كشفت دراسة جديدة أن السيدات بعد انقطاع الطمث يواجهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 47% عند تناولهن لحوما حمراء مشوية جملة واحدة أو على هيئة قطع أو مدخنة بقدر كبير.
الغذاء السليم.. يساعد في الإقلاع عن التدخين
في دراسة حديثة تعد أول دراسة علمية تبحث عن ارتباط بعض الأغذية والمشروبات بالتأثير على طعم التدخين حيث ضمت أكثر من 200شخص من المدخنين وطلب منهم تسجيل الأغذية التي تزيد من طعم ونكهة ولذة التدخين والأغذية التي تجعل هذا الطعم سيئاً وغير مقبول. ولقد توصلت الدراسة أن
شرب الحليب والإكثار من الماء وتناول الخضار والفواكه جعلت طعم التدخين غير مقبول وأثر سلبياً على المتعة به.
وفي الجهة الأخرى وجد أن المشروبات التي تحتوي على الكافيين (قهوة، شاي، مشروبات غازية وكذلك كثرة تناول اللحوم) تزيد من نكهة وطعم التدخين مما سبق يتضح أن هناك إحدى الطرق الطبيعية التي يمكن أن تقلل الرغبة من التدخين وهي إدخال العديد من الأغذية الطبيعية مثل الحليب واللبن والخضار والفواكه والابتعاد عن الأغذية التي تزيد الرغبة والطعم للتدخين مثل اللحوم والمشروبات التي تحتوي على الكافيين مما سبق أحب أن أشدد على المدخنين الحرص على استهلاك هذه الأغذية التي تحد من نكهة التدخين وهي في نفس الوقت تحمي الجسم من العديد من الأمراض حيث تساهم في الحد من الأضرار التي يقوم بها التدخين لجميع أعضاء الجسم لذلك ينصح بأن الغذاء السليم مهم للمدخن ويحد من أخطار التدخين.
المصدر:
الرياضة والغذاء يحدان من مضاعفات ونواتج الانفعال والقلق
التوتر والغضب يخلفان السرطان والسكري ويتلفان الجهاز العصبي
تشير الدراسات العلمية الحديثة إلى أن هناك زيادة كبيرة في الإصابة بالسرطان سوء عند الرجال وكذلك النساء حيث لوحظ زيادة الإصابة بسرطان البروستاتا عند الرجال وكذلك سرطان الثدي عند النساء وللأسف لم يعرف ماهى الأسباب التي تزيد هذه المشكلة حيث قد تلعب الوراثة دوراً فيها(ولو بنسبة قليلة)
كذلك يساهم الغذاء وأنواعه حيث تدخل المضافة المختلفة والتي تضاف للغذاء للحصول على عدة أغراض تصنيعية مثل إكساب اللون والطعم والقوام كما قد تضاف هذه المواد للمحافظة على الطعام وتسمى المواد الحافظة ويلاحظ ان تناول الاغذية المحتوية على هذه المواد بشكل كبير قد تساهم فى زيادة احتمال الاصابة بسرطان...
الغذاء والسرطان
مما لاشك فيه ان اختيار الأغذية الغنية بالفتيامنات (فيتاميت ج ،فيتامين أ، فيتامين ه)وكذلك المعادن الدقيقة مثل السلينيوم والتي تتواجد في الخضار والفواكه وجنين القمح كل هذه الاغذية تساهم فى الحد من حدوث السرطان حيث إنها تساهم في الحد من تأثير المواد التي تؤدى لحوث السرطان والتى تعرف بالمواد المؤكسدة حيث تساهم هذه المواد المضادة للأكسدة بطريقة مباشرة فى ربط هذه المواد الضارة واخراجها خارج الجسم والتخلص منها.
الالياف الغذائية:
تساهم الالياف الغذائية التي يتناولها الإنسان فى الحد من بقاء الاغذية فى الجهاز الهضمي وخاصة(( القولون)) وكما نعلم ان مكوث وبقاء الفضلات داخل القولون له تأثير كبير على صحة الإنسان وقد يودى إلى مشاكل كبيرة وأمراض للجهاز الهضمي ومن ضمنها السرطانات المختلفة لذلك ينصح الاطباءواخصائى التغذية الإكثار من الاغذية التى تحتوى على الالياف الغذيئة مثل الخضار والفواكه وكذلك استبدال الخبز النخالة او البر بالخبز الأبيض
الضغوط النفسية:
إن الهرمون الذي يفرز في حالة كون الانسان (رجل او امرأة) يمر بضغوط نفسية يعرف هذا الهرمون Epinephrine Hormone)) ب الابنفرين حيث يساهم هذا الهرمون في تغير تركيب الخلايا السرطانية في غدة البروستاتا وكذلك في الثدي بطريقة قد تودى إلى جعل هذه الخلايا مقاومه للموت وبتالي يصعب التخلص منها هذه الظاهرة التي يقوم بها الهرمون الذي يفرز عند الغضب وعند الانفعال وعند التوتر الناتجة من الضغوط النفسية ليس فقط تساهم في حدوث تكوين الخلايا السرطانية بل يزيد ذلك إلى جعل التخلص من هذه الخلايا السرطانية صعب جداَ مما يؤدي إلى عدم فعالية العلاج المستخدم لعلاج السرطان.
تأثير الهرمون:
عندما يتأثر الشخص بأي عرض قد يؤدي إلى القلق والتوتر والإنفعال والضغوط النفسية فإن الجسم يفرز هرمون (الأبنفرين) والذي للأسف قد يفرز بكميات كبيرة يستمر عملها حتى بعد زوال العرض الذي أدى للآنفعال والتوتر حيث يستمر زيادة تركيز هذا الهرمون في الدم وعندما تتعرض الخلايا السرطانية لهذا الهرمون فإن هناك تغيير في نشاط وفاعلية نوع من أنواع البروتين والذي يساهم في قتل والتخلص من الخلايا السرطانية وهو يعرف ب ( BAD - protein) وبالتالي فإن هذا البروتين والمسئول عن قتل الخلايا السرطانية يتوقف عن العمل ويصبح غير نشط ولقد أوضحت دراسة علمية أن الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية التي تقلل من إفراز هرمون الغضب والتوتر " الأبنفرين " تساهم في خفض الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 18% ومن هذه الأدوية البتا بلاكورز ( Beta blockers)
تأثير الشيخوخة والسرطان:
هناك العديد من الدراسات العلمية المحكمة والمراجعة والموثقة التي تربط الشعور الداخلي والاستقرار النفسي (Emotional) بالصحة الجسمية. فعلى سبيل المثال الاستقرار والهدوء النفسي الايجابي الداخلي في الانسان يلعب دوراً أساسياً في المحافظة على سلامة وقوة القلب وكذلك تساهم في تأخير أعراض الشيخوخة المبكرة ولقد لوحظ كذلك أن الضغوط النفسية والغضب والقلق تساهم في جعل الجسم له الاستعداد للإصابة بالسرطان وخاصة سرطان البروستاتا عند الرجال وسرطان الثدي عند النساء
المخ والجهاز العصبي:
إن الغضب والتوتر والانفعالات تلعب دوراً كبيرلً في تحطيم وإرباك الخلايا العصبية وخاصة خلايا المخ حيث يؤدي إلى حدوث فصل بين الخلايا العصبية مما يؤدي إلى العديد من الأعراض مثل قلة الذاكرة وكذلك زيادة النسيان وبتالي قد يؤدي التوتر والغضب والانفعالات إلى حدوث مشاكل كثيرة للجهاز العصبي وبتالي حدوث بعض الأمراض المرتبطة بهذا الجهاز الحساس. كما أن للتوتر تأثير المباشر على الجهاز المناعي حيث لوحظ أن نواتج الانفعالات وعدم الاستقرار النفسي لها تأثير على سلامة الجهاز المناعي وقوته
السكري:
ليس فقط القلق والانفعال وعدم الاستقرار النفسي له تأثير مباشر في زيادة احتمال الإصابة بالداء السكري بل أن استخدام بعض الأدوية الخاصة بعلاج الاكتئاب والقلق وعدم الاستقرار النفسي يزيد من هذه الاحتمالات التي قد تؤدي إلى إصابة من يستخدم هذه المواد الكيميائية بالإصابة بداء السكري وجد ذلك من خلال دارسة علمية في برنامج مكافحة السكري.
للحد من أعراض القلق والضغوط النفسية التي نعاني منها هذه الأيام والتي يلاحظ أنها في إزدياد كبير يمكن الحرص على ما يلي:-
1- للرياضة دور كبير جداً في الحد من زيادة الضغوط النفسية وخاصة رياضة المشي حيث لوحظ أن الحركة تساهم بشكل جيد في تفريغ الشحنات السالبة الناتجة من الضغوط لذلك ينصح بالمشي والحركة أياً كانت والتي بدورها تساهم في الحد من نواتج الضغوط من الهرمونات المختلفة.
2- التغذية السليمة:
تلعب التغذية دور أساسي في إمداد الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية والمركبات الحيوية التي تساهم في الحد من مضاعفات الضغوط النفسية كما أن هذه المواد والمركبات والعناصر الغذائية تساهم في التخلص من المركبات (المؤكسدة) الناتجة من الغضب والتوتر لذلك يجب الحرص على الأغذية الجيدة مثل الفواكه والخضار والبعد عن المواد التي تحتوي على المواد المضافة المختلفة والحرص على الأغذية الخالية من المركبات الكيميائية التي يمكن أن تزيد المشكلة تعقيداً
الخلاصة:
مما سبق يتضح أن للتوتر والغضب والانفعالات دور كبير في زيادة احتمال الإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة مثل السرطان والسكري والجهاز العصبي وغيرها ومن أهم الطرق التي يمكن أن تحد من هذه المشاكل أولاً الابتعاد عن الغضب والقلق والتوتر بالرجوع إلى المولى سبحانه وتعالى والإكثار من العبادات والنوافل والتي تساهم في زيادة الرضا والقناعة كما أن للرياضة دوراً إيجابياً في الحد من زيادة التوتر وكذلك التغذية السليمة تلعب دوراً في حماية الجسم وأعضائه المختلفة من نواتج الغضب والانفعالات.
المصدر:
سعودية مصابة بالسرطان تتحدث عن مواجهتها «المرض»
استضافت الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان في الرياض الدكتورة سامية العمودي والتي كرمت من قبل وزارة الخارجية الأمريكية بعد اختيارها ضمن قائمة أشجع 10 نساء في العالم ، لشجاعتها في الحديث عن تجربتها مع مرض السرطان ....
وأطلعت الدكتورة سامية على أعمال وأنشطة وبرامج الجمعية في دعم وخدمة ومساندة مرضى السرطان ، وأثنت على ما تحقق من برامج وأهداف خلال العمر القصير للجمعية مكنت من الوصول إلى هذه الأعداد الكبيرة من المرضى لمساعدتهم والوقوف معهم .
وقدمت شكرها للقائمين على الجمعية على هذه الأعمال والانجازات والتي من شأنها تثقيف المجتمع بمرض السرطان وتوعيتهم عن خطر الإصابة به وسبل الوقاية منه ومساعدة المرضى المصابين لمواصلة علاجهم ، ودعمهم نفسياً لتخطي حاجز المرض .
المصدر:
اليوم الإلكتروني - السبت 1428-04-25هـ الموافق 2007-05-12م

















