رفع الدكتور عبد الله بن سليمان العمرو رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان بالغ شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين (حفظهما الله) بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء الخاص بمنح مرضى السرطان ومرافقيهم خصماً بنسبة 50في المائة على وسائل النقل المختلفة ، مما كان له الأثر الكبير في دعم الجمعية ومرضى السرطان.
200 من المنتجات الكيميائية تسبب سرطان الثدي
ذكرت دراسة حديثة أن أكثر من 200من المنتجات التي تدخل في صناعتها مواد كيميائية تسبب سرطان الثدي.وقال باحثون في الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من مجلة "السرطان" إن الشامبو أو محلول غسل الشعر وبعض المأكولات التي تدخل في إعداها مواد كيميائية مثل البطاطا المقلية تؤدي إلى هذا المرض عند الحيوانات.
وحسب صحيفة "لوس انجليس تايمز" تبين للباحثين بأن 73من هذه المواد الكيميائية إما موجودة في منتجات استهلاكية أو أطعمة ملوثة، مشيرين إلى أن 20منها موجودة في المواد التي تضاف إلى الطعام، و 35في الهواء الملوث الذي نتنشقه.وأضاف الباحثون إن هذه المواد الكيميائية تزيد خطر الاصابة بالغدد السرطانية عند النساء، مشيرين إلى أن هذه " المركبات تم اكتشافها بشكل كبير في الخلايا البشرية وفي المنازل حيث تقضي النساء أوقاتهن".
واطلع الباحثون على مئات الدراسات حول تأثير المواد الكيميائية وعلاقتها بسرطان الثدي.وأعدالدراسة باحثون من عدة معاهد منها " ذا سايلنت سبرنغ إنستتيوت" و و"ومنز إنفايرومنتل هلث إنستتيوت" في نيوتن بولاية ماساشوستس، والمركز الطبي في هارفارد وغيرها من المعاهد العملية الاميركية.
المصدر:
د. ليلى الهلالي:دور الأهالي محوري في دعم ابنائهم من مرضى السرطان
تحدثت الدكتورة ليلى الهلالي عن افضل اساليب التعامل مع مرضى السرطان من الاطفال، وذلك خلال محاضرة توعوية في مركز الملك فهد الوطني لاورام الاطفال بالتعاون مع جمعية سند الخيرية ومركز الدكتورة ليلى الاجتماعي للاستشارات الاسرية.
وقد استهدفت المحاضرة بالدرجة الاولى اولياء امور الاطفال المصابين بأورام السرطان، حيث وجهت كلا من الاباء والامهات الى افضل الطرق لدعم ومساعدة ابنائهم المرضى من خلال التواصل الايجابي.
وركزت الدكتورة على اهمية الحفاظ على الامل بالشفاء بين الوالدين لأن ذلك ينعكس على نفسية الابن والابنة. كما اشارت الى اهمية اتاحة المجال الى الحوار بين الطفل المريض والاهل، واعطاء فرص اكبر للابناء للتعبير عن انفسهم والتنفيس عن مخاوفهم وتساؤلاتهم عن المرض، شرط الا يكون ذلك بإفراط حتى لا تعيش الاسرة بقلق دائم وتؤثر سلباً على نفسية الطفل.
ونصحت الدكتورة بأهمية مراعاة متطلبات الفئات العمرية للأبناء المصابين بالسرطان نظراً لأن كل فئة عمرية تتقبل المرض بشكل مختلف عن الفئة العمرية الاخرى. كما ان الفئات العمرية الصغيرة التي تكون في سن اللعب والنشاط، من المفترض ان تعطى الفرص لمزاولة نشاطاتها بكشل طبيعي وان لا تتوقف حياتها لمجرد تعرضها للاورام ولكن ضمن الحدود المتاحة.
كما انه من المفترض عدم قطع الابناء عن المدرسة والدراسة، وانما الحرص على عودتهم للمدرسة بشكل طبيعي مع تهيئتهم لكسب الثقة بالنفس والاجابة عن تساؤلات زملائهم عن طبيعة مرضهم دون خجل او احراج، وكذلك التعاون مع المدرسة لمساعدة الابن على التأقلم مع بيئة المدرسة، خاصة وان بعض الاعراض الجانبية للمرض قد تؤدي الى صعوبة في التركيز والتعلم والذاكرة، وفي هذه الحالة يمكن اللجوء الى طرق التعليم الفردية من خلال الدروس الخصوصية.
وقد اجابت الدكتورة الهلالي عن تساؤلات عدد من الآباء والامهات الحاضرات عن كيفية التعامل مع المواقف الصعبة التي يواجهونها مع ابنائهم وبناتهم المصابات بالسرطان. من ناحية اخرى فقد استمع عدد من منسوبي المركز وجمعية سند لملاحظات وشكاوى الامهات والآباء المرافقين لأبنائهم والذين يسكنون في المركز في فترة علاج الابناء فقد طرح الاهالي عددا من الملاحظات المتعلقة بخدمات السكن وكيفية تحسينها.
يجدر بالذكر بأن هناك 42طفلا مصابا بالسرطان يقيم مع اهله في سكن المركز، كما يستقبل المركز ما يقارب الالف حالة سنوياً لاطفال مصابين بالاورام.
المصدر:

















