• 1
  • 2
  • 3

الجمعية تتلقى شكر من معالي الدكتور الربيعة

الجمعية تتلقى شكر من معالي الدكتور الربيعة

بعث معالي الدكتور عبدالله  عبدالعزيز الربيعة المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني خطاب شكر إلى سعادة رئيس مجلس الإدارة الدكتور عبدالله بن سليمان العمرو عبر خلاله عن جزيل شكره وتقديره على اهتمام الجمعية وعنياتها بمرضى السرطان عموماً وما تقدمه الجمعية من دعم للحالات المرضية التي يتم تحويلها من قسم الخدمات الاجتماعية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية .

طرق التشخيص والوقاية من سرطان الرحم

طرق التشخيص والوقاية من سرطان الرحم

هنالك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها عمل التشخيص المبكر لسرطان عنق الرحم ومنها:


1- المسحة المهبلية(Pap.Smeaar)

2- التنظير المهبلي (الكولبوسكوب)

3-الخزعة من عنق الرحم

وطرق الوقاية من سرطان عنق الرحم

 


1- المسحة المهبلية(Pap.Smeaar) وكذلك تعرف بلطاخة عنق الرحم وهي من الفحوص الاساسية لاكتشاف سرطان الرحم عند المرأة ويتضمن أخد عينة من خلايا عنق الرحم عن طرق الفحص المهبلي ومسحها على زجاجة خاصة وارسالها الى اخصائي علم الانسجة لدراستها وتحليلها، ومن الفروض على كل سيدة ان تجري هذا الفحص مرة في كل سنة على الاقل خصوصا بعد تجاوزها سن الثلاثين وقد يرى الطبيب المعالج ان من الانسب اعادة اجراء هذا الفحص مرة كل ثلاث اشهر اذا شك باصابة المرأة به أو حين تكون قيد المعالجة او اذا كانت المراة ذات خطورة عالية للتعرض لسرطان عنق مثل السيدات اللواتي يعانين من امراض جنسية مزمنة مثل التهاب الفيروس الحليمي البشري والكلاميديا والهربس وجود خلل مناعي بالجسم او السيدات اللواتي ينقصهن الاهتمام بالعناية الشخصية والنظافة وكذلك اذا كان الزوج لدية امراض جنسية. ان اجراء هذا الفحص بسيط جداً وغير مؤلم ولايشكل اي ازعاج وقليل التكلفة. والمسحة المهبلية باختصار هي فحص مهبلي وقائي لاكتشاف اي تغيرات غير طبيعية بعنق الرحم مبكراً. واكتشاف الخلايا السرطانية الاولى مما يسهل المعالجة وينقد حياة المرأة بإذن الله من عواقب هذا المرض الخطير.

2- التنظير المهبلي (الكولبوسكوب) والتنظير المهبلي هو عبارة عن خدمة اوسيلة أخرى من وسائل التشخيص المبكر لهذة الآفة، وهو كناية عن منظار مكبر تكشف بواسطتة الاماكن المهددة بالمرض ويستخدمة استشاري الاورام النسائية في حالات معينة وذلك عندما تكون نتيجة اللطلخة المهبلية غير طبيعية او في حالة وجود امراض مزمنة وتقرحات في عنق الرحم.

3-الخزعة من عنق الرحم حيث قد يرى الطبيب المعالج أخد خزعة من مكان ما من عنق الرحم مشكوك بسلامتها ودراسة هذه الخزعة تعطي الجواب الشافي والأكيد عن وجود او عدم وجود سرطان في عنق الرحم وتحديد نوعيته حيث من الممكن أخد هذة الخزعة في العيادة او داخل المستشفى دون الحاجة لاستحدام البنج.

طرق الوقاية من سرطان عنق الرحم

تنحصر طرق الوقاية من الامراض الخبيثة بما يلي:

1- معالجة الالتهابات معالجة فعالة وخاصة تقرحات عنق الرحم اما بالعلاج بالمضادات الحيوية المهبلية او بالكي بالكهرباء او بالتثليج او باستخدام اشعة ليزر او بواسطة العملية الجراحية باقتطاع مكان الآفة وتعمل هذه الاجراءات اذا وجد تغيرات في غشاء الرحم مقبل الخبيثة.

2- ومنطلق الوقاية الاخرى فحص عنق الرحم والاعضاء التناسلية الاخرى بعد كل ولادة للتأكد من سلامتها.

3- يجب مراجعة الطبيب في كل الحالات التي تشعر فيها المرأة ان شيئا ما غير طبيعي يحدث لديها مثل ظهور افرازات غير طبيعية ذات رائحة كريهة او ظهور آلام في الحوض او نزيف دموي خارج اوقات العادة الشهرية.

4- يستحسن مراجعة الطبيب بعد تجاوز سن الخامسة والثلاثين كل ستة اشهر او كل سنة مرة واحدة على الاقل وذلك كشف الدوري على الاعضاء التناسلية واجراء الفحوصات اللازمة عليها مثل فحص اللطاخة المهبلية والتنظير الرحمي بواسطة الكلبوسكوب وهذان الفحصان لهما اهميتهما الكبرى بالنسبة لاكتشاف لاكتشاف الامراض الخبيثة لعنق الرحم في المراحل الاولى، اذ ان غالبية الحالات والاصابات التي تكتشف عادة تكون قد تعدت الدرجة الثانية او الثالثة مما يقل من فرص نجاح العلاج، وهذه هي المشكلة الكبرى التي تواجهنا نحن كاطباء مختصين في علاج الاورام النسائية وتقف حجر عثرة في انقاد المرأة من هذا المرض الخطير.

ان الوقاية الطبية مثل أي وقاية أخرى تتطلب مقدارا معين من الثقافة والتوعية الاجتماعية وخاصة اذ هي شملت الوقاية من الأمراض النسائية الخبيثة، وهنا يلعب التثقيف الجنسي لدى الفتاة والمرأة البالغة عند قيامها بمهام الام دورا كبيرا وفعالا في تفادي كثير من الاصابات الصحية.
 

المصدر:

العلاج الجيني والسرطان

العلاج الجيني والسرطان

نشرت مجلة نيتشر الطبية موخراً دراسة قام بها فريق من العلماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة بان فريق من العلماء اعادوا تنشيط جين يوقف نمو الاورام والذي من المتوقع ان يصبح علاجاً فعالاً للاورام السرطانية المختلفة.
 

وهذا الجين يسمى (بي 53) والذي يعمل على ايقاف الورم بشكل واضح وذلك بمنع الخلايا التالفة من الانقسام ومن المعروف بانه في معظم حالات السرطان لا يعمل هذا الجين كما هو مطلوب.

الا ان العلماء كشفوا عن امكانية اعادة تنشيط هذا الجين او تجديد وظيفة الجين وقد ثبت ان تأثير هذا الجين في اورام الفئران مما جعلها تنحسر او تختفي. وقال ديفيد كيرش من معهد ماسوتشوستس المشارك في الدراسة بانه من الممكن اذا تم توفير عقاقير تعيد عمل جين بي 53في الاورام الآدمية فقد تكون علاجات فعالة للسرطان وان حدوث خلل في جين بي 53هو احد عدة تحورات تمكن الخلايا السرطانية من النمو.

واظهرت الدراسة بعد ان جددوا عمل الجين في الفئران ان معظم الاورام السرطانية بها انكمشت من حيث الحجم من 40الى 100في المائة. وفي دراسة اخرى استخدم سكوت لوي من مختبر كولد سبرنج هاربورد في نيويورك تقنية اخرى تسمى (ار ان ايه) في الفئران لتحقيق نفس النتائج.

المصدر:

توقعات بتزايد مرضى السرطان 30 ألفا سنويا.. والجمعية تخطط لافتتاح مراكز جديدة

توقعات بتزايد مرضى السرطان 30 ألفا سنويا.. والجمعية تخطط لافتتاح مراكز جديدة

توقعت دراسة صدرت حديثاً من جمعية مكافحة السرطان ارتفاع نسبة المصابين بمرض السرطان إلى نحو 30 ألف مريض سنويا، مؤكدة أنه يصعب على المستشفيات في المملكة تغطية هذا العدد الكبير في حال حدوثه.

وكشف لـ"الاقتصادية" الدكتور عبد العزيز الخريف المشرف العام على الجمعية، أن عدد المرضى المسجلين سنويًا يبلغ نحو ثمانية آلاف مريض، مشيراً إلى أن الجمعية قدمت العلاج خلال العام الماضي إلى أكثر من 2800 مريض، ودعمتهم بنحو ثلاثة ملايين ريال.

وأضاف، إن الجمعية تحظى بدعم حكومي من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية، وتسعى إلى افتتاح مراكز متخصصة لعلاج السرطان في جميع مناطق المملكة، بدلا من تركز تلك المراكز في المناطق الرئيسة دون غيرها، مطالباً الوزارة بالمبادرة بهذه الخطوة قبل أن يستفحل المرض، ويزيد العدد عن طاقة الوزارة.

وأوضح الخريف أن الجمعية تخطط خلال الفترة المقبلة إلى الاعتماد على استثمار تجاري لتسيير أعمالها المستقبلية، دون الاعتماد على المتبرعين، مشيرا إلى أنه تم تأمين دعم مستمر وذاتي من خلال تبني إقامة وقف خيري يعود ريعه للجمعية، وتصل قيمته إلى 30 مليون ريال.
وعن خوف بعض المتبرعين من ذهاب أموالهم إلى غير مستحقيها، أوضح الخريف أن هذا التخوف ليس له أساس من الصحة، مؤكداً أنه لا يتم تسلم أي تبرعات مالية نقدية من المتبرعين إلا بسندات رسمية، وأن الجمعية تتلقى التبرعات كافة عن طريق حساباتها الخاصة سواء كانت للصدقة أو للزكاة، وأنه خصص لهذا الغرض عدد من العاملين الثقات يضعون نصب أعينهم حاجة المريض سواء في المكاتب الاجتماعية في المستشفيات أو من خلال تقدم المريض بشكل مباشر إلى مدير الجمعية.

وتابع: "الجمعية خصصت محاسبا قانونيا متفرغا للعمل اليومي، إلى جانب وجود مكتب معتمد من وزارة الشؤون الاجتماعية مختص بالمراجعات المحاسبية".

وقال المشرف العام على جمعية مكافحة السرطان: "إن جميع المرضى لا تعطى لهم المساعدة إلا بعد دراسات اجتماعية دقيقة يجريها إخصائيون وإخصائيات في المستشفيات من المتطوعين، وأنهم يتواجدون في الجمعية لحل بعض المشكلات الاجتماعية التي تعترض طريق المرضى".
وأفاد الخريف أن الجمعية أطلقت بعض البرامج الاستثمارية مثل جوال الجمعية وبرنامج الصدقة الإلكترونية، الذي يتيح لشريحة كبيرة من المواطنين التبرع للجمعية عن طريق القنوات الإلكترونية كالصراف الآلي، الهاتف المصرفي، الإنترنت، والاستقطاع الشهري من خلال الإنترنت، تسهيلا للمتبرعين لصالح الجمعية.

وكان مختصون قد أكدوا العام الماضي، أن عدد حالات السرطان المسجلة في المملكة وفقاً لإحصائية السجل الوطني للأورام يبلغ نحو عشرة آلاف مصاب سنوياً، ما يعني ارتفاع تضاعف أعداد المرضى كل عام بالنظر إلى اختلاف الإحصائيات وتزايد الأرقام كل عام.
من جهته أكد الدكتور فهد الخضيري رئيس وحدة المسرطنات في مستشفى التخصصي أن هناك عوامل تساعد هذا المرض على الانتشار وأبرزها زيادة نسبة المدخنين داخل المملكة، التلوث الصناعي، الملوثات الجوية، المواد الحافظة، والأغذية المصنعة، مشيرا إلى أن كوارث الحروب تدخل ضمن الأسباب المؤدية للإصابة بالسرطان والتي حصلت أثناء انتشار غازات اليورانيوم المنضب واستخدام بعض الأسلحة المجهولة خلال حرب الخليج الأولى.

وقال"إن هناك تجاهلا وسكوتا من قبل الجهات المعنية للحد من هذا المرض، ولا أرى أي خطط مستقبلية أو تحركات توعوية لمواكبة هذه الظاهرة الخطيرة"، لافتا إلى أنه لا يوجد استيعاب لمرضى السرطان داخل المستشفيات السعودية خلال هذه الفترة.

المصدر:

  • صحيفة الاقتصادية الالكترونية - تقارير محلية - السبت, 01 جماد ثاني 1428 هـ الموافق 16/06/2007 م - العدد 4996

مجموعات فرعية