين من خارج مدينة الرياض، وتبنى التثقيف الصحي عن أمراض السرطان وطرق الوقاية منها للحد من تزايد نسبة المصابين بالمرض في المملكة ، موضحة أن ما يميز هذه المعارض هو أنها تنحى الجانب التوعوي للمواطنين بالدرجة الأولى من خلال الذهاب إليهم في مواقع تجمعهم في الأسواق والمنتزهات وتوعيتهم بأمراض السرطان وسبل الوقاية منها .

يشار إلى أن الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان تشارك في مهرجان الرياض للتسوق للعام الثاني على التوالي ضمن خدماتها الاجتماعية التوعوية بالاشتراك مع الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ، وتأتي هذه المعارض إيماناً من الجمعية بأهمية التوعية المبكرة بالأسباب المؤدية إلى هذا الداء الخبيث وتأكيداً على أهدافها الحاثة على المساهمة الفاعلة في دعم برامج التوعية الوقائية من السرطان .

المصدر:

أكد تقرير رسمي صادر عن وزارة الصحة الاردنية أن أمراض السرطان تعد من المشكلات الصحية التي تواجه دول العالم وتحصد سنويا ارواح ثمانية ملايين انسان.
 

وجاء في التقرير الذي نشر في عمان أمس ان امراض السرطان تعد السبب الرئيسي للوفيات في الاردن والعديد من الدول العربية وتشكل ما نسبته 16في المئة من اسباب الوفيات.

واكد التقرير أن امراض السرطان تسببت بوفاة ما يقارب 620ألف مواطن عربي منذ عام 1996وحتى بداية العام الحالي. يذكر ان تقارير صادرة عن منظمة الصحة العالمية حذرت من خطورة تزايد اعداد الاصابات بالامراض السرطانية في الدول العربية وذلك في ضوء تزايد نسبة التلوث البيئي في الوطن العربي جراء الارتفاع الهائل في أعداد المصانع والسيارات الملوثة للبيئة اضافة الى سوء برامج التغذية التي تعتمد على تناول مواد غنية بالدهون واللحوم الدسمة والمشروبات الغازية.

وقد صنفت وزارة الصحة بالمملكة سرطان الرئة بأنه من اكثر عشرة اورام سرطانية انتشاراً في المجتمع السعودي مشيرة الى انه يحتل المرتبة الثامنة بنسبة انتشار تقترب من 4% من جملة الأمراض السرطانية.

ولفتت الدراسة التي نشرتها وكالة الانباء السعودية الرسمية امس الاربعاء الى التطور الذي احرزه التارسيفا في مواجهة سرطان الرئة حيث يعمل على علاج أورام الرئة ذات الخلايا غير الصغيرة والذي يعد اكثر الانواع عدوانية وانتشاراً بنسبة 80% مقارنة بالانواع الأخرى.

وعبرت الدراسة عن أسفها من ان سرطان الرئة في السعودية لا يتم اكتشافه إلا في مراحله المتأخرة موضحة ان الاكتشاف المبكر يساعد حوالي 70% من مرضى السرطان على الحياة لفترة أطول.
 

المصدر:

مجموعات فرعية