• 1
  • 2
  • 3

بحضور فاعل نفذت وحدة الاقتصاد المنزلي بمركز التربية والتعليم وسط الرياض بالتعاون مع مركز عبداللطيف للكشف المبكر التابع للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان لقاء توعوياً هادف حول مرض سرطان الثدي وذلك بقاعة المحاضرات بالمركز.
 

قدمت فقرات اللقاء المعلمة نورة العنزي من الثانوية(9) وابتدأت بالترحيب بمديرة المركز الأستاذة / نورة الداوود والمساعدات الأستاذات عواطف فهد الحارثي وهياء العمر وسناء الأحيدب وبالتربويات اللاتي حضرن اللقاء، ثم تلت الأستاذة / آمال اليحيى آيات من الذكر الحكيم، بعد ذلك قدمت منسقة اللقاء المشرفة التربوية / هند الغدير كلمتها ضمنتها شكر لرئيسة قسم النساء بمركز عبداللطيف الدكتورة شمسه صبحي الرجب ولأخصائية التثقيف الصحي بالمركز / أماني الدوسري كما شكرت رئيسة وحدة الاقتصاد المنزلي الأستاذة / خيرية الوايلي على مشاركتهن وإسهاماتهن في إثراء هذا اللقاء التوعوي لنشر الثقافة عن مرض سرطان الثدي والذي توسعت دائرة انتشاره فأشارت الأستاذة / هند إلى إحصائية أظهرت أن عدد حالات الإصابة في السعودية بلغت أكثر من 2741 حالة.
 

المصدر:

قال باحثون أمريكيون إن الذين يتناولون مقادير كبيرة من اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة يواجهون مخاطر أكبر للإصابة بأنواع عديدة من السرطان، وبينها سرطان الرئة وسرطان القولون والمستقيم.

وهذه أول دراسة كبيرة تظهر صلة بين اللحوم وسرطان الرئة، وتظهر أيضاً أن الذين يتناولون مقادير كبيرة من اللحوم يواجهون مخاطر أكبر للإصابة بسرطان الكبد والمريء، وأن الرجال يزيدون بمخاطر إصابتهم بسرطان البنكرياس بتناولهم اللحوم الحمراء.

وكتب الدكتور أماندا وزملاء له في المعهد الوطني الأمريكي للسرطان في تقريرهم الذي نشر في (دورية المكتبة العامة للعلوم) الطبية قائلين (أي خفض في استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة قد يؤدي إلى خفض احتمال السرطان في أماكن متعددة).

ودرس الباحثون حالة 500 ألف شخص تتراوح أعمارهم ما بين 50 و71 عاماً، شاركوا في نظام غذائي ودراسة أُجريت بالاشتراك مع (الاتحاد الأمريكي للمتقاعدين). وبعد ثماني سنوات شُخصت إصابة 53396 حالة منهم بالسرطان.

وكتب الباحثون قائلين (أظهرت الإحصائيات زيادة في المخاطر) تتراوح ما بين 20 و60 في المئة للإصابة بسرطانات المريء والقولون والمستقيم والكبد وسرطان الرئة، وذلك من خلال مقارنة بين أعلى الأشخاص تناولا للحوم الحمراء وأقلهم تناولاً لها.

ويواجه الأشخاص الأكثر تناولاً للحوم المصنعة زيادة نسبتها 20 في المئة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم - ومعظمهم بسرطان المستقيم - ومخاطر أعلى بنسبة 16 في المئة للإصابة بسرطان الرئة.

وكتب الباحثون قائلين (علاوة على ذلك يرتبط مقدار تناول اللحوم الحمراء بمخاطر أعلى للإصابة بسرطان المريء والكبد). وظلت هذه الفوارق قائمة حتى عندما أخذ في الاعتبار عامل التدخين.

وأضاف الباحثون أن مقدار تناول اللحوم الحمراء غير مرتبط بسرطانات المعدة أو المثانة أو اللوكيميا (ابيضاض الدم) وسرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الجلد القتامي.

وعرفت اللحوم الحمراء بأنها كل أنواع لحوم الأبقار والخنازير ولحوم الجمل، بينما شملت اللحوم المصنعة لحم الخنزير المقدد ونقانق اللحوم الحمراء ونقانق الدواجن واللنشيون وفخذ الخنزير ومعظم أنواع (الهوت دوج).

المصدر:

أظهرت تجارب أجريت على الحيوانات أن مستخرجاً من الشاي الأخضر يمنع الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. ويشير بحث أعلن أمام المؤتمر الدولي السادس حول آفاق الوقاية من السرطان برعاية الجمعية الأمريكية لبحوث السرطان إلى أن

مركب (البوليفينون إي) الموجود بالشاي الأخضر حدَّ من نمو أورام القولون والمستقيم لدى الفئران التي عرضت لعنصر مسبب للسرطان. وقال الدكتور هانج تشياو بكلية إرنست ماريو للصيدلة بجامعة رتجيرز في بيسكاتاواي في نيوجيرزي في بيان (نتائجنا توضح أن الفئران التي تغذت على وجبات تضمنت مركب البوليفينون إي قل احتمال إصابتها بسرطان القولون).

وأشار إلى أن هذه النتائج تتسق مع نتائج نُشرت في السابق تربط بين تناول الشاي الأخضر وانخفاض معدلات الإصابة بسرطان القولون في شنغهاي بالصين. وفي هذه الدراسة حقن تشياو وزملاء له فئراناً بالمادة الكيماوية (أزوكسيميثان) المعروف بأنها تسبب سرطان القولون والمستقيم الذي يشترك في نفس صفات سرطان القولون والمستقيم بين البشر. ثم قاموا بتغذية هذه الفئران على طعام غني بالدهون على النموذج الغربي مع مركب (البوليفينون إي) أو بدونه لمدة 34 أسبوعاً. وكان حجم مركب (البوليفينون) الذي تناولته هذه الحيوانات معادل تقريباً لما يتراوح بين أربعة وستة أكواب من الشاي الأخضر يومياً. وقال تشياو أمام المؤتمر إن مركب (البوليفينون إي) أدى إلى خفض العدد الإجمالي للأورام لكل فأر كما خفض من حجم الأورام مقارنة بالفئران في مجموعة التحكم التي لم تعط مركب (البوليفينون إي).

المصدر:

أعطى بحث علمي جديد المتعافيات من سرطان الثدي حافزاً جديداً لتفادى السمنة بعد أن كشف أن كل زيادة في الوزن تضاعف من فرصة الهلاك سريعاً.

وبرغم أن نتائج الدراسة غير قاطعة، إلا أنها دليل دامغ على أهمية مكافحة السمنة في كافة مراحل الحياة وتحديداً بعد الإصابة بالمرض.

وقالت هيزل نيكولز، من كلية الصحة العامة في جامعة جونز هوبكينز بلومبيرغ: "هناك اتجاه محوري يربط بين زيادة معدلات الوزن وارتفاع حالات الوفاة.. النمط المعيشي المتبع عقب اكتشاف الاصابة بسرطان الثدي، مثل الحمية الغذائية والتمارين الرياضية، تلعب عاملاً مؤثراً في فرص الحياة"، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

وشارك في البحث 4021، من اللواتي أصبن بسرطان الثدي خلال الفترة من 1988 إلى 2001، قدمن معلومات تتعلق بأطوالهن وأوزانهن والتاريخ الطبي للعائلة.

وعقب ست سنوات من المتابعة بعد إصابتهن بسرطان الثدي، حدثت 121 حالة وفاة جراء المرض، بجانب 428 حالة وفاة غير متصله به.

وكشفت المتابعة أن كل 11 رطلاً مكتسباً في الوزن، يزيد من احتمالات الوفاة، جراء المرض أو لأسباب أخرى، بمعدل 14 في المائة.

وارتفع المعدل بين "البدينات" - بحسب تصنيف body mass index - إلى أكثر من الضعف عن نظيراتهن ذوات الأوزان الطبيعية.

وكانت دراسة سابقة قد بينت أن القيام بتمارين رياضية عقب الإصابة بسرطان الثدي تقلل فرصة الوفاة بالمرض، إلا أن ذلك يعتمد على كم التمارين التي يؤدينها.

ومن المتعارف عليه اكتساب المصابات بسرطان الثدي لأوزان أضافية، يردها المختصون جزئياً لإحساسهن بالإرهاق عقب جلسات العلاج الكيمائي وعدم قدرتهن على أداء التمارين الرياضية.

المصدر:

مجموعات فرعية