
تشارك المملكة العربية السعودية دول العالم في اليوم العالمي للتوعية بالاورام الليمفاوية الذي يصادف 3رمضان القادم الموافق 15سبتمر 2007م.
واوضحت منظمة الليمفويا العالمية ان سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكن يعد الاكثر انتشارا في دول العالم حيث يصيب 62الف سنويا منهم 38الف من الذكور بنسبة 60في المائة و 24الف من الاناث بنسبة 40في المائة وان المرض يودي بحياة 24الف سنويا.
وقدرت آخر احصائية سعودية صدرت عن السجل الوطني للاورام ان هناك الف و 164حالة مصابة بسرطان الغدد الليمفاوية في المملكة وان هناك زيادة مستمرة وملحوظة في انتشار المرض وخاصة في المنطقة العربية وحوض البحر الابيض المتوسط.
ومرض الليمفوما عبارة عن تكاثر ورمي ينشأ في العقد الليمفاوية بنوعيه هودجكي واللاهودجكي ويعكف العلماء على استخدام العلاجات المناعية التي تستخدم كمضادات اجسام تحاول تدمير بعض انواع الخلايا السرطانية والقضاء عليها وفي نفس الوقت لا تسبب اضرارا كبيرة بالخلايا الطبيعية بخلاف العلاج الكيماوي.
من جهته قال استشاري ورئيس قسم سرطان الدم واورام الغدد الليمفاوية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني الدكتور احمد سليمان العسكر ان هناك عدة اسباب تساعد على الاصابة بالورم السرطاني ومن اهمها الاستعداد الجيني حيث يكون لدى بعض الاشخاص تطورات جينية تؤدي الى احداث اختلال في النمو الجيني موديا لوجود بيئة مناسبة لنمو الورم السرطاني اضافة الى وجود استعداد لدى البعض بسبب التاريخ الاسري.
ولفت الى ان من ابرز العوامل وجود مؤثرات خارجية تؤثر وتجعل التركيبة الجينية الجديدة مستعدة لتطورالورم وتعد السمنة وقلة النشاط البدني وتناول انواع العقاقير من اهم المسببات اضافة الى التعرض للاشعاعات النووية.
واوضح الدكتور العسكر ان الطب يسعى الى التمكن من معرفة الاشخاص الذين قد يكون لديهم استعداد جيني للاصابة بالسرطان مما يساعد على الاكتشاف المبكر ومن ثم العلاج.
وافاد ان الاطباء توصلوا في الوقت الحالي الى مؤشرات جيدة عن معرفة احتمال الاصابة حيث تمكنوا بعد دراسة التاريخ العائلي لدى العائلة المصابة مسبقا بالاورام ان يتم تحديد فيما اذا كان الشخص متفرعاً من نفس الشجرة العائلية او قد يكون عنده استعداد جيني للاصابة بالورم من عدمه.
المصدر:

أكثر من 70في المائة من الأمهات السعوديات يمارسن الرضاعة الطبيعية لأطفالهن نظراً لما للرضاعة الطبيعية من فوائد صحية على الطفل والأم وابرزها حماية المرأة من الاصابة بسرطان الثدي.
وقالت البروفيسورة العالمية فاليري بيرال من المعهد البريطاني الخيري لأبحاث السرطان إن الابحاث العلمية اكدت ان الارضاع الطبيعي يحد من خطر اصابة النساء بسرطان الثدي وانه كلما ارضعت النساء اطفالهن مدة اطول تمتعن بقدر اكبر من الحماية من سرطان الثدي وان المرأة التي ترضع طفلها لمدة ستة اشهر اضافية بوسعها تقليل خطر الاصابة بسرطان الثدي من 6في المائة الى 6.3في المائة أي منع اكثر من ألف حالة من المرض كل عام.
من جهة اخرى شددت الاكاديمية الأمريكية لطب الاطفال بأن تحرص النساء اللاتي لا يعانين من مشكلات صحية على الرضاعة الطبيعية في الاشهر الستة الاولى بعد الولادة الى جانب أغذية اخرى طوال العام الاول من عمر الرضيع.
المصدر:

تساعد الفحوصات الدورية على اكتشاف سرطان عنق الرحم. الذي يصيب سنويا حوالي 10.000امرأة في الولايات المتحدة وحدها.
وفي هذه الفحوصات يأخذ اختصاصي النساء عينات من الخلايا ويرسلها للتحليل، أو يبحث عن وجود الفيروسات التي تسبب سرطان الرحم، كذلك يكشف عن الخلايا غير الطبيعية اذ انه من السهل إزالة هذه الخلايا غير الطبيعية، التي تكون في العادة إشارة مسبقة لخطر الإصابة بالسرطان، ويجب إجراء هذه الفحوصات كل ثلاث سنوات، وبناءً على نتائج الفحوصات السابقة يحدد الطبيب موعد الفحوصات التالية، وتقول الدكتورة لين سشوستر، مديرة عيادة الصحة النسوية بمستشفى مايو «من ناحية عامة اذا اتضح وجود شيء غير طبيعي في الفحص فإن الطبيب سينصح بإجراء المزيد من الفحوصات للتأكد من عدم وجود فيروسات بابوفا» وفي هذه الحالة تحتاج المرأة لإجراء فحص عنق الرحم كل 12شهراً.
المصدر:

يواجه المرضى الذين يعالجون من سرطان القولون ويعتمدون في غذائهم على الاطعمة الغنية باللحوم والدهون والحبوب المعالجة , خطر الانتكاسة اكثر بثلاثة اضعاف من الذين يعتمدون في غذائهم على الفاكهة والخضروات والاسماك , وفقا لدراسة نشرت يوم الثلاثاء.
وكانت ابحاث سابقة كشفت ان نوعية الغذاء وعوامل اخرى تتعلق بطريقة الحياة لها دور هام في الاصابة بالسرطانات.
الا انه لا توجد الكثير من الدراسات التي قاست تأثير الغذاء على عودة سرطان القولون والشفاء منه كما اشار واضعو هذه الدراسة التي نشرت في مجلة (جورنال اوف ذي اميركان اسوسييشن) يوم الثلاثاء.
واجرى الطبيب جيفري مايرهارد الباحث في معهد سرطان (دانا فربر) في بوسطن بولاية ماساشوستش شمال شرق الولايات المتحدة , وزملاؤه تجاربهم الاكلينيكية على مجموعة من 1009 مرضى بسرطان القولون من الدرجة الثالثة اي التي ينتشر فيها الورم الى الجهاز اللمفاوي.
المصدر: