• 1
  • 2
  • 3

العنقز.. مضاعفاته خطيرة إذا لم يعالج

العنقز.. مضاعفاته خطيرة إذا لم يعالج

ويسمى أيضاً العنكوز أوالعنكز أو جدري الماء أو الجدري الكاذب، وهو مرض جلدي فيروسي معدٍ يسبب الحكة مع ارتفاع في درجة الحرارة، ويسببه فيروس الفاريسيللا.

أعراضه

يظهر على شكل حبات مليئة بالماء الأبيض، وتبدو على شكل حويصلات وفقاعات صغيرة مليئة بسائل صاف كدمع العين وذات قاعدة حمراء، وسرعان ما يتحول هذا السائل إلى سائل أصفر عكر، وبعد ذلك تنفقئ هذه الفقاعات وتجف وتتقشر.

العدوى

تتم العدوى عن طريق الرذاذ والملامسة، لكن الإصابة به تعطي مناعة دائمة في المستقبل، فلا تتكرر الإصابة به بعد ذلك.

المضاعفات

إذا لم يعالج بسرعة: بالنسبة إلى الأطفال فهو يعتبر مرضاً بسيطاً، أما بالنسبة إلى الكبار فله مضاعفات خطيرة إذا لم يعالج:

1- قد ينتج عنه مضاعفات كالتهاب الرئة، إذا أصاب المتقدمين في السن أو المصابين بالسرطان أو المرضى قليلي المناعة.

2- إذا أصاب الحوامل، فقد ينتج عن ذلك التهاب الرئة الفيروسي وتشوه الجنين أو الولادة المبكرة. وعلاجه هنا بإعطاء الحامل حقنة في العضل تحتوي على لقاح مناعة سلبي يساعد على وقاية الجنين.

العلاج

لعلاج آثار الحبوب وتهدئة الحكة يوضع أحد أنواع المطهرات للحويصلات، مع استعمال برمنغنات البوتاسيوم ومضاد الهيستامين لتهدئة الشعور بالحكة.

إذا ارتفعت الحرارة تناول الباراسيتامول (البنادول) وإياك أن تأخذ الأسبرين؛ لأن تناول الأسبرين في هذه الحالة يسبب فقدان الوعي أو قصورا في الكبد.

- استخدام حمام دافئ، ويحذر استخدام الماء الساخن أو البارد.

تنبيهات

- لا تستخدم الأسبرين لخفض الحرارة.

- لا تستخدم محلول الكالامين لتخفيف الحكة؛ لأنه بعد أن يجف يترك طبقة قاسية بيضاء اللون وتكون مزعجة ستؤدي إلى الحكة مرة أخرى.

- لا تستحم بماء ساخن أو بارد.

- إذا كنت تستخدم الكورتيزون لعلاج أحد الأمراض الأخرى فيجب التوقف عنه فوراً.

- يجب الانتباه إلى عدم حكّ هذه الحبوب حتى لا تظهر ندب في الجلد وجروح؛ ما يؤدي إلى التهابات بكتيرية ثانوية، ولتجنب ذلك عليك بقص أظافرك.

 

المصدر:

  • جريدة الجزيرة - الأحد 20 ربيع الأول 1428 العدد 12610

السجائر منخفضة القطران لا تقل خطراً عن الأنواع الأخرى

السجائر منخفضة القطران لا تقل خطراً عن الأنواع الأخرى

كشفت دراسة نشرت حكومة هونج كونج نتائجها أن السجائر منخفضة القطران لا تقل ضرراً عن السجائر الأقوى، وقال علماء حكوميون إنهم فحصوا 95 نوعاً من السجائر ودرسوا أيضاً عادات تدخين الأشخاص الذين يشترون كل نوع.
 

وتوصل العلماء إلى أنه بالرغم من أن بعض الانواع تحتوي على نيكوتين أقل وقطران أقل إلا أن المدخنين عادة ما يعوضون هذا النقص عن طريق أخذ أنفاس عميقة وتدخين عدد أكبر من السجائر مما يلغي أي فائدة صحية للسجائر الخفيفة. وقال متحدث باسم وزارة الصحة إن الدراسة أظهرت أن السجائر منخفضة القطران (ليست بالضرورة أقل ضرراً وإن أفضل وسيلة للحفاظ على الصحة هي الإقلاع عن التدخين).

وأضاف (عندما يختار المدخنون السجائر منخفضة القطران بدلا من السجائر ذات نسبة القطران المتوسطة أو المرتفعة فإنهم قد يأخذون أنفاساً أعمق وأكثر أو يدخنون عدداً أكبر من السجائر خلال اليوم). وتابع المتحدث (الاقلاع عن التدخين هو الطريقة الوحيدة لتقليل خطر أمراض القلب والسرطان بالنسبة للمدخن).

يذكر أن هونج كونج حظرت التدخين في كل المكاتب والأماكن العامة والحانات والمطاعم بدءاً من الأول من يناير الماضي. يذكر أن هونج كونج وسنغافورة هما من بين أقل البلدان الآسيوية من حيث نسبة المدخنين.

المصدر:

  • جريدة الجزيرة - الثلاثاء 22 ربيع الأول 1428 العدد 12612

يوم مفتوح لمرضى السرطان في جدة

يوم مفتوح لمرضى السرطان في جدة

ينظم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في جدة برعاية الأميرة علياء بنت عبد الله بن عبد العزيز يوماً مفتوحاً لرعاية مرضى السرطان، وذلك في الأول من أيار (مايو) المقبل، وسيتم خلاله الإعلان عن إنشاء وحدة متخصصة للتثقيف الصحي لمرضى السرطان وأسرهم والأشخاص الأصحاء.

وستقدم هذه الوحدة معلومات توعوية ومعلومات عن التغذية ودورها وأسباب السرطان وطرق الوقاية.

وستقوم شركة روش العالمية للأدوية التي تشارك في تنظيم الفعالية بمنح ثلاث جوائز مالية لأفضل ثلاثة بحوث مقدمة في مجال الأورام، من خلال لجنة علمية متخصصة مكونة من نخبة من أطباء الأورام داخل المملكة تعمل على تقييم البحوث المشاركة، حيث سيحصل صاحب البحث الأول على جائزة مالية قيمتها 50 ألف ريال، فيما سيحصل صاحب البحث الثاني على جائزة مالية قيمتها 30 ألف ريال وصاحب البحث الثالث على 20 ألف ريال.

المصدر:

  • صحيفة الاقتصادية الالكترونية - الجمعة 1428-04-03هـ الموافق 2007-04-20م

برعت في أبحاث السرطان وتفوقت على منافسيها من أنحاء العالم

سعودية تخطف جائزة هارفارد للتميز العلمي

سعودية تخطف جائزة هارفارد للتميز العلمي

تفوقت كبيرة علماء أبحاث السرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض الدكتورة خولة الكريع، على منافسيها من جميع أنحاء العالم، لتنال جائزة هارفارد للتميز العلمي.

وجاء اختيار الدكتورة الكريع من أعضاء هيئة التدريس في اللجنة العلمية في كلية الطب في جامعة هارفارد، بعد مراجعة وفحص دقيقين للسيرة الذاتية لجميع المتنافسين ومدى تميز وثراء مستواهم العلمي من خلال الانجازات والبحوث الطبية المقدمة منهم.

وتستعد جامعة هارفارد إلى تنظيم احتفال رسمي لتسليم الجائزة في 19 نيسان (أبريل) الجاري في فرعها في دبي للمرة الأولى في المنطقة بحضور عدد من مسؤوليها في بوسطن ودبي وشخصيات اجتماعية وإعلامية وأكاديمية بارزة بهدف تشجيع البحوث العلمية والطبية في المنطقة الخليجية والعربية.

من جهتها، قالت الدكتورة خولة الكريع، إن حصولها على الجائزة يؤكد أن العلم لا يعرف الحدود ولا العنصر أو اللون، «ها أنا أتلقى جائزة ذات مكانة مرموقة من جامعة أجنبية عريقة».

وأضافت: «أشعر كعالمة أبحاث سعودية بالسعادة والاعتزاز أن أرى أبحاثنا المتواصلة في القضاء على السرطان في منطقتنا العربية استطاعت أن تجذب اهتمام العلماء في الغرب فانتبهوا لأهميتها وقاموا بتقديرها». وشددت على أن هذا التقدير من جامعة هارفارد سيشكل حافزاً لمزيد من الدراسات والأبحاث الطبية «من أجل خدمة منطقتنا بصورة خاصة والبشرية بصور عامة».

يذكر أن الدكتورة خولة الكريع تشغل حالياً منصب رئيسة مركز أبحاث الملك فهد لأورام الأطفال التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض. وهي تقود فريقاً علمياً يتبنى برنامجاً بحثياً فريداً وذلك للتعرف على البصمة الوراثية لدى مرضى السرطان السعوديين. وأثمر البرنامج نتائج علمية مميزة تم نشرها في مجلات علمية عالمية.

المصدر:

  • جريدة الحياة - 5 أبريل 2007م

مجموعات فرعية