• 1
  • 2
  • 3

كثر الحديث عن سرطان الثدي بسبب زيادة انتشاره في مجتمعاتنا، وتشعب الحديث في عدة مسارات بحسب التجربة الشخصية التي مرت بها كل سيدة أو آنسة أصيبت بالمرض. فإذا كانت في وضع صحي مناسب كان هناك التفاؤل واليقين بأن الطبيب قام بواجبه على أكمل وجه وقضى عليه بالشكل الصحيح.

أما إذا كانت المريضة في وضع حرج بسبب انتشار المرض على سبيل المثال، بدأ الشك يتسرب إلى النفوس ما إذا كان العلاج يتم بشكل صحيح أم لا. وتكثر الآراء والنصائح بسرعة السفر للخارج لتلقي العلاج الشافي بالشكل اللائق.

من الغريب والشائع في نفس الوقت أن المجتمع ما زال ينظر لجميع حالات سرطان الثدي على أنها شكل واحد، وهذا يؤدي إلى صعوبة تقبل النتائج. وللأسف، ففي كثير من الأحيان يكون التعامل مع المريضة على أنها مصابة بمرض (وصمة) يصعب شفاؤه.

* أشكال سرطان الثدي تقول الدكتورة منى باسليم استشارية الجراحة العامة والمشرفة على وحدة أورام الثدي بمستشفى الملك فهد بجدة ورئيسة اللجنة المنظمة لفعاليات أسبوع التوعية بسرطان الثدي بجدة: إن سرطان الثدي مرض له عدة أشكال وعدة مراحل وعلاجه يختلف حسب نوعه ومرحلته. ومن المنطقي أن الحالات المكتشفة مبكراً جداً بواسطة فحص الأشعة (أي قبل أن تكون محسوسة باليد) تحظى بأعلى نسبة شفاء. وفي المقابل وعلى النقيض من ذلك، فإن الحالات المكتشفة بعد انتشارها تتخذ مساراً مختلفاً من حيث العلاج والوضع الصحي المتوقع.

إذاً، هل من المعقول أن تعيش كل امرأة هاجس الخوف والقلق بشكل يومي؟ وهل عليها أن تتوقع الاصابة بسرطان الثدي في كل لحظة؟

توضح الدكتورة منى أن هذه الهواجس وحدها كفيلة بأن تنغص حياة أي واحدة منا، فلا داعي لها، والأفضل التصرف بواقعية، وعلينا بالتفاؤل وحسن الظن، ولنتعامل مع هذا المرض على أنه مرض له علاج وقابل للشفاء، ولا ندع لليأس سبيلاً إلى نفوسنا.

وتضيف أن المريضة تمر، عادة، بعدة فحوصات لتشخيص المرض ومعرفة مرحلته أيضاً، وكثيراً ما تشعر المريضة بأن الفحوصات المطولة ستتسبب في تأخير علاجها، فتتنقل بين أكثر من مركز طبي واحد، دون النظر الى مستوى الخبرة والجودة ودرجة التخصص في هذا المجال، باحثة عن علاج يقضي على مشكلتها نهائياً.

ومريضة السرطان، كغيرها من المرضى، تتعلق بأي أمل يساعدها على الشفاء حتى ولو كان ذلك في اللجوء لغير الأطباء وبالذات حين تسمع أن العلاج البديل ما هو إلا قليل من الأعشاب تغنيها عن الخضوع للعلاج الكيميائي ومضاعفاته. وهكذا تقع ضحية سلسلة من النصائح المتضاربة البعيدة عن الأدلة والبراهين العلمية، الى أن تكون قد فقدت فرصة مهمة جداً في علاجها بالأدوية قبل التدخل الجراحي. والمشكلة الأساسية، هنا، تكمن في نقص الوعي على جميع المستويات بطبيعة هذا المرض إضافة إلى الخوف الشديد من التعامل معه ومواجهته.

* العلاج ومراحله توضح الدكتورة منى باسليم أن سرطان الثدي، بطريقة مبسطة، قد يكون محصورا داخل الثدي فقط في مراحله الأولية، ثم يعقب ذلك انتشاره في العقد اللمفاوية الموجودة تحت الإبط أو أسفل الرقبة فوق عظمة الترقوة أو بجانب عظمة القص، وكل منطقة تمثل مرحلة من مراحل الورم وانتشاره. وفي حال استمراره ينتقل إلى مناطق متعددة كالثدي الآخر أو العظام أو الرئتين أو الكبد وغيرها.

لهذا السبب يتم علاج كل حالة بشكل مختلف على حسب نوع الورم ودرجته (وفقاً للفحص تحت المجهر) ومرحلته داخل الجسم، كالتالي:

الحالات المكتشفة مبكراً: يستطيع الطبيب فيها المحافظة على الثدي واستئصال الورم فقط، وبواسطة جهاز عداد غاما يمكن اكتشاف العقد اللمفاوية في الإبط واستئصال واحدة أو اثنتين منها فقط يتم فحصها تحت المجهر، فإذا كانت خالية من الورم يُكتفي بذلك العلاج. أما إذا كانت متضررة، فيجب استئصال مكونات الإبط من العقد اللمفاوية.

الحالات التي يكون فيها حجم الورم كبيراً ولكنه في منطقة واحدة من الثدي: يتم فيها اعطاء جرعات من العلاج الكيميائي التي تقلص حجم الورم ومن ثم يتم استئصاله جراحياً.

أما إذا كان الورم متشعباً في نسيج الثدي: فيتم استئصال الثدي كاملاً ويستطيع جراح التجميل فيما بعد تكوين نسيج ثدي إما صناعي أو من نفس مناطق الجسم وهذا مجال كبير لا يتسع الوضع الحالي لشرحه.

ثم توضح الدكتورة منى باسليم أن العلاج الإشعاعي يقوم بالمساعدة على التحكم الموضعي داخل الثدي وبالذات عندما يتم استئصال الورم فقط. أما العلاج الكيميائي فهو يساعد على التحكم والقضاء على الورم في جميع أجزاء الجسم ولا يغني أحدهما عن الآخر.

أما بالنسبة للعلاج بالهرمونات فهي عبارة عن حبوب تعطى عن طريق الفم لمدة خمس سنوات للحالات التي يكون لدى الورم قابلية للاستجابة لها، وقد يضاف إليها علاج بالأجسام المضادة لبعض الحالات لمدة سنة. إذاً علاج السرطان يحتاج لفريق متكامل، يعمل كل في تخصصه و ليس الجراح فقط أو طبيب الأورام فقط. هذا الفريق الطبي يقوم بمناقشة الحالة معاً لوضع خطة مسبقة للعلاج الملائم لكل حالة على حدة. وتقدم الدكتورة منى باسليم نصيحتها الى الأخوات بأن يلجأن للرأي الطبي السليم حين تشعر الواحدة منهن بأي عرض غريب ولا تدع للخوف مجالاً للسيطرة عليها، فهناك الكثير من الأخوات اللاتي شفين تماماً من المرض ويمارسن حياتهن بشكل طبيعي. والمسؤولية تقع على الجميع في كافة القطاعات الصحية والاجتماعية والتربوية للتعليم ونشر الوعي المناسب، لتكوين الصورة الشاملة عن هذا المرض ووضعه في نطاقه الصحيح حتى يكون لدى الجميع دراية بسيطة وصحيحة تساعد على تفهم الموقف حين التعرض له. وتناشد الأطباء من ذوي الخبرة المحدودة في هذا المجال، أن يتعاملوا مع المرضى بصدق أكثر وإرشادهم إلى من له دراية وعلم أوسع فذلك لا ينقص من قدرهم شيئاً.

* أسبوع التوعية بسرطان الثدي في جدة > تنطلق يوم بعد غد ولمدة أسبوع، فعاليات حملة التوعية بسرطان الثدي والكشف المبكر ضمن شهر التوعية العالمية بسرطان الثدي "أكتوبر". وينظم الحملة مستشفى الملك فهد العام ومستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام تحت مظلة مديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة وبرعاية الأميرة علياء بنت عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.

ويشارك في هذه الحملة مراكز طبية متعددة من القطاعين العام والخاص بغرض توسيع رقعة الخدمات المتاحة في تلك الفترة، ومنها جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية باعتبارها المحطة الأولى التي يلجأ إليها المرضى.

وسوف يتم تنظيم معسكر متكامل لتوعية الأفراد والعائلات وتوفير عيادات لتعليم الفحص الذاتي وشرح كافة ما يتعلق بتشخيص وعلاج سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر، التغذية السليمة، الطب البديل، الحياة الإجتماعية، العلاج الكيميائي، العلاج الإشعاعي، الجراحة التجميلية والتوعية الدينية.

وسيتم أيضاً توزيع مطويات توعوية مبسطة تم إعدادها خصيصاً للحملة وروعي في ذلك تحديث المعلومات وتصحيح المفاهيم الخاطئة. وقد تم التنسيق مع المراكز الطبية الأخرى لعمل أشعة الثدي (الماموجرام) مجاناً أو بأسعار مخفضة، لمدة شهر، لتشجيع السيدات على القيام بها.

و من أهداف حملة التوعية:

نشر الوعي الصحي السليم بين جميع فئات المجتمع وجميع أفراد الأسرة، فإصابة الأم أو الزوجة يؤثر في الأسرة كلها و بالذات عندما لا توجد خلفية كاملة عن المرض من الناحية الاجتماعية.

نشر الوعي بطريقة مبسطة ملموسة وغير مرعبة.

الحث على الكشف المبكر عند الإحساس بأي أعراض.

رفع المستوى العلمي لدى المتخصصين عن طريق تبادل الآراء ومناقشة جميع ما تمر به المريضة من مراحل الفحص والعلاج.

مناقشة علاج الأعشاب والطب النبوي وغير ذلك وعدم الاستهتار بهذه النقاط أو تهميشها في النقاش، بل مساعدة المريض والتفكير معه نحو أفضل سبل الشفاء.

عمل دراسة ميدانية عن الكشف المبكر وتسجيل الحالات المكتشفة ومن ثم عمل إحصائيات ودراسات عنها.

الخروج بتوصيات لتطوير الوعي في جميع المناطق واقتراح آليات تساعد على تسهيل تحويل المرضى لإكمال خطوات العلاج في مراكز متعددة.

ومن الجدير بالذكر أن المشاركة في هذه الحملة لا تقتصر على القطاع الصحي فحسب، فهناك مشاركة طالبات المدارس والكليات الصحية والمعاهد والجامعات داخل المستشفى لإرشاد الحضور ومساعدتهم ومن ثم ستقوم كل جهة بدورها في تثقيف مجتمعها.

المصدر:

كشفت لورا بوش، السيدة الأولى في الولايات المتحدة الأميركية، عن أن الشراكة السعودية ـ الأميركية التي وضعت أولى لبناتها أمس في العاصمة الرياض، انطلقت فكرتها من منطقة القصيم (شمال شرق البلاد)، بعد أن لمست الحكومة الأميركية نشاطا ملحوظا من ناشطات سعوديات في هذا المجال.

وقالت لورا بوش التي كانت تتحدث في حفل خطابي أقيم بمدينة الملك فهد الطبية، وسط العاصمة أمس تحت رعاية حرم خادم الحرمين الشريفين، الأميرة حصة بنت طراد الشعلان، وبحضور الأمير فيصل بن عبد الله رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي، إن بذور العلاقة التاريخية بين الرياض وواشنطن في مجال مكافحة سرطان الثدي، بدأت قبل عامين في منطقة القصيم السعودية، وذلك بعد أن التقى ممثل من وزارة الخارجية الأميركية بأعضاء ناشطات من جمعية الملك عبد العزيز النسائية هناك.

وهناك في منطقة القصيم، بدأت النساء السعوديات عملية التخطيط لبرنامج متبادل جدي في مجال مكافحة سرطان الثدي، بعد أن تبين لهن أن أعمالهن لم تكن بعيدة عن المبادرات الأميركية، وفقا لسيدة أميركا الأولى، التي قالت «اليوم أستطيع أن أطلق حملة البرنامج في مكان نشأتها».

ووفقا لسيدة أميركا الأولى، فإن هذه أول شراكة من نوعها لنشر الوعي والبحوث في ما بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط في مجال سرطان الثدي، سعيا منهما إلى العمل المشترك في مجالات التوعية ودعم الدعوة الجماهيرية والبحوث والتدريب والاتصال بالمجتمعات وتمكين المرأة.

واعتبرت لورا بوش، تلك الشراكة بأنها تمثل أول جهد مشترك لمساعدة المنطقة في القضاء على المرض. وأعلنت عن شراكة بلادها مع دول منطقة الشرق الأوسط في مكافحة سرطان الثدي خلال مؤتمر الرسالة لمنظمة كومن في 12 يونيو (حزيران) 2006 في مدينة واشنطن العاصمة.

وأبرزت لورا بوش، أمس، احتمالية تسجيل 25 مليون إصابة في صفوف نساء العالم على مدى الـ25 سنة المقبلة. وعن الشراكة مع دول الشرق الأوسط، قالت «نحن نعمل معا لإنقاذ أرواح النساء عن طريق زيادة الوعي حول مرض سرطان الثدي».

ودعت لورا بوش دول العالم إلى تسخير كافة إمكاناتها لمحاربة سرطان الثدي، وقالت: «هذا النوع من السرطان لا يحترم الحدود المحلية، ولا بد أن تشارك كل دولة في عملية المحاربة».

ويشترك 5 شركاء سعوديين وأميركيين في الاتفاقية السعودية الأميركية، وهم: منظمة سوزان ج. كومن من أجل الشفاء، ومركز م. د. أندرسون للسرطان بجامعة تكساس، ووزارة الخارجية الأميركية، ومدينة الملك فهد الطبية، والجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان.

وتعد المملكة العربية السعودية، ثالث بلد ينضم إلى الشراكة بين الولايات المتحدة ودول الشرق الأوسط لمكافحة سرطان الثدي ونشر الوعي والبحوث، حيث تمت في وقت سابق جهود مماثلة لتوحيد المهارات لمؤازرة مكافحة سرطان الثدي وعمل بحوث بشأنه في الإمارات والأردن.
 

المصدر:

 

شرفت يوم الثلاثاء 23 أكتوبر 2007 حرم الرئيس الأمريكي السيدة/ لورا بوش حفل توقيع اتفاقية الشراكة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية لمكافحة سرطان الثدي لنشر الوعي بالفحص المبكر عنه والأبحاث ذات الصلة، وذلك في مدينة الملك فهد الطبية، في إطار بناء علاقة ذات نمط جديد من التعاون الثقافي والطبي.
 

وتقوم الشراكة على بناء علاقة وثيقة بين جهتين من المملكة، هما مدينة الملك فهد الطبية (من القطاع الطبي)، والجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان (من القطاع الخيري)، مع جهتين من الولايات المتحدة الأمريكية هما مركز ام دي اندرسون لعلاج السرطان التابع لجامعة تكساس، ومؤسسة سوزان ج. كومن.

صرح بذلك د. عبدالله بن سليمان العمرو المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، مشيرًا إلى أن الحفل سيحضى بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير/ فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجمعية، ومعالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع، وسوف يحضره من الجانب الأمريكي السيدة هالة مادلموج المديرة التنفيذية لمؤسسة سوزان ج. كومن، والدكتورة/ كيندرا وودز مديرة البرامج الخارجية بجامعة تكساس مركز ام دي اندرسون لعلاج السرطان، وسوف تخصص كلمة للدكتورة سامية العمودي الطبيبة المعروفة وعضو هيئة التدريس في جامعة الملك عبد العزيز بجدة، والتي كان لها جهود بارزة في التوعية بمرض سرطان الثدي بعدما تعرضت للإصابة به، وحظيت بالحصول على جائزة الشجاعة النسائية في العالم ممثلة لمنطقتي الشرق الأوسط والأدنى ضمن عشر نساء على مستوى العالم، تقديرًا لشجاعتها ودورها في التوعية بسرطان الثدي وأهمية الفحص المبكر عنه. حيث جرى تكريمها في مطلع هذا العام من السيدة كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية.

كما أشار د. العمرو إلى أن الحفل سوف يحظى بتغطية إعلامية واسعة، تشمل الوسائل الإعلامية السعودية والعربية والأمريكية التي هيأت المدينة إمكاناتها لاستقبال تلك الوسائل وتسهيل عملها؛ بغية إبراز الفوائد المؤملة من هذه الشراكة.

وذكر د. العمرو أن السيدة الأولى سوف تشرف مركز عبداللطيف للكشف المبكر بزيارة خاصة، تطلع من خلالها على إمكانات أول مركز في الشرق الأوسط للفحص المبكر عن السرطان، وتركز جولتها على جهود المركز في الفحص المبكر عن سرطان الثدي بواسطة استخدام جهاز أشعة الثدي (الماموجرام) وأشعة الموجات فوق الصوتية. والذي تبرع بإنشائه وتشغيله رجل الأعمال المعروف عبداللطيف بن محمد العبداللطيف، ويقدم خدماته للجمهور مجانًا.

وفي ختام تصريحه رفع د. عبدالله العمرو أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله على دعمهما المستمر، وقدم شكره وتقديره لحرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة الشعلان على رعايتها للحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي، ولصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز على تبنيه للحملة وقيادته الفاعلة لبرامجها.

الجدير بالذكر أن هذه الشراكة تعد الأولى من نوعها بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية برعاية حرم الرئيس الأمريكي، وأنه سوف ينبثق منها خطط عمل مفصلة، تتضمن برامج مختلفة وأنشطة متنوعة وأبحاث علمية يشترك الطرفان في تنفيذها، وتسهم بإحداث تطور متوقع على آليات علاج سرطان الثدي والتوعية عنه والتدريب على التعامل مع مرضاه.

 

مواضيع ذات صلة:

المصدر:

نشرت مجلة المعهد الوطني للسرطان في عدد أكتوبر 2007دراسة قام بها الدكتور روس برنتيكا و زملائه من مركز (فرد هنتشنسون للأورام) من مدينة سياتل بالولايات المتحدة. تفيد بان الغذاء الذي يحتوي على كميات قليلة من الدهون تقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض بعد سن اليأس.

وأجريت الدراسة ضمن مبادرة صحة المرأة لتقييم تأثير التعديل الغذائي قليل الدسم في نسبة حدوث الأمراض المزمنة وسرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم بالإضافة إلى سرطان المبيض وسرطان بطانة الرحم.

وشملت الدراسة 48.835امرأة خلال خمس سنوات تم تقسيمهم على مجموعتين المجموعة الأولى تضمنت 29.294امرأة تناولن الغذاء العادي والمجموعة الثانية وكانت تحتوي على 19.541امرأة تناولن غذاء معدل يحتوي على خفض نسبة الدهون بمقدار 20% وزيادة نسبة الخضروات والفواكه والحبوب. وتم متابعة السيدات لفترة ثمانية سنوات وأوضحت الدراسة بان نسبة الإصابة بسرطان المبيض في السيدات اللواتي يتناولن غذاء قليل الدهون تقل بالمقارنة مع السيدات اللواتي يتناولن الغذاء العادي وكذلك الحال بالنسبة لسرطان الثدي بينما لم تثبت الدراسة تناقص في حالات سرطان القولون والمستقيم وسرطان الرحم مع استخدام الغداء قليل الدسم.

المصدر:

مجموعات فرعية