قال باحثون هولنديون يوم الثلاثاء ان الحالات الجديدة للاصابة بسرطان المعدة ستنخفض على الارجح بنسبة 25 في المئة خلال السنوات العشر القادمة في الدول الغربية بسبب تحسن الظروف المعيشة.
وقال ارنست كيبرز وهو باحث في المركز الطبي لجامعة اراسموس في روتردام والذي اشرف على الدراسة التي نشرت بدورية جوت الطبية Gut ان سرطان المعدة من أكثر انواع السرطانات انتشارا في انحاء العالم وغالبا ما يودي بحياة المصابين به خلال خمس سنوات.
لكن في دراسة شملت السنوات الخمس عشر الماضية وجد الباحثون ان عدد الاشخاص الذين ظهرت عليهم الاعراض المعروفة بأنها مؤشرات منذرة بالاصابة بسرطان المعدة انخفض 25 في المئة كما قال كيبرز.
وقال في محادثة بالهاتف "اذا كنا قد شهدنا في العقد الماضي تراجعا لهذه المؤشرات لدى كل من الرجال والنساء بنسبة 25 في المئة فهذا ينبىء بما سيحدث مع حالات الاصابة بهذا المرض خلال السنوات العشر المقبلة.
"نتوقع استمرار هذا التراجع."
وفي هولندا قدر الباحثون ان نحو الفي شخص سنويا يشخصون باصابتهم بسرطان المعدة بينما هناك ما يقدر بنحو 760 الف حالة جديدة تظهر سنويا في كل انحاء العالم.
وقال كيبرز ان هذا الانخفاض ينبع من تحسن ظروف المعيشة في العالم الغربي وساعد في الوقاية من انتقال بكتريا هيليكوباكتر بيلوري من قريب أو من أحد افراد العائلة عند العيش في مساكن ضيقة.
وتزيد بكتريا هيليكوباكتر بيلوري من مخاطر حدوث مشاكل مثل ترقيق بطانة المعدة والذي عادة ما يؤدي الى الاصابة بالسرطان.
وقال "اذا كان هناك 10 اشخاص يعيشون معا في حجرة واحدة ستزيد احتمالات انتقال العدوى الى اشخاص في مرحلة عمرية مبكرة". واضاف " وفور ان يصاب شخص بهذه البكتريا فانها تستمر عادة طوال الحياة."
من مايكل كان
المصدر:
قال تقرير جديد ان الادوية المستخدمة لعلاج العقم عند النساء غير مرتبطة على ما يبدو بزيادة خطر الاصابة بسرطان الثدي.
وقال الدكتور الان جينسين من جمعية السرطان الدنمركية بكوبنهاجن لرويترز هيلث انه بناء على هذه النتائج ونتائج اخرى "فيجب على النساء المصابات بالعقم الا يشعرن بقلق من سرطان الثدي.
وقيم جينسين وزملاؤه تأثير الانواع المختلفة من ادوية العقم على خطر الاصابة بسرطان الثدي بعد الاخذ في الحسبان عوامل الانجاب المعروف انها تؤثر على هذا الخطر في دراسة شملت اكثر من 54 الف امراة لديهن مشكلات تتعلق بالعقم.
وقال الباحثون في دورية السرطان والمؤشرات الحيوية والوقاية journal Cancer Epidemiology, Biomarkers, and Prevention ان من بين المجموعة كلها اصيبت 331 امراة بسرطان الثدي بعد 14 عاما في المتوسط.
وبعد التعديل وجد الباحثون ان عقار كلوميفين واربعة هرمونات صناعية تستخدم لزيادة الخصوبة لا تؤثر بشكل كبير على خطر الاصابة بسرطان الثدي .
ويقول الباحثون ان استخدام عقار بروجستيرون مرتبط بزيادة خطر الاصابة اللاحقة بسرطان الثدي ولكن هذه الزيادة اعتمدت على ثماني حالات فقط.
وقال جينسين ان" نتائج بروجستيرون محدودة بعدد منخفض من الحالات.
"ومن ثم سنزيد فترة المتابعة من اجل جمع حالات اخرى. وايضا ولان بروجستيرون يستخدم بشكل اساسي لمريضات التخصيب الصناعي فسندخل الى مزيد من التفصيلات مع هذه المجموعة الفرعية."
وقال انه على اية حال "فاننا نتحدث عن زيادة صغيرة في اخطار نسبية ومن ثم فان الخطر المطلق يبقى منخفضا."
المصدر:













