• 1
  • 2
  • 3

تمكن فريق طبي متخصص بمستشفى سعد التخصصي بالخبر، من إنقاذ سعودي في السبعين من عمره، يعاني سرطان البنكرياس.
وأفاد الدكتور حسين حياتي استشاري جراحة الكبد والبنكرياس وزراعة الأعضاء بمستشفى سعد التخصصي، ورئيس الفريق الطبي الذي أجرى الجراحة، بأن المريض أُدخل الطوارئ بالمستشفى وهو يعاني من آلام حادة في أعلى البطن، مصاحبا باصفرار في العين، وحكة شديدة بالجسم، إضافة إلى فقدان شهية أدى خلال شهر من بداية الأعراض إلى فقدان المريض جزء كبير من وزنه.
 

وأضاف الدكتور حياتي أنه بعد إجراء الفحوصات اللازمة تبين وجود تمدد في القنوات الصفراوية داخل وخارج الكبد مع تمدد بالمرارة، الأمر الذي رجح وجود ورم في البنكرياس، وهذا ما أكدته نتائج الأشعة المقطعية مع الصبغة، والتي أثبتت نتائجها وجود تضخم سرطاني غير عادي في رأس البنكرياس بقطر يبلغ 3 سم، مع غياب أبعاد محددة للورم.

وبين الدكتور حياتي أنه تم الاتفاق مع باقي أعضاء الفريق الطبي المتمثل في الدكتور جهاد الخوري استشاري جراحة الجهاز الهضمي، والدكتور عدنان صادق استشاري الجراحة العامة وزراعة الأعضاء، على عمل سونار مع المنظار بجهاز(EUS)، الذي يُعد من أكثر الأجهزة تطورًا في الكشف عن الأورام في الشرق الأوسط.

وأشار إلى أنه أثناء العملية وبعد استئصال الورم السرطاني تم إرسال عينة إلى المختبر للفحص، تبين من خلالها وجود خلايا سرطانية في قناة البنكرياس، مما استلزم معه استئصال كلي لما تبقى من غدة البنكرياس (مع المحافظة على الطحال)، خوفًا من انتشار الورم السرطاني فيما بعد، وقد أجريت التوصيلات اللازمة بين ما تبقى من أعضاء الجهاز الهضمي، وتم إدخال أنبوب للتغذية عبر الأمعاء الدقيقة.
 

المصدر:

أتابع في الجزيرة ما يكتب عن أضرار التدخين، وأقول معقباً: لا شك أن آفة التدخين من الآفات التي تقضي على حياة الإنسان، وتدمر الاقتصاد وتلوث صحة البيئة. لقد بات التدخين مشكلة عالمية عامة تسبب آثاراً سلبية في شتى المجالات، الصحية والنفسية والاقتصادية والاجتماعية والحضارية..

حيث يقضي هذا الوباء على أكثر من خمسة ملايين إنسان سنوياً نتيجة مصاحبة المدخنين ومعايشتهم، ومهما اختلفت أشكال التدخين أو أعمار المدخنين، فإنه يؤثر تأثيراً فتاكاً على أجهزة الجسم المختلفة ويؤدي إلى الإدمان. ونحن نسمع كثيراً عن ضحايا هذا السم القاتل الذي قضى ولا يزال يقضي على أرواح الكثيرين والكثيرين..!؛ ما يتوجب علينا الوقوف ضده؛ فالتدخين آفة كبرى انتشرت في شتى أنحاء العالم دون استثناء. وحتى تاريخ هذا اليوم سأذكر موجزا عن عدد الضحايا الذين يقدرون بالملايين من البشر سنوياً يموتون بسبب هذا الداء القاتل!. فهو مسؤول بشكل مباشر عن وفاة شخص كل 10حالات وفاة حول العالم.. وهناك 100 ألف شخص يموتون سنوياً في الصين نتيجة التدخين.

لكن هل تعلمون أين تكمن الفاجعة؟
إن هؤلاء الـ100 ألف ليسوا من المدخنين!!!
هؤلاء ممن فقط مروا بجانب أناس يدخنون أو عاشوا مع مدخنين أو تنشقوا الدخان في مطعم أو سوق! أي ما يسمى بالتدخين السلبي.
أما طريقة الموت، فحسب كلام موسوعة ويكيبيديا فإن التدخين السلبي يمكن أن يسبب الأمراض التالية:
1- السرطان: بجميع أنواعه، وخاصة سرطان الرئة.
2- أمراض الأنف والأذن والحنجرة: خاصة التهابات الأذن.
3- أمراض الدورة الدموية: خاصة أمراض القلب.
4- أمراض الرئة: خاصة ازدياد مخاطر الإصابة بالربو.
5- أمراض الحمل: خاصة الإسقاط والتشوهات الخِلقية.
بالنسبة إلى مَن لديهم أصلاً مثل هذه الأمراض فإن التدخين السلبي يمكن أن يزيدها سوءاً، مثل الربو والحساسية.
أما الأطفال فتأثيره أشد فتكاً بهم؛ فحسب الدراسات المستفيضة التي أُجريَت في هذا المجال فقد توصل العلماء والباحثون إلى أن البلايا التالية تحل بالأطفال الذين يتواجدون حول المدخنين:
1- حالة الوفاة المفاجئة للوليد.
2- نشوء مرض الربو.
3- التهابات الرئة.
4- نشوء مرض التهاب الشعيبات الهوائية وزيادة حدتها.
5- مرض السل القاتل.
6- مرض كرون (التهاب الأمعاء المزمن).
7- إعاقات ذهنية.

مرة أخرى، هذه أمراض لا تصيب المدخنين وإنما تصيب فقط الذين يتواجدون حولهم! المدخن أصدر حكماً بالإعدام على نفسه و(ذنبه على نفسه)، ولكن ما هو ذنب الأطفال والنساء والرجال غير المدخنين ممن يمرون في الأسواق والمطاعم والشوارع ويتنشقون هذه القنبلة المدمرة رغماً عن أنفهم؟

وما ينفقه المدخنون في العالم لحرق التدخين عشرة آلاف مليار دولار، وعدد المتوفين سنوياً بسبب التدخين في العالم عشرة ملايين شخص. إن ضحايا التدخين يفوقون ضحايا كل من مرضَيْ الإيدز والسل، ومضاعفات الحمل والولادة، وحوادث السير والانتحار، وجرائم القتل مجتمعة. ويتوقع أن يصل هؤلاء الضحايا إلى أكثر من 10ملايين ضحية سنوياً (شخص واحد كل 3ثوان) عام 2020م حسب إحصائية منظمة الصحة العالمية.

وقد اتخذت الحكومة البريطانية قراراً بمنع التدخين في الأماكن العامة منعاً تاماً وفرض الغرامة على مَنْ يخالف ذلك.
إنّ الحكومة البريطانية قد أصابت في هذا القرار، ولا شك أنها سوف تجني ثماره في المستقبل القريب؛ حيث إنه سوف يوفر أموال العلاج من مرضى التدخين السلبي، وسوف يُنتج بيئة صحية في أجواء مدينة الضباب.

ومن هنا دار في ذهني بما أننا ننتمي لدين الله (الإسلام) - ولله الحمد والفضل والمنة - الذي يُحرم الضرر وينهى عن قتل النفس، ويأمر بضرورة عدم إيذاء الغير.. فمن هذا المنطلق أصبح من الأولى تطبيق هذا القرار في بلادنا، فما المانع من تطبيقه؟؟ وما ذنبنا أن نستنشق هواءً غير نقي وغير صحي؟

فمن المقترحات لحل هذه الآفة المدمرة:
ملاحقة شركات التبغ في المملكة لمطالبتها قضائياً لأخذ العوض منها نتيجة لأضرار التدخين التي تصيب المواطنين، ودراسة هذا الموضوع دراسة معمقة لوضع استراتيجية للحد من تفشي أضرار التدخين، والنظر بجدية في مسألة رفع الغرامات والجزاءات المالية على رسوم علب السجائر؛ لأن ذلك سيحد بشكل كبير من تلك الظاهرة القاتلة التي تسببت في وفاة الملايين من البشر، وإنشاء جمعية أهلية إنسانية لحماية المستهلكين من أضرار التدخين، مع تفعيل دور جمعيات مكافحة التدخين ودعمها مادياً ومعنوياً لتؤدي دورها على أكمل وجه.

د. فهد بن عبدالرحمن بن عبدالله السويدان
عضو المصالحة وعضو التحكيم / الرياض
 

المصدر:

انتقل إلى رحمة الله تعالى شقيق معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، فاللهم أسكنه فسيح جناتك واللهم ألهم ذويه الصبر والسلوان. وفي اليوم التالي للوفاة، وجه معالي الوزير دعوة من خلال الصحف للأشخاص الراغبين بنشر التعازي في الصحف إلى التبرع بقيمة اعلانات التعازي للجمعية السعودية لمكافحة مرض السرطان.
 

وفي الوقت الذي نثني فيه على دعوة معاليه على هذا العمل الخيري، وهو توجه لا يستغرب من أمثال الدكتور إبراهيم العساف ونسأل الله أن يجعله في موازين أعماله، فإنني أقترح من خلال هذه الزاوية أن يكون هناك تنسيق بين جمعية مكافحة مرض السرطان وبين كافة الصحف من أجل بحث امكانية تخصيص 50% من كافة المبالغ التي يتم دفعها للصحف لعلاج المرضى الذين يعانون من هذا المرض الخبيث.

وفي ظني أن تنفيذ هذا المقترح سينعكس ايجاباً على كل من المعزين والمؤسسات الصحفية وكذلك على جمعية مكافحة مرض السرطان، وذلك وفقاً للايضاح التالي:
- بالنسبة للمعزين، سيتحقق لهم بإذن الله الأجر والثواب عندما يتم توجيه 50% من المبلغ لاعلان العزاء والـ50% الأخرى لجمعية مكافحة السرطان، كما أنني أجزم بأن ذلك سيكون دافعا للكثير من الناس لنشر تعازيهم عبر الصحف بحثاً عن مرضاة الله.

- بالنسبة للمؤسسات الصحفية سيعود ذلك عليهم بمردود مالي كبير نظراً لاقبال الكثير من الناس لنشر تعازيهم عبر الصحف بحثاً عن الأجر، حتى لو تم استقطاع 50% من المردود المالي لجمعية مكافحة السرطان، وعلى أعضاء الجمعية العمومية للمؤسسات الصحفية أن يعتبروا ذلك اسهاماً منهم في عمل خيري لصالح جمعية مكافحة مرضى السرطان، علماً بأن توجيه كافة تلك المبالغ لجمعية مكافحة مرضى السرطان سيحرم المؤسسات الصحفية من أي مردود مالي.

- بالنسبة لجمعية مكافحة مرضى السرطان، أجزم بأن المردود المالي الذي سيعود على الجمعية من جراء تقسيم موارد اعلانات التعازي بين الجمعية والمؤسسات الصحفية بواقع 50% لكل منهما سيتفوق وبكثير فيما لو تم تخصيص كامل المبلغ للجمعية. ويجب أن نكون واقعيين عندما نتحدث عن الأسباب التي تدفع بالعديد من المؤسسات والشركات والهيئات (وأحياناً بعض الأشخاص) لدفع مبلغ خمسين ألف ريال تقريباً (وهي تكلفة الاعلان في صفحة كاملة) لتعزية أحد المسؤولين في الدولة. وبعبارة أخرى لو أن أحد المسؤولين في الدولة لم يكن في ذلك المنصب أو أنه قد أحيل للتقاعد، فهل تلك المؤسسات والشركات والهيئات والبنوك وغيرها على استعداد لتحمل دفع مبالغ طائلة لنشر تعازيها لذلك المسؤول عن الصحف؟ أعتقد أن الاجابة يدركها كافة القراء الأعزاء. ولذا اعتقد بأننا نتفق أنه بالاضافة إلى طلب الأجر والثواب، فهناك دوافع اعلامية واجتماعية كما قد تكون اقتصادية، وبالتالي فعندما يتم تخصيص كامل المردود المالي من نشر اعلان التعزية لمصلحة جمعية مكافحة مرضى السرطان بدلاً من نشر اعلان التعزية في الصحف، فإن تخوفي يكمن في احجام العديد من تلك المؤسسات والشركات والبنوك عن التعزية ولذا فإنني أؤكد مرة أخرى بأن تخصيص 50% من قيمة اعلانات التعازي للجمعية سيكون أكثر جدوى فيما لو تم تخصيص كامل المبلغ.

وبعملية حسابية تقريبية بسيطة عن المردود الذي سيعود على الجمعية في حال وفاة أحد المسؤولين أو أحد كبار رجال الأعمال أو أحد أقربائهم نجد بأنه قد يصل وفق التفصيل التالي إلى:
- معدل عدد صفحات العزاء في الجريدة الواحدة = 5 صفحات تقريباً.
- المبلغ التقريبي للصفحة الواحدة = 50000 (خمسون ألف ريال تقريباً).
- عدد الصحف المحلية - 12 صحيفة.
العائد المالي على الجريدة الواحدة = 5 * 50.000= 250.000 ريال
العائد المالي على كافة الصحف = 250.000 *12= 3000.000 (ثلاثة ملايين ريال).
نصيب الجمعية = 3000.000 *50% = 1500000 (مليون ونصف المليون ريال).

ختاماً، أرجو من القائمين على الجمعية -وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله الرئيس الشرفي للجمعية وأنا على يقين بقدرة سموه على تفعيل الموارد المالية للجمعية، وكذلك رئيس مجلس ادارة الجمعية الدكتور النشط عبدالله العمرو- بأن يتبنيا تنفيذ هذا المقترح بالتنسيق مع المؤسسات الصحفية وانا على يقين من استجابة الجميع لذلك.

أظهرت دراسة سويدية أن الاطفال الذين تغلب آباؤهم على أنواع بعينها من السرطان أمامهم فرص افضل للنجاح في نفس الشيء اذا ما اصيبوا بالمرض.
وأوضحت الدراسة ان احتمالات البقاء تنتقل من الآباء الى الأبناء.

وذكرت الدراسة التي نشرت في عدد نوفمبر من دورية لانست اونكولوجي المتخصصة في الاورام أن احتمالات البقاء الاكبر -- التي عرفتها بالبقاء عشرة أعوام على الاقل بعد التشخيص بالاصابة بالمرض-- تشمل سرطان الثدي والرئة والبروستاتا والقولون والمستقيم.

ورجح الباحثون ان كلا من العوامل الجينية والبيئية تلعب دورا في هذه المسألة. واعتمد الباحثون في الدارسة على قاعدة بيانات تشمل أكثر من ثلاثة ملايين اسرة.

واكتشف الدراسة أن الاطفال المصابين بنفس المرض الذين يتوفى اباؤهم خلال عشرة اعوام من تشخيص المرض امامهم مستقبل اكثر كآبة بالمقارنة بالاطفال الذين عاش اباؤهم فترات اطول عقب تطور المرض.

وبالنسبة لهؤلاء الناس فإن خطورة الوفاة بنفس المرض مثل آبائهم كانت اعلى بواقع 75 في المئة بالنسبة لسرطان الثدي و107 في المئة لسرطان البروستاتا و44 في المئة بالنسبة لسرطان القولون والمستقيم و39 في المئة لسرطان الرئة.

وقالت اورا بالتيل الباحثة بمستشفى هداسا الجامعي في القدس في تعليقها على البحث "ان النتائج اذا ما تأكدت صحتها قد يكون لها انطباعات عملية على العائلات والاطباء."

وتابعت "فعلى سبيل المثال قد يتاح حاليا معلومات اضافية مفيدة للاطفال الذين يعاني اباؤهم من سرطان فتاك يمكن ان تكون قاعدة لقرارات علاجية ووقائية معينة."

وتقول منظمة الصحة العالمية ان السرطان هو ثاني اهم سبب وراء الوفيات الناجمة عن امراض بالدول المتقدمة وأنه يقتل اكثر من سبعة ملايين شخص كل عام بمختلف انحاء العالم.

وسرطان الرئة هو السبب الرئيس في الوفيات بالسرطان
 

المصدر:

مجموعات فرعية