أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لمكافحة السرطان الدكتور عبد الله بن سليمان العمرو على حاجة المملكة الماسة لإستراتيجية وطنية موحدة للخدمات العلاجية والاجتماعية التي تقدم حالياً لمرضى السرطان، مشيراً إلى أن علاج السرطان يسير بلا هوية، وبقي يتيماً طيلة الربع قرن الماضية إلى أن تجلى بوضوح وأصبح يصيب ما يقارب من 8ألاف مواطن كحالات جديدة سنوياً
الجمعية السعودية لمكافحة السرطان توقع اتفاقية تدريب المرضى مع أكاديمية العثيم
وقعت الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان صباح الاثنين 28/3/1428 هـ اتفاقية تدريب مع أكاديمية العثيم للتدريب والتطوير ، ابتداءاً من هذا الشهر الجاري ، تقدم بها الأكاديمية الخبرة اللازمة بخدمات التدريب لصالح الجمعية ومنسوبيها والمرضى المستفيدين من خدماتها لمساعدة المرضى المصابين في مواصلة علاجهم ، ودعمهم نفسياً لتخطي حاجز المرض.
ونصت الاتفاقية على أن تقوم الأكاديمية بتنظيم دورات تدريبية لمرضى السرطان وأبنائهم ومنسوبي الجمعية في مختلف المهارات الإدارية والمهنية وذلك تشجيعًا للمرضى للالتحاق بالبرامج التدريبية ورفع كفاءتهم ومهاراتهم وتأهيلهم وتسهيل
وسائل تعليمهم وتدريبهم ، والارتقاء بمستوى العمل في الجمعية لخدمة مرضى السرطان بتقديم برامج تدريب مخصصة لمنسوبي الجمعية .
وتأتي هذه الخطوة إيمانياً من الجمعية بأهمية التدريب ورفع الكفاءات للارتقاء في خدمة المرضى من خلال تدريب منسوبيها على العمل الخيري التطوعي لخدمة المرضى بما يكفل مزيداً من الخدمات الصحية والاجتماعية لمرضى السرطان لمساعدة المرضى المصابين في مواصلة علاجهم ، ودعمهم نفسياً لتخطي حاجز المرض .
وقد وقع هذه الاتفاقية مدير أكاديمية العثيم للتدريب والتطوير الأستاذ منيف الوشطان ، والدكتور عبدالله العمرو رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لمكافحة السرطان الذي ثمن حرص الأكاديمية على تأدية دورها الإيجابي لخدمة مرضي السرطان ومساعدهم بخدمات تدريبية مجانية ، وتقديم الدورات التريبية لمنسوبي الجمعية لاستمرار تطوير الخدمات المقدمة لمرضى السرطان .
والجمعية تقدم الدعم لأكثر من (2800) مريض ومريضة يعانون من مختلف أمراض السرطان ، وتمت مساعدتهم معنوياً ومادياً بمبالغ تجاوزت مليونين وثمانمائة ألف ريال .
أساسيات التغذية تقوم على ثلاثة محاور كلها ضرورية جداً للوصول إلى الصحة
25إلى 50% من الأمراض الهضمية يمكن الوقاية منها
"Natural Stomach Care" العناية الطبيعية بالبطن" 2003عنوان كتاب قيم بقلم الدكتور أنيل مينوتشا Anil Minocha الطبيب الباطني والبروفيسور في أمراض الهضم في المركز الطبي لجامعة ميسيسبي. ويبدأ الكتاب بالقول إن المرض يبدأ من البطن والصحة تبدأ من البطن.
فالطعام هو وقودنا، والجهاز الهضمي هو المحرك الذي يستهلك هذا الوقود موزعاً الطاقة التي ينتجها الوقود على الجسم كله، وحاملاً مخلفاته للتخلص منها. وبدون التوافق التام بين الطاقة والمحرك الذي يستهلكها تبدأ المشاكل الصحية ثم تتبعها الأمراض.
ويقول الدكتور ان الطب التقليدي يقوم بالكثير لمساعدة المرضى ولكنه لا يقوم بشيء للوقاية من المرض قبل حدوثه. فكل ما يقوم به الطب بعد حدوث المرض هو تسكين عوارض المرض بدلا من التعامل مع الأسباب التي أدت إليها. ويقول ان 25إلى 50% من الأمراض التي لها صلة بالهضم يمكن الوقاية منها أو تعديلها عن طريق تغيير العادات الحياتية والغذائية وممارسة الرياضة واتباع تعليمات الطب الطبيعي. فهناك اليوم قاعدة عريضة من أساليب العلاج الطبيعي التي تعمل على تخفيف منغصات الهضم وربما شفاؤها تماماً. والأمر المثير أن الأطباء نادراً ما يخبرون مرضاهم عنها!
والنقطة الأولى التي يركز عليها الدكتور للمحافظة على صحة الجهاز الهضمي هي التغذية الجيدة. ولكن الاستفادة من العناصر الغذائية التي يحتوي عليها الغذاء الجيد تقوم على وجود جهاز هضمي يعمل بكفاءة. ويجب معرفة أن الطعام الذي نتناوله يومياً يحتوي تقريباً على 100.000مادة كيميائية منها 300مادة فقط ذات قيمة تغذوية. ومن هذا العدد هناك 45مادة يمكن اعتبارها عناصر غذائية ضرورية. ولذلك، نحن ما نأكله. فإن كان الداخل ذو نوعية جيدة كانت نتائج الهضم جيّدة. أما إن كان ما نستهلكه كالقمامة فلن يصل إلى الجسم إلا قمامة!!
ومعروف أن أساسيات التغذية تقوم على ثلاثة محاور هي النشويات والبروتينات والدهون وما تحتويه من معادن وفيتامينات. وكلها ضرورية جداً للوصول إلى الصحة. ولكن الطريقة التي تصل فيها تلك المواد إلى الجسم هي التي تؤثر فيه. حيث يجب تناول النشويات من خضراوات وفواكه وحبوب طازجة يومياً كما خلقها الله بدون معالجة أو تعديل في بنيتها وذلك للحصول على الطاقة التي يتطلبها الجسم. كما يجب تناول البروتينات التي تؤلف وحدة بناء الخلايا الحيّة يومياً كذلك. فأنسجة القلب والكلى والكبد وحتى العيون تتألف كلها تقريباً من البروتينات. كما أن الشعر والبشرة والأوتار والأعصاب والهرمونات والإنظيمات الهاضمة والأحماض الأمينية والمورثات وحتى خضاب الدم (الهيموجلوبين) تقوم على البروتينات. وأي نقص في البروتينات أو خلل يعيق امتصاصها يؤدي في الحالات الشديدة إلى الأنيميا والتخلف العقلي وكف البصر وأمراض الكلى والقرحة وإضعاف جهاز المناعة. وتحتوي البروتينات من مصادر حيوانية على كل التسعة أحماض الأمينية الضرورية لعمليات الأيض عند الإنسان. اما البروتينات من مصدر نباتي فينقصها بعض الأحماض الأمينية الضرورية.
وعلى الرغم من الخوف من زيادة الدهون في الجسم إلا أنها المادة الضرورية الثالثة، والتي أسيء فهمها. فهناك نوعان من الدهون هي الدهون التي توجد في الجسم، والدهون التي مصدرها الغذاء. فدهون الجسم هي الأنسجة الدهنية القاسية التي تغطي الجسم كعازل وتعمل على حفظ مخزون الجسم من الغذاء والطاقة. اما الدهون التي مصدرها الغذاء فهي مواد ضرورية للجسم توجد في اللحوم ومنتجات الألبان والمكسرات والبذور وبعض الخضروات والحبوب. وتناول المواد الدهنية يساعد على نقل الفيتامينات التي تذوب في الدهون )فيتامينات أ، ج، ه، ك(. وبدونها تحصل مشاكل مثل تساقط الشعر ومشاكل البشرة وبطء التئام الجروح. كما أن الدهون مصدر للطاقة ومنبع للإحساس بالشبع. ولكن، وهنا يكمن الخطر، يتم هضم الدهون في الأمعاء الدقيقة وليس في المعدة. فالدهون في المعدة من الأطعمة المقلية مثلاً تبطيء من إفراز الإنظيمات وتجعل مرور الطعام إلى الأمعاء بطيئاً. وهذا يؤدي إلى ترسب الدهون على الأنسجة. ولذا يجب التقليل من تناول الدهون إلى ملعقتين إلى ثلاث ملاعق من الدهون في اليوم على أن تكون من الدهون النباتية غير المشبعة، وهذا المقدار يشمل الدهون التي تدخل في تركيبة الأغذية.
ومن هنا يبدو أن التغذية والهضم عمليتان متداخلتان ترتبطان بعوارض مختلفة في الجسم، وتتطلبان فهماً كاملاً لكل منهما للوصول إلى الصحة.
شريفة العبودي
المصدر:
-
جريدة الرياض - الثلاثاء 22ربيع الأول 1428هـ - 10أبريل 2007م - العدد 14169
''الغذاء والدواء'': لا توجد أبحاث تؤكد ''سرطان الطحينية
كشف الدكتور محمد الكنهل الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء، أن تأخر الهيئة في الرد على إشاعة "سرطنة الحلاوة الطحينية"، يرجع لاتخاذ الهيئة قرارين مهمين في تحديد رأيها في تلك الإشاعة، وهما: النظر فيما هو معمول به في الهيئات الأخرى من ناحية تغير مادة ثاني أكسيد التتانيوم حيث وجدنا أنها لم تتغير.
أما القرار الآخر فهو خوف الهيئة من وجود أبحاث ودراسات من هيئات وجامعات عالمية تثبت أو تؤكد هذه الإشاعة، حيث أتصلنا بمركز أبحاث السرطان في أمريكا، وكذلك بمركز مضافات الأغذية في بريطانيا، وأكدوا عدم وجود أي مسبب لمرض السرطان، هذا ما أدى إلى التأخر في ردنا وبالتالي كان ردنا أن الموضوع لا يعد كونه مخالفة للمواصفات وأنها ليست لها أي أضرار صحية.
وقال الكنهل خلال لقاء صحافي بعد اللقاء المفتوح للهيئة العامة للغذاء والدواء صباح أمس في الغرفة التجارية الصناعية في جدة، إن الهيئة تعد في فترة تحضيرية، إذ إن نظامها لم يصدر إلا قبل ثلاثة أشهر، مشيرا إلى أن هناك اتصالات مع القطاع الخاص فيما يتعلق بسلامة المواطن، ونتعاون كذلك مع المختبرات المحلية بحكم أنه لا توجد لدينا مختبرات حتى الآن.
وأضاف الكنهل فيما يتعلق بالدواء فإن الدراسة التي عملتها الهيئة ترى وجوب أن يكون هناك تطوير في نظام تسجيل الأدوية الحالي، وإعداد نظام لتسجيل الأدوية المكتشفة في السعودية. وأوصت الدراسة بأهمية مراقبة منافذ الدخول وأهمية وجود الهيئة في هذه المنافذ.
المصدر:
-
صحيفة الاقتصادية الالكترونية - الأربعاء 1428-04-01هـ الموافق 2007-04-18م
















