قامت حرم الرئيس الأمريكي السيدة لورا بوش صباح يوم الثلاثاء 11/10/1428هـ الموافق 23/10/2007م بزيارة إلى مركز عبداللطيف للكشف المبكر عن أمراض السرطان التابع للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، وذلك في مستهل زيارتها للمملكة العربية السعوية التي تقوم بها لتفعيل الشراكة السعودية في مكافحة سرطان الثدي والتعاون مع المراكز الطبية المتقدمة في مجال الأبحاث والتوعية وغيرها من البرامج المتضمنة في هذه الاتفاقية.
وكان في استقبال السيدة الأولى الأمريكية كل من د. عبدالله بن سليمان العمرو رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، والشيخ عبداللطيف العبداللطيف المتبرع بهذا المركز الرائد، ود. مشبب عسيري رئيس مجلس إدارة المركز، ود. هدى العبدالكريم عضو مجلس إدارة المركز واستشارية أورام سرطان الثدي.
وقد ابتدأت السيدة لورا بوش جولتها داخل المركز حيث قامت د. هدى العبدالكريم استشارية أورام سرطان الثدي بالترحيب بها والتعريف بالخدمات المقدمة من المركز، كونه الأول من نوعه في الخليج العربي، حيث إنه يعنى بالكشف المبكر عن أنواع السرطان والتي يجدي معها الكشف المبكر خصوصا سرطان الثدي، وعنق الرحم، والقولون، والبروستات، وأنه يتميز باستقلاليته الإدارية، ومجانية جميع خدماته.
وعند دخولها على القسم النسائي بالمركز تم تعريفها على لاكادر الطبي الموجود وآلية استقبال المراجعات، حيث تعرفت على موظفة الاستقبال الأستاذة روابي الخريجي، ومن ثم انتقلت إلى عيادة النساء الأولى، حيث تم تقديم الدكتورة شمسة الرجب إليها، والسيدة جواهر الوشمي التي تم فحصها بالمركز، ثم استمعت إلى شرح مختصر عن آلية عمل جهاز أشعة الثدي (الماموجرام) والتي قدمته أخصائية الأشعة غادة خليفة.
ثم اطلعت على خدمات التثقيف الصحي من خلال الأخصائية أماني الدوسري التي كانت تقوم بالعملية التثقيفية والتوعية اللازمة مع مريضة سرطان الثدي الإعلامية فاديا الطويل، التي عرضت على السيدة الأولى قصتها المثيرة مع هذا المرض.
بعد ذلك توقفت السيدة لورا بوش أمام جمع من الإعلاميين الممثلين لوسائل الإعلام المختلفة، وصرحت لهم عن مدى سرورها بما رأته، ورضاها عن العناية بسرطان الثدي في المملكة.
وعند نهاية الزيارة كان في وداع السيدة الأولى كل من د. عبدالعزيز الخريف المشرف العام على الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، والدكتورة سامية العمودي التي تم تكريمها سابقا كواحدة من أشجع نساء العالم في مكافحة سرطان الثدي، والأستاذ مرعي الشهري مسؤول الشؤون الفنية بالمركز الذي عبر عن سعادته عن هذه الزيارة.
وقد كان في مقدمة مودعيها الدكتور/ يوسف الجهيني الذي اصطحب السيدة الأولى لتسجيل كلمة في سجل الزيارات عبرت فيها عن سرورها وسعادتها عما رأته وعن حسن الاستقبال والتنظيم.
الجدير بالذكر أن مركز عبداللطيف للكشف المبكر ابتدأ استقبال المراجعات في مطلع شهر رجب الماضي، وقد نجح – ولله الحمد - في اكتشاف بعض الحالات السرطانية في بداية نشوئها؛ مما سيحقق لتلك الحالات فرصا علاجية ونسبة شفاء عالية بإذن الله.
وقد خصصت إدارة المركز رقمين لحجز مواعيد الفحص هما: 2935942، 2935945.
* صور من الزيارة انقر هنا
* مواضيع ذات صلة:
-
السيدة لورا بوش تشرف حفل توقيع اتفاقية الشراكة وتزور مركز الفحص المبكر التابع للجمعية
-
كلمة صاحب السمو الملكي الأمير/ فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز
-
كلمة الدكتور حمد بن عبدالله المانع وزير الصحة
-
كلمة الدكتور منصور الحواسي
-
كلمة الدكتور عبدالله بن سليمان العمرو
-
كلمة الدكتور عبدالعزيز الحميضي
-
كلمة الدكتور نهار العازمي
-
كلمة الأستاذ جمعة بن فرحان العنزي
المصدر:
-
جمعية مكافحة السرطان
-
جريدة الرياض
-
جريدة عكاظ
-
وكالة الأنباء السعودية - واس
أثبتت الدراسات الطبية أن العلاج الكيميائي يعد الأمثل للقضاء على سرطان القولون والمعدة والكبد، حيث يعتبر ذا فعالية عالية وتم اختباره على جميع مراحل المرض وثبت أن نظام Fol-Fox أكثر فاعلية عند استخدامه قبل وبعد إزالة الورم بالجراحة,
ويتكون النظام من خليط من عدة أدوية أهمها ابتكار عقار Eloxat الذي يعد العلاج الأمثل لمرض سرطان القولون (Eloxatin oxaliplatin) وتقدير الدور الرئيسي الذي يقوم به في السيطرة على سرطان القولون جاء نتيجة للتعاون البنّاء بين كل من الباحثين ومقدمي الرعاية الصحية وشركات الأدوية. كما أن تطوير هذا الدواء المبتكر لم يكن ممكناً لولا التفكير المتعمق لأحد الأشخاص وإصرار أشخاص آخرين ومساعدتهم في إيجاده.
ذكر ذلك الدكتور اريك فان خلال تقديمه لكلمة أمام المؤتمر الطبي العالمي السنوي لمرضى السرطان والذي أقيم في مدينة برشلونة بحضور كبار أطباء العالم، حيث قال: تم تطوير هذا الدواء من قِبل الأطباء المختصين في الأمراض السرطانية بمساهمة فاعلة ودعم لا محدود من سانوفي أفينتس التي أبدت ثقتها بهذا الابتكار وسخرت كافة الإمكانيات البشرية والمعدات الطبية من أجل توفيره للمرضى. وحظي هذا التعاون بالتقدير والاحترام من كافة المجتمعات العلمية حول العالم نظراً لما لهذا الدواء من قدرة متميزة في علاج مرض سرطان القولون من خلال تجميد البنية الداخلية للخلية والتي تتكون من microtubules والذي يتكون ثم يتحلل خلال دورة حياة الخلية.
كما أن Taxotere يشجع على عدم بناء الخلية ويمنع تحللها. والعلاج بواسطة Taxotere يمنع الخلايا السرطانية من الانقسام والنتيجة هي موت هذه الخلايا. وبسؤاله عن عقار الTaxotere قال: إنه عقار طبي من فصيلة العلاج الكيميائي يكبح خلايا السرطان ويوصى الطبيب الفرنسي المتخصص بعلم الأورام بالعلاج بعقار Taxotere في المراحل الأولى من الإصابة بسرطان الثدي وكذلك ينصح به لعلاج سرطان الرئة وسرطان البروستاتا.
خضع عقار Taxotere لدراسات مكثفة ولتجارب إكلينيكة لضمان الأمان والفاعلية في علاج سرطان الرأس والرقبة والمعدة.
المصدر:

اكتشف باحثون أن مركبا شائع الوجود في المانجو والعنب والفراولة وغيرها من الفاكهة، ويدعى لوبيول lupeol، يمثل مفتاحا واعدا لمكافحة سرطانات الرأس والعنق، إذ يؤمل أن يوفر وصفة علاجية جديدة، ويجدد الأمل لدى مرضى السرطان، كما ذكرت صحيفة "ذا ستاندرد" بهونغ كونغ.
ويعتقد أن مركب لوبيول له القدرة على مكافحة كرسينومة (سرطانة) الخلية الحرشفية بالرأس والعنق، إما باستخدامه منفردا أو مع العلاج الكيميائي.
يستهدف مركب لوبيول ويقتل -انتقائيا- الخلايا المصابة بكرسينومة (سرطانة) الخلية الحرشفية بالرأس والعنق، مع التسبب بالحد الأدنى من التأثير على خلايا اللسان السليمة. كما ثبط لوبيول إمكانية انبثاث خلايا السرطان.
وطبقا لما أورده الباحثون في الدراسة تعتبر سرطانات الرأس والعنق ثالث أكثر أشكال السرطان شيوعا.
تسهم في زيادة مخاطر الإصابة بسرطانات الرأس والعنق عوامل مثل تعاطي الكحول والتدخين وانخفاض الكميات المستهلكة من الفاكهة والخضروات، إضافة إلى الأمراض الجنسية التي ينقلها فيروس الحُليْموم البشري.
رغم ازدياد الوعي بأهمية النظام الغذائي جيد التوازن والفحص البدني الروتيني، يقول الباحثون إن الجمهور يفتقر للأدلة الدقيقة على فوائد مواد محددة في الغذاء ومعرفة الكيفية التي يساعد بها الاختيار السليم للغذاء على اتقاء وعلاج السرطان.
يقول الباحثون إن لوبيول قد خفض دراماتيكيا حجم الأورام وكبت انبثاث خلايا السرطان محليا، بينما تسبب بالحد الأدنى من التأثير (الضار) على الأنسجة المحيطة والأعضاء الحيوية الأخرى.
المصدر : الجزيرة نت













