• 1
  • 2
  • 3
شكروا القيادة على منحهم خصم 50% على وسائل النقل المختلفة

مرضى السرطان يأملون تأكيد حجوزاتهم لظروفهم الصحية الطارئة

مرضى السرطان يأملون تأكيد حجوزاتهم لظروفهم الصحية الطارئة

رفع الدكتور عبد الله بن سليمان العمرو رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان بالغ شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين (حفظهما الله) بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء الخاص بمنح مرضى السرطان ومرافقيهم خصماً بنسبة 50في المائة على وسائل النقل المختلفة ، مما كان له الأثر الكبير في دعم الجمعية ومرضى السرطان.

وقال الدكتور العمرو: إن الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان منذ إنشائها عنيت بدعم مرضى السرطان وتقديم المساعدات لهم، ومنها: الإعانات المالية والإسكان وتذاكر السفر من مدن إقامتهم وإليها، بغية العمل على انتظام أولئك المرضى في برامجهم العلاجية التي تستمر شهورًا وأحيانا سنوات، موضحا أنه تبين من خلال عدد من الدراسات أن كثيرًا من مرضى السرطان يتخلفون عن برامجهم العلاجية بسبب سوء ظروفهم الاقتصادية.

وأضاف العمرو أن الجمعية بعد ما تبين لها هذه الأسباب، أقرت برنامج الإركاب ضمن الخدمات المساندة التي تقدمها للمرضى، حيث يوفر البرنامج تذاكر سفر مدفوعة القيمة للمرضى المحتاجين وذويهم (ذهابا وإيابا، أو ذهابا فقط) وفق شروط وضوابط للتأكد من احتياج المريض لهذا البرنامج، مبينا أن هذا البرنامج ينفذ من خلال التعاقد مع إحدى الشركات الكبرى في مجال السفر والسياحة في مدينة الرياض.

وتابع الدكتور العمرو أن البرنامج منذ اعتماده ساعد الكثير من المرضى على الانتظام بالحضور وتلقي الجرعات العلاجية المقررة لهم، مشيرًا إلى أنه في عام 1427ه تضاعفت أعداد المستفيدين من برنامج الإركاب ليصل عددهم إلى أكثر من (1877) بمبلغ إجمالي وقدره (1.157.879) ريالا دفعت من حساب الجمعية مساعدة للمرضى، ما أثقل كاهل الجمعية في مدفوعات تذاكر مرضى السرطان.

وتوقع العمرو أن تتضاعف تكاليف السفر على المرضى والجمعية بالنظر إلى تزايد انتشار المرض، وارتفاع نسب الإصابة به خلال العقدين المقبلين، الأمر الذي سوف يزيد من الأعباء المالية الملقاة على عاتق المرضى وذويهم، لاسيما مع ارتفاع أسعار التذاكر، وتكاليف المعيشة الأخرى.

وأبان العمرو أن مجلس الوزراء وافق على منح المرضى خصماً خاصاً على جميع وسائل النقل وليس تذاكر الطيران فقط، ما أدخل السرور على قلوب المرضى.

ودعا العمرو المولى جل وعلا أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء نظير ما يوليانه مرضى السرطان من عناية فائقة، مؤكدا أن هذه الموافقة الكريمة سوف تدعم الجمعية لتواصل الجهد تلو الجهد، بغية تلبية تطلعات ولاة الأمر في المملكة، في ظل توجيه من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجمعية والذي وضع نصب عينيه مكافحة مرض السرطان ودعم مرضاه.

وأضاف الدكتور عبدالعزيز بن ناصر الخريف المشرف العام على الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان أن مرضى السرطان أصبح حالهم الآن كما هو حال المعوقين ومرضى الكبد وغيرهم من المرضى الذين قدمت لهم حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين كثيرًا من أوجه الدعم والاهتمام.

ولفت الخريف النظر إلى أن تأثير هذا القرار لا يمكن حصره فقط فيما تقدمه الجمعية من دعم، بل يتجاوز ذلك إلى جميع التذاكر الصادرة لمرضى السرطان وذويهم ممن لا تنطبق عليهم شروط الجمعية في تقديم الدعم، وكذلك المرضى الذين يضطرون للسفر على وسائل نقل خاصة رغبة منهم في اصطحاب جميع أفراد الأسرة، ومن ثم فإن احتساب تأثير هذا القرار لابد أن يراعي كل ذلك، وأن يزيد عليه الأعداد الكبيرة التي يتوقع أن تكتشف مرض السرطان خلال العقدين المقبلين نظرًا لانتشار هذا المرض، في ظل عدم عناية بعض أفراد المجتمع بالكشف المبكر، وغفلة بعضهم الآخر عن أسباب المرض، التي يأتي على رأسها التدخين واستخدام الزيوت غير الطبيعية والمبيدات والكيماويات ونحوها.

من ناحية أخرى، قال الدكتور داحش عجارم رئيس مركز الملك فيصل للأورام وعضو الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان أن هذا القرار مهم لتسهيل تنقل المرضى من أماكن سكنهم إلى مقر المستشفيات التي يعالجون فيها ومن يلزم من أقاربهم، لأن كثيراً من المرضى يأتون من خارج المدن التي لا يتوافر فيها علاج للسرطان وهي بصفة عامة تتركز في المدن الرئيسة (الرياض - جدة - الدمام).

وأبان عجارم أن كثيرا ما يتأخر المرضى عن مواعيد علاجاتهم بسبب تكلفة وسائل النقل، حيث إن بعض المرضى لا يأتي من مناطق المملكة إلا مرة في الشهر وبعض المرضى يحتاجون لعلاج قبل أسبوع أو ثلاثة حسب نظام العلاج الذي يعتمد على نوع المرض السرطاني، مشيرا إلى أن هذه المكرمة تساعد المرضى أن يراجعوا أماكن علاجهم في الوقت المناسب وبدون انقطاع. وعن معاناة المرضى ووصولهم من مناطق بعيدة بغرض العلاج، أوضح رئيس مركز الملك فيصل للأورام أن مديريات الشؤون الصحية في المناطق لا تعطي أمر إركاب إلا للنقل الجوي وهذا غير مناسب لأن طرق العلاج تختلف حسب نوع المرض، وليس هذا فحسب ففي بعض الأحيان لا يتحول عن طريق الشؤون الصحية في المنطقة، وهذا لا يعطي أي دعم لوسائل النقل والمريض يأتي على حسابه الخاص ما يضيف عبئا ماليا آخر عليه في الوقت الذي يعاني من مشاكل مختلفة سواء من ناحية العلاج أو العمل أو الحالة النفسية أو السكن الخ.

وحول مدى إمكانية علاج مرضى السرطان في المملكة، أكد عجارم أن الإمكانية متوفرة بشكل جيد ولكنها تتركز في مدن رئيسة معينة، ونحن نرى انه لو أنشئت مراكز على الأقل تابعة للمراكز المعروفة في علاج الأورام في البداية في عدة مناطق مختلفة في مدن المملكة وخاصة المنطقة الشمالية والجنوبية حتى تكون في مراكز علاج قريبة من تلك المناطق التي يوجد بها كثافة سكانية دون أن يحتاج المريض أن يحول إلى المدن الكبرى. وتوقع عضو الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان أن تستفيد شريحة كبيرة من المرضى وأقربائهم من هذه المكرمة، مبينا أن نحو 40إلى 50في المائة من المرضى الذين يراجعون في الرياض ومن خارج منطقة الرياض ومعظمهم من مناطق بعيدة.

وحول وجود آلية لعلاج المرضى في المدن البعيدة التي لا تتوافر فيها مراكز علاج لأمراض السرطان، أوضح عجارم أنه يمكن تغيير طرق العلاج حسب أماكن إقامة المريض ولكن أحيانا المرضى الذين يسكنون في مناطق بعيدة ويتعذر أحيانا حضورهم في المواعيد المحددة نضطر بأخذ ذلك بالاعتبار، وخاصة عندما يكون العلاج مركبا ويشمل عدة وسائل للعلاج مثل الجراحة والإشعاع الكيماوي وغيرهما. وأضاف عجارم أن العلاج قد يكون له مضاعفات عالية محتملة ولا يوجد في المناطق البعيدة من يمكن أن يتولى علاجه لو حدث للمريض مضاعفات، وأنهم يحاولون قدر المستطاع مراعاة المرضى الذين يحضرون من بعيد بالنسبة لإعطائهم العلاج حتى لا يضطروا للإقامة في الرياض وتفوت رحلاتهم، مؤكدا أن غالبية المراجعين يأتون من خارج الرياض ولا يمكن إرضاء الجميع، الأمر الذي يضطرون معه أحيانا إلى تغيير طريقة العلاج إثناء الزيارة، والذي قد يسبب بعض الإشكالية للمرضى وخاصة من لديهم أطفال في المدارس أو من لم يكن له محرم من النساء.

وشرح الدكتور عجارم بعض معاناة المرضى مع مرافقيهم، موضحا أن هناك تشددا من بعض الدوائر الحكومية وغير الحكومية بشأن الإجازات للمرضى أو مرافقيهم. واقترح رئيس قسم الأورام في مستشفى الملك فيصل سن نظام واضح، لتنظيم عملية منح إجازات للمرضى ومرافقيهم وتلتزم به مراكز العلاج لمكان عمل المريض سواء الحكومي أو غير الحكومي، مبديا أسفه للتشدد غير المقبول في هذا الموضوع وخاصة من قبل المؤسسات غير الحكومية وكذلك بالنسبة لصرف الراتب أثناء العلاج، لما يحققه من أثر إيجابي للمريض وتخفيفا للمتاعب التي يعانيها. كما أوضح الدكتور محمد الشبانه رئيس علاج الأورام الإشعاعي في مركز الملك فيصل للأورام وعضو الجمعية، أن هذا القرار لا شك أنه سيكون له أثر مباشر بإذن الله على مساعدة مريض السرطان في أن يستكمل مراحل العلاج، لأن علاج السرطان يمر بمراحل متعددة تتراوح بين أسابيع إلى سنوات في بعض الحالات، مبينا أن المريض خلال فترة العلاج يتردد على المستشفى بشكل مستمر، وعليه أن يلتزم بالمواعيد لتأثيرها على فاعلية البرنامج العلاجي.

وأضاف الدكتور الشبانة أن معاناة المرضى كبيرة وبالذات للنساء والأطفال، حيث التنقل يكون مجهدا ومكلفا، والمريض غالبا ما يكون فرداً من أسرة كبيرة أو يكون المريض هو رب أو ربة الأسرة، مشيرا إلى أنه عايش حالات يقرر الأب أو الأم عدم مواصلة العلاج أو تأجيله بسبب تقديمهما لمصلحة أبنائهما على صحتهما وبالذات الأم. ويرى الدكتور الشبانة أن الحاجة باتت ماسة لتنظيم الإجازات المرضية لهذه الفئة من المرضى، بحيث لا يؤثر المرض أو البرنامج العلاجي على الوضع الوظيفي والحقوق المادية، متوقعا أن يستفيد من ذلك أكثر من 70في المائة من المرضى.

وأشار رئيس علاج الأورام الإشعاعي في مركز الملك فيصل للأورام، أن هناك جهوداً لتأمين سكن للمرضى القادمين من خارج مدينة الرياض لأن دور النزل المجاورة للمستشفى لا تكفي لتغطية جميع المرضى، موجها شكره لبعض المحسنين لمساعدة المرضى في هذا الجانب.

وتمنى الشبانة أن يكون هناك تنسيق على مستوى عال بين جميع القطاعات الصحية، بحيث يتوزع تقديم الخدمة على جميع مناطق المملكة ولا يكون تركيزها في مدينة أو مدينتين، موضحا أن من شأن ذلك تقليل حاجة المرضى في السفر والتنقل وبقاؤهم بقرب أسرهم.

من جهته، أوضح أحمد بن زيد الحوتان المسؤول الإداري في الجمعية أن هذا القرار سيخفف على كثير من المرضى وطأة المرض ومعاناته جراء إصابته، خاصة من يتلقى منهم العلاج خارج مدينته ويلزمه التنقل المستمر للمستشفيات المتخصصة. وأشار الحوتان إلى أن هذا القرار سينعكس إيجاباً على مصروفات الجمعية التي ستنخفض في برنامج تذاكر السفر إلى النصف مقارنةً بمصروفات السنوات الماضية، حيث بلغ ما تم صرفه تقريبا على تذاكر السفر فقط خلال العامين الماضيين أكثر من 1.500.000ريال تقريباً استفاد منها ما يقارب 2400مريضا ومريضة. وأشار الحوتان إلى أنه يجري التنسيق حالياً مع الخطوط الجوية العربية السعودية لمعرفة آلية تفعيل القرار ليتمكن المرضى عن طريق الجمعية من الاستفادة منه في أقرب وقت، على أنه سيتواصل التنسيق مع بقية الجهات لاحقا، مفيدا أن الجمعية تلقت العديد من الاتصالات من المرضى الذين قدموا شكرهم للقيادة الرشيدة على ما توليه لهم من عناية واهتمام، وللجمعية على وقوفها معهم في محنتهم. من جهته، قدم علي حسن مفرح عسيري الذي يرافق زوجته المريضة، خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين (حفظهما الله) على الجهود المبذولة لمساعدة مرضى السرطان، وعلى الخصم المعطى لمرضى السرطان لوسائل النقل عن طريق الجو والبحر والبر ولملامستهم لظروفهم الخاصة. وتمنى علي عسيري بناء مستشفى خاص للأورام في منطقة عسير للتسهيل على المرضى هناك. وشاركه في التعبير عن المشاعر فهد كريم الحازمي (مرافق لوالدته المريضة)، والذي قدم شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على الاهتمام الكبير لمرضى السرطان والعناية الخاصة لمرضى السرطان والدور الفعال للمرضى، والتخفيض لتذاكر السفر لما فيه من تقليل مصاريف المعيشة نظراً لظروفنا المادية، وأن هذا ليس بغريب على ولاة الأمر. وعبر الحازمي عن أمنياته في أن يشمل القرار أحقية مرضى السرطان بالحصول على تأكيد الحجوزات وعدم وضعها على قوائم الانتظار نظراً لظروفهم الصحية الطارئة.
 

المصدر:

200 من المنتجات الكيميائية تسبب سرطان الثدي

200 من المنتجات الكيميائية تسبب سرطان الثدي

ذكرت دراسة حديثة أن أكثر من 200من المنتجات التي تدخل في صناعتها مواد كيميائية تسبب سرطان الثدي.وقال باحثون في الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من مجلة "السرطان" إن الشامبو أو محلول غسل الشعر وبعض المأكولات التي تدخل في إعداها مواد كيميائية مثل البطاطا المقلية تؤدي إلى هذا المرض عند الحيوانات.

وحسب صحيفة "لوس انجليس تايمز" تبين للباحثين بأن 73من هذه المواد الكيميائية إما موجودة في منتجات استهلاكية أو أطعمة ملوثة، مشيرين إلى أن 20منها موجودة في المواد التي تضاف إلى الطعام، و 35في الهواء الملوث الذي نتنشقه.وأضاف الباحثون إن هذه المواد الكيميائية تزيد خطر الاصابة بالغدد السرطانية عند النساء، مشيرين إلى أن هذه " المركبات تم اكتشافها بشكل كبير في الخلايا البشرية وفي المنازل حيث تقضي النساء أوقاتهن".

واطلع الباحثون على مئات الدراسات حول تأثير المواد الكيميائية وعلاقتها بسرطان الثدي.وأعدالدراسة باحثون من عدة معاهد منها " ذا سايلنت سبرنغ إنستتيوت" و و"ومنز إنفايرومنتل هلث إنستتيوت" في نيوتن بولاية ماساشوستس، والمركز الطبي في هارفارد وغيرها من المعاهد العملية الاميركية.
 

المصدر:

د. ليلى الهلالي:دور الأهالي محوري في دعم ابنائهم من مرضى السرطان

د. ليلى الهلالي:دور الأهالي محوري في دعم ابنائهم من مرضى السرطان

تحدثت الدكتورة ليلى الهلالي عن افضل اساليب التعامل مع مرضى السرطان من الاطفال، وذلك خلال محاضرة توعوية في مركز الملك فهد الوطني لاورام الاطفال بالتعاون مع جمعية سند الخيرية ومركز الدكتورة ليلى الاجتماعي للاستشارات الاسرية.

وقد استهدفت المحاضرة بالدرجة الاولى اولياء امور الاطفال المصابين بأورام السرطان، حيث وجهت كلا من الاباء والامهات الى افضل الطرق لدعم ومساعدة ابنائهم المرضى من خلال التواصل الايجابي.

وركزت الدكتورة على اهمية الحفاظ على الامل بالشفاء بين الوالدين لأن ذلك ينعكس على نفسية الابن والابنة. كما اشارت الى اهمية اتاحة المجال الى الحوار بين الطفل المريض والاهل، واعطاء فرص اكبر للابناء للتعبير عن انفسهم والتنفيس عن مخاوفهم وتساؤلاتهم عن المرض، شرط الا يكون ذلك بإفراط حتى لا تعيش الاسرة بقلق دائم وتؤثر سلباً على نفسية الطفل.

ونصحت الدكتورة بأهمية مراعاة متطلبات الفئات العمرية للأبناء المصابين بالسرطان نظراً لأن كل فئة عمرية تتقبل المرض بشكل مختلف عن الفئة العمرية الاخرى. كما ان الفئات العمرية الصغيرة التي تكون في سن اللعب والنشاط، من المفترض ان تعطى الفرص لمزاولة نشاطاتها بكشل طبيعي وان لا تتوقف حياتها لمجرد تعرضها للاورام ولكن ضمن الحدود المتاحة.

كما انه من المفترض عدم قطع الابناء عن المدرسة والدراسة، وانما الحرص على عودتهم للمدرسة بشكل طبيعي مع تهيئتهم لكسب الثقة بالنفس والاجابة عن تساؤلات زملائهم عن طبيعة مرضهم دون خجل او احراج، وكذلك التعاون مع المدرسة لمساعدة الابن على التأقلم مع بيئة المدرسة، خاصة وان بعض الاعراض الجانبية للمرض قد تؤدي الى صعوبة في التركيز والتعلم والذاكرة، وفي هذه الحالة يمكن اللجوء الى طرق التعليم الفردية من خلال الدروس الخصوصية.

وقد اجابت الدكتورة الهلالي عن تساؤلات عدد من الآباء والامهات الحاضرات عن كيفية التعامل مع المواقف الصعبة التي يواجهونها مع ابنائهم وبناتهم المصابات بالسرطان. من ناحية اخرى فقد استمع عدد من منسوبي المركز وجمعية سند لملاحظات وشكاوى الامهات والآباء المرافقين لأبنائهم والذين يسكنون في المركز في فترة علاج الابناء فقد طرح الاهالي عددا من الملاحظات المتعلقة بخدمات السكن وكيفية تحسينها.

يجدر بالذكر بأن هناك 42طفلا مصابا بالسرطان يقيم مع اهله في سكن المركز، كما يستقبل المركز ما يقارب الالف حالة سنوياً لاطفال مصابين بالاورام.
 

المصدر:

استشارية سعودية تحذر من ارتفاع نسبة سرطان الثدي بسبب الأنماط الغذائية

استشارية سعودية تحذر من ارتفاع نسبة سرطان الثدي بسبب الأنماط الغذائية

دعت دراسة علمية حديثة إلى تشجيع الرضاعة الطبيعية التي تعد واحداً من أهم الأسباب في حماية المرأة من الإصابة بسرطان الثدي.

وشددت الدراسة التي أجرتها استشارية طب الأورام للكبار في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض الدكتورة أم الخير أبو الخير على أن الرضاعة الطبيعية والانجاب يعدان من عوامل الحماية والوقاية من هذا المرض.. ولفتت الدراسة إلى أن سرطان الثدي يعد من الأمراض الأكثر شيوعاً بين جميع أنواع السرطانات الأخرى في المملكة.

وطالبت الدكتورة أم الخير النساء بضرورة الكشف المبكر عن طريق إجراء الفحص الاكلينيكي والذاتي بشكل مستمر من أجل الكشف على الإصابة بواسطة جهاز الماموجرام سنوياً مشيرة إلى أن اكتشاف المرض مبكراً وفي مراحله الأولى يزيد من زيادة نسبة فرص الشفاء منه.

وأوضحت ان الأبحاث العلمية الجديدة أكدت على فعاليات العلاجات الجديدة ومنها الافاستين الذي أضاف أملاً جديداً للمرضى المصابين بسرطان الثدي في مراحله المتأخرة والذي يعمل بطريقة مختلفة حيث تتمثل آلية عمله من خلال قطع الاتصال بين الورم والأوعية الدموية المغذية للورم نفسه وبالتالي يحد من نشاطه داخل الجسم وعدم انتشاره.

وأفادت الدراسة ان علاج افاستين ساعد على تحسين وضع المريضات المصابات بالورم السرطاني بنسب متقدمة ويكون العلاج الكيميائي أكثر فعالية واستجابة علاوة على امكانية السيطرة على المضاعفات.

وتناولت الدراسة أهم أسباب سرطان الثدي في مقدمتها عدم الإنجاب في سن مبكر وعدم استخدام الرضاعة الطبيعية وبلوغ المرأة سن اليأس اضافة إلى عوامل جينية مرتبطة بالتاريخ العائلي والوراثي ووزن الجسم وإهمال الرياضة والعلاج بالهرمونات.

وأكدت الدراسة على أهميةالتوعية الصحية وتغيير أنماط الحياة المختلفة والمتعلقة بالتغذية والحركة على حد سواء وضرورة اتباع الأنظمة الغذائية الصحية ومنها الإكثار من تناول الخضروات والفواكه وممارسة الرياضة والإقلاع عن التدخين.

ولفتت الدراسة إلى ضرورة أن تتبع السيدة التي أصيبت بالمرض إرشادات الطبيب في جميع مراحل العلاج التي تسبق العملية الجراحية أو بعدها سواء فيما يتعلق بالعلاج الإشعاعي أو الأدوية الكيميائية أو الهرمونية أو حتى العلاجات المضادة مع العمل على التعايش والتأقلم مع الوضع الصحي والنفسي والاجتماعي للمريضة من أجل العودة إلى الحياة الطبيعية.
 

المصدر:

مجموعات فرعية