• 1
  • 2
  • 3

قال باحثون في شركة الصناعات الصيدلانية "أو إس آي فارماسيتيكالز" إن ظهور طفح جلدي لدى مرضى سرطان البنكرياس أو سرطان الرئة الذين يعالجون بعقار تارسيفا هو مؤشر قوي على أن العقار يأتي بنتائج إيجابية.
 

وحلل الدكتور بريت ووكر وزملاء بيانات من تجربتين سريريتين لاختبار أثر عقار تارسيفا على سرطان الرئة المتقدم وسرطان البنكرياس المتقدم. وأدت هذه الدراسات إلى الحصول على موافقة لاستخدام هذا العقار في معالجة نوعي السرطان.

وكتب الباحثون في دورية البحوث الإكلينيكية للأورام: إنه في كل من هاتين الدراستين، كان إجمالي الشفاء أفضل لدى المرضى الذين يعالجون بعقار تارسيفا والذين ظهرت عليهم أعراض طفح جلدي. وفي الواقع انه كلما زاد الطفح الجلدي حدة طالت فترة بقاء مرضى هذين النوعين من السرطان على قيد الحياة.

وقال واكر في بيان من الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان إن "بعض المرضى يتوقفون عن العلاج بسبب الطفح الجلدي على الرغم من أنهم الأكثر ترجيحا للاستفادة من العلاج. فهذه مشكلة حرجة".

وخلص هو وزملاء له إلى أن "الأطباء والمرضى يتعين عليهم مراجعة تطور الطفح كمؤشر إيجابي لاحتمال اكبر استفادة إكلينيكية".

وأضافوا أن "تطوير استراتيجيات للتعامل مع الطفح وفي الوقت نفسه الاستمرار في تناول علاج تارسيفا أمر مهم".

المصدر:

حذر استشاريون وأطباء في السعودية من الامراض التي تصيب الناس في الصيف محذرين الفتيات والشباب من الإكثار من تناول الشوكولاته والمشروبات الغازية والإفراط من شرب المنبهات كالشاي والقهوة والتعرض المباشر لأشعة الشمس الحارقة في فصل الصيف لما لها من سلبيات على الصحة العامة.
 

وأوضح الدكتور محمود كامل استشاري الامراض الجلدية من خلال محاضرة عن التوعية بامراض الصيف بحضور عدد من المتخصصين والأطباء في جدة أول من أمس، أن الإفراط في تناول الفتيات والشباب الشوكولاته والمشروبات الغازية والإفراط من شرب المنبهات والتعرض المباشر لأشعة الشمس وأكل المأكولات الدسمة تزيد من نسبة الدهون في الجسم وتعمل على اضطرابات الهرمون التي تزيد الوزن وتهيج البشرة وتعمل على ظهور ما يسمى بحب الشباب. وكانت الدكتورة حسنة الغامدي مديرة مركز الأورام في مستشفى الملك عبد العزيز بجدة، بينت في محاضرة توعوية مطلع الشهر الجاري، أن هناك علاقة مباشرة بين بعض أنواع السرطانات وفصل الصيف مشيرة إلى أن الطقس الحار له تأثيرات سلبية على الصحة العامة في مرضى السرطان. وأضافت أن العلاقة المباشرة بين الطقس الحار والأمراض السرطانية ارتفاع نسبة سرطان الجلد عند التعرض لأشعة الشمس في الإجازة الصيفية بما فيها الأشعة فوق البنفسجية ذات الطول الموجي القصير من 290 إلى 320 في أماكن العمل كالمزارع والصحاري وعلى الشواطئ. ولفتت إلى أن العلاقة غير المباشرة لأمراض الصيف وجود وانتشار بعض الميكروبات والطفيليات في الأماكن الحارة وعند تفاعلها قد تؤدي إلى حدوث الأورام كما هو الحال في أورام بيركت الليمفاوية حيث تتفاعل الملاريا مع فيروس ايبتشين في احداث السرطان. وأفادت الدكتورة الغامدي أن سرطان الكبد الأولي قد يحدث نتيجة تناول حبوب سيئة التخزين عند تلوثها بسموم افلاتوكمين الفطرية في الأماكن الحارة والرطبة. وأكدت أن على مرضى السرطان في فصل الصيف تجنب ضربات الشمس وعدم الخروج في أوقات الحر لأنه يؤدي إلى حدوث الطفح الجلدي والتحسس الجلدي الضوئي الذي قد يحدث في مرضى السرطان.

وشددت رئيسة مركز الأورام على أن الحروق الشمسية والتي تزيد من مضاعفات علاجات السرطان قد تكون منفذا لدخول الميكروبات إلى الدم خصيصا في المرضى ضعيفي المناعة بسبب السرطان أو بسبب العلاج. وتابعت أن الإغماء الحراري وما قد يتبعه من إصابات في الجسم من نزف الدم الداخلي والخارجي وحدوث كسور العظام خصيصا في المرضى كبار السن أو الذين لديهم ثانويان من السرطان منتشرة في الجسم أو العظام.

وذكرت إلى أنه إلى جانب ذلك ما يسمى حمو النيل وما يحدث من التهابات صديدية بعد حكه كما حددت عوامل أخرى منها ضربة الشمس والإنهاك الحراري اللذين لهما آثار سيئة على كمية السوائل بجسم المرضى. وحذرت مديرة مركز الأورام في مستشفى الملك عبد العزيز من التنقل بين الأماكن المكيفة وغير المكيفة مما قد يؤدي إلى زيادة نسب الإصابة بميكروبات الجهاز التنفسي موضحة أن مرضى السرطان أقل تحملا لما يعرف بأمراض الصيف كالملاريا والحصبة وأمراض الجهاز التنفسي والتهابات الجلد والحمى التيفويدية والاسهال. ودعت الى ضرورة تناول الفاكهة والخضروات في الصيف وغسلها جيدا قبل التناول الى جانب أن استخدام المكيفات بكثرة في فصل الصيف قد يزيد من فرص الإصابة بمرض ليجيونير والتهابات فطرية خاصة في مرضى نقص المناعة ومرضى السرطان منهم واللجوء إلى استخدام مرشحات بكتيرية في المكيفات مع عدم التعرض المباشر أو القريب للمكيفات. ولفتت إلى إن هناك علاقة أخيرة بين الصيف والسرطان مرتبطة بتغيير الفصول والساعة البيولوجية للجسم البشري وهذا يحتاج للبحث والدراسة.
 

المصدر:

إفرازات الثدي منها الطبيعي مثل حليب الأم المرضعة ومنها عديم اللون مائي الصفة. ويكون عادة من الأمهات اللاتي قمن بإرضاع أولادهن وهو أيضاً نوع من أنواع الإفرازات الطبيعية إلا إذا كثر عن الحد الطبيعي.
 

أما الإفرازات غير الطبيعية فيمكن تقسيمها على حسب عدد الفتحات اللبن التي تفرز هذه الإفرازات، منها ما يفرز عن طريق السطح وتكون عادة ناتجة عن أمراض جلدية بالحلمة مثل الاكزيما أو السرطان (مرض باجيت).

ومنها ما يكون عن طريق قناة لبنية واحدة، وهذه اما أن تكون مدممة وتكون ناتجة عن ورم بالفتوات اللبنية وإما حميدة أو خبيثة ، وقد تكون صفراء اللون. وهذا يحدث في التهابات القنوات اللبنية أو تليفات بالثدي.

ومنها ما يكون من اكثر من قناة لبن وهذا قد يكون مدمما فهي حالات الأورام السرطانية أو التهابات القنوات اللبنية أو تمدد القنوات اللبنية.

وقد يكون اصفر اللون وهذا ما يحدث في حالات السرطان أو تمدد القنوات اللبنية، وقد يكون حليب مثل حليب ثدي المرضع في حالات أورام الغدة النخامية وكل هذا يتضح أثناء الكشف ويكون الكشف الإكلينيكي هو الأساس ثم بعد ذلك نطلب أشعة على الثدي والموجات فوق الصوتية وتحليل هذا السائل ومعرفة إذا كان به دم أو صديد ثم عمل تحليل سيتولوجي، وكل هذا بهدف استبعاد احتمال وجود سرطان بهذا الثدي فإذا تم استبعاد هذا تم علاج المريض كل على حسب حالته. فمثلا إذا كانت الإفرازات كثيرة مثل الحليب مع انقطاع بالطمث فلا بد من عمل تحليل لوظائف الغدة النخامية وقياس نسبة هرمون البرولاكتين بالدم فإذا كان مرتفعا فلا بد من عمل أشعة رنين مغناطيسي على الغدة النخامية لاستبعاد وجود ورم فيها وانه يكون طبعا ممكن علاج هذه الحالة بالأدوية، اما إذا كانت هذه الإفرازات بسيطة بعد كل التحاليل اللازمة لها فيمكن طمأنة المريضة فقط وإذا كانت الإفرازات مصاحبه بتورم بالثدي كان العلاج هو علاج الورم واما إذا كان السبب هو سرطان الحلمة فيكون استئصال الثدي هو العلاج اما إذا كان الإفرازات كثيرة وكانت المرأة لا تريد أن ترضع الصغار أو لا ترغب في الإنجاب مرة أخرى وكانت الأسباب هي تمدد الغدد اللبنية فيمكن في هذه الأحوال استئصال القنوات اللبنية وفي هذه الجراحة يكون الثدي والحلمة كما هما، وكل ما يستأصل هو من داخل الثدي.

د. أيمن رضا - استشاري جراحة عامة ومناظير/مركز النخبة الطبي الجراحي
 

المصدر:

اعلن باحثون امريكيون عن امكانية اجراء اختبار بسيط على التنفس في بعض الاحيان لتشخيص سرطان الرئة في المرضى حتى في المراحل المبكرة للمرض وهو ما يبرهن مبدئيا على ان الفكرة قد تؤدي الى نتائج جيدة.
 

وتمكن الجهاز وهو في حجم قطعة العملة المعدنية من تشخيص المرض لدى ثلاثة ارباع الاشخاص المصابين بسرطان الرئة الذين اجرى الباحثون عليهم الاختبار باستخدام هذه الاداة. لكن الجهاز رصد نتائج ايجابية كثيرة زائفة بما يعني انه يشير الى وجود سرطان رئة لدى اشخاص غير مصابين بالمرض.

ومع ذلك قال الباحثون ان دراستهم التي نشرت في دورية «ثوراكس» ان مثل هذا الاختبار ممكن مبدئيا اذا طورت اي جهة نسخة اكثر دقة من هذا الجهاز.
وكتب الباحثون الاشارات المستقبلة الكيميائية الفريدة من زفير المرضى المصابين بسرطان الرئة يمكن رصدها بدقة متوسطة من خلال منظومة استقبال تعتم على قياس تركيز ألوان عناصر معينة. ويمكن ان يؤدي تشخيص سرطان الرئة مبكرا حيث يكون العلاج مازال ممكنا الى انقاذ مئات الآلاف من الارواح سنويا بالولايات المتحدة وحدها. فهو أكثر انواع السرطانات الخبيثة انتشارا ويتسبب في وفاة معظم المصابين به وذلك في جانب منه لانه لا يكتشف عادة الا عند انتشاره.

ويعلم الباحثون ان الخلايا السرطانية تنتج مركبات مختلفة عن الخلايا العادية. ويتعين ان تكون هذه المركبات العضوية المتطايرة قابلة للرصد وخاصة في سرطان الرئة حيث يزفر الناس الهواء المحمل بهذه الخلايا. وكتب الدكتور بيتر مازون بمستشفى كليفلاند في اوهايو وزملاء له قائلين : نمط المركبات العضوية المتطايرة في زفير مرضى بسرطان الرئة قد يكون فريدا.

وتوضح الاختبارات التي تستخدم آلات كبيرة تسمى مقاييس شاملة للاطوال الموجية ان مثل هذا الاختبار يتعين ان يكون ممكنا لكن مثل هذه الاختبارات مكلفة جدا ولا تتماشى مع المريض العادي.
 

المصدر:

مجموعات فرعية