قال بحث نشر في الدورية الدولية للسرطان إن استخدام المسكنات المضادة للالتهاب التي لا تحتوي على أسبرين لفترة طويلة يقلل بشكل طفيف على ما يبدو من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
الوقاية من السرطان والحد من انتشاره
أتابع باستمرار نجاحات ونشاط الجمعية السعودية للسرطان والتي تدار بأيد سعودية شابة متحمسة ندعوا لهم بالنجاح والتقدم وآخر نشاطات هذه الجمعية والذي جاء على لسان رئيس الجمعية د. العمرو وهو عمل طريقة علمية دقيقة لعلاج السرطان يتم اتباعه بشكل علمي ودقيق وهذا في الواقع مطلب اساسي في طرق العلاج مما يسهل العلاج .
إلا ان الوقاية وطرق الحد من انتشاره ومعرفة الأسباب يجب ان لا تهمل وخاصة أن هذا المرض في ازدياد مضطرد وسريع. لذلك فالجمعية و وزارة الصحة مطالبتان بمعرفة أسباب هذه الزيادة وعوامل الخطورة .
فمثلا تعتبر الجذور الحرة احد أسباب حدوثه و هناك عوامل كثيرة تساهم في زيادة وارتفاع الجذور الحرة والتي بالتالي تلعب دورا كبيرا في احتمالات الإصابة بخلل داخلي للخلايا وتساهم في تغير الطريقة الطبيعية لتصنيع البروتين مما يؤدي إلى حدوث السرطان ومن هذه العوامل الخطرة التي تزيد من ارتفاع هذه الجذور الحرة التلوث بانواعه (طعام،شراب،هواء) المضافات الغذائية الصناعية كما أن للضغوط النفسية والتوترات المستمرة دور في رفع الخطر لذلك اعتقد أن العلاج وتطويره مهم جدا إلا ان معرفة أكثر عوامل الخطورة التي تسبب هذا المرض وطرق الحد منه تحتاج الى التركيز والدراسات الميدانية والمعملية، فالوقاية مهمة والى الإمام يا جمعية السرطان لتطوير هذا المجال الحيوي المهم.
المصدر:
البدناء لديهم قابلية أكبر للإصابة بسرطان الجلد لأسباب غير معروفة
أظهرت دراسة حديثة صدرت في المجلة الوطنية العلمية الأمريكية وأجريت على فئران التجارب حيث تمت إزالة الدهون جراحياً من بعضها والبعض الآخر اجبر على التمارين بوضعه على سير متحرك وتمت ملاحظة أن كلا المجموعتين أظهرتا قدرتهما على
الوقاية من سرطان الجلد وزيادة في موت الخلايا السرطانية، وأوضح الباحثون أن الخلايا الدهنية تفرز مواد تمنع هلاك الخلايا المصابة وبالتالي إلى تكون خلايا سرطانية في الجلد.
كذلك أوضحت دراسات سابقة أن هناك علاقة بين الأكل والسرطان حيث أظهرت أن الأشخاص البدناء لديهم قابلية أكبر للإصابة بسرطان الجلد لأسباب غير معروفة أن هناك العديد من أنواع السرطانات التي تبدأ في الجلد، وأكثرها شيوعاً هو سرطان الخلية القاعدية، وسرطان شائك الخلايا.
المصدر:

















