• 1
  • 2
  • 3

انتهت رحلة البحث عن الأمومة لدى كل من لميعة يوسف ونادية، بالوقوع في فخ «سرطان الثدي»، الذي دهمهما فجأة، وألحقهما بقائمة طويلة من المصابات بهذا المرض في المنطقة الشرقية، التي تحتل النسبة الأولى على مستوى مناطق السعودية، لناحية عدد المصابات به، إذ يشكلن نحو 23 في المئة من المصابات بالأمراض السرطانية الأخرى.

وإذا كانت رئيسة لجنة الدعم المعنوي في الجمعية السعودية لرعاية مرضى السرطان في المنطقة الشرقية الدكتورة مها عبد الهادي، ترفض الربط بين تزايد أعداد الإصابة بسرطان الثدي، وإقبال بعض الأزواج على التلقيح الصناعي، إذ «لم يثبت علمياً ذلك»، مستدركةً أنه «قد يكون لاستخدام الهرمونات تأثير بسيط، ولو أثبت تأثيرها فعلاً، لمنع التلقيح الصناعي»، فإن تجربة لميعة ونادية مع سرطان الثدي، التي روتاها أمام عشرات الحاضرات، في برنامج «لقاء وتواصل» الثاني، الذي أقامته الجمعية مساء أول من أمس، في فندق «شيراتون الدمام» تدفعهما إلى الجزم بوجود علاقة ما بين التلقيح والإصابة بالمرض.

تعافت لميعة من الإصابة قبل فترة، بعد أن خضعت لعلاج دام نحو عامين، ولكنها حضرت مساء أول من أمس، لتروي قصتها أمام مصابات أخريات، لا يزلن يخضعن للعلاج، في محاولة منها لمنحهن «جرعة أمل». وقالت: «بعد 18 عاماًَ من الزواج من دون أن نُرزق بطفل، لجأت إلى التلقيح الصناعي، وبعد مضي سبعة أشهر من إجراء عملية التلقيح، التي باءت بالفشل، اكتشفت الإصابة، وكنت خضعت لأربع محاولات، وأعتقد أن ذلك كان سبباً رئيساً للإصابة»، مضيفةً «شعرت في إحدى المرات باختلافات في الثدي، ولم يخطر في بالي أن ورماً خبيثاً بدأ يتغلغل في منطقة الصدر والإبط».

وجاء اكتشاف الإصابة «صدفة، إذ كنت برفقة إحدى صديقاتي أثناء زيارتها المستشفى، فأخبرت الطبيبة عن الاختلافات التي أراها، وطلبت مني إجراء كشف فوري، فأظهرت النتيجة وجود ورم ربما يكون خبيثاً وربما حميداً، إلا أن الأشعة المقطعية كشفت عن حجم الورم»، وربما كان من حسن حظ لميعة أن الورم «بطيء الانتشار، ولكن تم استئصال الثدي بالكامل، خلال مرحلة علاج قاسية ومميتة جداً، فقدت خلالها شعري». وتخضع لميعة حالياً لعمليات تجميل، بعد أن زرعت كيساً من السيلكون، بعد أن حصلت على الشفاء التام من المرض.

نادية هي الأخرى أُصيبت بالمرض، بعد إجراء عملية تلقيح صناعي، على أمل أن تُرزق بمولود، بعد 15 عاماً من الانتظار، وتذكر «لاحظت علامات تغيير على صدري، وبعد التشخيص، أوضح لي الطبيب أنه «قد يكون التهاباً، ويحتاج إلى مضادات موقتة»، بيد أن حالتها لم تتجاوب مع المضادات، إذ بدأت تظهر أعراض أخرى، جعلتها في دوامة البحث عن الحقيقة، تبدد خلالها حلم الإنجاب، وأصبح همها الكشف عن حالتها. وتضيف «بعد إجراء الخزعة الطبية، لاحظ الطبيب وجود ورم، وبدأت مرحلة العلاج الصعبة، فأخذت ثماني جرعات من العلاج الكيماوي، وأنهيت العلاج الإشعاعي، وأخضع حالياً إلى العلاج الهرموني». وطوال عام لم تخبر نادية أحداً بإصابتها، باستثناء زوجها، إلا أن عدم حضورها زواج أخيها وتغيبها عن مناسبات العائلة «كان سبباً لتكتشف العائلة إنني مريضة».

غير بعيد عن مقعدي لميعة ونادية، جلست فوزية، الفتاة التي لم تتجاوز عقدها الثالث، وهي غير متزوجة، فالمرض أنهك شبابها وحال دون اقترانها بزوج، إذ اكتشفت فوزية المرض بعد أن «لاحظت وجود بثرة صغيرة، مائلة إلى الاحمرار على صدري، وبدأت تكبر من دون أن اكتشف أنها ورم سرطاني، إذ كنت أعتقد أنها كتلة دهنية أو أي شيء آخر، عدا الورم»، وتتحامل على نفسها «بعد شهر كامل من الفحوصات المكثفة، اكتشف الأطباء أن ما أعانيه هو ورم خبيث، واقترحوا عليّ استئصال الثدي»، وأنهت فوزية العلاج الكيماوي، وهي تشعر حالياً بالسعادة، لأن «شعري بدأ في النمو، بعد أن عانيت الكثير خلال فترة سقوطه».

المصدر:

هناك العديد من النصائح التغذوية التي تأتي من الأطباء واخصائي التغذية تنصح بتناول التفاح مع القشر وعدم تقشيره بعد تنظيفه جيدا وقد يعزى الأمر لارتفاع نسبة الألياف فيه والتي تلعب دور في
 

الصحة إلا أن هناك دراسة نشرت في مجلة الزراعة وكيمياء الغذاء هذا العام توضح أن قشور التفاح بالإضافة إلى احتوائها على نسبة جيدة من الألياف ألا أن هذه القشرة كذلك تحتوي على بعض المركبات الكيميائية(phytochemicals) والتي لها تأثير مضاد للمواد المحفزة للسرطان (المسرطنة) (anticarciogenic)

ولقد لوحظ في الدراسة أن التفاح الأحمر يحتوي نسبة جيدة من هذه المواد المضادات لحدوث اي محفزات للسرطان لذلك ينصح الجميع بتناول التفاح بشكل عام وخاصة الأحمر واهم المحاذير من تناول التفاح بالقشر هو أن بعض أنواع التفاح أو الفواكه بشكل عام خاصة التي لا تزرع في مزارع خاصة تحافظ على استخدام المبيدات بقدر مناسب وبدون إشراف

لذلك ينصح بقياس معدلات هذه المبيدات في التفاح المستورد وذلك بأخذ عينات وقياس هذه المبيدات فيه لان هناك بعض المزارع في الدول المصدرة لهذا التفاح لا تراعي اي تشريع او توصيات باستخدام هذه المبيدات لذلك يجب الحرص على التأكد من شحنات التفاح المستوردة واختبار معدلات هذه المبيدات فيها لان وجودها قد يكون له تأثير سلبي.

المصدر:

لا دليل على الإصابة بالسرطان بسبب نقل الدم

لا دليل على الإصابة بالسرطان بسبب نقل الدم

أشارت نتائج بحث جديد إلى أن الأشخاص الذين نقل إليهم دم من مانحين مصابين بسرطان لم تكن إصاباتهم قد شخّصت وقت التبرع لا تزيد لديهم فيما يبدو مخاطر الإصابة بأورام خبيثة.
 

وجاءت هذه النتائج الذي نشرت في مجلة لانست من تحليل لبيانات دوّنت بسجلات بنوك دم سويدية ودنماركية في الفترة من عام 1968 إلى عام 2002م. واعتبر المانحون للدم الذين شخصت إصابتهم بالسرطان في غضون 5 سنوات من التبرع أنهم كانوا في الطور الأولى أو المرحلة البسيطة من الإصابة بالمرض الخبيث وقت التبرع.

ولا يوجد دليل على أن هناك زيادة في احتمالات إصابة متلقين للدم من متبرعين مصابين بسرطان لم يشخص وقت التبرع سواء بكثير أو قليل بالسرطان مقارنة بمتلقين لدم من متبرعين غير مصابين بالسرطان.
 

المصدر:

صحة الحرس تعلن تأسيس بنوك حيوية لحفظ الحمض النووي والأنسجة السرطانية

صحة الحرس تعلن تأسيس بنوك حيوية لحفظ الحمض النووي والأنسجة السرطانية

أعلن معالي المدير العام التنفيذي للشئون الصحية للحرس الوطني الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة عن خطه طموحة تتضمن تطوير وتأسيس بنوك حيوية يكون مقرها

مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية بالحرس الوطني في خطوة تهدف إلى إنشاء قاعدة بنوك حيوية خصوصاً للأمراض المنتشرة والمعضلة في المملكة، ويأتي في مقدمتها مرض السكر والضغط.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به أمس عقب افتتاحه ورشة عمل بنوك المواد الحيوية والتي عقدت في نادي ضباط الحرس الوطني بالرياض.

وتوقع الدكتور الربيعة أن ينتهي من تأسيسها في غضون الثلاث سنوات المقبلة.

وأكد أن الهدف من تلك البنوك هو تجهيز اللبنة الأساسية من اجل توفير المادة البحثية وأدوات البحث العلمي وجعلها في متناول الباحثين.

وأوضح الدكتور الربيعة أن البنوك المزمع إنشاؤها سوف تضم فروعاً مهمة تعمل على تجميع وتخزين الحمض النووي والبلازما والأنسجة وسوائل الجسم المختلفة والأنسجة السرطانية، إضافة إلى تجميع العينات الحيوية من المرضى والأصحاء، مؤكداً بان تلك البنوك من ضروريات البحوث الطبية الحديثة.

وأشار الدكتور الربيعة إلى أن جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية حريصة لان تكون موطناً للبحث العلمي والتركيز على العلوم الأساسية والبحث الحيواني والمخبري والخلايا الجذعية والعلاج الخلوي بما في ذلك بنك دم الحبل السري.

من جهته قال المدير التنفيذي لمركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية الدكتور محمد الجمعة أن عقد هذه الورشة يأتي متزامناً مع وضع صحة الحرس للخطط المستقبلية لتأسيس البنوك الحيوية في جنبتها، وقد تم دعوة نخبة من الخبراء المتحدثين والمحاورين العالميين من المملكة والمملكة المتحدة قدموا لمشاركتنا من جامعة مانشستر من أجل بدء التعاون في مجال إنشاء البنوك الحيوية.

وأضاف إلى القول إن جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية اعتمدت البدء ببناء القدرات البشرية المدربة عن طريق التدريب والابتعاث والتخطيط لبناء أحدث المراكز البحثية.

وبين الدكتور الجمعة أن الورشة تقام بالتعاون مع اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية بهدف إلقاء الضوء على أهمية البنوك الحيوية وضرورة قيامها في المراكز الطبية والبحثية وتبادل الآراء والخبرات المؤدية للاستفادة من تجارب من سبقونا في هذا المجال الحيوي الهام.
 

المصدر:

مجموعات فرعية