الأعشاب الصينية تحد من الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي
كشفت تقارير إعلامية ، أمس ، أن دراسة أجراها باحثون في تايوان وهونج وكونج والصين خلصت إلى أن الأعشاب الصينية التقليدية يمكن أن تساعد على تخفيف الآثار الجانبية الناجمة عن العلاج الكيماوي لمرضى السرطان.
ونقلت صحيفة "بيزنس تايمز" عن الدكتور توني موك شو كام، الأستاذ في علم الأورام في الجامعة الصينية في هونج كونج قوله إن نظاما للعلاج الكيماوي قد يستمر لبضعة أشهر، ويعاني كثير من المرضى الحمى والغثيان والإعياء ويمكن أن يكون هذا سيئا للغاية بالنسبة لبعض الناس. ويتضمن العلاج الكيماوي استخدام المواد الكيمياوية لمنع الخلايا السرطانية من النمو ويستخدم في علاج المرض على نطاق واسع. وقال موك الذي سيتحدث، اليوم، في منتدى لانسيت الطبي البريطاني في سنغافورة إن الدراسة الأخيرة شملت مرضى سرطان الثدي والقولون. وقال للصحيفة: إن كل المرضى المختارين لم يفحصهم فقط إخصائي في علم الأورام ولكن أيضا معالج تقليدي بالأعشاب وضع بعد ذلك وصفة طبية خاصة للعلاج بالأعشاب.
وبناء على شفرة لا يعرفها إلا الصيدلي يتلقى المريض إما الوصفة الطبية وإما العلاج المموه. وقد أثبتت الدراسة بنجاح أن أدوية الأعشاب يمكن أن تساعد على تخفيف الآثار الجانبية. ودراسة موك هي الأحدث في سلسلة من أبحاث العلاج بالأعشاب بدأت في الصين في منتصف التسعينيات مع ظهور كانجلايتي وهو دواء يحتوي على مستخلصات الأعشاب وهو أكثر أدوية السرطان انتشارا في الصين. ولم يسمح باستخدامه خارج البلاد.المصدر:
-
صحيفة الاقتصادية الالكترونية - 22-04-2007

















