• 1
  • 2
  • 3

 

برشلونة، أسبانيا (CNN) -- ذكرت تقرير طبية أمريكية حديثة، أن الكحول قد ترفع بشكل كبير خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء، وأكدت أن ذلك ينطبق على مختلف أنواع المشروبات الكحولية، بما فيها النبيذ، الذي كان ينظر إليه على أنه مادة مفيدة.

وقال التقرير إنه حدد نتائجه بالاعتماد على دراسة شملت أكثر من 70 ألف سيدة، تم جمع بياناتهن الصحية خلال الفترة ما بين 1978 و1985، وقد أظهرت التحاليل أن فرص الإصابة تزداد بمعدلات متسارعة بالنسبة للمدمنات.

وقال الدكتور باتريك مايسونيف، أستاذ علم الأوبئة من المعهد الأوروبي في إيطاليا، "هذا عامل خطير لم يؤخذ على محمل الجد في السابق."

وأضاف مايسونيف، الذي لا تربطه أي صلة بالفريق الطبي الذي أشرف على البحث: "النساء يقبلن على تناول النبيذ لأنهن يعتقدن أنه أفضل صحياً من الجعة، وهذا خطأ، المهم هو كمية الكحول التي تدخل الجسم وليس النوع."

وكانت تقارير سابقة قد رجحت وجود علاقة ما بين سرطان الثدي والكحول، غير أن هذه التجربة هي الأولى من نوعها إن على مستوى حجم العينة المختبرة أو على مستوى تحديد نوع الكحول المستهلكة.

وجاء في الدراسة التي أعدها فريق طبي أمريكي من معهد "كايسر" في كاليفورنيا ونشرتها مجلة "المنظمة الأوروبية للسرطان" في برشلونة الأسبانية، أنه بعد متابعة 70033 سيدة خلال الفترة ما بين 1978 و1985، اتضح أن 2829 منهن تعرضن لسرطان الثدي بحلول العام 2004.

وقد عاد الفريق الطبي إلى فحص عادات تناول الشراب لدى الشريحة التي تعرضت للمرض، حيث اتضح عدم وجود اختلاف من حيث نسب الإصابة بين النساء، سواء أكن ممن يقبلن على شرب الجعة أو الكحول المقطرة أو النبيذ.

وقد أظهرت الدراسة أن معدلات الإصابة بسرطان الثدي تتضاعف باختلاف كمية الكحول التي يتم تناولها، وذلك بواقع 10 في المائة لكل كأس، مما قد يرفع فرص إصابة المرأة بسرطان الثدي بنسبة 30 في المائة إذا كانت ممن يتناولن ثلاثة كؤوس يومياً.

وقال الدكتور آرثر كلاتسكي الذي أشرف على إعداد الدراسة، "نسبة 30 في المائة زيادة في معدلات الإصابة ليس أمراً يستهان به، إنها تقدم دليلاً قاطعاً حول الأسباب التي يجب أن تدفعنا إلى الطلب من مدمني الكحول وقف إدمانهم."

وحول نتائج الدراسة لناحية المخاطر التي قد يشكلها تناول النبيذ، علماً أن دراسات أخرى كانت قد أشارت إلى فوائده بالنسبة لشرايين القلب قال كلاتسكي: "نحن لا نعرف بعد الطريقة التي تتفاعل عبرها الكحول دون الجسم للتسبب بالسرطان، ربما يكون الأمر متعلقاً بتأثيرها على نسب الهرمونات."

وكانت دراسة أعدتها أجهزة حكومية أمريكية قد أكدت أن الحمية الغذائية التقليدية التي يوصي بها الأطباء للنساء بعد علاجهن من سرطان الثدي، والمكونة من مزيج من الفاكهة والخضار القليلة الدهون، غير فعالة في مجال الوقاية من عودة المرض الخبيث.

وشددت الدراسة التي استمرت مدة سبعة أعوام، وشملت أكثر من ثلاثة آلاف سيدة من بين 2.4 ملايين مصابة في أمريكا وحدها، على أن حمية الخضار والفاكهة المنتشرة بين المريضات، والتي ترتكز على تناول خمسة أنواع من تلك الأصناف يومياً لا تترك تأثيراً على أوزانهن أو على فرص إعادة إصابتهن بالسرطان.

المصدر : CNN بالعربية

 
د.عبد بن ناصر السدحان


أظهرت دراسة حديثة أجريت على فئران التجارب أن تعرض الفئران للضغط النفسي والاشعة فوق البنفسجية معا يؤدي لحدوث سرطان الجلد خلال نصف المدة الزمنية التي يحدث بها عند أولئك المعرضين للأشعة وحدها.

فقد نشرت الدراسة في مجلة الاكاديمية الامريكية للامراض الجلدية وأجريت على 40فأرا ،وظهرت الاصابة الاولى بالورم في أحد الفئران المعرضين للضغط النفسي والاشعة فوق البنفسجية، خلال ثمانية أسابيع فقط أما الفئران المعرضة للاشعة فقط لم تصب بالورم الا بعد مرور 13أسبوعا على الاقل. وبعد مرور 21أسبوعا على التعرض للعوامل المضره، أصيب 14فأرا من بين 40بسرطان في الجلد مقارنه مع أثنين من الفئران غير المعرضة للضغط النفسي.

وذكر الباحثون أنهم بصدد القيام بأختبارارت اضافية لتقرير مدى تأثير التعرض للضعط النفسي على تطور سرطان الجلد لدى الانسان.

وفي حال أظهرت دراسات اضافية نفس التأثيرات على الانسان فإن برامج تقليل الضغوط النفسية قد يساعد الاشخاص المعرضين لخطورة الاصابة بسرطان الجلد في الوقاية منها.


المصدر: جريدة الرياض

نجح فريق طبي كويتي في استئصال ورم كبير في قاع المخ عن طريق الانف لاول مرة بالكويت وذلك لمريض في العقد الرابع من عمره.
 

وقال رئيس قسم جراحة المخ والاعصاب بمستشفى ابن سينا الدكتور يوسف العوضي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) يوم الثلاثاء الماضي ان "العملية تمت بالتعاون مع قسم الانف والاذن والحنجرة بالمستشفى لازالة هذا الورم الكبير". واضاف العوضي ان "الورم كان كبيرا وضاغطا في الغدة النخامية في قاع المخ وعادة ما يستأصل عن طريق المايكروسكوب" ، مشيرا الى ان "هذا الورم يعتبر من الاورام الحميدة".وذكر ان العملية استغرقت ساعتين تقريبا ، مبينا انه باستطاعة المريض الخروج باليوم التالي للعملية.

المصدر:

أوضحت دراسة أجريت في جامعة سينسيناتي بالولايات المتحدة الامريكية ونشرت في مجلة الاكاديمية الامريكية للامراض الجلدية أن نسبة إصابة أصحاب البشرة السمراء بأمراض جلدية أقل من غيرهم لكن عند الاصابة تكون الاصابات شديدة ولا يتم تشخيصها الا في مرحلة متأخرة وغالبا ماتؤدي الى الوفاة.

وذكرت الدراسة أن أصحاب البشرة السمراء معرضون لخطر الموت بمرض سرطان الجلد أكثر من ذوي البشرة البيضاء.

وقال الباحثون ان "هناك اعتقادا خاطئا بين الناس ان اصحاب البشرة السمراء لا يجب ان يخشوا خطر الاصابة بمرض السرطان وهذا لا اساس له من الصحة".

وأضاف الباحثون أن البشرة السمراء تصاب بمرض السرطان لانها تتوهم انها غير معرضة لهذا المرض ولا يشخص المرض الا في مرحلة متأخرة عندما لا يجدي العلاج وبالتالي تكون نسبة الوفيات بهذا المرض بينهم اكثر".

وقالوا رغم ان البشرة السمراء مقاومة لاشعة الشمس فوق البنفسجية المضرة بالجلد وبالتالي فإنها اقل عرضة لحروق الشمس لكن هذا لا يجب ان يكون مصدر وهم كاذب لدى اصحاب البشرة السمراء.

ومن المعروف ان البشرة السمراء اكثر مقاومة للحروق ومقاومتها للاشعة الفوق البنفسجية ضعف البشرة البيضاء.

وتنصح الدراسة الجميع باتباع الوقاية الضرورية للجلد باستعمال مراهم وقاية من اشعة الشمس تحتوي على الاقل 15عامل وقاية من الشمس.
 

المصدر:

مجموعات فرعية