• 1
  • 2
  • 3
الرياضة تنظم هرمونات المرأة وتحد من النمو غير الطبيعي للخلايا

الدراسات الحديثة تربط بين الضغوط النفسية وحدوث سرطان الثدي

الدراسات الحديثة تربط بين الضغوط النفسية وحدوث سرطان الثدي

تشير الدراسات البحثية أن هناك زيادة في فى حدوث أمراض السرطان بشكل عام وسرطان الثدي خاصة وقد ارتبط هذا المرض بالعديد من الأسباب المختلفة مثل المكان والوسط الذي يعيش فيه الإنسان (البيئة)، حيث إن تلوث الهواء والماء والأكل بأى مواد كيمائية له تأثير كبير على حدوث السرطان، كما أن الضغوط النفسية والغضب والتوتر له ارتباط مباشر بحدوث خلل فى بعض الهرمونات والأنزيمات الداخلية مما قد يؤدى إلى حدوث هذا المرض الخطير

كما أن هناك بعض الدراسات التي تشير إلى إدخال بعض المواد السامة مثل التدخين والكحول والمخدرات إلى الجسم يؤثر على زيادة احتمال الإصابة بالسرطان. وبالمقابل فان هناك العديد من العوامل التي تحد من حدوث الإصابة بالسرطان ويأتى فى مقدمتها بعد توفيق الله الرياضة والنشاط الحركي المقنن.
الرياضة

لا تختلف التوصيات العلمية أن للرياضة والنشاط الحركي دورا مهما جدا فى المحافظة على الصحة وخاصة سلامة المرأة من السرطان وياتى فى مقدمة أنواع السرطان هو سرطان الثدي ولقد لوحظ أن لتوازن الهرمونات فى الدم عند المرأة دورا كبيرا فى احتمال إصابتها بمرض سرطان الثدي واهم هرمونات هو هرمون الاوستروجين (estrogen) وهرمون البروجسترون، حيث إن اختلال هذا التوازن له ارتباط كبير فى تطور سرعة نمو الخلايا. ولقد لوحظ أن أفراد العوائل التي تصاب بسرطان الثدي كان هناك زيادة فى تركيز هرمون البروجسترون فى أجسامهم. حيث إن زيادة تركيز هرمون الاستروجين فى الجسم يسبب نمو غير طبيعي للخلية وزيادة فى تكاثر هذه الخلايا.


أسباب ارتفاع هرمون البرجسترون:

1- لوحظ أن الضغوط والاضطرابات النفسية والسرعة فى نمو ورتم الحياة تساهم فى خلل توازن هذا الهرمون، حيث إنها تساهم فى إنقاص والحد من البرجنولون (prognenolone) وهى المادة التي تنتج هرمون البرجسترون خلال أيض الداخلي فى الجسم مما يعيق من أنتاج هرمون البروجسترون فى الدم وبالتالي يعطى فرصة أن هرمون الاستروجين هو المسيطر مما يؤدى إلى حدوث مشاكل الخلايا وقد يسبب خلايا سرطانية، وخاصة فى خلايا الثدي عند المرأة مما يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي

2- ترتبط اضطرابات نمو وتكاثر الخلايا الطبيعة وتحولها إلى خلايا سرطانية إلى بعض المركبات الكيميائية التي قد يستعملها الإنسان ومنها منتجات التنظيف الكيميائية وبعض العطور والتي تساهم فى زيادة تركيز الاستروجين وتؤثر هذه المواد الكيميائية على عدم انتظام وتوازن الهرمونات الأنثوية عموما.

3- استخدام المرأة للعديد من الأدوية وخاصة التي تحتوى على استر وجين مصنع، حيث أن استخدام هذه الأدوية والحبوب تساهم فى عدم انتظام الهرمونات والتي بدورها تساهم فى إرباك واضطرابات هرمونات الادرنلين (adrenal stress) والتي ترفع من تركيز الاستروجين فى الدم.

4- بعض أنواع عبوات المياه البلاستيكية والتي قد تحتوى علي مركبات تزيد من تركيز الاستروجين مثل (xenoestrogens).

5- بعض أنواع الأغذية التي تساهم في زيادة وتركيز هذا الهرمون مثل فول الصويا


التمارين والسرطان:

إن للرياضة دورا كبيرا فى سلامة الجسم وحمايته من العديد من المشاكل وخاصة المرأة والتي تحتاج إلى الرياضة والنشاط الحركي والتمارين لحماية وتنظيم هرموناتها المختلفة وخاصة هرمون الاستروجين، حيث أوضحت بعض الدراسات أن ممارسة المرأة للرياضة المقننة لمدة 5- 6ساعات فى الأسبوع تقلل الإصابة بسرطان الثدي بمعدل 23% . ولقد أوضح الباحثون الذين قاموا بدراسة سيدات أعمارهن بين 20- 70سنة أن للرياضة والنشاط الحركي دورا مهما فى سلامة المرأة وخاصة حمايتها من سرطان الثدي ولم يؤثر متى بدأت المرأة فى النشاط سواء مبكر أو فى أعمار متقدمة هذا يوضح أن البداية حتى وان كانت متأخرة فان التأثير سوف يكون جيدا عليها . لذلك فالنصيحة التي يجب على المرأة أن تعيها وتفهمها إن البدء فى الرياضة والنشاط الحركي ليس متأخر فيجب عليها البدء حتى مع تقدم العمر.


الرياضة والاستروجين:

كما ذكرنا فى البداية أن لتركيز هرمون الاستروجين وزيادته وعدم انتظامه دورا فى حدوث خلل فى خلايا المرأة وخاصة خلايا الثدي مما قد يؤدى إلى زيادة نمو هذه الخلايا وقد يكون سبب لحدوث سرطان الثدي ، وقد لوحظ أن لرياضة المرأة دورا كبيرا فى الحد من بلوغ المرأة لسن اليأس (انقطاع الدورة)، حيث إن للرياضة دورا مهما فى تنظيم تركيز الهرمونات داخل الجسم، كما أن للرياضة دورا مهما فى إنقاص والحد من زيادة تركيز هرمون الاستروجين ولذلك نجد أن المرأة التي تؤدى الرياضة بشكل منتظم يقل لديها خطر الإصابة بسرطان الثدي وعموما فان هناك كذلك بعض الأسباب غير المباشرة بارتباط الرياضة بالحد من سرطان الثدي لدى المرأة أن للرياضة دورا مهما جدا فى إنقاص الوزن والحد من تراكم الدهون لديها كما أن الرياضة تساهم فى تنظيم حساسية هرمون الانسولين ونشاطه وتزيد من نشاط الجهاز المناعي لديها.


وصفة رياضية:

للأسف الشديد أن التفاصيل الدقيقة والشرح الدقيق لنوع الرياضة التي تحتاج المرأة أن تقوم بها للحد من ارتفاع تركيز هرمون الاستروجين قد تكون غائبة عن معظم الأطباء حيث أنهم يخبرون المريضة أو المريض انه يجب عليك أداء التمارين دون شرح دقيق لنوع الرياضة التي يحتاجها الشخص وخاصة المرأة للحد من أي مشاكل صحية وقد يرجع ذلك إلى ضيق الوقت لدى الأطباء وعدم توفر الوقت المناسب لهم لشرح التفاصيل المهمة لنوع الرياضة وقد يكون السبب الآخر أن بعض الأطباء لا يعرف نوع التمارين الخاصة وكم مدتها وعدد تكراريتها ومقدار شدتها، ولذلك فانه ولتحقيق الهدف من الرياضة يجب على الشخص التعرف على ثلاثة أساسيات للتمارين مدة التمرين ،عدد مرات مزاولته له وكذلك شدته لذلك فان هناك دورا مهما للمتخصصين فى ما يعرف بالنشاط الحركي أو المدربين الذين يمكن أن يصفوا للجميع أفضل التمارين لهم ومدتها وكثافتها ليتم بذلك تحقيق الهدف منها والاستفادة منها بشكل كبير.
 

المصدر:

  • جريدة الرياض - 14148

الجمعية الخيرية لمكافحة السرطان (2-2)

الجمعية الخيرية لمكافحة السرطان (2-2)

ذكرنا في المقالة السابقة بعض الأسباب التي قد تحتاج إلى أدلة قطعية لثبوت أنها أسباب رئيسية لمرض السرطان والذي أثار جدلاً واسعاً بين الباحثين والأطباء وما نلمسه من المؤتمرات والمنتديات في عصرنا الحاضر والتي تحاول إيجاد سبب تنامي هذا المرض وآخرها مؤتمر (السرطان 2007) الذي انعقد في الخُبر مؤخراً، وقد عزا الأطباء المشاركون في فعاليات المؤتمر الارتفاع في الإصابة بمرض السرطان بسبب تداعيات حرب الخليج الثانية والنشاط الصناعي في المنطقة الشرقية

ومع النشاط الإعلامي المتزايد لا نزال نلاحظ التجاهل الكبير لمرض السرطان، ففي نشرات وإعلانات النعي التي تُنشر في الصحف ووسائل الإعلام وفي خطب الجمعة كيف يتجنب ذكر اسم السرطان كمسبِّب للوفاة ويغلب استخدام بعض العبارات مثل: (بسبب مرض عضال) أو (بعد صراع طويل مع المرض)، وبالإضافة إلى ذلك يُكثر الناس في أحاديثهم العادية ذكر المرض بقولهم (الخبيث)، ويزيد الأمر صعوبة قلة الوعي المطلوب من المجتمع في كيفية التعامل والتعايش مع هذا المرض بصورة دينية وحضارية وعلمية، ونتيجة لما سبق كان لزاماً أن يتم إيجاد جمعية وطنية متخصصة لتقوم بعلاج وتصحيح الكثير من الأمور والمفاهيم المتعلّقة بهذا المرض فكانت الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان والتي تعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية فانطلقت وبقوة وعزيمة لتصحيح الكثير من المشاكل والمفاهيم الموجودة.

من أهداف الجمعية كما وردت في الموقع المميز الخاص بها ما يلي:

- تقديم خدمات مساندة لمرضى السرطان.

- المساهمة في دعم برنامج التوعية والوقاية منه.

- دعم وتشجيع البحوث العلمية للوقوف والتعرّف على مسببات المرض.

- دعم برامج الكشف المبكر.

وفي نفس السياق يوجد في الموقع برامج عديدة ندعو القارئ الكريم للدخول إليه للتعرّف إليها إضافة إلى ذلك يوجد أرقام حسابات بنكية لدعم مرضى السرطان سواء أكانت زكاة، أو تبرعات عامة، أو وقف خيري، وكل تلك الجهود تدعونا إلى أن نشكر القائمين على تلك الجمعية، وما سبق يؤكِّد على وجوب بذل المزيد من الجهود من قِبل الجميع كل بحسبه عبر المشاركة المباشرة وغير المباشرة، وفي سبيل تدعيم تلك الجهود نورد بعض الأفكار والمقترحات التي أرى تفعيلها بشكل إيجابي ومنها:

إقامة لقاء سنوي عام يأخذ الطابع الكرنفالي المهرجاني الواسع يكون على شرف أحد كبار مسؤولي الدولة ويتخلّله فعاليات جماهيرية وإعلامية ثرية ويسمى مثلاً (اليوم الإنساني الأول لمرضى السرطان)، والتنسيق مع أصدقاء المرضى.

استهداف شخصيات اجتماعية محبوبة لدى العامة (علماء - رياضيين - فنانين - وجوه المجتمع) ليحملوا رسالة وأهداف الجمعية عبر شعارات بسيطة ومؤثِّرة على الجماهير.

إقامة نشاط رياضي جماهيري كبير برعاية كريمة من أمراء المناطق يشارك بها أفضل الفرق السعودية وليكن بين الهلال والنصر - في منطقة الرياض مثلاً - والاتحاد والأهلي في جدة وهكذا بحيث يكون ريعها لصالح الجمعية.

تنظيم حملة شعارات وإعلانات تلفزيونية مركزة بهدف التأسيس للاسم في ذاكرة المستهدف على أن يراعى في ذلك التنوّع المناطقي (الجغرافي) المدروس في الخطاب والتنفيذ، والدعوة لتأسيس مراكز بحوث متخصصة بمختلف مناطق المملكة برعاية الجمعية.

التعريف بالجمعية في أوساط المؤسسات المالية الأبرز (البنوك، وكبريات الشركات).

إقامة سوق خيري متنقّل بين المدن، وكذلك التنسيق مع وزارة التربية والتعليم، ويكون ريعه لصالح الجمعية.

تخصيص ريال واحد إضافة على قيمة تذكرة الخطوط السعودية أو القطار أو النقل الجماعي بحيث تخصص الحصيلة للجمعية ويمكن إعطاء بطاقات تخفيض للمرضى عند سفرهم (50% تخفيض مثلاً) وهذا يعني أن الأصحاء يتبرعون بريال واحد للمرضى في كل سفرة مما يسهل عليهم السفر والانتقال سواء كان ذلك للعلاج أو غيره وهذا من شكر النعمة.

نظراً لوجود بعض الممارسات الخاطئة من قبل بعض شركات الأغذية والمطاعم والمزارع وغيرها والتي من الممكن أن تسبب المرض فإني أرى ضرورة تخصيص جزء من تلك المخالفات لصالح الجمعية.

ينبغي على الجمعية ألا تتجاهل دور الطب البديل بسبب عدم المنهجية العلمية لا سيما أنه يوجد الكثير من المرضى من عالج بواسطته وحقق فيما يبدو نتائج مذهلة وقناة الحقيقة خير شاهد على ذلك، ولذلك أشدد على أهمية دراسة تلك الأنواع المختلفة من الطب البديل وعدم تهميشها.

ونحن اليوم نطالب (بإجماع) رسمي حول تفعيل دور الجمعية في كافة المستويات والأصعدة، ونطالب أكثر بإجماع شعبي من الناس... وأخيراً لا نريد أن نسأل عن عدد الوفيات التي يجب أن تحل بنا حتى نتعلم كيف نكون أكثر إيجابية في دعم العمل الخيري؟!

عميد الكلية التقنية الزراعية ببريدة


المصدر:

  • جريدة الجزيرة الأحد 06 ربيع الأول 1428 العدد 12596

هرفي تواصل دعمها المميز لجمعية مكافحة السرطان

هرفي تواصل دعمها المميز لجمعية مكافحة السرطان

قدمت شركة هرفي للخدمات الغذائية دعماً جديداً للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان ، نظير ما تقدمه الجمعية من دعم وخدمات لمرضى السرطان، وصل عدد من استفاد من خدماتها في العام الماضي إلى قرابة (2800) مريض ومريضة .

وقد قدم رئيس مجلس إدارة الجمعية شكره وتقديره لرئيس شركة هرفي للخدمات الغذائية على دعمها الدائم والمتواصل ، ودعا الشركات والمؤسسات الأخرى للتواصل والتفاعل مع المجتمع وأبنائه وأن تحذو حذو شركة هرفي تجاه هذا العمل والذي سيسهم بمشيئة الله في مواصلة دعم وخدمة مرضى السرطان من أبناء بلادنا الغالية.

المصدر:

  • جريدة الجزيرة الاربعاء 02 ربيع الأول 1428 العدد 12592

  • جريدة الرياض الخميس 03 ربيع الأول 1428 العدد 14150

ولى العهد يتبرع بـ 75 مليون ريال لإنشاء أكبر مركز متخصص بالأورام في الخليج

ولى العهد يتبرع بـ 75 مليون ريال لإنشاء أكبر مركز متخصص بالأورام في الخليج

تبرع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بإنشاء مركز الأمير سلطان لأمراض الدم والأورام في مدينة الملك فهد الطبية بسعة (300) سرير وبتكلفة تقديرية (75.000.000 ريال).

أوضح ذلك المدير التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية الدكتور عبدالله بن سليمان العمرو، مشيراً إلى أن المركز سيكون رافداً أساسياً لتقديم الخدمة التشخيصية والعلاجية لأكثر من (2000) مريض في السنوات الثلاث الأولى لتزداد القدرة الاستيعابية لـ (3000) مريض جديد سنوياً ويتابع أكثر من (30.000) مريض ممن يحتاجون إلى متابعة مستمرة.
وأكد أن الإحصائيات الوطنية للسرطان التي أوضحت أن المرضى المسجلين سنوياً ما يقارب (7000) مريض وهذه النسبة ستتضاعف إلى (15.000) مريض خلال السنوات العشر القادمة.
وأوضح أن أجنحة المرضى المنومين تشتمل على ما يزيد عن 200 سرير ليكون أكبر مركز لتشخيص وعلاج الأورام في منطقة الخليج.
وقال إن المركز يقدم الخدمات التشخيصية والعلاجية لجميع أنواع الأورام للصغار والبالغين.
وأشار العمرو إلى أن مركز الأمير سلطان لأمراض الدم والأورام سيقدم 6 برامج لعلاج الأورام المتخصصة منها برنامج سرطان الثدي.

المصدر:

  • جريدة الوطن الأربعاء 24 صفر 1428هـ الموافق 14 مارس 2007م العدد (2357)

مجموعات فرعية