صدر حديثاً عن الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان باكورة إنتاجها الصحافي والموسومة بـ (نبضات)، واحتوى هذا العدد على مجموعة من الأخبار المختصة بأعمال الجمعية وإنجازاتها خلال الربع الأول من هذا العام، وتغطيات متنوعة عن الأنشطة والفعاليات التي قامت، وتضمنت النشرة دراسات عن آثار تعاطي الأدوية الشعبية المجهولة، كما حوت النشرة صفحة خاصة بأقلام القراء لمشاركة القراء في الكتابة عن مختلف الموضوعات حول أمراض السرطان.
وتضمنت النشرة تقريراً مفصلاً عن مركز عبد اللطيف للكشف المبكر والذي أطلقته الجمعية بدعم رجل الأعمال الشيخ عبد اللطيف العبد اللطيف كأول مركز متخصص للكشف المبكر عن أمراض السرطان على مستوى المملكة، وتضمنت النشرة أيضاً دراسة حول سرطان الثدي وأهم أعراضه وأسبابه وطرق علاجه، وأساليب اكتشافه، وكيفية إجراء الفحص الذاتي المنزلي، وأهمية الكشف المبكر عنه لتلافي مضاعفاته، وغيرها من المعلومات التوعوية حول أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي يحتل المرتبة الأولى للإصابة في العالم حيث تتجاوز أعداد المصابات بهذا المرض مليون امرأة سنوياً، بنسبة 19.9 في المائة من الإصابات في السعودية.
يشار إلى أن هذه النشرة تأتي في إطار جهود الجمعية التوعوية والتثقيفية، وترمي إلى التعريف بهذا المرض وتوعية الناس بمخاطره الكبيرة وآثاره النفسية والاجتماعية، ونشر أبرز الدراسات والبحوث التي تهتم بالوقوف والتعرف على مسببات المرض، وكيفية العمل على تلافي الإصابة به، وتعريف المجتمع عن أنشطة الجمعية وأهدافها السامية والرائدة في إقامة المعارض التوعوية في المدارس والأسواق، وفي تقديم المساندة لمرضى السرطان ومساعدتهم في مواجهة المرض من خلال تقديم المساعدات المالية لهم وتوفير الأدوية والسكن للمرضى، ودعم برامج الكشف المبكر عن أمراض السرطان، وتقديم العلاج التلطيفي للمرضى.
المصدر:
قدمت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية مشروعاً للجمعية السعودية الخيرية لرعاية مرضى السرطان تتعاون بموجبه الجمعيتان في مجال رعاية مرضى السرطان وتقديم الدعم المعنوي والمادي لهم.
وقال عضو مجلس إدارة الجمعية المهندس حسين آل عباس ان المشروع الذي يتوقع أن يتم الاتفاق نهائيا عليه خلال الشهر المقبل يتضمن تأسيس عيادة للفحص المبكر بمنطقة القطيف وتوفير العلاج للمحتاجين من مرضى السرطان وتقديم الرعاية الصحية لهم . وأضاف أن نص مشروع الاتفاق أيضاً يؤكد على تقديم الندوات والمحاضرات التثقيفية المشتركة المتعلقة بأمراض السرطان المختلفة الموجهة للكوادر الطبية وكذلك للجمهور بشكل عام, إضافة إلى أنه يسمح بمشاركة الكوادر الطبية والتطوعية بجمعية سيهات في المؤتمرات والندوات والورش العلمية التي تنظمها الجمعية السعودية الخيرية لرعاية مرضى السرطان بالمنطقة الشرقية والاستفادة منها .
وبين آل عباس أن تكلفة المشروع ستكون خاصة بالأجهزة حيث أن المبنى متواجد من خلال مواقع تم عرضها مبدئيا وهما المجمع الصحي بالجمعية ومستشفى القطيف المركزي, مشيرا إلى أن أغلى جهاز قد يحتاجه المشروع هو جهاز (المامو غرام) الذي تصل تكلفته إلى 400 ألف ريال,يوفر فحص أمراض الثدي عند النساء وأمراض القولون عند الرجال كونهما الأكثر انتشارا في المنطقة كمرحلة أولى للمشروع.
ويأمل آل عباس أن يسهم هذا المشروع في تأسيس قاعدة بيانات توضح عدد المصابين بأمراض السرطان بأنواعه في منطقة القطيف بشكل عام, وأثنى بدوره على الدور الكبير الذي تقوم به الجمعية السعودية لرعاية مرضى السرطان بالمنطقة الشرقية في دعم علاج مرضى السرطان وتثقيف ونشر الوعي بين المواطنين بهذا الشأن مؤكداً أن اتفاق التعاون هذا في حال إقراره سيكون له مردوده الإيجابي في مجال رعاية مرضى السرطان بالمنطقة الشرقية بشكل عام وفي منطقة القطيف بشكل خاص.
يذكر أنه عقد اجتماعان آخرهما كان قبل الأسبوع الماضي في مقر الجمعية السعودية لرعاية مرضى السرطان بالخبر بحضور المدير الطبي العام للجمعية السعودية لرعاية مرضى السرطان الدكتور محمد السايس وسكرتيرة ومسئولة العلاقات العامة بالجمعية السعودية لرعاية مرضى السرطان أمل الشراري.
المصدر:













