• 1
  • 2
  • 3

ذكرت دراسة حديثة أن المرضى الذين يخفضون نسبة الكوليسترول بشكل كبير باستخدام الأدوية يمكن أن يزيدوا خطر إصابتهم بالسرطان.والمعروف عن الادوية بأنها تمنع انتاج الكوليسترول فى الكبد.

وأظهرت دراسة شملت 40 ألف شخص أن الذين لديهم نسبة صغيرة من الكوليسترول " الرديء" عانوا من حالة سرطان إضافية بين كل ألف، مقارنة بنظرائهم الذين كانت مستويات الكوليسترول مرتفعة عندهم.

وقال باحثون فى دراسة نشرتها كلية الطب الاميركية إن أضرار هذا النوع من العلاج تفوق فوائده الصحية.وقال صاحب الدراسة من المدرسة الطبية فى جامعة توفتس فى بوسطن إن التحاليل لا تشير ضمناً إلى أن الادوية المستعملة فى علاج الكولسترول تزيد خطر الاصابة السرطان"، مشيراً إلى ثبات فوائدهافى خفض الاصابة بأمراض القلب.وقد اطلع الباحثون ا على معلومات ملخصة عن 13 محاولة أجريت على مرضى يتناولون هذه الادويةمن ضمن 41173 شخصاً.وأضافت بأن هؤلاء أجروا مقارنة بين الاستخدام المنخفض والمتوسط والعالى لهذا النوع من الادوية ومعدل الاصابات الجديدة بالسرطان حيث تبين لهم أن معدلات الاصابة العالية بالمرض ظهرت عند المجموعة التى لديها معدلات منخفضة منه.إلى ذلك قال المسؤول فى مركز معلومات السرطان الدكتور أليسون روس " إن المعلومات التى وردت فى هذه الدراسة يجب التعامل معها بحذر"، مشيراً إلى أنها " بنيت على معلومات ملخصة عن تجارب سابقة، والمؤلفون أنفسهم يشيرون إلى أنها لا تثبت بأن مستويات كوليسترول المرتفعة يمكن أن تزيد خطر الاصابة بالسرطان.وختم بالقول بأن هناك حاجة لاجراء المزيد من الابحاث قبل التوصل إلى استنتاجات قاطعة فى هذا الشأن.

المصدر:

قال باحثون هولنديون يوم الثلاثاء ان الحالات الجديدة للاصابة بسرطان المعدة ستنخفض على الارجح بنسبة 25 في المئة خلال السنوات العشر القادمة في الدول الغربية بسبب تحسن الظروف المعيشة.

وقال ارنست كيبرز وهو باحث في المركز الطبي لجامعة اراسموس في روتردام والذي اشرف على الدراسة التي نشرت بدورية جوت الطبية Gut ان سرطان المعدة من أكثر انواع السرطانات انتشارا في انحاء العالم وغالبا ما يودي بحياة المصابين به خلال خمس سنوات.

لكن في دراسة شملت السنوات الخمس عشر الماضية وجد الباحثون ان عدد الاشخاص الذين ظهرت عليهم الاعراض المعروفة بأنها مؤشرات منذرة بالاصابة بسرطان المعدة انخفض 25 في المئة كما قال كيبرز.

وقال في محادثة بالهاتف "اذا كنا قد شهدنا في العقد الماضي تراجعا لهذه المؤشرات لدى كل من الرجال والنساء بنسبة 25 في المئة فهذا ينبىء بما سيحدث مع حالات الاصابة بهذا المرض خلال السنوات العشر المقبلة.

"نتوقع استمرار هذا التراجع."

وفي هولندا قدر الباحثون ان نحو الفي شخص سنويا يشخصون باصابتهم بسرطان المعدة بينما هناك ما يقدر بنحو 760 الف حالة جديدة تظهر سنويا في كل انحاء العالم.

وقال كيبرز ان هذا الانخفاض ينبع من تحسن ظروف المعيشة في العالم الغربي وساعد في الوقاية من انتقال بكتريا هيليكوباكتر بيلوري من قريب أو من أحد افراد العائلة عند العيش في مساكن ضيقة.

وتزيد بكتريا هيليكوباكتر بيلوري من مخاطر حدوث مشاكل مثل ترقيق بطانة المعدة والذي عادة ما يؤدي الى الاصابة بالسرطان.

وقال "اذا كان هناك 10 اشخاص يعيشون معا في حجرة واحدة ستزيد احتمالات انتقال العدوى الى اشخاص في مرحلة عمرية مبكرة". واضاف " وفور ان يصاب شخص بهذه البكتريا فانها تستمر عادة طوال الحياة."

من مايكل كان
 

المصدر:

قال تقرير جديد ان الادوية المستخدمة لعلاج العقم عند النساء غير مرتبطة على ما يبدو بزيادة خطر الاصابة بسرطان الثدي.

وقال الدكتور الان جينسين من جمعية السرطان الدنمركية بكوبنهاجن لرويترز هيلث انه بناء على هذه النتائج ونتائج اخرى "فيجب على النساء المصابات بالعقم الا يشعرن بقلق من سرطان الثدي.

وقيم جينسين وزملاؤه تأثير الانواع المختلفة من ادوية العقم على خطر الاصابة بسرطان الثدي بعد الاخذ في الحسبان عوامل الانجاب المعروف انها تؤثر على هذا الخطر في دراسة شملت اكثر من 54 الف امراة لديهن مشكلات تتعلق بالعقم.

وقال الباحثون في دورية السرطان والمؤشرات الحيوية والوقاية journal Cancer Epidemiology, Biomarkers, and Prevention ان من بين المجموعة كلها اصيبت 331 امراة بسرطان الثدي بعد 14 عاما في المتوسط.

وبعد التعديل وجد الباحثون ان عقار كلوميفين واربعة هرمونات صناعية تستخدم لزيادة الخصوبة لا تؤثر بشكل كبير على خطر الاصابة بسرطان الثدي .

ويقول الباحثون ان استخدام عقار بروجستيرون مرتبط بزيادة خطر الاصابة اللاحقة بسرطان الثدي ولكن هذه الزيادة اعتمدت على ثماني حالات فقط.

وقال جينسين ان" نتائج بروجستيرون محدودة بعدد منخفض من الحالات.

"ومن ثم سنزيد فترة المتابعة من اجل جمع حالات اخرى. وايضا ولان بروجستيرون يستخدم بشكل اساسي لمريضات التخصيب الصناعي فسندخل الى مزيد من التفصيلات مع هذه المجموعة الفرعية."

وقال انه على اية حال "فاننا نتحدث عن زيادة صغيرة في اخطار نسبية ومن ثم فان الخطر المطلق يبقى منخفضا."
 

المصدر:

وافقت إدارة الأدوية والأغذية الأمريكية (FDA) على منح الترخيص لدواء (Torisel (temsirolimus وذلك من أجل علاج نوع معين من أنواع سرطان الكلية المتقدم (renal cell carcinoma) المعروف.

وجاء اعتماد الهيئة ل Torisel بناءا على دراسةٍ أظهرت أن المرضى المصابين بسرطان الخلية الكلوية، والذين تمت معالجتهم ب [Torisel] قد تمتعوا بعمر أطول.

والـ Torisel عبارة عن مثبط أنزيمي، وهو نوع من أنواع البروتينات المنظمة لعمليات الإنتاج والنمو الخلويين، بالإضافة إلى تنظيم مدة حياة الخلية.

يقول الدكتور Steven Galson مدير مركز الدراسات والأبحاث الدوائية في منظمة إدارة الأدوية والأغذية: "لقد حققنا تقدماً هاماً في مجال علاج سرطان الكلية، ويعتبر الـ Torisel ثالث دواء يتم الترخيص له في هذا المجال خلال الـ 18 شهراً المنصرمة".

وقد ظهرت سلامة الـ Torisel وفعاليته من خلال الدراسة السريرية التي شملت 626 مريضاً قسموا إلى ثلاثة مجموعات:

ـ المجموعة الأولى تلقى المرضى فيها الـ Torisel وحده.
ـ المجموعة الثانية تلقى المرضى فيها الـ Interferon alfa وحده.
ـ المجموعة الثالثة تلقى المرضى فيها كلاً من الـ Torisel والـ Interferon alfa.

حيث أظهرت النتائج حدوث تحسن واضح في نسبة البقيا بشكل عام عند مرضى المجموعة الأولى الذين تلقوا العلاج بالـ Torisel وحده، حيث كان متوسط معدل البقيا 10.9 أشهر عند مرضى هذه المجموعة مقابل 7.3 أشهر عند مرضى المجموعة الثانية.

يذكر أن الهيئة كانت قد رخصت لعقار الـ (Nexavar) في ديسمبر 2005، والذي أكدت الأبحاث والتجارب التي اعتمدها الترخيص على قدرة الـ Nexavar في إحداث تأخير ملحوظ في عملية تقدم المرض.

أما في يناير 2006 فقد منحت إدارة الأدوية والأغذية الترخيص لـ ((sunitinib والذي أثبتت التجارب ارتفاع معدلات الاستجابة له، مع قدرته على تقليص حجم الورم والحد من تقدمه وتطوره.
 

المصدر:

مجموعات فرعية