
ذكرت منسقة برنامج العناية بالثدي بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام هويدا درويش أن مركز الفحص المبكر لأورام الثدي في المستشفى يستقبل يومياً قرابة 15 امرأة من المنطقة الشرقية للكشف المبكر عن أورام الثدي، وذلك منذ بدء حملة الكشف المبكر عن أورام الثدي في أكتوبر الماضي.
وقالت لـ"الوطن إن غالبية المراجعات يُجرين حجزاً مبكراً للكشف خاصة مع تزايد وعي نساء المنطقة بسبب إعلانات الحملة، لكنها تؤكد - في الوقت نفسه- أن المركز تم تجهيزه لاستقبال أعداد أكبر بكثير قياساً بالمترددات في الوقت الحالي. مبينة أهمية أن يكون هناك تخاطب مباشر مع النساء بهذا الخصوص وعدم الاكتفاء برسائل الحملة فقط.
وأرجعت الدرويش قلة المراجعات إلى خوف بعض من النساء من اكتشاف إصابتهن بالمرض، ولفتت إلى أن كشف المرأة الذاتي لا يمكنها من التعرف عما إذا كان الورم خبيثاً أو حميداً، وذكرت أن على المرأة أو الفتاة مراجعة المستشفى بمجرد رؤيتها لأعراض تصبّغات لونية تظهر بشكل واضح على الثدي، أو إذا كان هناك ضمور في الحلمة أو وجود إفرازات أو وجود نتوءات في الثدي، مبينة أن هذه الأعراض ليس بالضرورة أن تكون أعراضاً لوجود ورم لكنها تستدعي مراجعة المستشفى للتأكد.
من جانبها قالت عضو لجنة الدعم المعنوي في الجمعية الخيرية لرعاية مرضى السرطان في المنطقة الشرقية منتهى السعيد إن الجمعية نظمت زيارات للمدارس والكليات في المنطقة الشرقية، مشيرة إلى اهتمام الجمعية بدعم الحملة وتغطية أكبر قدر ممكن من محافظات المملكة مؤكدة على تجاوب أعداد كبيرة من الطالبات في المرحلة الثانوية والمتوسطة لبرامج التوعية التي أقيمت بشكل عملي أمام الطالبات. مشيرة إلى أن عمل اللجنة يستمر على مدار العام حيث تتم زيارة المراكز الصيفية ومدارس محو الأمية.
المصدر: