• 1
  • 2
  • 3

سعادة الأستاذ تركي بن عبدالله السديري.. سلمه الله
رئيس تحرير جريدة الرياض

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد

* يسرني أن أتقدم لصحيفة الرياض ممثلة بسعادتكم بخالص الشكر والتقدير على دعمها الدائم والمتواصل للحملات الإعلامية التي تقيمها الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان ومتابعة أخبارها وبرامجها التي تقيمها.

وقد كان لمساهمتكم في حملة الجمعية الصحفية الأخيرة كبير الأثر لدى أعضاء ومنسوبي الجمعية ومرضى السرطان في المملكة، لمشاركتكم لهم في محنتهم ومساندتهم ودعمهم.

أشكر لكم دعمكم ومساندتكم متمنياً أن تتكلل جهودنا ومساعينا جميعاً بالنجاح، لمكافحة هذا المرض ودعم مرضاه ومساندتهم.

وتقبلوا سعادتكم فائق التحية والتقدير..

الرئيس الفخري للجمعية

فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز
 

المصدر:

تنظم جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز تسعة برامج حاليا للتخفيف من معاناة الاطفال المصابين بالسرطان كان آخرها إطلاق برنامج لعبة ترسم بسمة برعاية شركة ارلا التي تبرعت بـ650 لعبة شهريا ولمدة سنة تقدم للاطفال

حيث نجحت الجمعية في اول شهر من البرنامج في الرفع من معاناة الأطفال المرضى أثناء تلقيهم العلاج الكيميائي وتحاول التخفيف من الألم والخوف والتعب الذي يصيب الطفل أثناء وبعد تلقيه للجرعة ويتم تقديم الهدايا والألعاب لتحويل انتباه الطفل عن الجرعة وما تسببه له من ألم.

وأعلنت سمو رئيسة الجمعية عن ثلاثة برامج مستقبلية للأطفال المصابين بالسرطان تعمل الجمعية على تطبيقها وتنفيذها وفقا للدراسات المطروحة وقالت: إن جمعية سند الخيرية تستقبل الأطفال المصابين بمرض السرطان بجميع أنواعه، من سعوديين ومقيمين من أصحاب الفئة العمرية من سن الولادة إلى سن 15 سنة ضمن المستشفيات التي تتعامل معها الجمعية عبر مكاتب الخدمة الاجتماعية الموجود بالمستشفات لافتة النظر إلى أن الجمعية لا تضع شروطا لقبول الأطفال المصابين بالسرطان وإنما تضع معايير لاستمارة البحث الاجتماعي التي يتم على أساسها تقديم المساعدات اللازمة للحالات وذلك بعد استيفاء الدراسة عبر قسم الخدمة الاجتماعية بالجمعية.

واستعرضت سموها برامج ونشاطات الجمعية في خدمة هذه الفئة من الاطفال الذين يحتاجون للدعم والتخفيف عنهم مبينة أن الجمعية تقوم بالعديد من البرامج المقننة والهادفة للتخفيف من معاناة من ابتلاهم الله عزّ وجلّ، وهي على النحو التالي برنامج سند التعليمي ويهدف لدعم ومساندة الأطفال المرضى والمنقطعين عن الدراسة وتعويض مافاتهم خلال فترة تلقيهم العلاج وإقامتهم بالمستشفى، وبرنامج سند التطوعي لتشجيع وتفعيل العمل التطوعي وانخراط طالبات المدارس والجامعات للمساهمة في العمل الاجتماعي وفتح المجال أمامهن لكسب الخبرات ومساعدة الأطفال المصابين بالسرطان، وبرنامج التوعية والاجتماعية والتدريب المباشر لاقامة دورات تدريبية للأمهات وللأخصائية الاجتماعية حتى يتم التعامل مع الأطفال المصابين بالسرطان بطريقة علاجية ونفسية سليمة، وبرنامج تأثيث غرف الألعاب لكافة أقسام أورام الأطفال في المستشفيات.. والمجهزة بجميع الوسائل التعليمية والترفيهية الحديثة والتي تهدف بذلك للتخفيف من معاناة الأطفال المرضى أثناء فترة مكوثهم في المستشفى لتلقي العلاج، وبرنامج لعبة ترسم بسمة تسعى الجمعية بكل السبل للرفع من معاناة الأطفال المرضى أثناء تلقيهم العلاج الكيميائي وتحاول التخفيف من الألم والخوف والتعب الذي يصيب الطفل أثناء وبعد تلقيه للجرعة فتقدم له الهدايا والألعاب لتحويل انتباه الطفل عن الجرعة وما تسببه له من ألم، وبرنامج تحقيق أمنية، وذلك عندما يصل الطفل لمراحل متأخرة من المرض أو يفقد عضواً من جسده في مرحلة العلاج تسعى الجمعية لتحقيق أمنية يحلم بها الطفل محاولة أن تسعده وتدخل البهجة إلى قلبه بالاضافة إلى الرفع من الروح المعنوية للطفل المريض وأسرته وقد بدأت الجمعية بتنفيذ هذا البرنامج عندما يكمل الطفل المريض نصف مراحل علاجه، ومشروع (شركاؤنا في المساندة والتطوير) ويهدف إلى تفعيل دور القطاع الخاص في المملكة وإبراز دور الشركات في تقديم المساندة والدعم السنوي والسعي للوصول لأكبر عدد من الأطفال المرضى وأسرهم، وبرنامج الترفية. وتقوم الجمعية بتنظيم الاحتفالات للأطفال المرضى المنومين بالمستشفى وذلك في الأعياد والمناسبات وتقوم بتقديم الهدايا والألعاب لهم كما تقوم بتنظيم الاحتفالات في المناسبات الخاصة بالطفل وخاصة اليوم العالمي بطفل السرطان، وحملة التبرع بالدم نسبة للكم الهائل من الأطفال المصابين بمرض السرطان في المملكة فقد أثبتت الدراسات بأن هناك أعداداً كبيرة منهم يحتاجون لنقل الدم يومياً مما دعا الجمعية لإقامة حملة للتبرع بالدم لصالح هؤلاء الأطفال المصابين بمرض السرطان والتنسيق مع الجهات الخارجية مثل المدارس والكليات والجامعات لحثهم على التبرع بالدم.

وكشفت سمو رئيسة الجمعية عن البرامج المستقبلية للجمعية خلال الفترة القادمة وقالت تعمل الجمعية بشكل يسمح لها بالتطوير والمرونة لاستيفاء حاجات ومتطلبات الأطفال المصابين بالسرطان وأسرهم بشكل مستمر كما أن هناك خططاً وبرامج مستقبلية تطمح الجمعية لتطبيقها وتنفيذها وفقا للدراسات المطروحة ومن أبرزها برنامج مساندة الأمهات. الذي سيتم التوسع في تطبيقه تحت اشراف مهنيين ومتخصصين بعد نجاحه سابقا ضمن برامج الجمعية الذي يهدف إلى تقديم الدعم والوقوف بجانب الأمهات وحاجاتهن والوقوف على الصعوبات والضغوط ومساعدة الأمهات على التعبير عنها والتكيف معها والاستفادة من خبرات بقية الأمهات كما يهدف إلى تزويد الأمهات بمهارات التواصل مع أطفالهن بالإضافة لعمل برامج ترفيهية لهن وعمل ورش فنية ويدوية مثل أعمال الخياطة والتجميل.

المصدر:

في الساعة الثانية ظهراً كان الأب يحتمي عن أشعة الشمس بظل المسجد المجاور للمستشفى وأحد أبنائه يلف ويدور تحت أشعة الشمس الحارقة في صيفنا الجميل بمدينة الرياض، وكأن الشيء لا يعدو كونه لهواً يمارسه الطفل حتى يحين موعد مغادرة المستشفى، وما يميز الموضوع بخطورته هو أن رأس الطفل مكشوف وكأنه مهيأ بشكل أكبر لأشعة الشمس، وإن كانت للعين المجردة القدرة أن ترى شيئاً فإنها حتماً سترى أشعة الشمس وهي تتوغل في رأس هذا الطفل!

هناك الكثير من المنظمات المهتمة بالتثقيف الصحي تدعو إلى تجنب الخطر في وقت الصيف والوقاية من أشعة الشمس، وتحذيرات عديدة تنطلق من وقت لآخر من المنظمات والجمعيات العالمية الطبية من التعرض مباشرة لأشعة الشمس وذلك للوقاية من الأشعة فوق البنفسجية، كما وضع مشروع عالمي للوقاية من الأشعة فوق البنفسجية حيث يقدم هذا المشروع المعلومات العلمية بشأن الأثر الصحي والبيئي الناجم عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية، ويشترك في هذا المشروع عدة جهات هي برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية والوكالة الدولية لبحوث السرطان واللجنة الدولية المعنية بالحماية من الإشعاع، ولم تكن هذه الجهود وأعمالها التي تكلفها الكثير إلا لأهمية الموضوع وخطورته، أما دور الجهات ذات الاختصاص لدينا فهو ببساطة لا يذكر ولن يصل حتى للآذان المحيطة بها.

وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن أشد خطورة لأشعة الشمس هي ما بين الساعة العاشرة صباحاً والساعة الثانية بعد الظهر وينبغي التخفيف من التعرض لأشعة الشمس في هذه الساعات، كما أنه من الواجب على الأشخاص البحث دائماً عن الظل وارتداء أغطية الرأس، فقد تسبب الأشعة فوق البنفسجية مجموعة من الأمراض والمخاطر الضارة بالصحة مثل الحروق الشمسية التي تتراوح ما بين احمرار البشرة وظهور البقع الحادة والمؤلمة والضرر الذي ربما يحصل في عدسة العين والإصابة بسرطان الجلد حيث يسبب الإشعاع فوق البنفسجي عدة أنواع من أورام الجلد الخبيثة، كما يعتبر سن الطفولة أشد فترات العمر تعرضاً للأشعة فوق البنفسجية عندما يكون احتمال الاصابة بحروق الشمس أكبر وعليه فمن الأهمية حماية الأطفال من تلك الأشعة حيث يقضون في الغالب وقتاً أطول في الشمس مقارنة بالكبار، مثل ذلك الأب وابنه.

وإن كانت أشعة الشمس مفيدة للإنسان فإن لها أوقات يجب على المتخصصين إثارتها ومناقشتها بتخصصية أكثر ليكون التثقيف بالشكل الصحيح، أذكر أحدهم كان ينصح بتعريض الأطفال إلى الشمس لتكوين عظام سليمة لدى الأطفال، ولكنه نسي أن يحدد الأوقات المناسبة لذلك، حيث الفائدة أكثر عند تعريضهم لأشعة الشمس الهادئة وخاصة في الصباح الباكر أو قبل غروب الشمس، لتكون أشعة الشمس مفيدة وليست قاتلة.

المصدر:

 

شكا مرضى سرطان الدم من عدم توفر جهاز تنقية الصفائح الدموية في مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الاورام بجدة، الامر الذي يبقيهم عرضة لتأخر العلاج والانتظار الطويل. واعتبر مشعل العمري والد الطفل مشاري المصاب بمرض اللوكيميا الحادة منذ 4 سنوات جملة (نأسف لعدم وجود جهاز طرد مركزي لوحدات الدم) غير مقبولة من مستشفى كبير وله شأنه واهميته في المحافظة..
 

وقال الكل يؤكد ارسال الجهاز لالمانيا لاصلاحه او استبداله ونحن ننتظر طويلا ونتجرع مرارة الانتظار، خاصة ان المستشفيات التي نتحول اليها يعتذر بعضها لعدم وجود صفائح .. من جانبه اعترف مدير مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الاورام بجدة د.سامي باداوود بانتهاء العمر الافتراضي لجهاز الطرد المركزي الوحيد في المستشفى حيث ان عمره يعود الى 17 عاما وقال ارسلناه للصيانة حاليا مشيرا الى ان اي مريض يحوّل الى مستشفى آخر لاعطائه كمية الصفائح المطلوبة في ظل التعاون المشترك مع المستشفيات الاخرى. 

المصدر:

مجموعات فرعية