• 1
  • 2
  • 3

ذكرت منسقة برنامج العناية بالثدي بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام هويدا درويش أن مركز الفحص المبكر لأورام الثدي في المستشفى يستقبل يومياً قرابة 15 امرأة من المنطقة الشرقية للكشف المبكر عن أورام الثدي، وذلك منذ بدء حملة الكشف المبكر عن أورام الثدي في أكتوبر الماضي.
 

وقالت لـ"الوطن إن غالبية المراجعات يُجرين حجزاً مبكراً للكشف خاصة مع تزايد وعي نساء المنطقة بسبب إعلانات الحملة، لكنها تؤكد - في الوقت نفسه- أن المركز تم تجهيزه لاستقبال أعداد أكبر بكثير قياساً بالمترددات في الوقت الحالي. مبينة أهمية أن يكون هناك تخاطب مباشر مع النساء بهذا الخصوص وعدم الاكتفاء برسائل الحملة فقط.

وأرجعت الدرويش قلة المراجعات إلى خوف بعض من النساء من اكتشاف إصابتهن بالمرض، ولفتت إلى أن كشف المرأة الذاتي لا يمكنها من التعرف عما إذا كان الورم خبيثاً أو حميداً، وذكرت أن على المرأة أو الفتاة مراجعة المستشفى بمجرد رؤيتها لأعراض تصبّغات لونية تظهر بشكل واضح على الثدي، أو إذا كان هناك ضمور في الحلمة أو وجود إفرازات أو وجود نتوءات في الثدي، مبينة أن هذه الأعراض ليس بالضرورة أن تكون أعراضاً لوجود ورم لكنها تستدعي مراجعة المستشفى للتأكد.

من جانبها قالت عضو لجنة الدعم المعنوي في الجمعية الخيرية لرعاية مرضى السرطان في المنطقة الشرقية منتهى السعيد إن الجمعية نظمت زيارات للمدارس والكليات في المنطقة الشرقية، مشيرة إلى اهتمام الجمعية بدعم الحملة وتغطية أكبر قدر ممكن من محافظات المملكة مؤكدة على تجاوب أعداد كبيرة من الطالبات في المرحلة الثانوية والمتوسطة لبرامج التوعية التي أقيمت بشكل عملي أمام الطالبات. مشيرة إلى أن عمل اللجنة يستمر على مدار العام حيث تتم زيارة المراكز الصيفية ومدارس محو الأمية.

المصدر:

أعلن علماء أميركيون أن أحد مركبات نبات القنب يمكن أن يلعب دورا فعالا في منع انتشار خلايا سرطان الثدي في الجسم.

واوضح العلماء من معهد باسيفيك مديكال سنتر ريسارش انستتيوت الطبي في كاليفورنيا أن المركب اسمه CBD وهو موجود في نبات القنب، قد يكون أول علاج غير سام يمكن أن يحمل الأمل بالشفاء للمصابين من أحد أمراض السرطان المتنقلة.
 

وقال الدكتور شون ماك الستر الذي شارك في الدراسة، وفقا لصحيفة "القبس": "أمامنا حاليا خيارات محدودة لمعالجة أشكال السرطانات القوية، كما أن العلاجات ومنها الكيميائية يمكن أن تكون فعالة، ولكن قد تكون سامة جدا تجعل الأمر صعبا بالنسبة إلى المرضى الا ان هذا المركب قد يعطي الأمل في إنتاج علاج غير سام من دون التسبب بعوارض جانبية مؤلمة".

وذكر الباحثون أنهم أجروا اختبارات على مركب CBD بهدف شل نشاط جين اسمه id1 يعتقد بأنه مسؤول عن الانتشار القوي للخلايا السرطانية في الجسم.
 

المصدر:

تتلقى بعض النساء المصابات بسرطان توسعي في عنق الرحم العلاج كجزء من تجربة سريرية. فالتجارب السريرية تساعد على تحديد ما إذا كان علاج جديد أمناً وفعالاً. والنساء اللواتي يشاركن في التجارب السريرية لسرطان عنق الرحم قد يكن

أول من يتلقى العلاجات التي تعد خيراً في الأبحاث المخبرية. واليوم يدرس الباحثون أنواعا وبرامج جديدة من علاج الأشعة لمعالجة سرطان عنق الرحم. والعلاج المناعي هو النوع الأكثر حداثة من العلاجات التي تتم دراستها لسرطان عنق الرحم. والهدف من العلاج المناعي هو تشجيع جسم المرأة على استعمال جهاز المناعة لمحاربة السرطان. فعلى سبيل المثال يدرس الباحثون لقاحات للنساء المصابات بسرطان متقدم في عنق الرحم. وهدف اللقاحات هو تدريب جهاز مناعة الجسم التعرف إلى خلايا سرطان الرحم والقضاء عليها. ثمة مثل آخر على علاج تجريبي لسرطان عنق الرحم وهو فئة من الأدوية اسمها المضادات الوعائية. تساعد وهذه العقاقير على قمع نمو الورم السرطاني من خلال وقف المورد الدموي.

فالأورام تحتاج إلى مورد دموي ثابت لكي تنمو وتنتشر بالإضافة إلى ذلك يدرس الباحثون كيف تؤدي جينات معينة دوراً في نشوء سرطان عنق الرحم. والأمل هو ابتكار طريقة لمعالجة سرطان عنق الرحم باستبدال الجينات التالفة في الخلايا السرطانية باخرى طبيعية.
 

* أ. د. محمد بن حسن عدار

المصدر:

أوصت ندوة " المستجدات في سرطان الثدي " بتفعيل المشاركة الايجابية لكافة الوزارات والمؤسسات المعنية بالمرأة لمكافحة المرض خاصة الدور الاعلامي الايجابي في التوعية ورفع درجة الوعي بين كافة فئات المجتمع والسيدات على وجه الخصوص بأهمية الفحص المبكر .

كما اوصت الندوة العلمية التي نظمتها اللجنة العليا الوطنية لمكافحة سرطان الثدي " اللجنة الفنية " مؤخرا بالتعاون مع وزارة الصحة والبرنامج الوطني للاكتشاف المبكر لأورام الثدي ومؤسسة التنمية الأسرية وهيئة الصحة بأبوظبي..بإنشاء مختبر للهندسة الوراثية لتوفير الكيماويات حتى يتسنى اجراء الفحوص الوراثية اللازمة لسرطان الثدي خاصة بين السيدات الأكثر عرضة للاصابة من أجل اتخاذ التدابير الوقائية للوقاية من المرض والتوسع في البرنامج ليشمل كافة السيدات والشابات المقيمات على أرض الوطن وادخال الفحص باستخدام " الرنين المغناطيسي " خاصة لفحص السيدات اللاتي لديهن تاريخ عائلي للمرض .

وقالت الدكتورة هاجر الحوسني مديرة الادارة المركزية للأمومة والطفولة والصحة الانجابية بوزارة الصحة ومديرة البرامج الوطنية لصحة المرأة والطفل رئيسة اللجنة الفنية لمكافحة سرطان الثدي في كلمتها خلال الندوة ان تكوين الحملة الوطنية العليا لمكافحة سرطان الثدي تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في أكتوبر/ 2006 / خطوة هامة لتوحيد وتضافر الجهود المبذولة تجاه مكافحة سرطان الثدي كما أن انطلاق الحملة الوطنية الأولى لمكافحة سرطان الثدي في الثاني والعشرين من أكتوبر عام / 2007 / حدث يلقي بالضوء على الجهود الحقيقية المبذولة للجنة الوطنية العليا لمكافحة سرطان الثدي لزيادة درجة وعي السيدات به .

وأكدت الدكتورة هاجر حق كل امرأة بالدولة في الحصول على الخدمات والبرامج الصحية النوعية ذات الكفاءة العالية في هذا المجال مشيرة الى أن وزارة الصحة حققت هذا الهدف بقيامها بتطوير استراتيجيات صحة الأم والطفل .

كما أكدت نجاح هذه الاستراتيجية في وقت قصير في خفض وفيات الأمهات الى معدل الصفر ووفيات الأطفال الى أقل من تسعة في الألف مشيرة الى أن هذه الانجازات والنجاحات دفعت الادارة المركزية للامومة والطفولة لتحقيق طموحات أفضل في تطوير واعداد استراتيجيات مستقبلية وطموحة من أبرزها تبني وتطبيق برامج الفحص المبكر لحديثي الولادة والفحص المبكر لسرطان الثدي .

وأضافت أن وزارة الصحة حتى تتمكن من تطبيق البرنامج الوطني للاكتشاف المبكر لأورام الثدي على أسس علمية قامت عام/ 1996 / من خلال الادارة المركزية للأمومة والطفولة بالاستعانة بالخبرات الأجنبية في هذا المجال وذلك باستقدام خبراء من منظمة الصحة العالمية /كندا والمملكة المتحدة/ وباتباع ارشادات وتوجيهات الخبراء وقد بدأ بالفعل تطبيق برنامج الفحص المبكر للثدي في عام / 1997 / .

ولفتت الى أن البرنامج أخذ بالنمو والتوسع حيث تم انشاء وحدات للفحص في ادارة الطب الوقائي بالعين ودبي ومستشفى أم القيوين وادارة الامومة والطفولة بالشارقة كما تحقق مستوى عال في مجال الفحص الاشعاعي قياسا بالمستوى العالمي وأصبح المركز الوطني للفحص المبكر للثدي بأبوظبي معترفا به من قبل /معهد نوتنجهام للثدي/ في ابريل / 2005 / .

وأوضحت الدكتورة هاجر الحوسني أنه خلال الفترة من /1999 / الى / 2006 / بلغ عدد السيدات اللاتي خضعن لفحص سريري للثدي أكثر من / 25 / ألف سيدة وعدد السيدات اللاتي تم فحصهن الفحص الشعاعي حوالي / 23 / ألف سيدة لمكافحة سرطان الثدي وتم اكتشاف / 132 / مصابة بسرطان الثدي بمعدل اكتشاف حوالي ستة في الالف بين السيدات اللاتي تم فحصهن وأعمارهن / 40 / فما فوق .

وذكرت أن مرض سرطان الثدي أصبح موضع اهتمام كل العالم حيث يعد أكثر أنواع السرطان شيوعا بين السيدات وبلغ عدد المصابات من السيدات بسرطان الثدي/ 800 / ألف في العام / 1990 / ويتوقع أن تصاب حوالي / 2ر1 / مليون سيدة بهذا المرض عام / 2010 / ويعتبر مرض السرطان السبب الثاني للوفيات بين السيدات وتقدر نسبة سرطان الثدي بـ/ 38ر1 / من جميع أنواع السرطان التي تصيب المرأة .

وتحدث في الندوة خبراء محليون ودوليون في تخصص سرطان الثدي منهم الدكتور فلاح الخطيب استشاري العلاج الشعاعي بالمركز الدولي الخليجي للسرطان الذي ألقى الضوء على وبائيات انتشار سرطان الثدي بدولة الامارات حيث يأتي في المرتبة الثالثة بعد أمراض القلب والأوعية الدموية وحوادث الطرق كمرض مسبب للوفاة .

وأوضح الدكتور فلاح الخطيب أنه تم تسجيل حوالي خمسة آلاف و/510 / حالات بين جميع الجنسيات بنسب متساوية بين الذكور والاناث خلال احصائيات / 2000 - 2004 / وكانت النسب المسجلة ألف و /651 / لمواطني الدولة مع تقارب النسب من الذكور والاناث مشيرا الى بعض الاحصائيات والنسب الدالة على مراحل انتشار المرض داخل الجسم .

كما أوضح أن سرطان الثدي يأتي في مقدمة الامراض السرطانية العشرة من حيث التشخيص بنسبة 3ر13 بالمائة من اجمالي هذه الامراض ويأتي سرطان القولون والمستقيم في المرتبة الثانية بنسبة / 804 / في المائة .

من جانبها قدمت الدكتورة منى السبيلجي استشارية طب الأسرة والمنسقة للبرنامج الوطني للاكتشاف المبكر لأورام الثدي نبذة عن البرنامج تضمنت مراحل تبني وتطبيق البرنامج واهدافه ومكوناته واليات الفحص وكذلك التوسع في البرنامج ليشمل كافة امارات الدولة ثم عرضت بعض الانجازات التي تحققت من خلاله مشيرة الى أنه تم التخطيط له منذ عام /1995 / أما التطبيق الفعلي فقد تم في عام/ 1998/ .

ولفتت الى أنه تم فحص / 48 / ألف سيدة / أكثر من 25 ألف فحص اكلينيكي وحوالي 23 ألف فحص شعاعي ماموجرام / خلال الفترة من /1999/ الى / 2006 / من خلال البرنامج .

وتطرق الدكتور أولو امباس استشاري الجراحة بمستشفى الشيخ خليفة الطبي بأبوظبي الى معدل حدوث سرطان الثدي على مستوى العالم مشيرا الى أنه يصيب حوالي 10 بالمائة من السيدات وتم اكتشاف حوالي / 180 / ألف حالة سنويا في أميركا مما يتسبب في وفاة / 46 / ألف سيدة سنويا منبها الى أن معدل الاصابة بالمرض تزداد مع تقدم العمر .

وتحدث الدكتور جيف فيري استشاري جراحة التجميل بمستشفى الشيخ خليفة الطبي عن الجراحة التجميلية والتعويضية للثدي بين السيدات المصابات بالمرض واعادة الثدي الى شكله الطبيعي وذلك باستخدام مواد صناعية أو من أنسجة الجسم موضحا مميزات وعيوب كل طريقة جراحية .

من جانبها أشارت الدكتورة كاثلين توماس خبيرة منظمة الصحة العالمية استشارية الاشعة بالمملكة المتحدة الى بعض العلامات التشخيصية لسرطان الثدي /التصوير الاشعاعي للثدي الماموجرام/ وكذلك التكلسات الدقيقة التي قد تحدث في حالات سرطان الثدي وغيرها .

كما تحدث الدكتور اقبال مصور استشاري العلاج بالاشعاع بالمركز الخليجي الدولي للسرطان عن الجديد في العلاج الاشعاعي واستخدام الأدوية الكيماوية في العلاج الاشعاعي .

وفي الجلسة الأخيرة من الندوة العلمية تحدثت الدكتورة كاثلين توماس عن استخدام " الرنين المغناطيسي " في اكتشاف المرض في مراحله الاولية أما الدكتور محمد صلاح استشاري الوراثة بالبرنامج الوطني لصحة المرأة والطفل فقد ألقى الضوء على الجديد في التشخيص الوراثي والتنبؤ بالاصابة بسرطان الثدي وعوامل الخطورة لزيادة احتمالية دورة الوراثة والجينات في الاصابة بالمرض والمشورة الوراثية وكيفية اجراء الفحص الوراثي وعرض صورا توضيحية لانتقال المرض نتيجة عوامل وراثية .

واختتمت فعاليات الندوة بمحاضرة للدكتورة باتريشيا استشارية طب الاسرة بمستشفى الشيخ خليفة الطبي بأبوظبي أكدت فيها أهمية توفير وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للحالات المصابة بالمرض وعائلاتهم وانشاء مراكز لهذا الغرض .
 

المصدر:

مجموعات فرعية